G н ά d є є я
08-07-2011, 08:51 PM
يحدُث كثيراً وَ جداً ،
أن تكون الحياة ككرنفال مُبهج ،
يعجُّ بالصَّخبْ وَ بالأصحابْ الذي نسوني وحيدة قرب باب مغلق مُوراب
بأنَّ الحياة عزاء بالخارج !
أن أرتدي ثوبَ السٌّمج والحُمق والسَّذاجة مُرغمة ، فقط لأحافظ عليهم ،
بينما هم يغدِقون عليَّ بكرم إهانتهم ويجبرونني على عيشِ كابوسْ
بكل تفاصيله الموجِعة ، حتى يئست وما ظننت أنني ساستفيق من بعدها .
أن استوعب وأخيراً كم كنت بلهاء !
مروراً بحشرجة صوتي بالبكاء لأجل قلَّةٍ من الأنام إلى استنزاف كل اللحظات معهم
الوفاء معكم مضيعة ما استخسرتُ شيئاً مثلها يا أنتمْ ،
لا أريد سماع السمفونيَّة ذاتها .. فقد تضلَّعني اليأس منكم .
أن يتسللّ ضوء القمر أرجاء الغرفة ويخلِّف من بعده سُكوناً
لا يلبث أن يباغتني بسطوِ ذكرياتٍ متوالية .
يفترشني أرضاً ويُمطرني ويلات ، يُمطرني ديمومة الأرقْ
.. يخبرني أنَّه باقٍ طالما بقيتْ !
أن انتشي رائحة عتيقة لماضٍ عتيقْ ، وأطلق تنهيدة عميقة مصحوبة بزفرة جنون
أحدِّث بها نفسي بممارسة زفّ بشارة زائِفة
بأنني وصلت إلى ( . ) النهاية من عبق الماضي !
* غدير ()
أن تكون الحياة ككرنفال مُبهج ،
يعجُّ بالصَّخبْ وَ بالأصحابْ الذي نسوني وحيدة قرب باب مغلق مُوراب
بأنَّ الحياة عزاء بالخارج !
أن أرتدي ثوبَ السٌّمج والحُمق والسَّذاجة مُرغمة ، فقط لأحافظ عليهم ،
بينما هم يغدِقون عليَّ بكرم إهانتهم ويجبرونني على عيشِ كابوسْ
بكل تفاصيله الموجِعة ، حتى يئست وما ظننت أنني ساستفيق من بعدها .
أن استوعب وأخيراً كم كنت بلهاء !
مروراً بحشرجة صوتي بالبكاء لأجل قلَّةٍ من الأنام إلى استنزاف كل اللحظات معهم
الوفاء معكم مضيعة ما استخسرتُ شيئاً مثلها يا أنتمْ ،
لا أريد سماع السمفونيَّة ذاتها .. فقد تضلَّعني اليأس منكم .
أن يتسللّ ضوء القمر أرجاء الغرفة ويخلِّف من بعده سُكوناً
لا يلبث أن يباغتني بسطوِ ذكرياتٍ متوالية .
يفترشني أرضاً ويُمطرني ويلات ، يُمطرني ديمومة الأرقْ
.. يخبرني أنَّه باقٍ طالما بقيتْ !
أن انتشي رائحة عتيقة لماضٍ عتيقْ ، وأطلق تنهيدة عميقة مصحوبة بزفرة جنون
أحدِّث بها نفسي بممارسة زفّ بشارة زائِفة
بأنني وصلت إلى ( . ) النهاية من عبق الماضي !
* غدير ()