ضل المطر
04-07-2012, 06:33 PM
الفصــل الاول :
للأمانه هو منقول
( أح ـــمــق ؟)
كـــانت تسـير كعادتهـآآآ في الطريـق المختصـر إلى مدرستها الجديدة وتحـدث نفسهـآآ .
ساندي : لقــد تعبـت من إخبـآآرهم مراراً وتكراراً تعبـت من إخبـآآرهم اني أكره مثـل هذه المدارس التعيسه ,يأإلهـي لآ أع ــلم كيف سأعيـش مع من حولي ( وضربت رأسهـآآآ بيدها ) أاوش .! , لآاعــلم كيف سأعيش بدون طعــام أمي الذي تحضـره يوميـا لـي وكيـف أعـيش بدون سريري الصغـير الرائـع و كيـف سأعيـش بدون ان أتشـاجر مع أخـي الاحمق ,آآآآهـ ( وبعـد نفس عميق قالت ) أرجو ان يعـدي هذا اليـوم على خير .
وعنـدما كانت تمِـشي مرت بجانبهـآآ ليموزين سوداء .
ساندي: سيارات الاغنياء الحمقـى تباً لهـم ( وتبعت السيـآآره بسرعه ورفستهـآآ ) , توقـف السائـق وبدا انه سينزل ليـرى من الفـاعل ولكنهـآآ هربـت مسرعه وهـي تضحــك وتقول : احمق ويخاف على سيارته التي لم يصبهـآآ حتى بـول قـط سمين هههه .
وأكمـلت طريقهـا ح ـــتى وصـلت إلى المدرسه التي حالها كحال اي مدرسه بأول أيـآآآم الدراسه بع ــد العطله الصيفيه سـلآام الاصدقاء و سيارات ليموزين الحمقـى آآآآهـ عجبـآآً ,ألا يمكنهم السيـر بأقدامهم لـ هنـا والا سيصابون بـ السمنه يوماً ما . . ودخــ لت إلى سـكـن الطلاب .
_
في مكـآآآآن أخــر وبنفـس اللحظـه . ..
[ بداخــل سكــن الطـلآاب ]
كـلآاي وبصـوت عالي : أخـبرتك بأن تخـرج من هنـآآآ ألا تسمـع مأقـوول ؟
مارك وببرود أعصاب : ولمَ أخرج من مكان هو لـي , ألا تعـلم نحن نعيش في نفس السكن وأيضـآآ المصادفه الكبرى ( ويتصطنع العجب ) نعيش في نفـس الغرفه أرأيـت كم القـدر يحبنـآآآ كمـآآآ , أن القوانين هي قوانين لا يمكن تغييرها.
كـلآاي : تبـآآآ لـك و لـ القوانين أخرج انك تثير جنوني .
مارك وبنظره حانيه مصطنعه : عزيزي ( تبدلت نظرته لـ جديه) أحب أن أعلمك بأني لـن أسمح لـ نفسـي حتى بأن اتشـآآرك معك الغـرفه كمـآآ أني أتيـت لكـي أحزم أغراضـي لـ أذهب إلى غرفه لن تجدهـآآ حتمـآآ وستبعـد كل البعـد عن غرفتك الكريهه هـذه , فـلتحمـد ربك فالبـديـل فتـاهـ هه .! , انـآآ ذاهب لكـي انادي الخادم لـ يحمل الحقائـب .
خـرج مارك وجـلس كـلآاي على السرير وهوا يفرك شعـره الحريري .
ذهــب مــارك وبـدأ يعـبر الممـر وكأنه مالكه كان جميـع الاولاد يخافون منه نظـراً لماضـيه و من نظراته التي لآ يجرأ احد بأن يضـع عيناه بهما وإلآ فسيصـآآآب بكـدمه قويه جراء فعــله ذلك .
كانت ســاندي تحاول أن تحمـل حقيبتهـآآآ الصغـيـره الممتلئه التي تكـآآآـآآد تنفجـر وتنادي : انقذوني منهـآآآ انهـآآ مجرمه وضعـت حتى الحديد والمعادن كلهـآآ فيني الرحــمه .! .
ومـره أخرى وقعـت كل أغراضهـآآآ التي تحاول ان تجمعهـآآآ مره أخرى وامسـكت بالحقيبه باليد والكيـس الاخر باليد الاخرى و حقيبتهـآآ المدرسيه الضخمه ممسكه بهـآآ بأسنانهـآآ و حقيبه اخرى فوقهـآآآ وتسـير دون أن تـرى امـآآمهـآآآ واذا بهـآآآ فجاءه تصطدم بـ جسم ما
وتوقـع كـل ماحمـلته من جديد .
ساندي وبحرقه : ااااااهـ , ألآ تنظـر أمامك ياهـذا , احمــق .!
ناظرها مارك وباستحقار : من هو الاحمق منـآآ الذي يسير كالاعمـى ام الغـبي العقـل الذي لآيفكر وينظر أمامه ؟؟
ساندي : تبـآآ لـك , أغـرب عن وجهـي( وانشغـلت بأخذ اغراضها المرميه ) .! #
مارك : ويكأني أهــتم بـ جمال وجهك القبيـح .
ساندي رمـت كل مايبدهـآآ ورفعت رأسهآآآ لـه ببطء لتناظره بغضـب ووجه محمر : إيـآآآك أن تجرأ على قول مثـل هذا الكـلآام , خــذ .!
( ورفسـته عـلى منطقـته الحساسه ) .
ساندي وهي ترفع بخصـلآات شعرها : حثـآآله .!
وذهـبت ع ــنه وأخرجـته من رأسهـآآآ لآنهـآآ لآ تهتم بمثـل هذه الحثاله .
وذهـبت بإتجـآآه الغرفه التي خرج منهـآآ مارك ودخـلت وبوجهـآآ ابتسـامه رضـآآ وهـي تقـول : مرحبــآآ .
( من يراها لآ يظـن بأنهـآآ كانت خارجه من حــرب )
كـلآاي الذي كان مستلقـي على السـرير وممسك بكتاب بيده اليسرى وواضـع يده اليمنى خلـف رأسه , أبعـد الكتاب عن عيناه وألقـى نظره سريعه على ساندي ورجـع لمتابعه كتابه .
ساندي وضعـت الحقائب وقالت باستهتار :اظن بأني كنـت اقول مرحبا ولكـن يبدو بأن لدينـآآ جرذ يخاف من ان ينزل من رتبته العظيمه ويـرد التحيه لـ أمثـآآآلي , ههه . !
هـزت رأسهـآآ بع ـدم التصـديق وباستهتار وبدأت تخــرج مابحقائبهـآآآ وفجاءه تذكـرت امر مـآآ والتفـت لـ كـلآاي وقالت وبعدم تصديق : عجبـآآ َ , كـييف لهـم بأن يسمحـوا لي بمشـآآآركه الغرفه مع شــأآآب أخبـروني بأني سأشارك الغرفه مع فتـاه , يأإلهـي لمـآآ يجـب على الشجار دومآآ مع المسؤول ( وهمـت بالوقوف ولكـن صوت كلآاي اوقفهـآآ ) .
كـلآاي : تـوقفي . .@!
ساندي : ماذا ؟
كـلآاي : انـآآ خارج من الغرفه وانتٍ ستبقين .فأنـآآ أيضـآآ لآ احبـذا مشاركه الغرفه مع فتـاه .
ساندي : شكــراً لـ الرب فعندما دخلـت كنـت أظن بأني سأعيش لوحدي ,لآني بالغرفه مع جثـه رجل تفوح منه روائح كريه.
عجـب كلآاي من تعـليق الفتاه ولكـنه لم يظهر ذلك على وجهه الشـآمخ وخـرج من الغـرفه وعندمـآآ أبتعـد عنهـآآ بدأ يشتـم رائحه جسمه بشـك.!
وهـز رأسه باللامبـالاهـ بعد ان تأكد من أن لآرائحه تصـدر منه .
_
كـلم كـلآاي المسؤول ووافق ولكـن أخــبره بأن ترتيـب الغـرفه سيستغرق وقتـاً لـذا سيجلس بالغرفه اسبـوعاً , ريثما تجهـز الغرفه الاخرى وبعدهـآآآ سينتقـل . # ! ~
_
سـاندي : ماااااااذا , أسبـووع .!!
كـلآاي لم يبـدي أي اهتمام من رده فعلهـآآ وجلس على السريـر ووضـع سماعات الاي بود بأذانه وأنغمـس بكتـآآآبه بدون اهتمـآاام بالفتاه التي تجول الغـرفه صراخـاً .
_
بعــد ســـاعه
_
دق الج ـرس معلنـاً بدايه الحصـه الاولى
أخـذت ساندي اقلآامهـآآ و دفـتر ملآحظاتها الوردي وع ـندما هـمت بالخروج لآاحظـت أن كـلآاي لم يتحـرك ,
ساندي : الاحمـق لم يسمـع الجرس أريـد ان اذهب دون إخباره ولكـن ضميري يؤنبني ( تنهـدت بصوت عميـق واقتربت منه )
أخـذت ساندي السماعات من اذانه بهـدوء ,كان كـلآاي يراقبهـآآ بتعجـب
حـتى قالت : لآتـريـد ان تعاقـب على تأخيـرك بكـل تأكيـد , أردت ان اعلمك بأن الحصه الاولى بدأت ويبدو بأننا تأخـرنـا لذا من الافضـل لك ان تسـرع .
أبتعـدت عنه وهمـت بالخروج وسمعته يقـول : اع ــلم باني تأخـرت لسـت احتاج خدماً لـ يخبروني بذلك.
نظرت ساندي إليه بإحتقـار ولم تعطه بالاً لآنها لآتريـد الدخول في شجار لن ينتهي فقالت له : وكأني سأسألك لما ستتأخـر .!
رد عليها قبـل ان تخرج : وكأني سأخبـرك أصـلآ .
عنـدما خرجـت بدأت تحدث نفسهـآآ :تبـأً له , من يظـن نفسـه ليعاملني هكـذاً , احمـق ابن احمـق جد جد جد جده احمـق تبـاً له .
>> الجـد الذي بالقـبر يحـدث ساندي: انني ميـت ياأبنتـي لاتشتميني, يكفيني ماجاء بحياتي ومن زوجتي أهي أهي .
>> ساندي : ويكأنني أهــتم بك أنت الاخــر ( وأزاحته عن رأسهـآآ ) .
للأمانه هو منقول
( أح ـــمــق ؟)
كـــانت تسـير كعادتهـآآآ في الطريـق المختصـر إلى مدرستها الجديدة وتحـدث نفسهـآآ .
ساندي : لقــد تعبـت من إخبـآآرهم مراراً وتكراراً تعبـت من إخبـآآرهم اني أكره مثـل هذه المدارس التعيسه ,يأإلهـي لآ أع ــلم كيف سأعيـش مع من حولي ( وضربت رأسهـآآآ بيدها ) أاوش .! , لآاعــلم كيف سأعيش بدون طعــام أمي الذي تحضـره يوميـا لـي وكيـف أعـيش بدون سريري الصغـير الرائـع و كيـف سأعيـش بدون ان أتشـاجر مع أخـي الاحمق ,آآآآهـ ( وبعـد نفس عميق قالت ) أرجو ان يعـدي هذا اليـوم على خير .
وعنـدما كانت تمِـشي مرت بجانبهـآآ ليموزين سوداء .
ساندي: سيارات الاغنياء الحمقـى تباً لهـم ( وتبعت السيـآآره بسرعه ورفستهـآآ ) , توقـف السائـق وبدا انه سينزل ليـرى من الفـاعل ولكنهـآآ هربـت مسرعه وهـي تضحــك وتقول : احمق ويخاف على سيارته التي لم يصبهـآآ حتى بـول قـط سمين هههه .
وأكمـلت طريقهـا ح ـــتى وصـلت إلى المدرسه التي حالها كحال اي مدرسه بأول أيـآآآم الدراسه بع ــد العطله الصيفيه سـلآام الاصدقاء و سيارات ليموزين الحمقـى آآآآهـ عجبـآآً ,ألا يمكنهم السيـر بأقدامهم لـ هنـا والا سيصابون بـ السمنه يوماً ما . . ودخــ لت إلى سـكـن الطلاب .
_
في مكـآآآآن أخــر وبنفـس اللحظـه . ..
[ بداخــل سكــن الطـلآاب ]
كـلآاي وبصـوت عالي : أخـبرتك بأن تخـرج من هنـآآآ ألا تسمـع مأقـوول ؟
مارك وببرود أعصاب : ولمَ أخرج من مكان هو لـي , ألا تعـلم نحن نعيش في نفس السكن وأيضـآآ المصادفه الكبرى ( ويتصطنع العجب ) نعيش في نفـس الغرفه أرأيـت كم القـدر يحبنـآآآ كمـآآآ , أن القوانين هي قوانين لا يمكن تغييرها.
كـلآاي : تبـآآآ لـك و لـ القوانين أخرج انك تثير جنوني .
مارك وبنظره حانيه مصطنعه : عزيزي ( تبدلت نظرته لـ جديه) أحب أن أعلمك بأني لـن أسمح لـ نفسـي حتى بأن اتشـآآرك معك الغـرفه كمـآآ أني أتيـت لكـي أحزم أغراضـي لـ أذهب إلى غرفه لن تجدهـآآ حتمـآآ وستبعـد كل البعـد عن غرفتك الكريهه هـذه , فـلتحمـد ربك فالبـديـل فتـاهـ هه .! , انـآآ ذاهب لكـي انادي الخادم لـ يحمل الحقائـب .
خـرج مارك وجـلس كـلآاي على السرير وهوا يفرك شعـره الحريري .
ذهــب مــارك وبـدأ يعـبر الممـر وكأنه مالكه كان جميـع الاولاد يخافون منه نظـراً لماضـيه و من نظراته التي لآ يجرأ احد بأن يضـع عيناه بهما وإلآ فسيصـآآآب بكـدمه قويه جراء فعــله ذلك .
كانت ســاندي تحاول أن تحمـل حقيبتهـآآآ الصغـيـره الممتلئه التي تكـآآآـآآد تنفجـر وتنادي : انقذوني منهـآآآ انهـآآ مجرمه وضعـت حتى الحديد والمعادن كلهـآآ فيني الرحــمه .! .
ومـره أخرى وقعـت كل أغراضهـآآآ التي تحاول ان تجمعهـآآآ مره أخرى وامسـكت بالحقيبه باليد والكيـس الاخر باليد الاخرى و حقيبتهـآآ المدرسيه الضخمه ممسكه بهـآآ بأسنانهـآآ و حقيبه اخرى فوقهـآآآ وتسـير دون أن تـرى امـآآمهـآآآ واذا بهـآآآ فجاءه تصطدم بـ جسم ما
وتوقـع كـل ماحمـلته من جديد .
ساندي وبحرقه : ااااااهـ , ألآ تنظـر أمامك ياهـذا , احمــق .!
ناظرها مارك وباستحقار : من هو الاحمق منـآآ الذي يسير كالاعمـى ام الغـبي العقـل الذي لآيفكر وينظر أمامه ؟؟
ساندي : تبـآآ لـك , أغـرب عن وجهـي( وانشغـلت بأخذ اغراضها المرميه ) .! #
مارك : ويكأني أهــتم بـ جمال وجهك القبيـح .
ساندي رمـت كل مايبدهـآآ ورفعت رأسهآآآ لـه ببطء لتناظره بغضـب ووجه محمر : إيـآآآك أن تجرأ على قول مثـل هذا الكـلآام , خــذ .!
( ورفسـته عـلى منطقـته الحساسه ) .
ساندي وهي ترفع بخصـلآات شعرها : حثـآآله .!
وذهـبت ع ــنه وأخرجـته من رأسهـآآآ لآنهـآآ لآ تهتم بمثـل هذه الحثاله .
وذهـبت بإتجـآآه الغرفه التي خرج منهـآآ مارك ودخـلت وبوجهـآآ ابتسـامه رضـآآ وهـي تقـول : مرحبــآآ .
( من يراها لآ يظـن بأنهـآآ كانت خارجه من حــرب )
كـلآاي الذي كان مستلقـي على السـرير وممسك بكتاب بيده اليسرى وواضـع يده اليمنى خلـف رأسه , أبعـد الكتاب عن عيناه وألقـى نظره سريعه على ساندي ورجـع لمتابعه كتابه .
ساندي وضعـت الحقائب وقالت باستهتار :اظن بأني كنـت اقول مرحبا ولكـن يبدو بأن لدينـآآ جرذ يخاف من ان ينزل من رتبته العظيمه ويـرد التحيه لـ أمثـآآآلي , ههه . !
هـزت رأسهـآآ بع ـدم التصـديق وباستهتار وبدأت تخــرج مابحقائبهـآآآ وفجاءه تذكـرت امر مـآآ والتفـت لـ كـلآاي وقالت وبعدم تصديق : عجبـآآ َ , كـييف لهـم بأن يسمحـوا لي بمشـآآآركه الغرفه مع شــأآآب أخبـروني بأني سأشارك الغرفه مع فتـاه , يأإلهـي لمـآآ يجـب على الشجار دومآآ مع المسؤول ( وهمـت بالوقوف ولكـن صوت كلآاي اوقفهـآآ ) .
كـلآاي : تـوقفي . .@!
ساندي : ماذا ؟
كـلآاي : انـآآ خارج من الغرفه وانتٍ ستبقين .فأنـآآ أيضـآآ لآ احبـذا مشاركه الغرفه مع فتـاه .
ساندي : شكــراً لـ الرب فعندما دخلـت كنـت أظن بأني سأعيش لوحدي ,لآني بالغرفه مع جثـه رجل تفوح منه روائح كريه.
عجـب كلآاي من تعـليق الفتاه ولكـنه لم يظهر ذلك على وجهه الشـآمخ وخـرج من الغـرفه وعندمـآآ أبتعـد عنهـآآ بدأ يشتـم رائحه جسمه بشـك.!
وهـز رأسه باللامبـالاهـ بعد ان تأكد من أن لآرائحه تصـدر منه .
_
كـلم كـلآاي المسؤول ووافق ولكـن أخــبره بأن ترتيـب الغـرفه سيستغرق وقتـاً لـذا سيجلس بالغرفه اسبـوعاً , ريثما تجهـز الغرفه الاخرى وبعدهـآآآ سينتقـل . # ! ~
_
سـاندي : ماااااااذا , أسبـووع .!!
كـلآاي لم يبـدي أي اهتمام من رده فعلهـآآ وجلس على السريـر ووضـع سماعات الاي بود بأذانه وأنغمـس بكتـآآآبه بدون اهتمـآاام بالفتاه التي تجول الغـرفه صراخـاً .
_
بعــد ســـاعه
_
دق الج ـرس معلنـاً بدايه الحصـه الاولى
أخـذت ساندي اقلآامهـآآ و دفـتر ملآحظاتها الوردي وع ـندما هـمت بالخروج لآاحظـت أن كـلآاي لم يتحـرك ,
ساندي : الاحمـق لم يسمـع الجرس أريـد ان اذهب دون إخباره ولكـن ضميري يؤنبني ( تنهـدت بصوت عميـق واقتربت منه )
أخـذت ساندي السماعات من اذانه بهـدوء ,كان كـلآاي يراقبهـآآ بتعجـب
حـتى قالت : لآتـريـد ان تعاقـب على تأخيـرك بكـل تأكيـد , أردت ان اعلمك بأن الحصه الاولى بدأت ويبدو بأننا تأخـرنـا لذا من الافضـل لك ان تسـرع .
أبتعـدت عنه وهمـت بالخروج وسمعته يقـول : اع ــلم باني تأخـرت لسـت احتاج خدماً لـ يخبروني بذلك.
نظرت ساندي إليه بإحتقـار ولم تعطه بالاً لآنها لآتريـد الدخول في شجار لن ينتهي فقالت له : وكأني سأسألك لما ستتأخـر .!
رد عليها قبـل ان تخرج : وكأني سأخبـرك أصـلآ .
عنـدما خرجـت بدأت تحدث نفسهـآآ :تبـأً له , من يظـن نفسـه ليعاملني هكـذاً , احمـق ابن احمـق جد جد جد جده احمـق تبـاً له .
>> الجـد الذي بالقـبر يحـدث ساندي: انني ميـت ياأبنتـي لاتشتميني, يكفيني ماجاء بحياتي ومن زوجتي أهي أهي .
>> ساندي : ويكأنني أهــتم بك أنت الاخــر ( وأزاحته عن رأسهـآآ ) .