شجون الاحزان
07-01-2006, 04:05 PM
عندما يبكي القلم ؟؟!!
قد يتساءل القاريء الكريم عن عنوان هذا الموضوع باستغراب ودهشة
القلم يبكي ؟؟ كيف ذلك ؟؟
فأجاوبه بكل صدق نعم أخي الفاضل فهو مخلوق صامت . لا يعبر عن نفسه إلا بالكتابة قد تكون دموعه
غير مرئية ومحسوسة , إلا إنها موجودة من خلال الأسطر التي نقشها وخطها وخلال الحروف التي
نزفها . وكل مشاعر مفرحة أو محزنة ..
عندمـــــــــــا بكى قلمـــــــــــي ؟؟
كثير هي المواقف التي بكاها ولا يزال يبكيها فدموعه سيل جارف من عواطف قلم حزين لا يجيد إلا
الكتابة ..
@ بكى قلمي عندما اخذ الناس يرددون وينشدون الأغاني في كل لحظة صفو تمر عليهم وفي
أوقات تمس حياة المسلم بشكل خاص , عند اقتراب الصلاة وعند ترديد الأذان وعند الدخول
للخلاء وعند الخروج منه وعند الخروج من المنزل والركوب في السيارة عند السفر وعند وعند
.... الخ . استبدلوا لحظات صغيرة تقربهم من الخالق بأغاني ماجنة وهابطة .
في هذه اللحظة كتب قلمي قال تعالى ( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات )
@ بكى قلمي عندما قرأت خبرا في إحدى الصحف عن إحدى الدول العربية جادت نفسها
بالتبرع لضحايا كاترينا بـــــ ( 500 مليون دولار ) وأغمضت عينها وأمسكت يداها عند زلزال باكستان !!
هاهنا ردد القلم ( دولة عربية ) وتوقف عندها كثيرا واسترسل كاتباً ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله )
ومن لا خير له في أهله لا خير له في الناس ..
@ بكى قلمي لتصرفات الناس ! يتصنعون القدوة وهم أول من يحتاجون لتعلمها قبل تعليمها
فا الأب يعلم طفله أوقات الصلاة وكيفية أدائها وأهمية صلاته في المسجد ويتخاذل عنها !!
بل يعلمه خطورة التدخين وهو أول من يدخن ., ويعلمه الادخار ويجود عليه بالكثير فوق حاجته
عندها كتب قلمي ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
( يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم )
@ بكى قلمي على حال شباب اليوم اتخذوا ما ليس لهم وتمسكوا به وفرطوا في اصالتهم , طغى
عليهم ما يسمى بالموضة فراحوا يتفاخرون الضيق ويعتمرون القبعات المختلفة وأسدلوا
الستار على لبس آبائهم وأجدادهم .. وكأنه من العار عليهم التخلف عن ركب الزمن
أو بالا حرى ما يدعونه ( بالموضة ) !!
عندها كتب قلمي ( قد يمك نديمك لو الجديد أغناك )
@ بكى قلمي على ما يجري اليوم في حال الأمة فالبيت الواحد يحوي مالا يقل عن أربع أفراد
والبعض منهم طلاب مدارس والحمد لله في زمننا هذا لابد من أن كل بيت يضم مالا يقل عن
عن ثلاث نسخ من المصحف الشريف
ولكن !! مع الأسف الشديد اغلبها مهجور ولا ينفض عنها غبار إلا من رمضان لرمضان القادم
والادهى والأمر أن الطلاب لايقراؤنه إلا لمجرد انه مقرر مدرسي وليس بصفة دينية
فما بالنا بأمة أهملت كتابها وأساس منهج حياتها ؟؟
عندها كتب قلمي ( تذكر خير جليس في الزمان كتاب فلنحرص أن يكون القران )
هاهنا ..
قلمي سيستمر في البكاء لان ليس له مجال للإفصاح عما بداخله أو ما يعتري كيانه إلا بالشكوى
والكتابة ..
وسيترك حرية المجال لأقلام أخرى ربما تكون أقلامكم لتبكي وتكتب ما يخالجها من أفراح وهموم
بــــقلم : شجون الاحزان
قد يتساءل القاريء الكريم عن عنوان هذا الموضوع باستغراب ودهشة
القلم يبكي ؟؟ كيف ذلك ؟؟
فأجاوبه بكل صدق نعم أخي الفاضل فهو مخلوق صامت . لا يعبر عن نفسه إلا بالكتابة قد تكون دموعه
غير مرئية ومحسوسة , إلا إنها موجودة من خلال الأسطر التي نقشها وخطها وخلال الحروف التي
نزفها . وكل مشاعر مفرحة أو محزنة ..
عندمـــــــــــا بكى قلمـــــــــــي ؟؟
كثير هي المواقف التي بكاها ولا يزال يبكيها فدموعه سيل جارف من عواطف قلم حزين لا يجيد إلا
الكتابة ..
@ بكى قلمي عندما اخذ الناس يرددون وينشدون الأغاني في كل لحظة صفو تمر عليهم وفي
أوقات تمس حياة المسلم بشكل خاص , عند اقتراب الصلاة وعند ترديد الأذان وعند الدخول
للخلاء وعند الخروج منه وعند الخروج من المنزل والركوب في السيارة عند السفر وعند وعند
.... الخ . استبدلوا لحظات صغيرة تقربهم من الخالق بأغاني ماجنة وهابطة .
في هذه اللحظة كتب قلمي قال تعالى ( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات )
@ بكى قلمي عندما قرأت خبرا في إحدى الصحف عن إحدى الدول العربية جادت نفسها
بالتبرع لضحايا كاترينا بـــــ ( 500 مليون دولار ) وأغمضت عينها وأمسكت يداها عند زلزال باكستان !!
هاهنا ردد القلم ( دولة عربية ) وتوقف عندها كثيرا واسترسل كاتباً ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله )
ومن لا خير له في أهله لا خير له في الناس ..
@ بكى قلمي لتصرفات الناس ! يتصنعون القدوة وهم أول من يحتاجون لتعلمها قبل تعليمها
فا الأب يعلم طفله أوقات الصلاة وكيفية أدائها وأهمية صلاته في المسجد ويتخاذل عنها !!
بل يعلمه خطورة التدخين وهو أول من يدخن ., ويعلمه الادخار ويجود عليه بالكثير فوق حاجته
عندها كتب قلمي ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
( يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم )
@ بكى قلمي على حال شباب اليوم اتخذوا ما ليس لهم وتمسكوا به وفرطوا في اصالتهم , طغى
عليهم ما يسمى بالموضة فراحوا يتفاخرون الضيق ويعتمرون القبعات المختلفة وأسدلوا
الستار على لبس آبائهم وأجدادهم .. وكأنه من العار عليهم التخلف عن ركب الزمن
أو بالا حرى ما يدعونه ( بالموضة ) !!
عندها كتب قلمي ( قد يمك نديمك لو الجديد أغناك )
@ بكى قلمي على ما يجري اليوم في حال الأمة فالبيت الواحد يحوي مالا يقل عن أربع أفراد
والبعض منهم طلاب مدارس والحمد لله في زمننا هذا لابد من أن كل بيت يضم مالا يقل عن
عن ثلاث نسخ من المصحف الشريف
ولكن !! مع الأسف الشديد اغلبها مهجور ولا ينفض عنها غبار إلا من رمضان لرمضان القادم
والادهى والأمر أن الطلاب لايقراؤنه إلا لمجرد انه مقرر مدرسي وليس بصفة دينية
فما بالنا بأمة أهملت كتابها وأساس منهج حياتها ؟؟
عندها كتب قلمي ( تذكر خير جليس في الزمان كتاب فلنحرص أن يكون القران )
هاهنا ..
قلمي سيستمر في البكاء لان ليس له مجال للإفصاح عما بداخله أو ما يعتري كيانه إلا بالشكوى
والكتابة ..
وسيترك حرية المجال لأقلام أخرى ربما تكون أقلامكم لتبكي وتكتب ما يخالجها من أفراح وهموم
بــــقلم : شجون الاحزان