M A H O O Y
24-03-2011, 02:49 PM
-
http://nibsblog.files.wordpress.com/2008/05/opt-picnic-basket.jpg
مذ سكنتِ جواري وأنا أزيد حصّة كعك وقت الظهيرة !
أخبزهُ بالياسمين وأغطيه بالكتّان المُخطط كي لا يجف .
كلّ يومٍ أطرقُ بابكِ مُنتشيةً ، تفتحينه فترتسمُ ابتسامتكِ البيضَاء على شفتيكِ وأنتِ تتمتمينَ بعباراتِ شكرٍ مبتذلة !
أضعُ السلّة بين يديكِ فتأخذينهَا ثمّ تختبئينَ خلفَ بابكِ وتغلقينه !
أجفلُ لبرهة ، ثمّ أجرّ الخطى إلى مأواي وقلبِي مسرورٌ يتقافزُ بينمَا جزءٌ منه يبكي ، وينتحب !
لمْ أكُن أريدُ كعكًا بالمُقابل ، ولا خُبزًا ولا باقاتِ أزهار . .
كنتُ أريدُ أنْ نجلسَ على عتبةِ الباب ، نتبادلُ أطرافَ الحديث ، ونضحك -
روحي أرادتْ جليسًا فقط !
-
آسفة يا صديقتِي . .
فسيأتِي يومٌ ستعجزُ فيه جارتكِ عن إيصَالِ كعكهَا المخبُوز إليكِ !
مها عبدالرحمن *
السابع من شهر مارس / 2011
-
:flower01: Tumblr (http://mahooy95.tumblr.com/)
http://nibsblog.files.wordpress.com/2008/05/opt-picnic-basket.jpg
مذ سكنتِ جواري وأنا أزيد حصّة كعك وقت الظهيرة !
أخبزهُ بالياسمين وأغطيه بالكتّان المُخطط كي لا يجف .
كلّ يومٍ أطرقُ بابكِ مُنتشيةً ، تفتحينه فترتسمُ ابتسامتكِ البيضَاء على شفتيكِ وأنتِ تتمتمينَ بعباراتِ شكرٍ مبتذلة !
أضعُ السلّة بين يديكِ فتأخذينهَا ثمّ تختبئينَ خلفَ بابكِ وتغلقينه !
أجفلُ لبرهة ، ثمّ أجرّ الخطى إلى مأواي وقلبِي مسرورٌ يتقافزُ بينمَا جزءٌ منه يبكي ، وينتحب !
لمْ أكُن أريدُ كعكًا بالمُقابل ، ولا خُبزًا ولا باقاتِ أزهار . .
كنتُ أريدُ أنْ نجلسَ على عتبةِ الباب ، نتبادلُ أطرافَ الحديث ، ونضحك -
روحي أرادتْ جليسًا فقط !
-
آسفة يا صديقتِي . .
فسيأتِي يومٌ ستعجزُ فيه جارتكِ عن إيصَالِ كعكهَا المخبُوز إليكِ !
مها عبدالرحمن *
السابع من شهر مارس / 2011
-
:flower01: Tumblr (http://mahooy95.tumblr.com/)