. أُرْجُوَآنْ .
27-09-2012, 11:19 PM
عند الـ 7:30 يكونُ اللقاء . .
نجتمع معا صباحًا ،
نتصآفح ، نتبادل التحايا
ثم نلمّ جرًا إلى الساحة
حيث نقفُ في طابور الصباحْ
نبدأ بالضحك " والسوآلف " ،
ثم نتآبع توافد المعلماات !
ونخمّن هل ستكون " أبلة فلانة " غائبة أم لا !
بعدهآ نقفُ صفا واحدًا . .
ننشدُ بصوتٍ عالِ في حب وفخر :
" حصنتُك بسم الله يا وطَن "
بعد ذلك ، نصرخُ ذعرًا حين تقول معملة الرياضة :
" تفتـــيش "
يا إلهي كم كانت تلكَ الكلمة مزعجة ! ><
تنتهي بوقوف مجموعة من الطالبات المخالفات أمامنا
وكأنهن جندٌ مرصوص ..
ينتهي الطابور ،
نذهب للفصول . . تبدأ الحصص الدراسية ,
التي لا تخلو من حديث عابر يخرج عن نطاق الدرس
أو تناقل لـ " الستيكرات " التي فيها من الأسرار والحكايات :هق:
أو ضحكة صآخبة تزعج السكون ؛ تسأل المعلمة بعدها :
" ضحكونا معاكم ؟! "
وحين يدق الجرس معلنا انتهاء الحصة ..
نركض سريعا للممر ،
حيث نلتقي مع زميلات الصف الآخر
ونبدأ في انتظار معلمة الحصة القادمة
وكم تكون فرحتنا عارمة ; حين تتأخر المعلمة ،
ولكن غالبا ما كان الأمل يتحول إلى تأوهات من الخيبة :××:
جرس الفسحة ، ذلك الجرس ..
الذي يبدو في مسامعنا وكأنه سيمفونية عذبة :هق:
كنا نتنفس الصعداء !
حان وقت التجمعات و " الونـاسة "
والتزاحم على طابور المقصف
كانت الفسحة لا تنتهي إلا ونحنُ لم نكمل نصف الوجبة ،
والتي توضَع في درج الطاولة.
نستمر في انتهاز الفرصة التي تغفلُ فيها المعلمة عنا
لنضع لقمة في أفواهنا :هق: والتي يكونُ لها طعمٌ آخـر ! :هق:
وفي نهاية اليوم ،
نماطل في دخول الحافلات . .
لكَي نزيد من مدة اللقاء
لا نريد العودَة للمنزل ، لأن ذلك يعني انتهاء يوم آخر
يوم لكل ثانية فيه .. ذكرى مطبوعة لا تزول مع مرور الزمَن !
صديقتي :
كم َ أتمنى أن تعود تلك الايام الخوالي .
أقف على أطلال ذكرياتنا ،
أشعر أنني أفتقد نفسِي !
أشعر بأنني لستُ بخير
. . . . . . . . . . " بدونك " ♡̷̷̷̷̷̷̷
الأولى لي ،
بقلمِي : أرجوان ..
12:11AM , 28/9/2012
انتقاداتكم محط اهتمامي ق1
نجتمع معا صباحًا ،
نتصآفح ، نتبادل التحايا
ثم نلمّ جرًا إلى الساحة
حيث نقفُ في طابور الصباحْ
نبدأ بالضحك " والسوآلف " ،
ثم نتآبع توافد المعلماات !
ونخمّن هل ستكون " أبلة فلانة " غائبة أم لا !
بعدهآ نقفُ صفا واحدًا . .
ننشدُ بصوتٍ عالِ في حب وفخر :
" حصنتُك بسم الله يا وطَن "
بعد ذلك ، نصرخُ ذعرًا حين تقول معملة الرياضة :
" تفتـــيش "
يا إلهي كم كانت تلكَ الكلمة مزعجة ! ><
تنتهي بوقوف مجموعة من الطالبات المخالفات أمامنا
وكأنهن جندٌ مرصوص ..
ينتهي الطابور ،
نذهب للفصول . . تبدأ الحصص الدراسية ,
التي لا تخلو من حديث عابر يخرج عن نطاق الدرس
أو تناقل لـ " الستيكرات " التي فيها من الأسرار والحكايات :هق:
أو ضحكة صآخبة تزعج السكون ؛ تسأل المعلمة بعدها :
" ضحكونا معاكم ؟! "
وحين يدق الجرس معلنا انتهاء الحصة ..
نركض سريعا للممر ،
حيث نلتقي مع زميلات الصف الآخر
ونبدأ في انتظار معلمة الحصة القادمة
وكم تكون فرحتنا عارمة ; حين تتأخر المعلمة ،
ولكن غالبا ما كان الأمل يتحول إلى تأوهات من الخيبة :××:
جرس الفسحة ، ذلك الجرس ..
الذي يبدو في مسامعنا وكأنه سيمفونية عذبة :هق:
كنا نتنفس الصعداء !
حان وقت التجمعات و " الونـاسة "
والتزاحم على طابور المقصف
كانت الفسحة لا تنتهي إلا ونحنُ لم نكمل نصف الوجبة ،
والتي توضَع في درج الطاولة.
نستمر في انتهاز الفرصة التي تغفلُ فيها المعلمة عنا
لنضع لقمة في أفواهنا :هق: والتي يكونُ لها طعمٌ آخـر ! :هق:
وفي نهاية اليوم ،
نماطل في دخول الحافلات . .
لكَي نزيد من مدة اللقاء
لا نريد العودَة للمنزل ، لأن ذلك يعني انتهاء يوم آخر
يوم لكل ثانية فيه .. ذكرى مطبوعة لا تزول مع مرور الزمَن !
صديقتي :
كم َ أتمنى أن تعود تلك الايام الخوالي .
أقف على أطلال ذكرياتنا ،
أشعر أنني أفتقد نفسِي !
أشعر بأنني لستُ بخير
. . . . . . . . . . " بدونك " ♡̷̷̷̷̷̷̷
الأولى لي ،
بقلمِي : أرجوان ..
12:11AM , 28/9/2012
انتقاداتكم محط اهتمامي ق1