لؤلؤة المعجبين
24-06-2012, 02:22 AM
(ق) بسم الله الرحمن الرحيم (ق)
(ق) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (ق)
هل صيام يوم الاسراء والمعراج ( 27 رجب ) واجب أم بدعة أم مستحب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن الصيام ما هو واجب كصيام شهر رمضان،
ومنه ما هو دون ذلك كصيام يومي تاسوعاء، وعاشوراء، ويوم عرفة،
وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه المواطن،
كما أرشد إلى صيام ثلاثة أيام من كل شهر، ويومي الاثنين والخميس.
والصيام في هذه الأوقات من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن يوم الإسراء والمعراج لا يجب ولا يستحب، ولا يسن صيامه،
لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صامه أو أمر بصيامه،
ولو كان صومه مندوباً أو مسنوناً لبينه النبي صلى الله عليه وسلم،
كما بين فضل الصيام في يوم عرفة، وعاشوراء.. الخ.
وبناءً على هذا فإن صوم يوم الإسراء والمعراج (27 من رجب)
على أحد الأقوال بدعة محدثة لا يصح التمسك بها، لكن إن
وافق هذا اليوم سنة أخرى في الصيام كيوم الاثنين، أو الخميس
أو وافق عادة امرئ في الصيام، كمن يصوم يوماً ويفطر يوماً فعندئذ
يجوز صيامه لكونه يوم الاثنين أو الخميس أو اليوم الذي يصومه
مثلا لا لكونه يوم الإسراء والمعراج.
وعلى المسلم أن يتحرى السنن و يبتعد عن البدع،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رد"رواه البخاري ومسلم، ومعنى (رد)
أي: مردود على صاحبه غير مقبول منه.
(ق) والله تعالى أعلم. (ق)
(ق) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (ق)
هل صيام يوم الاسراء والمعراج ( 27 رجب ) واجب أم بدعة أم مستحب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن الصيام ما هو واجب كصيام شهر رمضان،
ومنه ما هو دون ذلك كصيام يومي تاسوعاء، وعاشوراء، ويوم عرفة،
وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه المواطن،
كما أرشد إلى صيام ثلاثة أيام من كل شهر، ويومي الاثنين والخميس.
والصيام في هذه الأوقات من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن يوم الإسراء والمعراج لا يجب ولا يستحب، ولا يسن صيامه،
لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صامه أو أمر بصيامه،
ولو كان صومه مندوباً أو مسنوناً لبينه النبي صلى الله عليه وسلم،
كما بين فضل الصيام في يوم عرفة، وعاشوراء.. الخ.
وبناءً على هذا فإن صوم يوم الإسراء والمعراج (27 من رجب)
على أحد الأقوال بدعة محدثة لا يصح التمسك بها، لكن إن
وافق هذا اليوم سنة أخرى في الصيام كيوم الاثنين، أو الخميس
أو وافق عادة امرئ في الصيام، كمن يصوم يوماً ويفطر يوماً فعندئذ
يجوز صيامه لكونه يوم الاثنين أو الخميس أو اليوم الذي يصومه
مثلا لا لكونه يوم الإسراء والمعراج.
وعلى المسلم أن يتحرى السنن و يبتعد عن البدع،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رد"رواه البخاري ومسلم، ومعنى (رد)
أي: مردود على صاحبه غير مقبول منه.
(ق) والله تعالى أعلم. (ق)