Ms.abeer
11-03-2011, 01:46 PM
رائحة المتعة [>___<]
http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-f344d6aac7.png
فِي ذَلك الْمكان الذي كثيرا مايكون مقر إجتماع للِـ"السُمّار"...!
مع صوت قرقعة الحَطب ،
وضوء النّار الوهاج ،
ورَائِحتُها التي كثيرا ماكانت تجذبني ،
بينما كانت رائحة "الشوي" أقرب إلى نفس "الجوعان" وأحب إليه من رائحتها ،
تَـخْتلف المشاعر ،
وتختلط الأنْفاس ،
وتهدئ النُفوس ،
هناك كثيرا ما كُنّا نتناسى آلآمنا ؛ ونرمي همومنا إلى الوراء ؛ لنتمتع بهذه الرحلة
ونغتم الفرصة فكما تقول أمّي "لن نكون هنا كل يوم " ،
نتحلق جميعا "باستنثاء أخواي فهما مشغولان باللعب بـ"الدباب" ،
نقرأ من كتاب "رياض الصالحين" نتمعن في أحاديث رسول الله ،
فكما يقال أن هذه المجالس "الروحانية" تطرد الشياطين لتحفنا عوضا عنها
ملائكة الرحمن ،
بعدها يتجه أبي نحو محبوبته الجديدة "العزبة كما يسميها" ليُحَضّر لنا إبريق من الشاي
يَرْوينا ويسلينا ،
بينما تتكلف أختي بتوزيع بسكويت "دايجستف" ، فتجدنا كلمح البرق ملتفين حولها
وكأنما ننتظر نصيبنا من فريسة هي بالأصل "وهمية" ،
يتجه كل منا إلى ماكان إليه بعد أخذ نصيبه من "البسكويت" ،
أجلس على الكرسي لأريح جسدي الذي كان منهكا من الجري ولعب "الكورة"
ولم يخلو من تعبي بسبب لعبي "بالدباب" ،
أستمع إلى "سواليف" "خالي" وإلى تعليقات "أمي" وضحكات "أختي وأبي" فكم كانت هي مضحكة
وممتعة تلك الجلسة العائلية ،
ألتفت نحو صوت "صراخ أخي" فقد كان يتجادل مع "مشاري" الطفل الذي قابلناه في "البر" ،
المضحك في هذا الموضوع أنهما كانا "يتجادلان" على ركوب دباب "مشاري" الصغير
فأخي يرفض أن يكون الراكب التالي لـ"مشاري" وهو بالأصل "دباب مشاري" ،
كم "ضحكنا عليه كثيرا" إنه عكس أخي الذي يكبره فهو هادئ ولا يحب المجادلة بل هو لايندمج بهذه السرعة "أصلا" ،
أبتسم كثيرا وأحمد الله الذي وهبني هذه العائلة الرائعة ومتعنا بهذه الرحلة ،
أبتسم أكثر وأنا أتأمل "خالي" الذي ذهب ليشاكس "أخي" ، أغوص في الكرسي
أكثر وأكثر لأمتع نظري ، وأستنشق جو هذه الجلسة "الحميمية" ؛
جذبنا صوت "صريخ الأطفال" من المخيم الذي يبعدنا قليلا وكأنهم يعارضون شيئا ما ،
أعقد حاجبي قائلة"كأننا في مدرسة" يجيب "خالي ضاحكا " قولي ماشاء الله" ،
لم يمض وقت حتى يصلنا صوت "الطبل على السيارة" و "التصفيق من البعض، والتشجيع من البعض الآخر"
فعلاً – كأننا في "مرقص" لم ينقصنا إلا "الرقاصات" _أستغفرك ربي _
،
طرأت في بالي "الكتشينة" أو كما تقول إبنة خالي"الباصرة" تمنيت لو أنني أحضرتها معي لتكمل متعتنا ،
أتذكر عندما كنا نلعب مع "أخواتي" و "خيلاني" لعبة "الكِنت" ،
كما نسميها "أم الغش" فقد كان الغش بكل أنواعه حاضرا معنا ،
ينبهني صوت أختي وهي تنزل من "الدباب" قائلة"من يبغى يلعب دباب" لأقوم أنا "راكضة"
نحوه ، أدهس زر "البنزين" لأنطلق بسرعة فائقة وكأنني ألعب في سباق .
أبتعد عن مكان جلستنا ,
وأبتعد أكثر وأكثر - لِـ أخلو بربي أناجيه وأحمده على أن وهبني من السعادة والنعم
مايتمناها غيري ؛
أفيق على صوت قادم من المخيم "القريب" لينبهني بأنني أكاد أخترقهم "بدبابي" ،
ألف "الدركسون" للجهة الأخرى لأعود أدراجي من حيث أتيت ،
أستمع إليهم وهم يلقون القصيد بصوت واحد ~
أبتسم براحة وأنا أقترب من مكان "جلستنا" ،
أستنشق الهواء ببطئ وأغمض عيناي وأنا أشتم للرائحة القادمة من "جلستنا" ،
رائحة . . . رائعة
شهية . . .
وممتعة . . .
إنهَا رائِحة المتعة !
4\3\1432هـ
الإثْثَثِنين ، رحلة بِقربْ "سفينة الصحرآء ".
بِ قَلميْ الْمُتَواضِع ^_^
آرآئكم،اِنتقادكم،ولا اُمانع مِن تقيمكم
:sg.15:
http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-f344d6aac7.png
فِي ذَلك الْمكان الذي كثيرا مايكون مقر إجتماع للِـ"السُمّار"...!
مع صوت قرقعة الحَطب ،
وضوء النّار الوهاج ،
ورَائِحتُها التي كثيرا ماكانت تجذبني ،
بينما كانت رائحة "الشوي" أقرب إلى نفس "الجوعان" وأحب إليه من رائحتها ،
تَـخْتلف المشاعر ،
وتختلط الأنْفاس ،
وتهدئ النُفوس ،
هناك كثيرا ما كُنّا نتناسى آلآمنا ؛ ونرمي همومنا إلى الوراء ؛ لنتمتع بهذه الرحلة
ونغتم الفرصة فكما تقول أمّي "لن نكون هنا كل يوم " ،
نتحلق جميعا "باستنثاء أخواي فهما مشغولان باللعب بـ"الدباب" ،
نقرأ من كتاب "رياض الصالحين" نتمعن في أحاديث رسول الله ،
فكما يقال أن هذه المجالس "الروحانية" تطرد الشياطين لتحفنا عوضا عنها
ملائكة الرحمن ،
بعدها يتجه أبي نحو محبوبته الجديدة "العزبة كما يسميها" ليُحَضّر لنا إبريق من الشاي
يَرْوينا ويسلينا ،
بينما تتكلف أختي بتوزيع بسكويت "دايجستف" ، فتجدنا كلمح البرق ملتفين حولها
وكأنما ننتظر نصيبنا من فريسة هي بالأصل "وهمية" ،
يتجه كل منا إلى ماكان إليه بعد أخذ نصيبه من "البسكويت" ،
أجلس على الكرسي لأريح جسدي الذي كان منهكا من الجري ولعب "الكورة"
ولم يخلو من تعبي بسبب لعبي "بالدباب" ،
أستمع إلى "سواليف" "خالي" وإلى تعليقات "أمي" وضحكات "أختي وأبي" فكم كانت هي مضحكة
وممتعة تلك الجلسة العائلية ،
ألتفت نحو صوت "صراخ أخي" فقد كان يتجادل مع "مشاري" الطفل الذي قابلناه في "البر" ،
المضحك في هذا الموضوع أنهما كانا "يتجادلان" على ركوب دباب "مشاري" الصغير
فأخي يرفض أن يكون الراكب التالي لـ"مشاري" وهو بالأصل "دباب مشاري" ،
كم "ضحكنا عليه كثيرا" إنه عكس أخي الذي يكبره فهو هادئ ولا يحب المجادلة بل هو لايندمج بهذه السرعة "أصلا" ،
أبتسم كثيرا وأحمد الله الذي وهبني هذه العائلة الرائعة ومتعنا بهذه الرحلة ،
أبتسم أكثر وأنا أتأمل "خالي" الذي ذهب ليشاكس "أخي" ، أغوص في الكرسي
أكثر وأكثر لأمتع نظري ، وأستنشق جو هذه الجلسة "الحميمية" ؛
جذبنا صوت "صريخ الأطفال" من المخيم الذي يبعدنا قليلا وكأنهم يعارضون شيئا ما ،
أعقد حاجبي قائلة"كأننا في مدرسة" يجيب "خالي ضاحكا " قولي ماشاء الله" ،
لم يمض وقت حتى يصلنا صوت "الطبل على السيارة" و "التصفيق من البعض، والتشجيع من البعض الآخر"
فعلاً – كأننا في "مرقص" لم ينقصنا إلا "الرقاصات" _أستغفرك ربي _
،
طرأت في بالي "الكتشينة" أو كما تقول إبنة خالي"الباصرة" تمنيت لو أنني أحضرتها معي لتكمل متعتنا ،
أتذكر عندما كنا نلعب مع "أخواتي" و "خيلاني" لعبة "الكِنت" ،
كما نسميها "أم الغش" فقد كان الغش بكل أنواعه حاضرا معنا ،
ينبهني صوت أختي وهي تنزل من "الدباب" قائلة"من يبغى يلعب دباب" لأقوم أنا "راكضة"
نحوه ، أدهس زر "البنزين" لأنطلق بسرعة فائقة وكأنني ألعب في سباق .
أبتعد عن مكان جلستنا ,
وأبتعد أكثر وأكثر - لِـ أخلو بربي أناجيه وأحمده على أن وهبني من السعادة والنعم
مايتمناها غيري ؛
أفيق على صوت قادم من المخيم "القريب" لينبهني بأنني أكاد أخترقهم "بدبابي" ،
ألف "الدركسون" للجهة الأخرى لأعود أدراجي من حيث أتيت ،
أستمع إليهم وهم يلقون القصيد بصوت واحد ~
أبتسم براحة وأنا أقترب من مكان "جلستنا" ،
أستنشق الهواء ببطئ وأغمض عيناي وأنا أشتم للرائحة القادمة من "جلستنا" ،
رائحة . . . رائعة
شهية . . .
وممتعة . . .
إنهَا رائِحة المتعة !
4\3\1432هـ
الإثْثَثِنين ، رحلة بِقربْ "سفينة الصحرآء ".
بِ قَلميْ الْمُتَواضِع ^_^
آرآئكم،اِنتقادكم،ولا اُمانع مِن تقيمكم
:sg.15: