مروضة القلم
16-10-2011, 10:01 PM
>
.
.
.
تلتهب جدران الحماية،
فتُحرق من طلبها سنداً
http://im12.gulfup.com/2011-10-16/1318790821581.gif
.
.
تدُس وجهها بين كفي الخيبه،
وتدفن الدمعة الأولى
وسط قبر من رجاء
تُحدث أخيها الصغير ،عن الشمس حين تشكي الحرارة
والماء عطشان جداً
كانت تعكس قوانينها فتخبره كيقين الجاذبية لسماء يا صغير
~
تبتسم فالأكيد هو لا يفقه ،أن الشمس نجم ملتهب
فالعام من عمره لم يكسبه حتى قوة تمكنه من المسير باتزان
~
التفكير بطرق معكوسه
ليس إلا نوع من التمرد على حزنها الجديد
أو محاولة في التأقلم
تأملت بُنْصر يدها اليسرى
آهـ مسكين كم ظل حبيس قطعة معدنيه
في مصطلحاتهم اسمها (دبله)
ذلك اللفظ تستقذره فقد كان سبيلا لأن تُربط هامة حياتها
بحياته
حين ألبسها إياه
ترك رائحة حزن تشبثت باصبعها
وانتشرت كخبيث لكامل يدها
تستشعر تلك الرائحة كملك موت يأمر روح الصبا بالخروج
كهولة تحتضر هي الملامح
والشيب فتك بشباب الأحلام
رأت القسوة تهطل كل صبيحة من فمه عندما يقول
(لستِ صغيرة لأهبك وهم فرح)
تمنتْ أن تدس نفسها في الجزء الأيسر من صدر الأمان
لكن صوته الأجش
يزلزل بقايا حياة اختبأت في قلبها بعد أن ألبسوها فستان البياض
هو
يجبر الكلام قبل أن يتكون في مراكز الدماغ المسؤولة بالموت
ويسطو على جمال صباها بفأس القهر
تحررت من تلك (الدبله)
وأقسمتْ أن لا ذكر يستحق حبس "البُنْصر" لأجله أبدا
.
.
.
تلتهب جدران الحماية،
فتُحرق من طلبها سنداً
http://im12.gulfup.com/2011-10-16/1318790821581.gif
.
.
تدُس وجهها بين كفي الخيبه،
وتدفن الدمعة الأولى
وسط قبر من رجاء
تُحدث أخيها الصغير ،عن الشمس حين تشكي الحرارة
والماء عطشان جداً
كانت تعكس قوانينها فتخبره كيقين الجاذبية لسماء يا صغير
~
تبتسم فالأكيد هو لا يفقه ،أن الشمس نجم ملتهب
فالعام من عمره لم يكسبه حتى قوة تمكنه من المسير باتزان
~
التفكير بطرق معكوسه
ليس إلا نوع من التمرد على حزنها الجديد
أو محاولة في التأقلم
تأملت بُنْصر يدها اليسرى
آهـ مسكين كم ظل حبيس قطعة معدنيه
في مصطلحاتهم اسمها (دبله)
ذلك اللفظ تستقذره فقد كان سبيلا لأن تُربط هامة حياتها
بحياته
حين ألبسها إياه
ترك رائحة حزن تشبثت باصبعها
وانتشرت كخبيث لكامل يدها
تستشعر تلك الرائحة كملك موت يأمر روح الصبا بالخروج
كهولة تحتضر هي الملامح
والشيب فتك بشباب الأحلام
رأت القسوة تهطل كل صبيحة من فمه عندما يقول
(لستِ صغيرة لأهبك وهم فرح)
تمنتْ أن تدس نفسها في الجزء الأيسر من صدر الأمان
لكن صوته الأجش
يزلزل بقايا حياة اختبأت في قلبها بعد أن ألبسوها فستان البياض
هو
يجبر الكلام قبل أن يتكون في مراكز الدماغ المسؤولة بالموت
ويسطو على جمال صباها بفأس القهر
تحررت من تلك (الدبله)
وأقسمتْ أن لا ذكر يستحق حبس "البُنْصر" لأجله أبدا