ورقة خريف
26-12-2005, 07:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال نشر في أحد المجلات الـ سعودية و أحببت أن أعيد نشره من جديد لأهمية مضمونة ولا أدري هل سبق و أن نوقشت مثل هذه الموضوعات في الأسرة .. !
حين تتحدث عن التربية الجنسية للطلبة والطالبات لا يخطر على بال معظمنا إلا «الممارسة» أو الفعل..!
وقد يتصور الشخص أن المعنى هو حث الشباب أو إثارة الغرائز، أو لفت النظر.. بيد أن التربية الجنسية تأخذ مجالاً أوسع وبعدًا أعمق مما نتخيل. والحقيقية أن الموضوع يهتم ببناء فكر الإنسان (الطفل، المراهق، البالغ) بشكل تربوي علمي مدروس لـكي نحافظ على سلامة عقول ونفوس أبنائنا..
لاسيما و أنه انتشر بين الجميع الصور الإباحية والأفلام الجنسية سواء كان ذلك عن طريق الجوال أو الإنترنت أو القنوات الفضائية، وتفاقم أزمة التحرش الجنسي وانتشارها بين الأطفال والمراهقين..!! وأصبح من المستحيل عمل «كنترول» أو مراقبة دائمة على أطفالنا..
إذًا، من واجبنا نحوهم حمايتهم من الداخل لمقاومة كل الطغيان من فساد في الخارج..
لكن يبرز أمامنا السؤال الشديد الواقعية..
كيف نعد أولادنا لمواجهة كل هذا الانفتاح..؟
معظمنا يعلم أن جميع الدول المتقدمة وبعض الدول النامية سبقتنا بمراحل في تعليم الثقافة الجنسية في المدارس، وأظن علينا أن نقتبس منهم أصول و فكرة التثقيف الجنسي بالشكل العلمي الذي يعلم الطفل الصغير مدى أهمية الحفاظ على سلامة أعضائه.. ولو وضعنا خطوطًا عريضة على الأفكار الأساسية في التربية الجنسية سنجدها كالتالي:
ـ أهمية نظافة وطهارة الأعضاء.
ـ التغيير الهرموني وما ينتجه من تغيرات في حجم وشكل الأعضاء.
ـ تسليط الضوء على الأمراض الناتجة عن العبث بالأعضاء أو تعاطي أي طريقة لممارسة الجنس الخاطئ.
ـ توعية الطفل كيف يواجه محاولة استغلاله أو حتى التحرش به.
ـ مواجهة المشكلة لو حدث، لا قدر الله، حالة تحرش فعلاً أو اغتصاب.
مع ملاحظة أن مادة الثقافة الجنسية / المقصود بها ... مادة للتثقيف الجنسي توضع من قبل مختصين في علم الجنس و علم النفس و التربية ، لا نريد مواد تثير الغرائز بل مواد ترفع الوعي
و يجب تــأهيل معلم /ـة تأهيل نافع لأن يؤدي الأمانة على وجه مرضي ..
منقول مع بعض التعديلات
أخواتي الغاليات ناقشن الموضوع لنتعرف على آرائكن :
هل تعتقدين أنه من الضروري تدريس أبنائنا هذه الثقافه لحمايتهم !؟ ..
بانتظاركن :wave:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال نشر في أحد المجلات الـ سعودية و أحببت أن أعيد نشره من جديد لأهمية مضمونة ولا أدري هل سبق و أن نوقشت مثل هذه الموضوعات في الأسرة .. !
حين تتحدث عن التربية الجنسية للطلبة والطالبات لا يخطر على بال معظمنا إلا «الممارسة» أو الفعل..!
وقد يتصور الشخص أن المعنى هو حث الشباب أو إثارة الغرائز، أو لفت النظر.. بيد أن التربية الجنسية تأخذ مجالاً أوسع وبعدًا أعمق مما نتخيل. والحقيقية أن الموضوع يهتم ببناء فكر الإنسان (الطفل، المراهق، البالغ) بشكل تربوي علمي مدروس لـكي نحافظ على سلامة عقول ونفوس أبنائنا..
لاسيما و أنه انتشر بين الجميع الصور الإباحية والأفلام الجنسية سواء كان ذلك عن طريق الجوال أو الإنترنت أو القنوات الفضائية، وتفاقم أزمة التحرش الجنسي وانتشارها بين الأطفال والمراهقين..!! وأصبح من المستحيل عمل «كنترول» أو مراقبة دائمة على أطفالنا..
إذًا، من واجبنا نحوهم حمايتهم من الداخل لمقاومة كل الطغيان من فساد في الخارج..
لكن يبرز أمامنا السؤال الشديد الواقعية..
كيف نعد أولادنا لمواجهة كل هذا الانفتاح..؟
معظمنا يعلم أن جميع الدول المتقدمة وبعض الدول النامية سبقتنا بمراحل في تعليم الثقافة الجنسية في المدارس، وأظن علينا أن نقتبس منهم أصول و فكرة التثقيف الجنسي بالشكل العلمي الذي يعلم الطفل الصغير مدى أهمية الحفاظ على سلامة أعضائه.. ولو وضعنا خطوطًا عريضة على الأفكار الأساسية في التربية الجنسية سنجدها كالتالي:
ـ أهمية نظافة وطهارة الأعضاء.
ـ التغيير الهرموني وما ينتجه من تغيرات في حجم وشكل الأعضاء.
ـ تسليط الضوء على الأمراض الناتجة عن العبث بالأعضاء أو تعاطي أي طريقة لممارسة الجنس الخاطئ.
ـ توعية الطفل كيف يواجه محاولة استغلاله أو حتى التحرش به.
ـ مواجهة المشكلة لو حدث، لا قدر الله، حالة تحرش فعلاً أو اغتصاب.
مع ملاحظة أن مادة الثقافة الجنسية / المقصود بها ... مادة للتثقيف الجنسي توضع من قبل مختصين في علم الجنس و علم النفس و التربية ، لا نريد مواد تثير الغرائز بل مواد ترفع الوعي
و يجب تــأهيل معلم /ـة تأهيل نافع لأن يؤدي الأمانة على وجه مرضي ..
منقول مع بعض التعديلات
أخواتي الغاليات ناقشن الموضوع لنتعرف على آرائكن :
هل تعتقدين أنه من الضروري تدريس أبنائنا هذه الثقافه لحمايتهم !؟ ..
بانتظاركن :wave: