z r Q o h
11-11-2011, 09:59 PM
،
في الليالي البارداتْ
تهاجرّ أمنياتنا و يغيب القمر ..
و تطمسْ حلكة الظلام خوالجنا
و مَا نشعر
و ما نُبكي
و ما نتركّ وراء الشفقْ الأبيض
يموت و يحيا فينا حلمٌ يرجفُ رجاءً
و النجوم العالياتُ تعانقنـا ثم تزجرنا فتعاتبنا
بيدٍ تبدو أوردة عريضة و يدٌ تحمل أشواقنا
و بينهما ، يرتـلُ النورْ
أملٌ ، أشعّ ضوءً ..
أشرحُ صدراً
أرقُ نبضاً و حباً
يقومُ على صداه نيامٌ
و تصيحٌ أعينٌ كادت تعاف الرُقاد
يبرقُ حرفٌ بين ناعسٍ
و آخر يتناسىْ ألوان الوسادْ
تسكبُ الدعوات من فاه
و تمضي خلف فستان من نقاء
يتسع حضنُ البنفسجْ للجميع ..
أكسجينٌ بخفة
يصيبنا ، و نغفو بخجلٍ وُسطَ كف السحابْ
يزدحمُ المينـاء ملوحاً من بعيدْ
حيثّ النورسُ
و الأسماك
و عناقيدُ اللؤلؤ التي زينتّ شفتيْ الموجْ
هناك حينَ تأتي وجوهٌ
و صيبْ الشوق إن زادَ ، يجيء !
فجرٌ ، يغدقُ الأرواح لحناً من فرحْ
و يرسلُ بالوداع
جمرَ يأسٍ ..
و يعيدْ للأحلامِْ الموسيقىْ
يرجعُ حلوهَا
مرهَا
و تفاصيلها الدقيقة ..
فجرٌ ، يقطنُ في بقاع من خيالْ
حيثّ نشعرُ
أنَ لا شيء يضحكنا
و يفرحنا
و يجليْ لهو دنيانا
سوى قبسْ من سلام !
11.11.2011
10:20 مساءً
في الليالي البارداتْ
تهاجرّ أمنياتنا و يغيب القمر ..
و تطمسْ حلكة الظلام خوالجنا
و مَا نشعر
و ما نُبكي
و ما نتركّ وراء الشفقْ الأبيض
يموت و يحيا فينا حلمٌ يرجفُ رجاءً
و النجوم العالياتُ تعانقنـا ثم تزجرنا فتعاتبنا
بيدٍ تبدو أوردة عريضة و يدٌ تحمل أشواقنا
و بينهما ، يرتـلُ النورْ
أملٌ ، أشعّ ضوءً ..
أشرحُ صدراً
أرقُ نبضاً و حباً
يقومُ على صداه نيامٌ
و تصيحٌ أعينٌ كادت تعاف الرُقاد
يبرقُ حرفٌ بين ناعسٍ
و آخر يتناسىْ ألوان الوسادْ
تسكبُ الدعوات من فاه
و تمضي خلف فستان من نقاء
يتسع حضنُ البنفسجْ للجميع ..
أكسجينٌ بخفة
يصيبنا ، و نغفو بخجلٍ وُسطَ كف السحابْ
يزدحمُ المينـاء ملوحاً من بعيدْ
حيثّ النورسُ
و الأسماك
و عناقيدُ اللؤلؤ التي زينتّ شفتيْ الموجْ
هناك حينَ تأتي وجوهٌ
و صيبْ الشوق إن زادَ ، يجيء !
فجرٌ ، يغدقُ الأرواح لحناً من فرحْ
و يرسلُ بالوداع
جمرَ يأسٍ ..
و يعيدْ للأحلامِْ الموسيقىْ
يرجعُ حلوهَا
مرهَا
و تفاصيلها الدقيقة ..
فجرٌ ، يقطنُ في بقاع من خيالْ
حيثّ نشعرُ
أنَ لا شيء يضحكنا
و يفرحنا
و يجليْ لهو دنيانا
سوى قبسْ من سلام !
11.11.2011
10:20 مساءً