مِدادُ السمَاء
23-09-2011, 04:17 PM
http://up.arab-x.com/Jan11/jmk17239.jpg (http://up.arab-x.com/)
حسبي الله ونعم الوكيل !
جدّة تُنجبُ أطفالًا ،
وتربي أشبالًا ،
و تخرجُ رجالًا ،
؛
وتزخرُ بفتياتِ أمّة صالحات ،
وترفُع رؤوسَ أباءٍ وأمهات ،
وتستقبلُ جدٍّ وجدّات ،
وتخرّج من المدارس طالبات ،
وبين المنازل وبين الجامعات
تَطولُ المسافات ،
تطولُ وتطولُ وتكبرُ هذه المسافات ،
وتزدحمُ هذه المسافَات بالسيّـارات ،
؛
؛
وَ أصبحت جدّة مدينة صناعيّة
يتوافدُ إليها من كُلِ صوبٍ بلدٍ وجنسيّة ،
وتبني من كُلِ لبنة مبنى وعليّة ،
وحفالاتٌ ترتفعُ صداها فِي إجازة ،
وتبدو محطة للوصولِ إلى مكّـة ،
وبالبهاء الذي يتوجها أصبحت عروسة ،
؛
؛
؛
والآن ،
أصابها موتٌ صغير،
كبرَ ،
فامتلأت ذُعرًا ،
أمتلأت وجلًا ،
بقلمِ الوجل فِي هذه اللحظة
- يارا
في يوم احتضارِ جدّة
حسبي الله ونعم الوكيل !
جدّة تُنجبُ أطفالًا ،
وتربي أشبالًا ،
و تخرجُ رجالًا ،
؛
وتزخرُ بفتياتِ أمّة صالحات ،
وترفُع رؤوسَ أباءٍ وأمهات ،
وتستقبلُ جدٍّ وجدّات ،
وتخرّج من المدارس طالبات ،
وبين المنازل وبين الجامعات
تَطولُ المسافات ،
تطولُ وتطولُ وتكبرُ هذه المسافات ،
وتزدحمُ هذه المسافَات بالسيّـارات ،
؛
؛
وَ أصبحت جدّة مدينة صناعيّة
يتوافدُ إليها من كُلِ صوبٍ بلدٍ وجنسيّة ،
وتبني من كُلِ لبنة مبنى وعليّة ،
وحفالاتٌ ترتفعُ صداها فِي إجازة ،
وتبدو محطة للوصولِ إلى مكّـة ،
وبالبهاء الذي يتوجها أصبحت عروسة ،
؛
؛
؛
والآن ،
أصابها موتٌ صغير،
كبرَ ،
فامتلأت ذُعرًا ،
أمتلأت وجلًا ،
بقلمِ الوجل فِي هذه اللحظة
- يارا
في يوم احتضارِ جدّة