F A B U L O U S
02-05-2012, 12:06 AM
http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-175e22b28d.jpg
السلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاتُه
اصبحتُم وأمسيتُم في خيرِ ونعمه !
هذا القسم فعلاً من أحب الأقسام اليّ في المنتدى.
بعدّ أن أنهيت قراءة الرواية الرائعة "شيفرة دافينتشي"لخصتُ عدة نقاط منها
فأردتُ أن أُشارككُم بها بما أنني لم أضعْ قلمي بعد في هذا القسم الرائع !
الإسم بالإنجليزيّة : The DaVinci Code
الإسم بالعربيّة : شِيفرة دافِينتشي
الكاتِب: دان براون,Dan Brown
روايات اخرى حصلت على مبيعات جيدة
حقيقة الخديعة \Deception Point
الحصن الرقمّي, ملائكَة وشياطين.
مقدّمة عن الرِواية
رُبما قد مرَّ هذا العنوان على الكثير منكم, ورُبما تكونُون قد قرأتم او إتطلعتُم على الرواية.
لقد أعجبتنِي الرواية من نواحٍ كثيرة, رغمَ أنني أختلفتُ - كما ستفعلون جميعاً - مع
الراوي, حيثُ ان الرواية تتحدث عن الجانب الدينِي بشكلِ كبير, المسيحية بشكل خاص,
والوثنية وغيرها بشكل عام. فنحنُ نعلمُ الحقائق عن كل هذه الأديان كما علمنا إياها ربنا
ونبينا صلى الله عليه وسلم.
المثير في الرواية أنها كشفَت الكثير من الأسرار الخاصّة بالكنيسة والكاثُوليك خصوصاً,
حيثُ بينت مدى تشددّهم وفسرّت الكثير من الأسرار, منها أن الأنجيل الحاليّ ليس هُو
الأنجيل الذي أنزله الله, رغم أنّ الكاتب إكتفى بـ"لا تقربوا الصلاة" ولم يُكمل.
قد يرَى الكثير أنّ من الخطأ قراءَة رواية بهذا الشكل وأنها قد تؤثّر على إيمان الشخص,
ولكنني رأيتُ أنه على العكس, فَكُلما تعمقتُ فيها أدركتُ مدى سذاجَة بعض المتشددين
في المسيحية, حيثُ أنهُم يأمنُون بترّهات, وأشياء لا أساس لها من الصحة, ويعرفُون أنها
أكاذيب لفقوها, ومع الأسف صدّقوها.
أدركتُ أيضاً مدى إعجاز القرآن حقاً فبقاؤه كلّ هذه العصُور والدهُور دون أن يتغير فيه
حرف أو شكل هو مُعجزة بحق !
الرواية قد تبدو كروَاية من الروايات البُوليسية المثيرة, ولكنها في الحقيقة أكثرُ من ذلك !
فهي تبدأ بصورة مشوشَة, مبهمة تبدُو غيرَ مشوقَة, لكن الضباب ينقشعُ شيئاً فشيئاً وتضّح
الرؤية, والرائع أنه كلما ظننتُ أنني وصلتُ الى الحل, ظهرَ لغز أصعب.
دقَّة الكاتب وذكرهُ لأصغر وأدق التفاصيل جعلت من الروايَة فلماً بينَ صفحات, تأخذ
القارئ الى مكان آخر بمعنى الكلمَة, الإنتقال بين المشاهد يثير حماس القارئ ويشوقهُ
لقراءة المزيد.
تعليق بعض الكتَّاب على الرواية
"إن دان براون هو واحد من افضل وأذكَى وأكثر الكتّاب براعة في البلاد. وشيفرة دافينتشي
تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة, إنها عبقرية محضَة"
نيلسُون دي ميل - كاتب ومؤلف
"يمتزج الخطر و السرية في واحدة من أفضل قصص الإثارة التِي قرأتها في حياتِي. رواية
مدهشة يلفها الغموض الذي يرتكز على أسرار بشكل أحاجي".
كلايف كسلر - كاتب ومؤلّف
"لم اكن لأصدّق أن هذا هو النوع من الروايات البوليسية الذي سيكون المفضل عندي.
كلما تعمقت في هذه القصة, أحسستُ أنه علي أن أستمر أكثر. لقد صنع دان براون
عالماً غنياً بالتفاصيل المدهشة التي لم أتمكن من الإكتفاء منها. سيد براون انا من أكثر
المعجبِين بك".
روبرت كريس - مؤلف رواية الرهينة
أحداث الرواية
تدُور أحدث الروَاية في باريس, لندن. تحولَ عالم رموز إسمه رُوبرت لانغدُون يتصادف تواجدُه في باريس
حين يأتيي لإلقاء محاضرة عن الرمُوز الدينيّي "المسيحيّة", يتصادف مع مقتل القيّم على
متحَف اللوفر, والذي في اليوم نفسه كان قد طلب لقاء السيد لانغدون لكنه لم يأتي للموعد
لأنه بالطبع كانت لديه أشياء اهم, كالموت مثلاً.
يخوض السيد لانغدون في التحقيق عن مقتل الرجُل ومن ثمَّ يتعرف الى حفيدة الرجل
صُوفي نوفُو والتي تعمل كمحللة رموز في الشرطة القضائية الفرنسيّة. يتعاون روبرت
وصوفي للتعرّف على قاتل القيّم لتبرأة ذمتهما من الإتهامات الموجهّة الى روبرت بأنه هو
القاتل, وصوفي التي هرّبت متهماً - روبرت- لأن جدّها كان قد كتب رسالةً بجانب جسده
قبل موته ليرسل لها رسالة مشفرّة حيثُ فكّر أنه إن كتب رسالةً مشفرّة ستلجأ الشرطة الى
قسم تحليل الرموز والذي تعمل فيه حفيدته بالطبع, لأن صوفي في الحقيقة كانت قد
قطعت علاقتها مع جدّها بسبب طقس ديني بشع كانت قد رأته بالصدفة.
تذكُر الرواية الكثير من الحقائق بين طياتها تثبت بان الكنيسة تتحكم بعقُول البشر وتحشوها
بأكاذيب لفّقتها ونسبتها الى ربهم المزعوم.
ذكرت أن الأنجيل اليوم ليس هو الأنجيل الذي كان من قبل, بل هو من وضع الكنيسة والقائمين بشؤونها وكل هذا لجذب الأديان الأخرى
لدينهم. وكيف أنها جعلت من المسيح الهاً حيثُ نفت صفاتهُ الإنسانية ومحت كل ما يدُل
على ذلك.
ذكَر الكاتب حقائق أذهلتني, فالنجمة الخماسية التي يجزم الجميع أنها تعنى بالشياطين
وعالمهم هي في الأصل ليست لها علاقة بذلك, بل في الحقيقة هذه النجمة هي من
العصُور اليونانية, فاليونانيُون كانت لهم الكثير من الآلهة, مثل كيوبيد إله الحب وفينُوس
وهو المعني بهذه النجمة. فينوس هو كوكب الزهرة, والذي عبده اليونانيون قديماُ على أنه
اله الجمال, ففي كل 4 أعوام يُكمل كوكب فينوس - الزهرة - شكل النجمة الخُماسية,
والطريف في الأمر أن هذا هو السبب الذي جعل اليونانيون يقيمون الألعاب الأوليمبية كلّ 4 سنوات وهذه حقيقة يجهلها الجميع.
والكثير من العلامات والرموز التي نسبتها الكنيسة الى الجن والشياطين وصورتها في
صورة بشعة ليكرهها الناس ويتجهون الى ماصورته في صورة جميلة.
تتحدّث كذلك عن مجمُوعة من الجمعيات السرّية الدينية والتي هي في الحقيقة ضد
الحكُومة ومن اهمها جمعية سيون - صهيون - والتي تحمي مايسمى بالوثائق السريّة
والتي قد تفشي أعظم أسرار الكنيسة.
حقَائق
جَمعيةة سيون أو صُهيون الدينية- هي جمعية أُوربية سرّية تأسست في عام 1099م وهيَ
منظمّة حقيقية.
في عام 1975م أكتشفت مكتبة باريس الوطنية مخطوطات عرفت بأسم الوثائق السريّة,
ذُكرت فيها أسماء اعضاء عدَّة إنتموا الى جمعية سيون الدينية ومن ضمنهم السير إسحاق
نيوتن وساندروا بوتشيلّي وفيكتور هوجو وليوناردو دافينتشي.
المجموعة الأسقفية الفاتِيكانيَة التي تعرف بأسم أوبوس داي هي مذهب متشدّد كاثوليكي
وهو حديثاً مثار جدَل بسبب تقارير أفادت عن غسيل للأدمغة والإكراه والقسر والقيام
بممارسات خطيرة تُعرف بالتعذيب الجسدي الذاتّي. وقد أنهت لتوها بناء مقرها العالمي في
نيويورك بتكلفة قدرها47 مليون دولار.
الوصف المعماري ووصف المناطق في هذه الرواية حقيقي ودقيق. وهذا برأيي أجمل ما
في الرواية.
كما ذَكرْت, الرواية عبارة عن عبقرية, وفيلم كُتب بين صفحات تحبس الأنفاس, وتشويق
بسرعة الصواريخ.
أتمنى أن يكُون من قرأها قد إستمتَع بها, ومن لم يقرأها فليستمتع
التحميل (:flower01: (http://www.4shared.com/office/uOwpcMwG/__online.html))
* لا أحللّ النقل, :flower01:
الى اللقَاء ((L))
السلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاتُه
اصبحتُم وأمسيتُم في خيرِ ونعمه !
هذا القسم فعلاً من أحب الأقسام اليّ في المنتدى.
بعدّ أن أنهيت قراءة الرواية الرائعة "شيفرة دافينتشي"لخصتُ عدة نقاط منها
فأردتُ أن أُشارككُم بها بما أنني لم أضعْ قلمي بعد في هذا القسم الرائع !
الإسم بالإنجليزيّة : The DaVinci Code
الإسم بالعربيّة : شِيفرة دافِينتشي
الكاتِب: دان براون,Dan Brown
روايات اخرى حصلت على مبيعات جيدة
حقيقة الخديعة \Deception Point
الحصن الرقمّي, ملائكَة وشياطين.
مقدّمة عن الرِواية
رُبما قد مرَّ هذا العنوان على الكثير منكم, ورُبما تكونُون قد قرأتم او إتطلعتُم على الرواية.
لقد أعجبتنِي الرواية من نواحٍ كثيرة, رغمَ أنني أختلفتُ - كما ستفعلون جميعاً - مع
الراوي, حيثُ ان الرواية تتحدث عن الجانب الدينِي بشكلِ كبير, المسيحية بشكل خاص,
والوثنية وغيرها بشكل عام. فنحنُ نعلمُ الحقائق عن كل هذه الأديان كما علمنا إياها ربنا
ونبينا صلى الله عليه وسلم.
المثير في الرواية أنها كشفَت الكثير من الأسرار الخاصّة بالكنيسة والكاثُوليك خصوصاً,
حيثُ بينت مدى تشددّهم وفسرّت الكثير من الأسرار, منها أن الأنجيل الحاليّ ليس هُو
الأنجيل الذي أنزله الله, رغم أنّ الكاتب إكتفى بـ"لا تقربوا الصلاة" ولم يُكمل.
قد يرَى الكثير أنّ من الخطأ قراءَة رواية بهذا الشكل وأنها قد تؤثّر على إيمان الشخص,
ولكنني رأيتُ أنه على العكس, فَكُلما تعمقتُ فيها أدركتُ مدى سذاجَة بعض المتشددين
في المسيحية, حيثُ أنهُم يأمنُون بترّهات, وأشياء لا أساس لها من الصحة, ويعرفُون أنها
أكاذيب لفقوها, ومع الأسف صدّقوها.
أدركتُ أيضاً مدى إعجاز القرآن حقاً فبقاؤه كلّ هذه العصُور والدهُور دون أن يتغير فيه
حرف أو شكل هو مُعجزة بحق !
الرواية قد تبدو كروَاية من الروايات البُوليسية المثيرة, ولكنها في الحقيقة أكثرُ من ذلك !
فهي تبدأ بصورة مشوشَة, مبهمة تبدُو غيرَ مشوقَة, لكن الضباب ينقشعُ شيئاً فشيئاً وتضّح
الرؤية, والرائع أنه كلما ظننتُ أنني وصلتُ الى الحل, ظهرَ لغز أصعب.
دقَّة الكاتب وذكرهُ لأصغر وأدق التفاصيل جعلت من الروايَة فلماً بينَ صفحات, تأخذ
القارئ الى مكان آخر بمعنى الكلمَة, الإنتقال بين المشاهد يثير حماس القارئ ويشوقهُ
لقراءة المزيد.
تعليق بعض الكتَّاب على الرواية
"إن دان براون هو واحد من افضل وأذكَى وأكثر الكتّاب براعة في البلاد. وشيفرة دافينتشي
تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة, إنها عبقرية محضَة"
نيلسُون دي ميل - كاتب ومؤلف
"يمتزج الخطر و السرية في واحدة من أفضل قصص الإثارة التِي قرأتها في حياتِي. رواية
مدهشة يلفها الغموض الذي يرتكز على أسرار بشكل أحاجي".
كلايف كسلر - كاتب ومؤلّف
"لم اكن لأصدّق أن هذا هو النوع من الروايات البوليسية الذي سيكون المفضل عندي.
كلما تعمقت في هذه القصة, أحسستُ أنه علي أن أستمر أكثر. لقد صنع دان براون
عالماً غنياً بالتفاصيل المدهشة التي لم أتمكن من الإكتفاء منها. سيد براون انا من أكثر
المعجبِين بك".
روبرت كريس - مؤلف رواية الرهينة
أحداث الرواية
تدُور أحدث الروَاية في باريس, لندن. تحولَ عالم رموز إسمه رُوبرت لانغدُون يتصادف تواجدُه في باريس
حين يأتيي لإلقاء محاضرة عن الرمُوز الدينيّي "المسيحيّة", يتصادف مع مقتل القيّم على
متحَف اللوفر, والذي في اليوم نفسه كان قد طلب لقاء السيد لانغدون لكنه لم يأتي للموعد
لأنه بالطبع كانت لديه أشياء اهم, كالموت مثلاً.
يخوض السيد لانغدون في التحقيق عن مقتل الرجُل ومن ثمَّ يتعرف الى حفيدة الرجل
صُوفي نوفُو والتي تعمل كمحللة رموز في الشرطة القضائية الفرنسيّة. يتعاون روبرت
وصوفي للتعرّف على قاتل القيّم لتبرأة ذمتهما من الإتهامات الموجهّة الى روبرت بأنه هو
القاتل, وصوفي التي هرّبت متهماً - روبرت- لأن جدّها كان قد كتب رسالةً بجانب جسده
قبل موته ليرسل لها رسالة مشفرّة حيثُ فكّر أنه إن كتب رسالةً مشفرّة ستلجأ الشرطة الى
قسم تحليل الرموز والذي تعمل فيه حفيدته بالطبع, لأن صوفي في الحقيقة كانت قد
قطعت علاقتها مع جدّها بسبب طقس ديني بشع كانت قد رأته بالصدفة.
تذكُر الرواية الكثير من الحقائق بين طياتها تثبت بان الكنيسة تتحكم بعقُول البشر وتحشوها
بأكاذيب لفّقتها ونسبتها الى ربهم المزعوم.
ذكرت أن الأنجيل اليوم ليس هو الأنجيل الذي كان من قبل, بل هو من وضع الكنيسة والقائمين بشؤونها وكل هذا لجذب الأديان الأخرى
لدينهم. وكيف أنها جعلت من المسيح الهاً حيثُ نفت صفاتهُ الإنسانية ومحت كل ما يدُل
على ذلك.
ذكَر الكاتب حقائق أذهلتني, فالنجمة الخماسية التي يجزم الجميع أنها تعنى بالشياطين
وعالمهم هي في الأصل ليست لها علاقة بذلك, بل في الحقيقة هذه النجمة هي من
العصُور اليونانية, فاليونانيُون كانت لهم الكثير من الآلهة, مثل كيوبيد إله الحب وفينُوس
وهو المعني بهذه النجمة. فينوس هو كوكب الزهرة, والذي عبده اليونانيون قديماُ على أنه
اله الجمال, ففي كل 4 أعوام يُكمل كوكب فينوس - الزهرة - شكل النجمة الخُماسية,
والطريف في الأمر أن هذا هو السبب الذي جعل اليونانيون يقيمون الألعاب الأوليمبية كلّ 4 سنوات وهذه حقيقة يجهلها الجميع.
والكثير من العلامات والرموز التي نسبتها الكنيسة الى الجن والشياطين وصورتها في
صورة بشعة ليكرهها الناس ويتجهون الى ماصورته في صورة جميلة.
تتحدّث كذلك عن مجمُوعة من الجمعيات السرّية الدينية والتي هي في الحقيقة ضد
الحكُومة ومن اهمها جمعية سيون - صهيون - والتي تحمي مايسمى بالوثائق السريّة
والتي قد تفشي أعظم أسرار الكنيسة.
حقَائق
جَمعيةة سيون أو صُهيون الدينية- هي جمعية أُوربية سرّية تأسست في عام 1099م وهيَ
منظمّة حقيقية.
في عام 1975م أكتشفت مكتبة باريس الوطنية مخطوطات عرفت بأسم الوثائق السريّة,
ذُكرت فيها أسماء اعضاء عدَّة إنتموا الى جمعية سيون الدينية ومن ضمنهم السير إسحاق
نيوتن وساندروا بوتشيلّي وفيكتور هوجو وليوناردو دافينتشي.
المجموعة الأسقفية الفاتِيكانيَة التي تعرف بأسم أوبوس داي هي مذهب متشدّد كاثوليكي
وهو حديثاً مثار جدَل بسبب تقارير أفادت عن غسيل للأدمغة والإكراه والقسر والقيام
بممارسات خطيرة تُعرف بالتعذيب الجسدي الذاتّي. وقد أنهت لتوها بناء مقرها العالمي في
نيويورك بتكلفة قدرها47 مليون دولار.
الوصف المعماري ووصف المناطق في هذه الرواية حقيقي ودقيق. وهذا برأيي أجمل ما
في الرواية.
كما ذَكرْت, الرواية عبارة عن عبقرية, وفيلم كُتب بين صفحات تحبس الأنفاس, وتشويق
بسرعة الصواريخ.
أتمنى أن يكُون من قرأها قد إستمتَع بها, ومن لم يقرأها فليستمتع
التحميل (:flower01: (http://www.4shared.com/office/uOwpcMwG/__online.html))
* لا أحللّ النقل, :flower01:
الى اللقَاء ((L))