شموخ إبراهيم
12-04-2011, 12:26 AM
http://30.media.tumblr.com/tumblr_lj2ytuwdlx1qaoroko1_500.jpg
**
أصبَحت أشلاءُ اللِّقاءاتِ المُنصَرِمَةِ معروضةً فِي المَزادِ الأَكبَر
أعرِضُ ذِكرَياتِي الرَّاحِلَة معك فِي واجِهَةِ المتاجرِ
وأَمرُّ علَيها ( والسَّلامُ علَيكُم أهلَ الدِّيار الفانِيَة )
وأدسُّ شَهقاتِي تحتَ معاطفِ الشِّتاءِ الرَّاحِلَةِ وأَسترُنِي بِخِرقَةٍ من الإِغماءِ عَن مُسطَّحاتِ الحياةِ
وهكذا دوالِياً فِي كُلِّ نصفِ ساعَةٍ مُتبقِّيَةٍ من ثُلثِ النَّهارِ الأخِير ( كُل يَوم ) ..!
**
أسقطُ
وأنكَسِرُ
وأَجرَحُ المَــارَّة
بِسَببِك
*
يُحمَلُ لنا الصَّباحَ على كفِّ رِيحِ المَاضِي
تَصفَعُنا علَى خدِّ الذِّكرياتِ التِي لا زالَت تتعلَّقُ بِأرحامِنا
وكأنَّها مُضغةً مُخلَّقةً تتنامَى قِممهَا
*
أما زِلتَ تذكر الشَّجرَةَ التِي جرَّدناهَا من ( أوراق ) ـها ؟
لِنوزِّعها علَينا بالتَّساوِي تماماً
ونُردِّد العَدلَ العَدل َ
ثُمَّ ما إن مُزِّقَت سَرابِيلها بأكمَلِها هممتَ إلَيَّ حامِلاَ معكَ ورَيقةً ملسَاءَ من قِسمَتِك
وأهدَيتنِيها
حِينها شممتُها , تنفَّستُها لِأمتَلِئَ بها , بنَيتُ حولهَا أسوارَ أحلامٍ عظِيمَة
ركَنتُ إلَيها
ومارَستُ أساطِيرَ الهَذيانِ بك وأنت تتماثَلُ أمامِي
*
لمَــاذا نهربُ دائماً منَ الخَرِيف ..!
هَل بإمكانك أن تُعِرنِي فُستاناً مِن ألوانِ الطَّيفِ لِأَرتَدِيهِ
وتُخنَق أجواءُ الصَّفارِ ؟!
*
لا أُبالِي الآنَ ولا أأبهُ بالمَلامِح مُطلقاً
فالمَلامِحُ بِخَيرٍ بِخَيرٍ , والتَّفاصِيلُ ( مُ ت ع ب ة ) مفقُودة
*
تفقَّدنِي فِي ضواحِي المدِينة النَّائِيَة
واجعلنِي سُترَةً فِي حالِ العراءِ وَ الإكتسَاءِ
اشدُد بِي أزرَكَ إن أُسنِدتَ على خيُوطِ العنكَبُوت
قُم وتوكَّأ علَيَّ ...!
*
الغَمامُ لا يَبعدُ عن هُنا سوَى بِضع أميالٍ ..!
احزِمْ حقائِبَ الأَسفارِ ولنُهاجِر ..
*
رِياحٌ قاصِمَة
تهبُّ من أَعمقِ العُمق
تنشُرُ عِطرَ الغِيابِ الخَبِيثْ
نُسمِّمُ رئَاتنا بهِ
تتمزَّقُ دواخلنَا
وهُم لا يعلَمُونْ
*
هَل للشِّتاءِ أن يأتِ عاماً بِغيرِ توابعِ الـ ( الزَّمهرِير ) ...!
*
سمفُونِيَّـــــة
أ مَ ل
علَى أطلالِ الأَلم
أتكوَّرُ علَيَّ
لِأنسَكِبَ علَى أَكُفِّ الأراضِين , وأهتِك عُذرِيَّة ( بياضْ ) ..
شَاكِرَة :flower01:(ق)
**
أصبَحت أشلاءُ اللِّقاءاتِ المُنصَرِمَةِ معروضةً فِي المَزادِ الأَكبَر
أعرِضُ ذِكرَياتِي الرَّاحِلَة معك فِي واجِهَةِ المتاجرِ
وأَمرُّ علَيها ( والسَّلامُ علَيكُم أهلَ الدِّيار الفانِيَة )
وأدسُّ شَهقاتِي تحتَ معاطفِ الشِّتاءِ الرَّاحِلَةِ وأَسترُنِي بِخِرقَةٍ من الإِغماءِ عَن مُسطَّحاتِ الحياةِ
وهكذا دوالِياً فِي كُلِّ نصفِ ساعَةٍ مُتبقِّيَةٍ من ثُلثِ النَّهارِ الأخِير ( كُل يَوم ) ..!
**
أسقطُ
وأنكَسِرُ
وأَجرَحُ المَــارَّة
بِسَببِك
*
يُحمَلُ لنا الصَّباحَ على كفِّ رِيحِ المَاضِي
تَصفَعُنا علَى خدِّ الذِّكرياتِ التِي لا زالَت تتعلَّقُ بِأرحامِنا
وكأنَّها مُضغةً مُخلَّقةً تتنامَى قِممهَا
*
أما زِلتَ تذكر الشَّجرَةَ التِي جرَّدناهَا من ( أوراق ) ـها ؟
لِنوزِّعها علَينا بالتَّساوِي تماماً
ونُردِّد العَدلَ العَدل َ
ثُمَّ ما إن مُزِّقَت سَرابِيلها بأكمَلِها هممتَ إلَيَّ حامِلاَ معكَ ورَيقةً ملسَاءَ من قِسمَتِك
وأهدَيتنِيها
حِينها شممتُها , تنفَّستُها لِأمتَلِئَ بها , بنَيتُ حولهَا أسوارَ أحلامٍ عظِيمَة
ركَنتُ إلَيها
ومارَستُ أساطِيرَ الهَذيانِ بك وأنت تتماثَلُ أمامِي
*
لمَــاذا نهربُ دائماً منَ الخَرِيف ..!
هَل بإمكانك أن تُعِرنِي فُستاناً مِن ألوانِ الطَّيفِ لِأَرتَدِيهِ
وتُخنَق أجواءُ الصَّفارِ ؟!
*
لا أُبالِي الآنَ ولا أأبهُ بالمَلامِح مُطلقاً
فالمَلامِحُ بِخَيرٍ بِخَيرٍ , والتَّفاصِيلُ ( مُ ت ع ب ة ) مفقُودة
*
تفقَّدنِي فِي ضواحِي المدِينة النَّائِيَة
واجعلنِي سُترَةً فِي حالِ العراءِ وَ الإكتسَاءِ
اشدُد بِي أزرَكَ إن أُسنِدتَ على خيُوطِ العنكَبُوت
قُم وتوكَّأ علَيَّ ...!
*
الغَمامُ لا يَبعدُ عن هُنا سوَى بِضع أميالٍ ..!
احزِمْ حقائِبَ الأَسفارِ ولنُهاجِر ..
*
رِياحٌ قاصِمَة
تهبُّ من أَعمقِ العُمق
تنشُرُ عِطرَ الغِيابِ الخَبِيثْ
نُسمِّمُ رئَاتنا بهِ
تتمزَّقُ دواخلنَا
وهُم لا يعلَمُونْ
*
هَل للشِّتاءِ أن يأتِ عاماً بِغيرِ توابعِ الـ ( الزَّمهرِير ) ...!
*
سمفُونِيَّـــــة
أ مَ ل
علَى أطلالِ الأَلم
أتكوَّرُ علَيَّ
لِأنسَكِبَ علَى أَكُفِّ الأراضِين , وأهتِك عُذرِيَّة ( بياضْ ) ..
شَاكِرَة :flower01:(ق)