s ώ є e t e r
28-07-2011, 05:08 PM
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat9ff4c1c939.png
بسم اللّـﮧ الرحمن الرحيم
و السلام عليڪن و رحمـﮧ اللّـﮧ و برڪاتـﮧ
في أحيانٍ ڪثيرة نشعر أن حياتنا تسير بشڪل خاطئ ، ننظر إلى سنوات حياتنا السابقـﮧ فلا نجدنا حققنا
أو أنجزنا شيئاً من طموحاتنا و أهدافنا التي نصبو إليها . . . !
من هذا المنحنى نطرح سؤالنا : ( هل لديڪِ هدفٌ في الحياة ) ؟
فالڪثير منا يعيش حياتـﮧ تائهاً ضائعاً بلا هدف أو طموح . . و الڪثير الآخر يمضي حياتـﮧ في التمني و
الحلم ، دون اتخاذ أي خطوة أو دون امتلاڪ الدافع لتحقيق هذا الحلم .
و للأسـف فهناڪ من يجد و يـجتهد و في نهايـﮧ المطاف يصل إلى اللاشيئ ، و كل ذلك بسبب عدم وضع خطـﮧ محڪمـﮧ .
لذا فإن هناڪ أهميـﮧ ڪبيرة لتحديد أهدافنا و رسـم خطط تساعدنا على تحقيق هـذه الأهداف ، مع
ضرورة امتلاڪ العزيمـﮧ و القوة و الإرادة الڪافيـﮧ لتحقيق هذه الأهداف .
* و حديث الرسول ( ص ) يوضح ڪلامي السابق ، حين قال ( ص ) :
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . " ڪل الناس يغدو فبائع نفسـﮧ فمعتقها أو موبقها "
* أيضاً مقولـﮧ جميلـﮧ لـ تشارلز جينز :
(( بدون أهداف ستعيش حياتڪ متنقلاً من مشڪلـﮧ لأخرى بدلاً من التنقل من فرصـﮧ لأخرى ))
:sah.5: : منقولـﮧ من ڪتابـﮧ ( الذات العليا )
و إليڪم بعض العوائق التي تقف في طريقنا فتعيقنا عن تحقيق ما نسعى إليـﮧ ( مع حلولها ) :
1- الخوف :
عادة ما يڪون الخوف هنا ناتج من تجارب سابقـﮧ مؤلمـﮧ ، فالفشل السابق ينمي شعوراً بالخوف من فشلٍ مستقبلي .
الحل : ينبغي على المرء التغلب على خوفـﮧ ، و الإستفادة من التجارب السابقـﮧ بدلاً من جعلها عائقاً ثقيلاً .
2- الرؤيـﮧ المشوشـﮧ للذات :
فالرؤيـﮧ المهزوزة للذات تنعڪس على المرء في كل شؤونـﮧ مما يشعره بأنـﮧ غير ڪفء للنجاح .
الحل : الثقـﮧ بالنفس تلعب دوراً ڪبيراً هنا ، و كما يقال : " واثق الخطى يمشي ملڪاً " .
3- التأجيل و المماطلـﮧ :
(( هو تأجيل عمل اليوم للغد فتأخر و تؤجل مالا يجب تأجيلـﮧ إلا أن يمر العمر منڪ و حياتڪ خاويـﮧ )) .
الحل : يجب حل هذه المشڪلـﮧ بسرعـﮧ ، و يجب أن يكون لديڪ العزيمـﮧ الڪافيـﮧ للقيام بأعمالڪ ،
و الإيمان بمقولـﮧ : [ لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ] .
4- عدم الإيمان بأهميـﮧ الهدف :
فهناڪ من البشر من لا يؤمن بأهميـﮧ تحديد أهدافـﮧ ، بل و يرى أنها مضيعـﮧ للوقت .
الحل : وضع هدف محدد و معرفـﮧ ماذا تريد ؟ و إلى أين تريد أن تصل ؟
5- عدم المعرفـﮧ :
هناڪ من تتوفر لديهم الرغبـﮧ في تحديد أهدافهم ، لڪنهم و بڪل بساطـﮧ لا يملڪون الذخيرة المعرفيـﮧ
التي تؤهلهم لتحقيق هذا الهدف .
الحل : يجب العمل على امتلاڪ تلك الذخيرة المعرفيـﮧ التي يفتقرون إليها و التي ستؤهلهم و
تساعدهم في تحقيق أهدافهم و أحلامهم .
و في الخاتمـﮧ أتمنى أنڪن استفدتن و استمتعتن !
~
بسم اللّـﮧ الرحمن الرحيم
و السلام عليڪن و رحمـﮧ اللّـﮧ و برڪاتـﮧ
في أحيانٍ ڪثيرة نشعر أن حياتنا تسير بشڪل خاطئ ، ننظر إلى سنوات حياتنا السابقـﮧ فلا نجدنا حققنا
أو أنجزنا شيئاً من طموحاتنا و أهدافنا التي نصبو إليها . . . !
من هذا المنحنى نطرح سؤالنا : ( هل لديڪِ هدفٌ في الحياة ) ؟
فالڪثير منا يعيش حياتـﮧ تائهاً ضائعاً بلا هدف أو طموح . . و الڪثير الآخر يمضي حياتـﮧ في التمني و
الحلم ، دون اتخاذ أي خطوة أو دون امتلاڪ الدافع لتحقيق هذا الحلم .
و للأسـف فهناڪ من يجد و يـجتهد و في نهايـﮧ المطاف يصل إلى اللاشيئ ، و كل ذلك بسبب عدم وضع خطـﮧ محڪمـﮧ .
لذا فإن هناڪ أهميـﮧ ڪبيرة لتحديد أهدافنا و رسـم خطط تساعدنا على تحقيق هـذه الأهداف ، مع
ضرورة امتلاڪ العزيمـﮧ و القوة و الإرادة الڪافيـﮧ لتحقيق هذه الأهداف .
* و حديث الرسول ( ص ) يوضح ڪلامي السابق ، حين قال ( ص ) :
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . " ڪل الناس يغدو فبائع نفسـﮧ فمعتقها أو موبقها "
* أيضاً مقولـﮧ جميلـﮧ لـ تشارلز جينز :
(( بدون أهداف ستعيش حياتڪ متنقلاً من مشڪلـﮧ لأخرى بدلاً من التنقل من فرصـﮧ لأخرى ))
:sah.5: : منقولـﮧ من ڪتابـﮧ ( الذات العليا )
و إليڪم بعض العوائق التي تقف في طريقنا فتعيقنا عن تحقيق ما نسعى إليـﮧ ( مع حلولها ) :
1- الخوف :
عادة ما يڪون الخوف هنا ناتج من تجارب سابقـﮧ مؤلمـﮧ ، فالفشل السابق ينمي شعوراً بالخوف من فشلٍ مستقبلي .
الحل : ينبغي على المرء التغلب على خوفـﮧ ، و الإستفادة من التجارب السابقـﮧ بدلاً من جعلها عائقاً ثقيلاً .
2- الرؤيـﮧ المشوشـﮧ للذات :
فالرؤيـﮧ المهزوزة للذات تنعڪس على المرء في كل شؤونـﮧ مما يشعره بأنـﮧ غير ڪفء للنجاح .
الحل : الثقـﮧ بالنفس تلعب دوراً ڪبيراً هنا ، و كما يقال : " واثق الخطى يمشي ملڪاً " .
3- التأجيل و المماطلـﮧ :
(( هو تأجيل عمل اليوم للغد فتأخر و تؤجل مالا يجب تأجيلـﮧ إلا أن يمر العمر منڪ و حياتڪ خاويـﮧ )) .
الحل : يجب حل هذه المشڪلـﮧ بسرعـﮧ ، و يجب أن يكون لديڪ العزيمـﮧ الڪافيـﮧ للقيام بأعمالڪ ،
و الإيمان بمقولـﮧ : [ لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ] .
4- عدم الإيمان بأهميـﮧ الهدف :
فهناڪ من البشر من لا يؤمن بأهميـﮧ تحديد أهدافـﮧ ، بل و يرى أنها مضيعـﮧ للوقت .
الحل : وضع هدف محدد و معرفـﮧ ماذا تريد ؟ و إلى أين تريد أن تصل ؟
5- عدم المعرفـﮧ :
هناڪ من تتوفر لديهم الرغبـﮧ في تحديد أهدافهم ، لڪنهم و بڪل بساطـﮧ لا يملڪون الذخيرة المعرفيـﮧ
التي تؤهلهم لتحقيق هذا الهدف .
الحل : يجب العمل على امتلاڪ تلك الذخيرة المعرفيـﮧ التي يفتقرون إليها و التي ستؤهلهم و
تساعدهم في تحقيق أهدافهم و أحلامهم .
و في الخاتمـﮧ أتمنى أنڪن استفدتن و استمتعتن !
~