طوق الياسمين
06-01-2006, 04:38 PM
الحب ...
سر ...
النجااح ...
ما أجمل وأروع الإحساس بالحب ، أنا الحب هو
الاتحاد والقوة ، هو مشاركة قلبين في نبض
وروحين في جسد، ائتلاف فكرين في عقل ، والتحام
عينين في نظرة مشتركة،هو الكفاح في طريق الأمل
للوصول الهدف واضح.
فالإنسان لا "يقع" في الحب لان الحب يرفعه ولا يوقعه،
أو بالأصح يقع في الحب واقفا. فالحب يبني مشاعر الإنسان
من جديد، لان فيه جمالا خاصا يوثر على البشر ونفوسهم،
فيوقظ فيها أنبل وأسمى شعور بالمعاني الإنسانية،فالحب يجعل
الإنسان يكشف أروع ما في نفسه، ويحاول إن يظهر كل المثاليات
التي في داخله، فيرقى ويسمو بتعامله، وتتضح القيم الجميلة المتولدة
من الحب.
نحن نستطيع أن نعرف من يحب من دون إن يفصح عن شعوره.
فالمحب لا حاجة له بان يخبر العالم بأنه يحب، لان لسانه سيعجز عن قول ذلك،
وعباراته ستخونه، ولكن الجميع سيشعر به، فجوارحه تفضحه، وكل ذرة في كيانه تغني بالسعادة، حتى لفتاته،همساته ، حركاته، سكناته، تنم عن انه محب . فهو كالفراشة الطليقة التي ترفرف بجناحيها بخفة ورشاقة، لا تشتكي ولاتتذمر ولا تتألم.
فالحب لا ينبع ألا من إنسان متسامح، ودود، هادئ، مبتسم، متفائل، مرهف، شفاف، متعاطف، حنون .فهو يشعر بأن كل من حوله سعداء مثله، لأنه لا يحس ألا بإحساس المحب الذي لا يرى ألا بمنظار الحب المشوق،فيشاهد الناس بعينيه المشعتين املأ،ويسمعهم بأذنيه اللتين لا تسمعان ألا ما هو جميل، ويشاركهم بإحساسه المفعم بالرضا. فالحب يمنح المحب الطاقة والحماس والعفو والتسامح ويغلب عليه الخير، ويتخلى عن الأنانية. فالحب هو سر النجاح لأنه يفتح الأبواب المغلقة، فبالجد والنشاط يبدع وينتج،وبالحب يترقى ويتطلع ويطمح ويطمع ويكافح ويسعى.فالحب، هذا اللفظ النائم في أعماقنا ،متى أستيقظ من سباته العميق وعشناه بمفهومه الحقيقي الصادق، سنرى الناس غير الناس ، والدنيا غير الدنيا . ستشرق شمسنا وينير قمرنا ، وستحل مشاكلنا ، وسينتشلنا من أحزاننا وسيكون بلسم جروحنا، ويعيد فينا الثقة في النفس والاطمئنان والاستقرار.
فالحب هو البحر الذي لا يجف، والفضاء الرحب بلا حدود، والأرض الشاسعة، هو المطر الذي يسقى الصحراء ، والسفينة التي تنقذ الغريق ، والماء الذي يروي العطشان ، والهواء الذي يحيا به الإنسان. هو الحبوب المهد ئة التي تسكن الأعصاب، والواحة الوارفة الظلال التي يستظل بظلها الحران، والشلال الجارف الذي يجرف كل العقبات، هو الينبوع الذي لا ينضب حنانه، والنظرة الحانية ، والهمسة الرقيقة، والكلمة الصادقة ، هو الراحة والهدوء والأمان والتضحية
والإخلاص واحترام ، والرعاية والوفاء والعطاء الصادق، والمشاعر الصافية التي تعيش من خلال أشعة الشمس وفي ضوء النهار.
فالحب واقع يمنح القوة بعد الضعف ، والتسامح بدل الحقد ، والتفاؤل بعد التشاؤم، والرحمة بدل القسوة، وهو الذي يزرع الأمل بدل اليأس، والنجاح بعد الإحباط.
قال الشاعر:
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه
سر ...
النجااح ...
ما أجمل وأروع الإحساس بالحب ، أنا الحب هو
الاتحاد والقوة ، هو مشاركة قلبين في نبض
وروحين في جسد، ائتلاف فكرين في عقل ، والتحام
عينين في نظرة مشتركة،هو الكفاح في طريق الأمل
للوصول الهدف واضح.
فالإنسان لا "يقع" في الحب لان الحب يرفعه ولا يوقعه،
أو بالأصح يقع في الحب واقفا. فالحب يبني مشاعر الإنسان
من جديد، لان فيه جمالا خاصا يوثر على البشر ونفوسهم،
فيوقظ فيها أنبل وأسمى شعور بالمعاني الإنسانية،فالحب يجعل
الإنسان يكشف أروع ما في نفسه، ويحاول إن يظهر كل المثاليات
التي في داخله، فيرقى ويسمو بتعامله، وتتضح القيم الجميلة المتولدة
من الحب.
نحن نستطيع أن نعرف من يحب من دون إن يفصح عن شعوره.
فالمحب لا حاجة له بان يخبر العالم بأنه يحب، لان لسانه سيعجز عن قول ذلك،
وعباراته ستخونه، ولكن الجميع سيشعر به، فجوارحه تفضحه، وكل ذرة في كيانه تغني بالسعادة، حتى لفتاته،همساته ، حركاته، سكناته، تنم عن انه محب . فهو كالفراشة الطليقة التي ترفرف بجناحيها بخفة ورشاقة، لا تشتكي ولاتتذمر ولا تتألم.
فالحب لا ينبع ألا من إنسان متسامح، ودود، هادئ، مبتسم، متفائل، مرهف، شفاف، متعاطف، حنون .فهو يشعر بأن كل من حوله سعداء مثله، لأنه لا يحس ألا بإحساس المحب الذي لا يرى ألا بمنظار الحب المشوق،فيشاهد الناس بعينيه المشعتين املأ،ويسمعهم بأذنيه اللتين لا تسمعان ألا ما هو جميل، ويشاركهم بإحساسه المفعم بالرضا. فالحب يمنح المحب الطاقة والحماس والعفو والتسامح ويغلب عليه الخير، ويتخلى عن الأنانية. فالحب هو سر النجاح لأنه يفتح الأبواب المغلقة، فبالجد والنشاط يبدع وينتج،وبالحب يترقى ويتطلع ويطمح ويطمع ويكافح ويسعى.فالحب، هذا اللفظ النائم في أعماقنا ،متى أستيقظ من سباته العميق وعشناه بمفهومه الحقيقي الصادق، سنرى الناس غير الناس ، والدنيا غير الدنيا . ستشرق شمسنا وينير قمرنا ، وستحل مشاكلنا ، وسينتشلنا من أحزاننا وسيكون بلسم جروحنا، ويعيد فينا الثقة في النفس والاطمئنان والاستقرار.
فالحب هو البحر الذي لا يجف، والفضاء الرحب بلا حدود، والأرض الشاسعة، هو المطر الذي يسقى الصحراء ، والسفينة التي تنقذ الغريق ، والماء الذي يروي العطشان ، والهواء الذي يحيا به الإنسان. هو الحبوب المهد ئة التي تسكن الأعصاب، والواحة الوارفة الظلال التي يستظل بظلها الحران، والشلال الجارف الذي يجرف كل العقبات، هو الينبوع الذي لا ينضب حنانه، والنظرة الحانية ، والهمسة الرقيقة، والكلمة الصادقة ، هو الراحة والهدوء والأمان والتضحية
والإخلاص واحترام ، والرعاية والوفاء والعطاء الصادق، والمشاعر الصافية التي تعيش من خلال أشعة الشمس وفي ضوء النهار.
فالحب واقع يمنح القوة بعد الضعف ، والتسامح بدل الحقد ، والتفاؤل بعد التشاؤم، والرحمة بدل القسوة، وهو الذي يزرع الأمل بدل اليأس، والنجاح بعد الإحباط.
قال الشاعر:
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه