z r Q o h
24-09-2011, 10:46 AM
،
http://data.whicdn.com/images/15052918/tumblr_lnb6csgW6Z1qzapjzo1_1280_large.jpg
لا تعجزّ عصافيرُ الصباح
عن ترتيلْ سيمفونيّة جمـالك..
و تبدُو الأشجارّ مخضـرة بغيابـك،
و العناقيدُ المتسللُ بعضها جانبَ حديقتي، سئٍمت سقيا يديك.
حتّى الحروف .. تخيل ؟! الحروف بعرضهّا تُـمزق حُلوَ مشاعري ..
و تشتاق لعتابٍ أنسانيْ إيـاه حبّك.
خيوطُ الضوء التي كادت تنـوحُ لحظة وداعك، أتذكرها؟
أبـادتْ ظلمة حزنهّا، و أضاءت حقل التفاحْ ..
و صارتْ إن رأتنيْ ، هيجّت أشـواق عرسٌ هيَ و السحاباتْ !
إلا أنا ..
لقنتُ الأقلامَ حبراً يشبهكْ
و سطرتُ حائطي مرسالاً يحمل بصماتكّ.
همسّتُ لليلْ ألا يشرق.
علقتّ صوتك بين تفاصيل خنصريْ.
و رسمتّ باسمك " موناليزا " جديدة.
ما زلتُ أدمنّ لحظاتيْ بقربك
وتبكيْ فراشاتيْ حين أتنفسك ..
و انحناءة الوريد الأيمنْ شابها فقرٌ حاد.
أشياءٌ من الماضيْ تعيدّ فيَّ ضحكات أقرب للقهقهات
و أشياءٌ أخرى ترقدنيْ ، و تطرحني باكية
و أخرىْ تجلسنّي القرفصاءَ في زاوية البيت.
كرات البلورّ التي تملأ حوضَ السمكْ أصداها نحيبي
لم أعُدْ أطّعِمُها كما يجبْ ..
ولا أرويْ عطشَ أرقها كعهدْ وجودك.
عينايّ ذهبَ لمعانهّا و هيَ تسترق النظر لنافذتك
و اصفرت وجنتَا حبك خجلاً.
و فستاني ، كادت خيوطّه تنمّو قِـدماً
و تفاصيلُه تشكُو رائحة الجدران
متشبثٌ بصدأ حديد أبقاه على قيد الحياة !
وحديْ أترقبَ الذكريات
وحديْ أستيقظُ كل يوم ، على أملكَ وحدكَ !
وحديْ أعلمْ أنك هنا ،
وحديْ أربطُ عقدة فستاني كل ليلة ..
و ادعوا الله أن يسكنكْ فردوساً !
توقيع :
عروسٌ أرملة !
23 / سبتمبر / 2011
8:40 مساءً !
،
http://data.whicdn.com/images/15052918/tumblr_lnb6csgW6Z1qzapjzo1_1280_large.jpg
لا تعجزّ عصافيرُ الصباح
عن ترتيلْ سيمفونيّة جمـالك..
و تبدُو الأشجارّ مخضـرة بغيابـك،
و العناقيدُ المتسللُ بعضها جانبَ حديقتي، سئٍمت سقيا يديك.
حتّى الحروف .. تخيل ؟! الحروف بعرضهّا تُـمزق حُلوَ مشاعري ..
و تشتاق لعتابٍ أنسانيْ إيـاه حبّك.
خيوطُ الضوء التي كادت تنـوحُ لحظة وداعك، أتذكرها؟
أبـادتْ ظلمة حزنهّا، و أضاءت حقل التفاحْ ..
و صارتْ إن رأتنيْ ، هيجّت أشـواق عرسٌ هيَ و السحاباتْ !
إلا أنا ..
لقنتُ الأقلامَ حبراً يشبهكْ
و سطرتُ حائطي مرسالاً يحمل بصماتكّ.
همسّتُ لليلْ ألا يشرق.
علقتّ صوتك بين تفاصيل خنصريْ.
و رسمتّ باسمك " موناليزا " جديدة.
ما زلتُ أدمنّ لحظاتيْ بقربك
وتبكيْ فراشاتيْ حين أتنفسك ..
و انحناءة الوريد الأيمنْ شابها فقرٌ حاد.
أشياءٌ من الماضيْ تعيدّ فيَّ ضحكات أقرب للقهقهات
و أشياءٌ أخرى ترقدنيْ ، و تطرحني باكية
و أخرىْ تجلسنّي القرفصاءَ في زاوية البيت.
كرات البلورّ التي تملأ حوضَ السمكْ أصداها نحيبي
لم أعُدْ أطّعِمُها كما يجبْ ..
ولا أرويْ عطشَ أرقها كعهدْ وجودك.
عينايّ ذهبَ لمعانهّا و هيَ تسترق النظر لنافذتك
و اصفرت وجنتَا حبك خجلاً.
و فستاني ، كادت خيوطّه تنمّو قِـدماً
و تفاصيلُه تشكُو رائحة الجدران
متشبثٌ بصدأ حديد أبقاه على قيد الحياة !
وحديْ أترقبَ الذكريات
وحديْ أستيقظُ كل يوم ، على أملكَ وحدكَ !
وحديْ أعلمْ أنك هنا ،
وحديْ أربطُ عقدة فستاني كل ليلة ..
و ادعوا الله أن يسكنكْ فردوساً !
توقيع :
عروسٌ أرملة !
23 / سبتمبر / 2011
8:40 مساءً !
،