طوق الياسمين
24-11-2005, 01:29 PM
على مسرح الـحزن
-
-
-
أحياناً تتلاعب بنا الدنيا محاولةً العبث بنا
فـ تقلبنا يميناً و شمالاً
يوماً بـ فرح و آخر بـ حزن
يوماً بـ بكاء و آخر بـ ضحكات
يوماً بـ صراخ و آخر بـ همسات
تحاتجـ لمأوى ! لا تجد
تحتاجـ لصديق ! اين الصديق ؟
أين الصدوق ؟ أين العادل المنصف ؟
أين الحبيب ؟ أين القريب المقرب ؟
تبعثروا .. تبخروا .. رحلوا .. ضاعوا .. تناسوا
!!
لا يبقى سوى " المصلحه "
نعمــ .. بعد أن نسقطـ ننتظر
من يمد يده حتى نقف على اقدامنا
نصـرخ .. نستغيث ..
هل من مجيب ؟
هل من مجيب ؟
صـمــت ..
ثم
نسمع صوتــ يأتي من بعيد
ننصت بـ فرح قليلاً .. نصغي
ماهذا الصوت ؟ من هو ؟ و
من صاحبه ؟
و إذ بـ الجدران تتحركـ لـ تنقل لي
صدى صوتي الجريح !
صدمــه
هدووء يخيمـ على المكان !
تقفل الجفون .. تنتظر النور
لعل غداً يكون أفضل !!
تفكير عميق .. يدخلني بـ هوجان
و عواصف تسائلات كثيره لا أجد
لها أي تفسير ينتابني شعور
بالخوف .. الهلع .. الرغبه
في البكــاء
فــ أثير باكيةً
و أصــــــــــــــــــرخ !
و إذ بصوت بعيد يأتي مره أخرى
يا إلهي !! لا أريد أن تتكرر الصدمه
أغلق اذناي .. لا اريد سماعه
لا اريد المزيد من الصدمات
يتعالى الصوت تاره .. فـ يعلو اكثر تاره
أخرى .. أحس به يعلو فـ يعلو
اغمض عيناي و اقفل اذناي لا اريد
السماع لا اريد الاصغاء .. لاا .. لاا
فــجــأه .. و إذ بــ همسه و لمسه
اقف مذعووره هل اصدقـ عيناي ؟
إني أرى نوراً ساطعاً يشع
اريد أن اذهـب له ! لكن عقلي يناجي
و ينادي .. " تريثي .. تريثي "
قررت الإنتظار .. و لمــ يطل الإنتظار
و إذ بـ الأمل يغزو الكهف المظلم الذي
قيدني و انا حيه ..
ادققــ و إذ بــ شاب يحدق بي
إنبـهرت .. بـل كدت أن اهرب !
هل هو ملاك ؟ أم سراب ؟
يقترب .. فــ يقترب !!
لحظه .. إنه
إنه .. الصديق الصدوق ..
إنه .. الحبيب الـمـحـب ..
هـل يعقل !!
نـعـم يعقل .. ذاكــ الأمل
ذاكـ الصديق المحب الذي
أهملته يوماً فجاء رداً على
إستنجادي
صدقــ من قال
" ســلامٌ على الدنيا إن لمـ يكن فيها صديق .. صدوق .. صادق الوعد .. منصفا "
-
-
-
أحياناً تتلاعب بنا الدنيا محاولةً العبث بنا
فـ تقلبنا يميناً و شمالاً
يوماً بـ فرح و آخر بـ حزن
يوماً بـ بكاء و آخر بـ ضحكات
يوماً بـ صراخ و آخر بـ همسات
تحاتجـ لمأوى ! لا تجد
تحتاجـ لصديق ! اين الصديق ؟
أين الصدوق ؟ أين العادل المنصف ؟
أين الحبيب ؟ أين القريب المقرب ؟
تبعثروا .. تبخروا .. رحلوا .. ضاعوا .. تناسوا
!!
لا يبقى سوى " المصلحه "
نعمــ .. بعد أن نسقطـ ننتظر
من يمد يده حتى نقف على اقدامنا
نصـرخ .. نستغيث ..
هل من مجيب ؟
هل من مجيب ؟
صـمــت ..
ثم
نسمع صوتــ يأتي من بعيد
ننصت بـ فرح قليلاً .. نصغي
ماهذا الصوت ؟ من هو ؟ و
من صاحبه ؟
و إذ بـ الجدران تتحركـ لـ تنقل لي
صدى صوتي الجريح !
صدمــه
هدووء يخيمـ على المكان !
تقفل الجفون .. تنتظر النور
لعل غداً يكون أفضل !!
تفكير عميق .. يدخلني بـ هوجان
و عواصف تسائلات كثيره لا أجد
لها أي تفسير ينتابني شعور
بالخوف .. الهلع .. الرغبه
في البكــاء
فــ أثير باكيةً
و أصــــــــــــــــــرخ !
و إذ بصوت بعيد يأتي مره أخرى
يا إلهي !! لا أريد أن تتكرر الصدمه
أغلق اذناي .. لا اريد سماعه
لا اريد المزيد من الصدمات
يتعالى الصوت تاره .. فـ يعلو اكثر تاره
أخرى .. أحس به يعلو فـ يعلو
اغمض عيناي و اقفل اذناي لا اريد
السماع لا اريد الاصغاء .. لاا .. لاا
فــجــأه .. و إذ بــ همسه و لمسه
اقف مذعووره هل اصدقـ عيناي ؟
إني أرى نوراً ساطعاً يشع
اريد أن اذهـب له ! لكن عقلي يناجي
و ينادي .. " تريثي .. تريثي "
قررت الإنتظار .. و لمــ يطل الإنتظار
و إذ بـ الأمل يغزو الكهف المظلم الذي
قيدني و انا حيه ..
ادققــ و إذ بــ شاب يحدق بي
إنبـهرت .. بـل كدت أن اهرب !
هل هو ملاك ؟ أم سراب ؟
يقترب .. فــ يقترب !!
لحظه .. إنه
إنه .. الصديق الصدوق ..
إنه .. الحبيب الـمـحـب ..
هـل يعقل !!
نـعـم يعقل .. ذاكــ الأمل
ذاكـ الصديق المحب الذي
أهملته يوماً فجاء رداً على
إستنجادي
صدقــ من قال
" ســلامٌ على الدنيا إن لمـ يكن فيها صديق .. صدوق .. صادق الوعد .. منصفا "