وريقآتٌ بيضآء إنحنى عليها قلمي وفآض حبري هي فقطْ محَطآتُ بَوحِي !

[أَشْوآقْ]

حِينَمَا ينْحَنِي قلَمِي .. يفيض حِبْرهْ .. وتَهِيجُ مَشَآعرِي .. تُولَدُ " محَطةُ بَوحْ "

هُنَآ فقطْ سَأجودُ عليكمْ بـ هيَجَآنِ حروفِي و صرآع أحلآمِي وكلُ ما سيخطه قلمي

هو فقط "وليدُ نَبْضُ مَشَآعِري " ولكنْ لا أسمح بالنقلْ ...

لكمْ من خآفقِي خآلصَ المودّهْ !

[أَشْوآقْ]

لآيَزَآلُ صَدَى وَقْعُ أقدَامِكَ على تلْكَ المَحَطَهْ وبِجَآنِبِ القِطَآر في تِلكَ الليلَةِ القَآرِصهْ ينْهَشُ جَسَدِي !

ولآتَزآلُ تَلويِحَةُ تِلكَ اليدِ المُجَعَدهْ تَلُوحُ في مُخَيلَتِي ! وبَريقُ دُمُوعِ عينَيكْ يُشْعِلُ أشوآقِي !

ولآيَزآلُ صدَى شهَقَآتِ وزَفَرآتِ صَدْركْ يَئنُّ ويُرهِقُ خَآفقِي ! محَاولاً أن تُخْفِي ذلكَ عنّي , مُحَاولا ً أن تَبْقَى

مُتَمَاسِكَاً !ولآيَزآلُ مَشْهدُ تلكَ الحقِيبَةِ السودَآء التي أرهَقتْ يديكَ المُجَعَدتينْ يَستَثيرُ شفَقَتِي ! ولآ يزَآلُ وَدَآعُكَ

الأخيرْ حِينَمَا بديت مُتَمَآسكَاً لتُشْعِرني بـ الأمَلْ ولكنّ قِنَآعاً ما سُرْعَآنَ ما ضعفُ وعَآنقتني مَشآعركَ بِعُنْفٍ حتّى

كَآدَتْ أنْ تُهَشِمَ ضُلُوعِي المُتَهَآلكَهْ ! ولآ أكآدُ أخْفِي عُمْقَ ألمِي حينمَا إستدرتَ للقِطَارِ ! وكأنكَ تَقُولْ حآنَ وقتُ

الرحِيلْ ! ولآيزآل صدَى صوتُ مُحِركِ القِطَآر سهَمَاً يختَرقُ أذُنَاي ! ودُخَآنهُ الذي بَدَا كـ غيُومٍ تُشَكِلُ حروفَ وَ دَ ا

عَ اً وَسَطَ صَفَاءِ تلكَ السمَاء التي بدتْ وكأنهَا سودَاْء ! لِيُلَوحَ منْ تلكَ النَآفذَهْ وكأنه يقولْ " مُرْغَمَاً " ( مَشهدٌ

لا يُنْسَى ) !

وكَآنتْ آخرَ محطهْ ..

[أَشْوآقْ]

http://im10.gulfup.com/2011-09-05/1315242661772.jpg (http://www.gulfup.com/)


أتَحْسبُ العيدَ في تلكَ الأصْبَآغِ التِي تُغَطِي شُحُوبةً وجْنَتَآي كَمَا مُ هَ رِج ْ !

أمْ في أُرْجُوحَةٍ يُدَاعِبُ الهَواءُ عليهَا خصلآتِ شَعْرِي !

أمْ بينَ ضواحِي تِلكَ المدينةِ القَديمه حينما تأخذُنِي لبائعِ الحَلوى !

أمْ في دُمْيةٍ أضُمُهَآ آ آ آ تَحْتَ ذلكَ المَطرْ لتَسقُطَ قَطْرةٌ على وجْنَتيهآ وكأنها

تُشَآرِكنِي الحَنِينْ ! أبكي وتَبكي معي ! . . . .. .. .


أمْ عيدٌ بينَ تِلكَ الثلُوجْ .. حينَ أقفُ بجَآنبِ رجلِ الجليدْ ! لمْ يكن كمَآ الآخرينَ مبتَسِماً

بلْ بَدَا لي كمَا شُحوبةِ وجْنَتَآي ! وكأنني أقفُ أمَامِ مِرآءتي ! . . . .

إنني أنا .. ولتَقْرَأ حَديثَ مآبين تلكَ السطورْ !

:balloon0.k:

[أَشْوآقْ]

في تلكَ الضواحي القديمَه ... وبين تِلكَ الإضَآءات الصفراء الخافته .. لا ثمَةَ جَسَدٌ هزيلْ !

يحْمِلُ بينَ يدَيه المُجَعَدَتَينْ تلكَ القيثارة المُهْتَرئه .. يُغْمِضُ عَينَيه ويَعْزِفْ .. !

نَغَمَآتُهُ كَآ آ آ آ دتْ تَخْتَرِقُ أُذُنَآ آ آ ي لِتَسْتَقِرَ عُمْقَ قَ لْ بِ ي !

لا ثَمَة جَسَدٌ هَزيل يَجْلسُ على ذلكَ الكُرسِي وبينَ تلكَ الدكَاكين القديمهْ

يحتسي القَهوه .. وتفو و و و ح رَآئحَتُهَآ آ آ آ .. لتَصِلُ جَوفِي وكأنَما أُشَارِكُهُ شُربهَا !

يرنو للشَاطئ وكَأنّما يقلبُ ذِكريآتْ .. وتأخُذُهُ الأشوآ آ ق .. و يُرهِقهُ الحنينْ !

ولا يدٌ مُجَعدة تَحْمِلُ تلكَ المِظَلةَ .. تُظلِلُنِي حينَ المَطَرْ !

ولا ثَمّةَ صَوتُ قَرْعِ حِذَائه .. آخر النهآ آ آ ر ليعودَ للمَنْزلْ .. !


وتُرْهِقُنِي الأشْوآ آ آ آقْ (ق)

[أَشْوآقْ]

لا أَعْلمْ أشُمُوخَاً وثَبَآتَا ما إعتلى قَلَمَكَ المُسِنّ ؟ أمْ أنّكَ إعْتَدْتَ إرْتِدَآءَ الأقْنِعَهْ !

وإعْتَدْتُ أنَا على ـآ نَزْعِهَآ بـ شَفَقَهْ ! أتُخْفِي حُرُوفَ أشْوآقِكَ بِضَبْطِ آخِرهَآ لـ تَكونَ

( شآمِخَهْ ! ) ؟ ..

إنَنِي لا أقْرأُ ضَبْطَكَ لـ آخِرهَآ ولكِنّي أقْرَأُ الحُرُوفَ فقطْ ! إنَنِي أقْرَأُ شَوقَكَ ولا أقْرأُ

مَكْركَ بإظْهَآرِ الشموخِ والثَبَآتْ ... إنكَ أنتَ ذلكَ المُسِّنُ الذي يَعْزفُ بـِ قِيثَآرتهِ

المُهْتَرِئهْ أشَدُّ لَحْنَ شَوقٍ سَمِعْتُهْ ! إنّكَ أنتَ الفَنّانُ الذي يقَرأُ أشْوآقَ القُلوبِ

بـِ قيثَآرتِهْ !


كُنْتَ أنتَ أولَ منْ أسْمَعنِي الأشوآقَ لحنَاً .. والآن هآ أنت الآنَ تقَومُ بِتَمْثِيلِ مَسْرَحِيةِ الشُمُوخِ

والثَبَآتْ .. ولكنّي إعْتَدْتُ هذا النوعَ منْ التَمْثِيلْ ! ...


وسَتَبقى أنتَ .. عَازِفُ الأشْوآآقْ ! (ق)

إنَني أنَا قَارئةُ آشوآقِكْ !

:sg.15:

[أَشْوآقْ]

http://up.arab-x.com/Sep11/nTN66277.jpg (http://up.arab-x.com/)


أيُ أرضٍ تِلكَ التِي تَحْتَضِنُ جَسَدَكَ الهَزيلْ ! بَلْ أيُ ضَآحِيةٍ تلكَ التي يتَرددُ في أرجآئهَآ

أنْغَآمُ ذلكَ النَآي المُهْتَرئ ! وأيُ سقفٍ ذلك الذي يُظِلُكَ الآن ؟ بلْ أيُ شَوآرِعٍ تلكَ التي

يتَرددُ فيهآ صدَى قَرْعُ حِذَاؤكَ مع بِدَآيةِ كلَ مَسَآءْ !

(ق)

وسَتَبقَى تلكَ الضوآحِي القَدِيمة مُشْتَآقَةٌ لـ غِنَآءِ ذلكَ النآي .. والأرضُ تَزْدَادُ شَوقَاً لظِلالكْ

فـ كيفَ بهآ آ آ إنْ إحْتَوتكْ ! وتِلكَ المَحَطّآتُ التِي ودّعْتَنِي فيهآ آ آ لازالْ أثَرُ حِذَاؤكَ على

جَبِينِهآ آ آ آ آ .. ! مُتَمَسِّكَةٌ بهْ ! .. .. .. ..


(ق)

أَ أَفْقَدَتْكَ الغُرْبَةُ تلكَ الأشْوآقُ التِي تتَغَنّى بِهَآ آ على تِلكَ الشوآطِئْ ! أمْ أنّ قِيثَآرَتُكَ المُسِنّةُ

حآنَ أجُلُهَآ ؟ أمْ أنّ تِلكَ الأشْوآقْ التي تتَغنّى بهآ آ هي وليدةُ تلكَ الشواطئ فقط !

أمْ أنّ مَرَضَاً مَآ أصَآبَ ذَآكِرَتكَ المُسِنّهْ ؟


(ق)

ولكنْ لِتَعْلمْ أني سَـ أبقَى في تلكَ المحَطّةِ بإنْتِظَآركْ !

[أَشْوآقْ]

على عَتَبَآتِ مَحَطّةٍ لمْ تَكنْ كـ تلكَ الليلَهْ ! (ق)

http://im10.gulfup.com/2011-09-16/1316173321371.jpg (http://www.gulfup.com/)

في تِلكَ المَحَطّهْ .. وقفتُ أتَأملْ .. لا شئٌ ثَمَةَ يُشَآبهُ رحيلكَ تلكَ الليلهْ !

سَمَآءٌ غَآئمَهْ .. المَحَطّةٌ مُزْدَحِمهْ .. صوتُ بُكَآء الأطفَآلْ .. بآلكَآدِ ألتَقِطُ أنْفآسي !

(ق)

فُتِحَتِ الأبوابْ .. جلستُ حيثُ رقمُ مقعدِي .. فقط بإنتِظَآرِ من سيجلِسُ بِجِوآري ..

طَآل إنتظَآري .. أغْمَضْتُ عينآي وزفرت الأشوآق والحنينْ .. صوتُ مَآ أيقَظنِي ..

رجُلُ مُسِنْ .. يُمْسِكُ بيده المُجَعْدَه مظَلهْ .. حقِيبَةٌ سَودَآء وردآء أسْودٌ كآنَ بيدهِ

الأخْرَى .. !

(ق)

نَظَرتُ إليهِ بـشَفَقَهْ .. لا أعلمْ أمِنْ فَرْطِ الشوقِ رأيتُهُ ذلكَ الرجل المُسِّنَ الذي إعتَدْتُه !

أم أنّهُ حَقَاً إستَثآرَ شفَقَتِي ؟ ! ..

(ق)

نَظَرَ إليّ وكأنّهُ بدا مُتَعَجّباً منْ نَظْرَتِي تلكْ .. أسرعتُ بكلمَآتٍ مُتَلَعْثِمَهْ .. وكأن بردٌ قَآرصٌ

تَمَكّنَ منّي .. فأخْرَصَ لسَآنِي .. (مُتَأسِفهْ ! المَعْذِرهْ )! ...

(ق)

نَظَرتُ مَنَ النَآفِذَهْ .. لا أكَآدُ أنسى ذلكَ المَشْهَدُ في تلكَ المَحَطَّةِ تلكَ الليلهْ !

يديكَ المُجَعَدَتينْ .. حقيبَتُكَ السّودَاء .. وسُتْرَتُكَ السّودَاءَ التي ترتدِيهَآ آ آ .. ..

دُمُوعُكَ التي تُحَآولُ إخْفَآءهآ عنّي ! .. وتَلويحَةُ يدكْ .. وتَدُقُ أجرآسُ ذلكَ القِطَآرْ ..

لمْ تكنْ إلا أجرآس الرحيلْ .. فَجْأةً وينمَآ كنتُ غَآرقَةً في لَيلَةِ ودَآعِكْ ..

دَقّتْ أجْرآسُ القِطَآرْ .. لمْ أستَطَعْ أن أتمَآسكْ ألمُ مَآ بـِ جَوفِي أرهَقَنّي ! فَـ شَهَقْتْ !

نَظرَ إليّ المُسّنْ .. مَآبكْ ؟ .. أغْمَضْتُ عيني علّي أُسَيْطِرُ على ألمَي !

وهَتَفتُ .. لا شئ .. استَدَرتُ للنَآفِذَهْ وارهَقتني الأشْوآقْ حتّى استَسلمتُ

للنَومْ .. !!

(ق)

وسَأبقَى في تلكَ المَحَطّةِ بـِإنْتِظَآرِكْ (ق)

[أَشْوآقْ]

http://im11.gulfup.com/2011-09-17/1316287799851.jpg (http://www.gulfup.com/)


أَكَبّلوكَ بـ الغُربهْ ! .. فـ أبْعَدُوكَ عنْ قلبكَ الوحيدْ !

تَركْتَهُ بينَ تلكَ اللوحَةِ الفَنّيةِ القَدِيمَهْ ! كمَآ لو أن فَنّآنٌ

رَسَمَهَآ آ آ .. بينَ سمَآءٍ مُلَبّدَةٍ بالغُيومْ .. غِرْبَآنٌ تُحَلقُ ولا نَوآرسُ أو حَمَآمْ !

وتَسْقُطُ قَطْرةٌ على لوحَتِهْ .. بَدْتَ وكَأنّهَآ آ .. تَحْكِي حِكَآيتِي !

يُمَرِرُ رِيشَتَهُ بـِ شَفَقَهْ ! فـَ تَمْتَزِجُ الألوآ آ نْ فـَ تُحْآكِي

قِصّةً من الوآقِعْ ..! وينْتَهي الفَنّآنْ .. وتَكْتَمِلُ اللَوحهْ !

يَمْسَحُ جَبينَهُ وتُنَآفسُ تِلكَ اللوحَةُ المونليزا في

رَسْمِ ملآمِحِ الحُزْنْ !


وأَظَلُ شَآمِخَةً كمَآ شُمُوخُ الأهْرآمَآتْ بينَ تلكَ الصَحآري !

[أَشْوآقْ]

للـمره الثآنيه أقول هذا الموضوع كله من عنوآنه ومقدمته إلى خآتمته

من تأليفي لا أسمح بالنقل حتىّ ولو تم ذكر المصدرْ !

:sg.15:

[أَشْوآقْ]

http://im18.gulfup.com/2011-09-20/1316519778411.gif (http://www.gulfup.com/)

صَغِيرتِي ..

أَتَرينَ تلك الطَآئرهْ بينَ تلكَ الغيومِ المُترَآكِمَهْ ؟ ... أتَرينَ كيفَ تُحَلقْ وكأنّهَآ طآئُرٌ قَدْ دَفَعتهُ

الأشْوآقُ إلى رؤيةِ وطَنِهْ .. إلى مُعَآنَقَةِ أرضِهْ .. !!

أتَرينَ كيفَ تَخْتَرِقُ الغُيُومْ ؟ .. وكَأنّهَآ تُنَا ا ا جِي الغُيومْ ! ! .. ( إنّني مُشْتَآ آ آ آ آ قَهْ ) !

سَأعُودُ ولو مُحَطّمَةً .. تُعَآنِقُ أشلآئي تُرآبَ وَطَنِي .. لتَحْتَضِنَ أرآضِيهُ قَبْري .. أشْلآئي ..

..


وتَسْقُطُ دَمْعَةُ الأشوآقِ على مَشَآرفِ الوطَنْ .. (ق)



.. ( . .. .. . )


طَآل الغِيآبْ .. فَأينَ منْ كَآنَ بالأمسِ يَزْرَعُ أشْوآقَ أولئكَ في رُوحِي ؟ ...

أكُنْتَ تَخْتَآرُ تلكَ الورُود .. تُنَقّيهَآ .. تُنَسِقُهَآ آ آ .. لتَزرَعَها بينَ أحْشَآئي .. لِتُرهِقَني الآن ؟

أَكُنْتَ تَنْزِعُهَا منْ جَوفِكَ .. لتَزرَعَهآ في جَوفِي ؟ .. أينَ مآكُنتَ تَحْكِيهِ بالأمسْ ؟ ..

أينَ أشوآقُكَ لوطَنِكْ .. ؟

(ق)

صَغِيرتِي .. صَغِيرتِي .. تعَآلي هُنَا .. قِطَآرْ .. دُمَى .. مَسْرَحْ .. مُهَرّجْ .. وبَآئعُ الحَلْوى .. !

صَغِيرَتِي . . . . وَطُنُنَا هو { أَرْوآحُنَا } .. !


( .... .. .. .. )


أيَسْتَطيعُ جسَدُكَ العَيشْ رُغْمَ فِرآقِ رُوحِكْ ؟


لا تلكَ الدُمَى .. ولا المُهَرّجْ .. ولا ضَحَكَآتُ الأطفَآل .. ولآ بَآئِعُ الحَلْوى .. ولآ القِطَآرْ ..

ولكنْ الطَآ آ آ آ آ آ آ ئِرهْ !!



وسَتَظَلُ مَشَآرِفُ وَطِنِكْ بإنْتِظَآرِ سُقُوطِ دَمعَةِ الأشْو آ آ آ آ ق

{ كَمَآ آ آ الطّآ آ ئِرهْ }

[أَشْوآقْ]

http://im14.gulfup.com/2011-09-23/1316801252991.jpg (http://www.gulfup.com/)

وَمْضَــــهْ :

تَسْقُطُ أورَآقُ الخَريف .. تَكآدُ تَتَعرى الأشْجَآرْ .. وتَعُودَ معهَآ الذِكْرى !

صَغِيرَتِي .. إنّه بَالُونُ الأُمْنِيَآتْ .. يُخْرِجُ القَلَمْ لأكْتُبَ أُمْنِيَآتِي الصَغِيرهْ

ثمَ لا ألبَثُ أنْ أُسَلِّمَهَآ للهَوآء لتَطِيرْ .. ولا يقْرَأُهَآ إلا منْ يُحَقِقُهَآ

لَتَطيرَ إلى جَزِيرَةِ الأمَآني والأحلامْ .. بينَ تلكَ الشواطئ والجِبآلْ

حَيثُ تُحَلقُ أسْرآبُ الطيورْ .. حيثُ تتَسَآقَطُ قطَرآتُ الرَحْمَهْ

حَيْثُ يَعِيشُ الأمَلْ .. ويذْبُلُ اليَأسْ .. ولا ثَمّةَ ألمٌ أو حَنينْ

حيثُ أشْوآقُ نَآيِ المُسِّنِ تَصْدَددددددح في أعالي الجِبآلْ



والآنْ هآ أنا الآنْ أكْتُبْ .. آشْوَآقُ مَآ لمْ تَعُدْ هُنَآ !

[أَشْوآقْ]

http://im18.gulfup.com/2011-10-13/1318512360281.png (http://www.gulfup.com/show/X28u09erz6800g)


غُيُومٌ مُتَرآكِمةٌ تُغَطّي ملامحَ السّمَاءْ .. بردٌ قَارصْ .. لاثَمّةَ سيّارةٌ سواها ..

وقفتْ على شَاطئٍ يُهَيِّجُهُهُ الجزرُ تَارةً ويُهَدِّئُهُ المَدُّ تَارةً .. بدتْ تلكَ الشَواطِئُ كمَا

لو هَجَرهَا الصّيادونْ .. فقط قواربٌ خاليةٌ تُصَارعُ الرياحُ الحبالَ في نَزعِهَا .. شِبَاكٌ خاليه ..

فجْأه .. صوتُ قَرعُ حِذاءٍ قريبْ .. التَفَتَتْ .. إمْرأةٌ تحملُ مِظَلةٌ سَودَاءْ .. وترتَدِي معطَفَاً

أسودْ .. جلستْ على الكُرسِي .. وضَعتْ المِظَلهْ فوق رأسِهَا .. شَهَقَاتُ صَدْرهَا بَدْتَ

عاليةً جداً .. وكَأنّما تَخْتَرقُ تلكَ الغُيومَ الثائرةَ لتَصِلَ السَمَاواتْ .. ثمّ يعُودُ صَدَاها كمَا

الزفيرُ .. فتَبْتَسِمْ .. بَدَأتْ تُحَدّقُ بهَا من بعيدْ .. لا شئ سوى مِعْطَفٍ أسْودْ .. وحِذاءٌ

بالي .. ومِظَلةٌ سَوداءَ تُغَطّي رأسَها .. توجّهَتْ نَحْوهَا .. شَهَقاتُ صَدْرِهَا تَزْدَادْ ..

حتّى لا يَكَادُ للزَفيرِ صَوتْ .. جَلَسَتْ بِجَانِبِهَا ... لِمَ أنتِ هُنَا في هذا البردِ القارصْ ؟ ..

لاثَمّةَ إجَابهْ .. بدتْ شَهَقَاتُها تَزْدَادُ وكأنّها تُجِيبْ ... أَتُرِيدِينَ مَاءْ ؟ .. لا ثَمّةَ إجَابهْ

سوى شَهَقَاتٌ تَزْدَادْ .. وَضَعَتْ يدَاها على المِظَلّهْ .. إهْدَئِي .. إزدَادَتْ الشَهَقَاتْ

ثمّ هَتَفَتْ بِصَوتٍ مَصْحُوبٍ بِبُكَاءْ .. أرجوكِ .. إبتَعِدِي عنّي ... أنا بِخَيرْ .. وقَفَتْ ثمّ سَقطتِ

المِظَلّه .. فَهربتْ .. رِدَاءٌ أسودْ .. وحِذاءٌ بالي .. وشَعْرٌ تَتَحَرشُ بهِ شَهَقَاتُ صَدْرِهَا ..

وقفتْ .. وصرختْ .. لكنْ المِظَلّهْ ؟ .. ولكنّ طَيفَهَا تلاشى تَمَامَاً لا يُرى سِوى ضَبابٌ كثيفْ ..

هَطَلتْ قَطْرةُ مَطرٍ على تلكَ المِظَلّهْ .. حَمَلتِ المِظَلّهْ ... وعَادتْ إلى الشاطِئْ ... إزدادَ المَطرْ

... نَظَرتْ إلى البَحرْ .. بداَ وكَأنّهُ ثَائراً .. أمْواجٌ عاليةٌ تكَادُ تَهْوي بالطّيورِ أعمَاقَ البَحرْ .. ريَاحٌ

بَارِدَةٌ تَلْفَحُ وجْنَتَيهَا ..


.... مِظَلّةٌ هُنَا .. كمَا تلكَ التِي تَحْتَضِنُهَا كلّ شِتَاءْ .. حَينَما بَدَأتْ تَتَسَاقَطُ قَطَراتُ المطرْ

أخْرَجْتَها .. وظَللتَنِي بهَا .. مُبْتَسِمَاً .. أرفعُ رأسي لأرى المِظَلّهْ .. لتَقِفَ عينِايَ الصغِيرتينْ

على يَدٍ مُجَعَدَةٍ تَرجِفْ .. تُحَاولْ أنْ تُسَيطِرْ على تلكَ الرجْفَاتْ .. ولكنْ ! .. سَقَطَتْ المِظَلهْ ..

لـِ تَبْتَسِمْ .. هاتِفَاً .. ( أوه لقدْ كانت الرياحُ قويةً جداً ) .. ثم لتُعَاودْ حَمْلَهَا ..

.. لمْ تكنْ رياحاً قويهْ ولكنْ ؟ .. رجْفاتُ يداكْ ! .. وتُظَلِلُنِي بها أخرى .. ثمّ لا تَقْوى عينَايَ

الصغيرتينْ على رؤيةِ يدكَ أخرى .. مُشْفِقةً .. ثمّ لِنُكْمِل المَسِيرْ ..



ثمّ نَظَرتْ إلى الشواطئ الهائجَهْ .. أينَ أنتَ الآنْ .. أينَ تلكَ اليدُ المُجَعْدَةُ التِي تحمل بها

المِظَلهْ ؟ .. أنا بحاجَةٍ لِأَنْ تَحْمِلَ تلكَ اليَدُ التِي ترْجِفُ مِظَلّتِي .. ثم لِتَسْقُطْ فتَهْتِفْ الرياحُ

شديدهْ .. ثم لِتَبْتَسِمْ .. تَسْقُطُ دَمْعَةٌ على الأرضْ لتَخْتَلِطَ بـ مَاءِ المَطَرْ ..




وسَأظَلُ تَحْتَ ذلكَ المَطَرْ بإنْتِظَارِ مِظَلّتِكْ (ق)

[أَشْوآقْ]

http://im10.gulfup.com/2012-01-18/1326844961181.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xvlv3jr8xtdpn)


وتُحَلّقُ تلكَ الطّائرة السَودَاء التي يصْدِرُ مُحركُهَا أنِينَ الأمَلْ .. بلآ مُسَافرينْ

محَتَضنةً في أحشَائها ركآمُ أمْنِيآتْ ..

لتدفنَ هنآك حيثُ أمُهاتُها .. حيثُ يولد حلمٌ .. ويدفنُ آخر .. حيثُ مَاءُ الأمَلِ

يسري في عروق تلكَ الجزيرة ..صِرآعُ أحلامْ .. أنينُها .. أملها .. ويأسها ..

وهَكَذا وُلِدَتْ إمْبرَاطورية أحلامي :flower01: قَصْرُ أمنيآتٍ مُشَيّدٌ بطوبِ الأملْ إنها

( إمبراطورية الخلودْ)

:flower01:


* عَبَقُ أوركِيدَا للجميع :flower01:

[أَشْوآقْ]

http://im21.gulfup.com/2012-02-25/1330198962361.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xy54yfz3a5fk0)

فقط إمنحينِي ..

ذلك القلبُ الذي بالأشْوآقِ أرهقنِي ..

تلكَ الرائحة القديمة التي تفوح في تلكَ الضَواحي كلَ صَبَآحْ ..

ويطول الحديث .. ثم تخذلني تلك الأمنيآت !

وكـ عَآدتِي كل مَسَآءْ أفتَحُ النَآفذهْ أرنو للبعيييدْ

بإنتِظَآر السآحِره ذاتِ المكنسةِ الطَائرة :هق:

على أبوآبِ رَحْمَةِ الربْ تَنْتَظِرُ أمْنِياتِي

لكل نرجسٍ أطَلتْ :flower01:

[أَشْوآقْ]

لَسْتَ أولُ منْ يواجه صعوبآت ! بل لستَ أنت وحدك من يواجهُهَا !

أؤمِنُ دَائِمَا بأنّ الجَمِيعَ قد وآجَه صعوبآتْ في حياته , لأنك إن لم تواجه صعوبات ف هذا يعني أنكَ

لم تصعدْ على حلبةِ التَحَدِي يوما ما !

لذلك كُن سعِيداً عندما تواجه صعوباتْ : )

الحياة هي التحدّي :"")

الحقوق محفوظه رجاء لا يسمح النقل

[أَشْوآقْ]

http://im28.gulfup.com/2012-05-14/1337018987281.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xroh7nvwktasoo)


ألمْ تَعْلَمْ ؟!

ف َ


فَ فَأنا وقلَمِي ومَشَآعِري عَشِيقِينْ !!



تُرهِقُنَا الأشْوآقْ ويَنْهَشُ الحَنِينُ أَعْمَاقَنَا فَتَبكِي مَشاعِري ويثُورُ قَلَمِي

وَ تُولدُ حِكَاياتِي :sg.15:

[أَشْوآقْ]

صَبَاحٌ بِشذا وعبير النرجسِ يفوحْ وبصَدى تغريدِ الطيورِ يصدحْ وبقلمٍ صاخبٍ لا يجفْ وبتكلفٍ بين السطورِ لا يجيدْ

سأعود بإذن الله عوده قويه :ملاك:

[أَشْوآقْ]

.............

وعدتني ذات ليلة بأنّ رحلتكَ قصيرة ..
أخبرتني أنّك تشعرْ بما بداخلي كل لحظه .. صوتي ولوحتي وخطي ..
رسائلك البالية بجانبي .. بريدك أٌغْلِقْ ..
وكل مساءِ أحاكي غناء قيتارتك المسّنه ..
وكل صباح أقف بذات المكان الذي طالما انتظرتني فيه لنذهب سوياً ..

أرجوك أرجوك افخص بريدك فهو ممتلئ , فقد أرهقني الحنين وطالت السنين ..

ومازلت لا أصدق .. قرب عودتك ..

[أَشْوآقْ]

أخبرتني بأنني قوية ..
أخبرتني بأنك لن تتأخر ..

ولكني ..

أرهقني حِمْلٌ لا أطيقه ..
ولم أدرك أنّنا في طائرةَ الأحلام كنا نتحدث ..

[أَشْوآقْ]

كل ما حولي ..

حذائي البالي , رسائلك وسترتتك السوداء التي كلما اشتد الشتاء ضَمّتني :15:5
كلماتكَ الدافئة ولحن قيتارتك ..
كل مافي الأمر هو فقط انني لم اصدق عقلي وعيناي ومنطقي
وصدقتُ ماقلته :15:5 بأنها رحلة قصيرة ..

[أَشْوآقْ]

في رحلتك , مطرٌ وأشواق وأكبر من ذلك كله أنكَ كنت في رحلة باتجاه ما رأيتَهٌ أنت ضباباً

ورأيتهُ سرااااااب

[أَشْوآقْ]

وآآآهـ يا ذكرى سنين راحت لك وحششششششششششه وسط قلبي ماتنتهي :15:5

[أَشْوآقْ]

وآآآآهـ يا ليل طال متى نور الفجر يشرق:15:5

[أَشْوآقْ]

أين أنت الآن وأين أنا !
ماذا تفعل الآن و ما أفعله أنا ؟
هل أيقظك الشوق والحنين أم أنكَ لازلت ترقدْ ..
ضمّني غناءٌ قيتارتك وانت في غربتك تتقلب ..
ضمّني معطفُك و وآستني راسائلك وكل يوم أنت أبعدْ
ضمنّي منامي بك وأنت تبكي وتتلعثم ..
أتخفي شوقك وضعفكَ فلستٌ أهْنَأ
ياحبيبي ويا قلبي ودم شراييني أرفق فما عدتُ أقوى

وماعدتُ أجمل :15:5

[أَشْوآقْ]

أقسم بمن رفع السماء لا حب بعد حب أبي ولا حبٌ يساوي حبي لأبي

[أَشْوآقْ]

أمسى شحوبي وما أمسيت بعدك كل مافي الكون بات ساكناً باهتاً يشكو بعدك
أقلّبٌ في في ذكرانا أمسي وأمسك أنفخ غبار البعد عن ذكرانا وأضم اسمي واسمك

[أَشْوآقْ]

سأظل أذكرُ عهدنا والذكرى مؤرقةُ
سأشكو بٌعدك والشوق مُوقدْ
سأخبئ رسائلك ليلاً وأحلمْ
سأذكر أنكَ رحلتَ ومامن سبيل اليك يهدي
لن أبكي أبداً فكل يوم ازداد نضجاً
ولكنّ الحنين أيها المُسِنُ قويٌ ومؤلمْ
أتٌراك تقرأ كلماتِي وتفهمْ ؟



:4:4

[أَشْوآقْ]

فإما لقاءٌ يروي كل أوردتي
وإما محيطُ يهوي بأشرعتي
فما عدتُ أقوى طريقاً بات يأخذني
للمجهول يا عزيزي ويوهمني
سأحرق الذكرى وأقطع وتين قلبي
فما في هذا البعد جمعُ ولا في ذكراكَ غدِي
سأرمي بأشلائي في عمق بحرِ
وأصرخ مابعدك في هذا الكون أحدُ يا أبي

[أَشْوآقْ]

وإنّني لأضاحك فيك الأمسَ طيراً
وأباهي بك السماءَ ليلاً

وإنّني لأحَاكِي فيك الشعر دهراً
وأقلبُ في ذكراناً حنيناً

وإننّي لأنَاجي فيك عمراً طويلا
وإنني أعلمُ مامن مجيبِ

فما عادَ نبضي وماعدتُ أحيا


:15:5

[أَشْوآقْ]

وأُحِبُ فيك الأمسَ ذكرى
وأطيقُ فيك الشوقَ ألماً
وأهِيمُ فيك شعراً غزلاً
وأراقصُ فيك العمرَ مرةً
وأذوبُ فيك صوتاً عذباً
وأحبُ فيكَ العمرَ دهراً


:43:

[أَشْوآقْ]

يا كلّ المشاعر التائهه في عمق ذكراه
يا كلّ الدموع الغارقه في وحل ثراه
يا كلّ الأشعار الباكيه في عيناه
يا كّل الأشواق ليلةَ لقاه
يا كلّ الحنين رفقا رفقا فما عدت ألقاه

[أَشْوآقْ]

لعل في غدِ قريبِ لقانا ..
لعل في شروق الفجر إحتضانا ..
لعل بعد عطش اليومِ إرتواءً ..
لعله مع نسماتِ الفجر اللامعة أملاً كثيراً ..

لعل حنيناً أتوسدهٌ ليلاً طويلاً ينتهي ..
لعل قلبكَ المرتجف في أحشاء الليل الغريب الطويل يطمئن ..
لعلي أعزف عمراً طويلاً وأغني دهراً أبدياً فتعود ..
لعلي بلقاء عيناك ورعشة يديك يوم الوداعِ لا أنحني ..

[أَشْوآقْ]

لقد كتبت فيك شعراً
ثم غنيتُ أشواقي لحنا حزينا
فبكت السماء مطراً غزيرا
وتراقصت دمى الحزن ليلا طويلا
كل مافي كوني شاحبا يتألم
إمنحني كلّي فكلّي يتقطع

:51:

[أَشْوآقْ]

actually , we can forgive thier mistakes to us , but we never forgive thier mistakes to people we LOVE !

[أَشْوآقْ]

أرأيت الدمع والحزن العميق !
أسمعت الرثاء والأنين الدفين !
أقرأت حزني من بين السطور !
أشعرت بنحيب قلبي الغريق !
أتراك تتحررني من تلك السجون !
أما إنك قد رحلت وما من رجوع !!
أما إنك أسدلت الستار وما من شروق !
أما إنك قد سرقت القلب وما من شعور !
أما إنني كلي معك ومافيّ الا شجون !
سلام الله عليك يا بدراً غاب ولم يعود !
سلام عليك وما احتوى جسدك من سنون !
سلام على فؤداي المكلوم والذكرى والشجون ..

:140::139:

[أَشْوآقْ]

ياليالي الضواحي الباهته ..
ياشوقَ الطيورَ والقيتارة المهترئه ..
يا موسيقى الضواحي الفاتنه ..
يا حلوى الطريق للمارّه ..
ياحديث كل عابرِ وعابره ..
ياصدى الأشواق في ليالي الضواحي الفاتنه ..
يا كل الحنين في قرع أحذية المارّه ..
يا شوق أمواج البحر لأنغام أشواقك القاتنه ..
يا شوق الطيور لتراقص ألحانِ الشوق الهائمه ..
يانور عيني وكل الذكرى غدت باهته ..
ياشوقي وشوق الضواحي والمارّه ()

:52: :32:

[أَشْوآقْ]

ياحنيني , ياليلي الطويل ومعطفك وكل الرسائل ..
يا حديثه الدافئ , ياكل الرجفة حين الوداع ..
ياكل ذكرى معلقه في عمق قلبي ..
يا حنيني وكل أشواقي ..

يا ذكرى كل عمري

[أَشْوآقْ]

ياليالي الشتاء المعتمه
يايدي البارده
يامعطفي البالي
يا رسائلي الذابله
ياقتيارة المسن المهترئه
ياكل الأشواق فينا
ياكل الأماني سنينا
يا قلبي الضرير
ياقلمي الحزين
يا سطوري الباكيه
يا أغنيات الأشواق والحنين
يا ضواحي الأشواق الباهته
يا حلم أمنياتي تراقص قلبك
ياعينيّ الصغيرتين تحادث عينيك
ياحديثنا الليلي الأبدي
يايدي تداعب يديك
يا آمالي وقلبي الضرير ..
يا ذكريات عمري وقلبي الرقيق ..
يا ليلي ومنامي وكل آمالي هل من رجوع

:43:

[أَشْوآقْ]

يا كوب قهوته ..
يادفء حديثه ..
يا ليلي الحزين ..
ياعزائي حين الرحيل ..
يا رثاء شعري والقصيد ..
يا كل ذكرى تؤرقني ولا تغيب ..
يا قمر ليله الطويل متى يغيب ؟
يا فجر عودته متى تَحِين ؟
يا تجاعيدٌ يديه حين الوداع كيف ليلك الطويل ؟
يا جسمهه الهزيل كيف تبدو صباحا وبعد المغيب ؟
ياقلبه الحاني كيف الحنين وما يبين ؟
يا كل الرسائل اين تلك الوعود واللقاء القريب؟
يا رجفة الوداع ذكرى تحل ولا تغيب ..
يا رجفة اللقاء متى تحتوين كَفّينا عمراً ولا تنتهين ..


:32:

[أَشْوآقْ]

بالأمس فيك كل يومي سعيداً
واليوم غدى كل يومي حنينا
و تناثرت حروفي شعراً حزيناً
وغنّتْ طيور الفقد ليلاً طويلاً
وفي كل ذكرى تهديني حنيناً
وخلفتْ كل ذكرى جرحا عميقاً
وكل الضواحي نامتْ ليلاً طويلاً
وماعادت طيورها تشدو غناءً جميلاً
فكأنما أطْفِئتْ أنوارها ليلاً كئيباً طويلاً
وبدا قمرها يضيء فقداً
وكل كل البريد امتلأ أشواقاً
فأشجارٌ الخريف تحكي قدوماً
وبدرٌ لياليها أكتمل نصفه فأخبرني لقاءً
وكل البريد القديم قد وعدنيلقاءً مراراً
وكل شهرِ يحكي قدوماً
فيفيض شعري شوفاً دفيناً
وتغدو كل الليالي حنيناً
وأمسي مناماً رقيقاً
يداعب أشواقنا ليلاً
فيوقظني السادس غشر صبحاً
فلا بدرٌ الأشواق أضاء
ولا الطيورٌ تشدو غناءً
ولا الأقلام تهدي لقاءً
ولا البريد يضمٌ موعداً
فإنّك فد نمتَ ليلاً طويلاً
ونامت كل الضواحي نوماً عميقاً

:136:

[أَشْوآقْ]

وإنّي اليكَ قد أتيت
واني فيك قدابتليتْ
وإنّي فيكَ قد نٌهِيتْ
فما عجزتٌ وما انثنيتْ
وإنّي فيك قد ابتليتْ
ثم إني فيك قد إنتهيتْ

:56:

[أَشْوآقْ]

وياليت يغشانا الهنا وتهجر ليالينا العنا

:49:

[أَشْوآقْ]

يآرب أحببت فيك قلباً فأسعده

[أَشْوآقْ]

ويضمُ قلبي حديثكَ كل لحظه
وتحتوي مخيلتي كل ذكرى
:43:

[أَشْوآقْ]

وتحتضن أذناي رقةَ حديثك :4:4

[أَشْوآقْ]

وتعانقُ أشواقي كل حينِ طيفك ()

[أَشْوآقْ]

وماعَلِمتَ كم حنينِ أرهقني !
ومارأيتَ شفقتي حينَ الوداعْ !
وماعلِمتَ أنك لم تتمالكْ رجفة يديكْ !
وماسَمِعتَ رجفةَ قلبكَ المرْتَبِكهْ !
كل المارّة~ كلهم رأوا عيناك اليتيمتين !
كل المسافرينْ كانوا مرتبكينْ
كلهم بدوا يتامى !
تلك الليله كانت سوداء ,,
كل ماحولي أنين ,, بكاء و وداع !
ودعتني وماودعتني وحدي ولكنْ !
كل الضواحي وبائع الحلوى وكل أغاني الآشواق باتوا يتامى !

[أَشْوآقْ]

على ضفاف الاشواق سنلتقي ..
سأعزف حينها أنغام الحنين ..
ستغرد طيور الاشواق تغريداً رقيقاً ..
ستشدو أمواج البحر شدوَ اللقاء
ستحكي تلك الضواحي المشتاقه حكايةَ الأشواق ..
ستهطل دموع الغيوم فرحاً ..
ستعود ويشرق فجر بعييييييييييييد ..
ستعود وينتهي ليلُ طويلْ ..
سأعني غناء طويلاً .. وأعزفُ عزف اليقين ..
سأبقى على عهدك ..
مازلت أشعر بك , كلماتك , ورجفة العزف ليلة الوداع ..
مازلت أذكر يداك , نبض قلبك , وكل ماودّعني ذلك المساء ..

مازالت أحيي ذكرى عزفك كل مغيب :43:

[أَشْوآقْ]

الله لطيفُ بقلبي :15:5

[أَشْوآقْ]

سأحكي لله أحلامي و أمنياتي :15:5

[أَشْوآقْ]

أحبك ربي :15:5:15:5:15:5:15:5

[أَشْوآقْ]

ربي بشّرني بما يسرّني وأنت خيرٌ المبشرين :32:

[أَشْوآقْ]

يا الله لا تدع في هذه الليله هماً لمسلم الا وفرجته , ولا دينا الا قضيته ولا مريضا الا شفيته
ولا ميتا الا رحمته وغفرت له :51:

[أَشْوآقْ]

يا الله سٌرّ خاطري بما أتمنى :51:

[أَشْوآقْ]

يا الله يا قوي يا عزيز أنصر اخواننا في كل بقاع الارض وأرنا فيمن تجبّر على اخواننا
وأخواتنا عجائب قدرتك :43:

[أَشْوآقْ]

كل شيء تسويه للناس بيرجع لك ,,
إن الله يمهل ولا يهمل ...
حسبنا الله ونعم الوكيل , :141:

[أَشْوآقْ]

الله عليم بما أصاب قلبي ..
ربي يرى جراح قلبي ..
مولاي إليك أشكو بثي وحزني ..
أسال الله في ظالمي عذابا اليما

[الريناد]

تأثرت بكلماتك الرائعة