z r Q o h
21-10-2011, 09:00 PM
http://www.deemuae.com/vb/uploaded/672_01319216609.jpg
لهــــن *
دعْ الثواني تجرنيْ بهواها
و اتركّ دموعي تُسكبْ ، بهواها
و السحابات تمطرني معكّ بهواها
و كل صرخة خلف حريرية الليل ، دعها تهمسّ بـ هواها
لا تغتصبّ ابتسامة ازرعها كل صباحّ
و لا تخنق هوز الماء ، و تُميتَ خريف بستاننا
و مشاعري اللاتي تعشقنْ حبّك بجنونْ
لا تسكبها و تشعلها فتحرقها !
لا تختبئ وراء قلبي ،
و لا تتشبث بعروقيْ ،
ولا تُسكرْ ذلك الجمعَ الغفيرْ !
و سأبقى أحبّك للأبد '
إن رأيت من يشبهكّ ، سأبكي
و إن ضحكتُ حد الثمالة ..
و لونتّ السماء - ذلك اليومَ - بقلوب صغيرة
و غفوتّ بهدوء .. سأستيقظ وأبكيْ
و عندما يكبرّ الحلم داخلي ..
فأركض لأجمعّ خيوطه
و أتعرقل
و لا أجدك بجانبي ، سأبكي
فأرجوك ، لا تملأ روحي مرارة.
و اجعلني ممن يمرون مرور الكرامْ
لا تعلقّ أكسجينكَ بـ أنفاسيْ
و لا تعزف أغنيتي المفضلة
في يوم مولدي
حين ينتصفّ الليل
تحت ضوء القمرّ - و ترغمنيْ على حبكّ أكثر –
بعد أيام ،
سأتركْ لقيانا ، و أرُوح !
سأقتل كل جميلٍ بيننا
سأرسم الدموع فوق وجنتيكَ الجميلتينْ
و أكسرُ ابتسامة ورديّة أراكَ تُبهجُ الكون بها
كَكل يومٍ ، سأستعدّ لرؤيتكْ
لكنّي سأترككَ يوماً وقلبي مُحَمَلٌ بالكثيرّ
و اصنّع من تلكّ السويعات ، لحناً لموسيقى حزينة!
سأبقى أحبكّ للأبد ،
و أطلب منك أن تنقصّ كفة الميزان هنا ..
فإني حين سأحملّ حقائبي ،
و أتركك خلفي
لا أريدك أن تكتب حروفاً تخصني
ولا تعلقّ صورتي ببرواز أسودّ
أو تقيمَ عزاءً
أو تقتلَ فرحاً لربما يكسو شتائك !
لا أريدكَ ، حين أمضيْ
أن تحادثنيْ عبرَ هوائنا ، ببكاء
أو تجرّعنيْ طقوساً من أشواق
لا تعشق تفاصيلي
و لا تمسْك بيدي ..
فـ أنا ربما لا أستحقّ ذلكّ !
لأني ، سيأتي يومٌ
أحتضنكّ فيه بقوة
و أقتلعَ دموعكَ
و أخبرك بأني أحبكَ للأبد ..
ثمّ ،
أتركك ..
تشتاقنيْ للأبد !
7:24 مساءً
21 / أكتوبر !
،
لهــــن *
دعْ الثواني تجرنيْ بهواها
و اتركّ دموعي تُسكبْ ، بهواها
و السحابات تمطرني معكّ بهواها
و كل صرخة خلف حريرية الليل ، دعها تهمسّ بـ هواها
لا تغتصبّ ابتسامة ازرعها كل صباحّ
و لا تخنق هوز الماء ، و تُميتَ خريف بستاننا
و مشاعري اللاتي تعشقنْ حبّك بجنونْ
لا تسكبها و تشعلها فتحرقها !
لا تختبئ وراء قلبي ،
و لا تتشبث بعروقيْ ،
ولا تُسكرْ ذلك الجمعَ الغفيرْ !
و سأبقى أحبّك للأبد '
إن رأيت من يشبهكّ ، سأبكي
و إن ضحكتُ حد الثمالة ..
و لونتّ السماء - ذلك اليومَ - بقلوب صغيرة
و غفوتّ بهدوء .. سأستيقظ وأبكيْ
و عندما يكبرّ الحلم داخلي ..
فأركض لأجمعّ خيوطه
و أتعرقل
و لا أجدك بجانبي ، سأبكي
فأرجوك ، لا تملأ روحي مرارة.
و اجعلني ممن يمرون مرور الكرامْ
لا تعلقّ أكسجينكَ بـ أنفاسيْ
و لا تعزف أغنيتي المفضلة
في يوم مولدي
حين ينتصفّ الليل
تحت ضوء القمرّ - و ترغمنيْ على حبكّ أكثر –
بعد أيام ،
سأتركْ لقيانا ، و أرُوح !
سأقتل كل جميلٍ بيننا
سأرسم الدموع فوق وجنتيكَ الجميلتينْ
و أكسرُ ابتسامة ورديّة أراكَ تُبهجُ الكون بها
كَكل يومٍ ، سأستعدّ لرؤيتكْ
لكنّي سأترككَ يوماً وقلبي مُحَمَلٌ بالكثيرّ
و اصنّع من تلكّ السويعات ، لحناً لموسيقى حزينة!
سأبقى أحبكّ للأبد ،
و أطلب منك أن تنقصّ كفة الميزان هنا ..
فإني حين سأحملّ حقائبي ،
و أتركك خلفي
لا أريدك أن تكتب حروفاً تخصني
ولا تعلقّ صورتي ببرواز أسودّ
أو تقيمَ عزاءً
أو تقتلَ فرحاً لربما يكسو شتائك !
لا أريدكَ ، حين أمضيْ
أن تحادثنيْ عبرَ هوائنا ، ببكاء
أو تجرّعنيْ طقوساً من أشواق
لا تعشق تفاصيلي
و لا تمسْك بيدي ..
فـ أنا ربما لا أستحقّ ذلكّ !
لأني ، سيأتي يومٌ
أحتضنكّ فيه بقوة
و أقتلعَ دموعكَ
و أخبرك بأني أحبكَ للأبد ..
ثمّ ،
أتركك ..
تشتاقنيْ للأبد !
7:24 مساءً
21 / أكتوبر !
،