تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : - اَدمنتُها حَتّىْ الثّمَل-


Ms.abeer
10-03-2011, 10:56 PM
- بسم الله -
السلام عليكم ورحمة الله وربركاته ،

هذهِ هِي الْحَياة تغرّ النّاس بِهَا ، حضور جَديْد وشَعْبِية غَيْر كَامِلة ، هَ اَنا اُطل عَليكُم ولِ الْمَرة الَاولى
عِنْد بِدايِة الْمَطافِ حَامِلة بِيْنَ يديّ طِفلَتي الَاولى"اَدمنتُها حَتّىْ الثّمَل" ؛
حُروف سَطرتهَا بِ قَلمِيْ شَبْعتُها بِ اَفْكاريْ
وَ مَواقِف تراءت اَمامَ نَاظِري وعَلى حُضُورٍ مِن مَسَامعِيْ ،
اَدوَار تِرَاجيدية تَم اِعادَة تَصْنِيعها لِ تُغِير لَنا مِنظَار الْحيَاة الْمُتشَائِم .


عَائِدةُ بعَد قَليل - بِ اِذن اللّه -




- :sg.13: -

Ms.abeer
10-03-2011, 11:09 PM
جلست في مقاعد الإنتظار أتحسس جعبتي بعد أن ملئتها بِ أنواع من الخمور اللذيذة...ذات نكهات مختلفة نادرة ومنعشة،
لِ أتجرع منها كلما احتضنني ثوب الكآبة والهموم؛
كثيراً مَ كنت اُجبر على احتضانه واكتسائه فِ أوقات متقاربة،
فَ لِهذا السبب أيقنت وتيفنت بِ أنني أحببت هذه الخمور...بل عشفتها لحد الجنون،
بعد فترة اكتشفت بِ انني تعديت حدود العشق
فَ اصبحت لَ اُطيق فراقه سَ اعترف لَكم الآن واتخلى عن كبريائي المزيف،
أؤكد لِ نفس أولا وأقرر لها ثم لكم بَ أنني الآن لست عاشقا فقط...بل إنني اَدمنتها حتى الثّمل!




-اَدمنتها حتَى الثّمل-



- [[1]] -


نبيذ:بداية البداية.


عدد الجرعات:جرعتين.


$ --------------------------------------------- $


الجرعة:الأولى.


$ --------------------------------------------- $


كالعادة مانا إلا قبل أذان العصر بنص ساعة ، قامت وغسلت وجهها وطالعت فِ المراية حقت المغسلة حدقت عيونها وهي تقرب وجهها من المراية وتطالعها بدت توسع عيونها شوي شوي ثم فرجت عن رصة أسنانها بِ إبتسامة كرتونية مضحكة ، كل هذا حدث وعبدالعزيز قام بِ دور المتفرج ولما انتهت المسرحية ما قصر بالضحك وبعد ما انتهى من ضحكه قال بتريقة:سلامات يَ الأخت عسى ماشر ؟


وهي توها انتبهت عَ الهبل اللي جالسة تسويه ضحكت ضحكة طويلة ثم راحت جلست عَ المكتب طلعت واجبتها وجلست تذاكر.


أذن العصر راحت عشين تصحي أبوها لكنها لقته صاحي قاعد قدام المكتب ويقلب فِ اَوراق له عَ المكتب اِبتسم لمَا شافها وقال:هَهّهْلا يَ اُم مَجدي..هااه بغيتي شي.


ابتسمت ثم قالت:لا لا بس كنت جَاية أصحيك لِ صلاة العصر.


قال بامتنان:لَا يَ حُبي اَنا صاحي بس روحي صحي اَخوانك.


قالت وهي مبتسمة عَ الموقف اللي سار مِن شوي:دحين بروح بس ترى عزوز صاحي قُلّه يتوضى حتى يروح معك.


توجهت لِ غرفة قيس وصهيب دقت الباب ثم دخلت لقت قيس دوبه خارج من الحمام ابتسمت له بعدين راحت لِ صهيب حطت يدها عَ خده وقالت بِ همس حنون: صهيب صهيب.


قال بِ همهمة:هممممم.


ابتسمت:يَلا حبيبي قوم أذن العصر.


فرك عيونه وهو يرسم على شفاته ابتسامة أخوية ثم قال:طيب لحظة.


تركت وراحت جلست عَ كرسيه الدوار قعدت تفتش وتنبش فِ أغراضه طلعت ملفه الخاص لِ أوراق الإختبارت شافتها وجلست تضحك عَ الذّكريات اللي كَانت تنِعاد تقريبا كُل فَـترة.


كَانوا صهيب وهي وعبدالعزيز يتجمعوا عشين يصححوا أوراق الإختبار حقت طلاب صهيب جوهم أخوي ومليان بالحّش والتّعليقات المتمردة الكوميدية وعبدالمجيد يكون معاهم ويضحك وهو زي الأهبل موب فاهم شي يشوفهم يضحكوا يقوم يضحك معاهم"معلومة جديدة صهيب مدرس رياضيات متوسط"،التفتت لِ سرير صهيب لقته فاضي دارت راسها يوم سمعت صوت باب الغرفة الثانية حقت التغيير شافته يسكر أزارير ثوبه الأزرق المطرز ثم توجه للتسريحة التقط الفرشة ومشط شعره وحط بختين عطر وخرج يلحق تكبيرة الإحرام اللي هو وقيس يكرهون تفوتهم سكرت الملف اللي بيدها وخرجت وسكرت باب الغرفة راحت لِ غرفة عبدالقادر وعبدالعزيز لقت عبدالقادر خارج من الغرفة وهو يرتب شعره بيده قالت له:يلااااا بسرعة اللحين بتقوم الصلاة.


ابتسم لها ولما مر من جنبها حوس لها شعرها شوي وراح،حركته هذي اللي مَ يتركها أبد ؛ توجهت لِ غرفتها تصلي ولما انتهت من الصلاة مشطت شعرها وزبطت ياقة بلوزتها وخرجت متوجهة للمطبخ تجهز الشاهي بتاع العصر راحت تجهز الفناجين عَ بال ماتفور الكافتيريا،المهم غلقت تجهيز شالت التيبسي خارجة برة لقتهم كللهم متجمعين وعبدالمجيد توه صاحي من النوم قاعد فِ عب جده سلمت وقعدت بدأت تصب وهي تسمع سوالبف أبوها وأخوانها انتبهت على صوت أمها تسألها:عبير بكرة بتروحي المدرسة؟


عقدت حواجبها وهي تتذكر:ايوا يَ اُمي عِندي مراجعة أخيرة لِ بعض المواد.


قالت امها وهي تفكر:بكرة بنروح انا وهدى ونهى السوق مع خالك مهند بس مجود وين بيقعد.


قالت وهي محدقة عيونها:اممممم،طب شحتسوي؟


امها:شكلي مالي إلا إني أخذه معي.


التفتوا لعبدالقادر يضحك بشكل هستيري على غير عادته ولما انتهى قال:هههههه،تذكرت سالفة قالي اياها سلطون"وناظر عبير بطرف عينه".


عبير اندهشت ورفعت حاجب:شدخلني انا تناظرني كذا؟


عبدالقادر يهز راسه:لان انتِ لب السالفة"والتفت لِ ابوه وبدأ يحكيه".


شسمة ذيك المررة كانوا عبير و ربى وميساء يلعبون طش..بعدين كان الدور على ميساءا عاد ربى وعبير كل وحدة راحت ادست بمكان وعبير الفالحة راحت ادست بالهمر حق خالي مهند كان بالكراج المهم وكانت جالسة في الأرض ومادة رجلينها وتطقطق بيدها


وتغني مثل المطربات((اللي لقى أحبابه نسى اصحابه..الخ)) ومررة مندمجة مع الأغنية شوية دخل السيارة سلطان وشافها وجلس يضحك عليها وقال:أنا أوريك بعلم خالي مهند.وعبير مطننننننشة ولآ هي معه تغني الأخت بعدين انقهرسليطين ونزل من السيارة المهم أذن العصر وللحين سلطان يحاول يخوف عبير وكل شوية يفتكرها وهي تغني اللي لقى أحبابه المهم رجع خالي مهند من المسجد وسأل سلطان:صليت.


سلطان:لا.


قال:وسلمان.


سلطان: لا.


قال:بسسرعة روح انت وياه وصلوا.


سلطان راح:إن شاء الله.


المهم أتوضوا وراحوا يصلوا عاد سليطين من كثر التفكير بدل مايقول الله أكبر قال: اللي لقى أحبابه نسي أصحابه بعدها خالي مهند أنففففففففففجر من الضحك وسلمان طاح عالأرض من كثر الضحك وسلطان على قولته للآن محتري مكنسة كهربائية تلقط وجهه.


الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه.


$ --------------------------------------------- $


الجرعة:الثانية.


$ --------------------------------------------- $


في مكان ثاني عند خالتها نهى كانوا متجمعين عند عمهم.


في مجلس الرجال كانوةا فهد ومشاري يتساسروا.


فهد:ياخي طنششها مَ عليك مِنها!


مشاري وهو متضايق:يافهد يافهد يامعفففففن كم مرة قلت لك كل ماطنشتها تزيد تلاحقني والله ماعرفت لها ان طنشتها زادت وان اديتها وجه ماغير تبكي وما افهم منها شي،والله ماعرفت وش تبي مني.


فهد بملل:المشكلة انها طرمة وصنجة وليتها عمية بعد عشين ماتشوفك.


رائد اللي كان معهم من بداية السالفة:هييييييييييييييييييييي،استغفر ربك ترى البنت موب مستاهلة كل ذا السب.


مشاري يلوي فمه:طب شف لي معها حل والله مليييت هالحالة من يوم اسمع انهم جو يضيق خلقي واكره اتحرك من مكاني.


فهد وهو يحك خده من الملل:طب ليش ماتكلم زياد اخوها؟


رائد بخرعة:لااااااااااااااااه،مجنون انت وعقلك الخبل ، ترى مهما كان ومهما سوت بنت عمكم فوق كل هذا فَ احترموها ولا تقعدوا تذبوا فِ عرضها.


فهد باستنكار:والله هَ الأحلام حالتها حالة!


فِ الجهة الثانية من البيت وبِ التحديد عِند البنات كانوا يلعبوا "كنت"وأحلام جالسة تتفرج عليهم وتضحك على أشكالهم وشكلها مررة ييحزن.


*معلومة:أحلام ماتسمع ولاتتكلم من يوم عمرها17صار لها حادث هي تدرس من فترةومعاها المرافقة اللي تترجم لها بالإشارة".


أروى وهي تضحك:لا والله إبتسام وخلود أكبر غشاشين موب احنا.


سندس تأيدها:أي والله صادقة أروى..انتوا كل ماشفتونا نفوز قلتوا"وهي تقلدهم"غشاشين.


لينا بازدراء من غشهم:مرررة يامساكين صدقتكم.."وهي ترمي الحبوب حقتها"أقووول غيروا اللعبة لأن كلها غش×غش.


إبتسام بابتسامة جانبية:اش رايكم نلعب حومار يجر عربة.


اتحمسوا البنات وب صوت واحد:يلاااااا.


قامت أحلام ومشيت من عندهم رايحة للمطبخ وهي شايلة فِ صدرها هم كبير مَ يعرفه إلا الله.


في نفس الوقت كانوا رائد وفهد توهم داخلين المطبخ أول ماشافتهم ضاق خلقها بزيادة وافتكرت مشاري"يااربي ليه كل ماجيت أتكلم معه يهرب مني وكاني وحش قدامه..ياربي أنا برتاح من الهم اللي في صدري بس هو مو راضي يسمعني وكل ماشافني يصد عني..آآه يَ ر ب : ريحني من همي في أقرب وقت".


كملت خطواتها نحو المطبخ متجاهلة وجود رائد وفهد اللي ناظروا بعض ولفوا وجههم معطينها ظهرهم أما هي ولا كانه شي شربت موية وفهمت الشغالة بايدها انها تريد علبة البخور لان مرت عمها طلبتها منها فهمت عليها الشغالة وعطتها العلبة أخذتها وخرجت ولا كأن الموجودين فِ المطبخ أولاد عمها.


فهج عرف انها خرجت لانه من الأصل مَ شال عينه عنها"معلومة جديدة أحلام بالرغم من إنها فقدت بصرها وسمعها من فترة إلا إن ربي وهبها رمحة جاذبية نادرة".


طالع رائد فهد وقال:والله ياخي أحس وراها سر يعني الشي اللي تبي تقوله لِ مشاري مهم.


قال فهد بعد مافاق من التبليمة وبِ كل تناحة وهبل:يعني زي مثلا تجي تقول له (أحبك يامشاري)؟


خبطه رائد على راسه وقال:مرررة عااجد انتا والحب في زحمة..وبعدين مالقت تحب غير مشاري!


فهد باستنكار:ليييييييييييييه؟وش فيه مشاري مزيون مليح وعيونه عسلية بعد.


ضحك رائد عالتناحة اللي عايشها فهد:لا يادلخ..أنا مَ أقصد من هَ الناحية من ناحية حلو فَ هو مو بس حلو إلا ملك جمال..لكن هُو ويييين والحب وييين يعني صعب الواحد يدخل قلبه.


فهد وهو متململ من هَ الشي:أقووول احنا قلنا مجرد إحتمال نحن وش درانا انها تحبه؟


رائد:هههههههههههههههههآي،اِنت الَاهبل اللي احتمالاتك مِثل وجهك.


خزه فهد وقال:أقول امشِ يلَا دقامي آ آ آ أقصد قدامي.


$ --------------------------------------------- $


إلى الآن اِنتهينا من جرعتين ، تبقى لديينا الكثيير من الجرعات!


الوقت يداهمني الآن ، بِ الطّبع سَ أزيد مِن عدد الجرعات كلما رأيت منكم ارتشافا بشهية وتلذذ.



بِ اِنتظاركم!

أم غمازتين
11-03-2011, 01:55 PM
ฮβ๑۵๑ṧђฮ
تسلم يداتــــكـ بصراحة من بدايتها تحمس
( ونحن بانتظار المزيد من الجرعات )
وبداية موفقة ان شاء الله =)

Ms.abeer
11-03-2011, 02:19 PM
تصحيح لمعلومة سابقة:.

فهج عرف انها خرجت لانه من الأصل مَ شال عينه عنها"معلومة جديدة أحلام بالرغم من إنها فقدت بصرها وسمعها من فترة إلا إن ربي وهبها رمحة جاذبية نادرة".




هي تشوف لكن اللي اقصده انها ماتتكلم ولا تسمع :××: غلطة غير مقصودة !

بعد قليل اِن شاء الله سأزيدكم جرعات"لَا جل عيونكِ يِ اللي مانيب قايلة[doooood]،ولَ اجل عيون اللي يتابعون خلف الكواليس...

بَس اَبيْ شَيْ وَاحد(:هيا:) اَبي تشجييييييع فِ اَول رواية لي

:sg.13:

أسِيفْ
11-03-2011, 04:01 PM
ما شاء الله عليكِ ..:flower01:
اندمجت جدًا مع الرواية .. :)
أسلوبك جديد وحلو ..(ق)
الله عليكِ ق1ق1ق1

بداية مُدهلة ..
الله يوفقك ..ق1
تابعي إحنا معك :sg.15:

Ms.abeer
11-03-2011, 04:27 PM
(هَاي تكملة النبيذ الأول،)،(ق)


- [[1]] -


نبيذ:بداية البداية.


عدد الجرعات:4جرعات.


$ --------------------------------------------- $

الجرعة:الثالثة.
$ --------------------------------------------- $
اليوم الثاني في السوق كانوا مهند ورؤى وهدى ونهى فِ السوق وطبعا معاهم عبد المجيد،بعد مامروا على كم محل راحوا قعدوا في طاولة
مهند يحضن مجود اللي قاعد فِ عُبه:وحشتني يَ الدووب ، وينك مَ تنشاف ؟
ضحكت هدى وقالت:فاااهمك الولد عاد!
مهند باستنكار:وليش مَ يفهم يوخيتي..ترى مااافيييه اذكى مِن حبيب خالو.
رؤى بِعدم رضى:ليييييه هو انت ناوي تخليه يناديك خالي.
مهند وهو رافع حواجبه:هااااا اجل لَ يكون جدي؟
ضحكوا الثلاثة وقالت رؤى:طبببببببببعا انتا اخويَ وهو حفيد مثل مايقول لي جدة يقولك جدي.
مهند وهو يهدد:اقطع لسانه ان قال جدي!
سحبته رؤى من مهند:بسم الله على ولد بنتي واللّه ان سويت له شي،اصلاً تِحمد ربك يناديك.
نهى وهدى:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
نهى بتريقة:اقول هدى مَ كنّهم بزارين؟
هدى تأيدها:وانتِ الصادقة شكلهم متأثرين من العيال.
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه.
مهند وهو يتكي بِ يده عَ الطّاولة:واللّه مِن زمان عن ورعانكم،متى آخر مرة شفتهم.
هدى وهي تتذكر:اَصلا من زمان ما اتجمعوا.
مهند بحنية:ياااحيااااتي شكلهم زهقانين ونفسهم فِ كشتةَ وناسة.
رؤى:شكلنك كذا نَاويلهم عَلى خَرجْة تخربهم.
نهى:والله صادقة رؤى ماخربهم الا انتا.
مهند شهق:حررااااام عليكم انا خربتهم،"وهو يلوح يده بعدم اهتمام"اقووول بلا خربتهم بلا بطيخ والله مايفتح نفسياتهم ويرفع معنوياتهم غيري!
هدى:ههههههههههههههههه،ياااواااثق انتااا؛اقول روري تعالي معي بَ روح هذاك السوق أبي لي طقم فناجين مرة عجبني.
رؤى وهي تناظر المحل اللي تقصده هدى:اللللاااه،حتى انا من اول نفسي فِ شي زي كذا...مهند حبيبي"وتعطيه عبدالمجيد"خذ عبدالمجيد وروحوا السيارة استنونا على بال مانشتري ونجي"والتفتت لنهى"هاا نهو تبي معانا ولا غلق البنزين.
نهى بتعب:لااااااه،والله ماعاد فيني حيييل.
افترقوا وبعدين هجى ورؤى دخلوا المحل واشتروا اللي يبوه وخرجوا عَ السيارة.
وهم في الطريق،
هدى:مهند انتا من جدك تبي تطلع البنات.
مهند بحمااس:اييييييييه طبعا،ودي أطلعهم لِ اِستراحة قبل الاِختبارات يرفهوا عن نفسهم شويَ.
هدى ابتسمت:والله تسوي فيهم خير.
مهند بفخر:ايوا يختي كذا اللي يشجعوا،اصلا مَ في عندي شي اَهم منهم حبيبات ألبي،إلا أقول نوني شخبار حلومتي مع الجامعة؟
نهى:لاا الحمدلله ماشي الحال معاها وبالذات ان معاها تيتي"المرافقة حقتها"وفاهمتها تماام.
مهند:يعني احسن من المركز حق الصم والبكم.
نهى:والله هذا اللي اَشوفه فيها.
مهند:يَ ربي لكَ الحمد،اَجل سلمي عليها كثثثير السلام قولي لها حيييل واحشني.
نهى:الله يسلم قلبك.
وصلوا اول شي نهى بعدين هدى ولما وصل رؤى نزل معاها لان شوي ويأذن الظهر جلسوا يسولفوا شوي لين مَ اذن الظهر قام مهند رايح المسجد ومرة وحدة عَ البيت،بينما رؤى كالعادة جلست تتفن فِ الغدا وعبدالمجيد كان جالس يتفجر تلفزيون.
يعد ربع ساعة دخلوا عبير وصهيب وعبدالقادر وعبدالعزيز راح مجود نط على أمه يحضنها.
عبير وهي تمسح عَ شعره:حووبي كيف حالك؟
عبدالمجيد مازال حاضنها ونايم على كتفها يلعب بشعرها:همدلله"قَلَب هندي".
شافت اُمها خارجة من المطبخ سلمت على يدها وراسها وعبدالعزيز سلّم عليها وطلع يبدل ملابسه سألتها رؤى:ها يابنتي قد اِيش باقي لكم مراجعة؟ولَا خلصتوا؟
عبير بتفكير:آمممممممم...لَا مَ اتوقع ماباقي شي خلصنا،بس ليه؟
رؤى بابتسامة:لا مَ شي ،بس خَالك يبي يكشت لكم قبل الاِختبارات.
ابتسمت عبير:اَكييييييييد خالي مهند فديت قلبه.
صهيب وهو يطالع بنص عين:ماشاء الله مدلع البنات آآآخر دلع وحنا عيااااال البطة السودة.
عبير بتحنيس:طببببببعا يدلعنا...انتوا تقدروا تسووا اَي شي اَما اِحنا مساكين مَغلوب علينا().
طالعوا صهيب وعبد القادر فِ بعض بعدها انفجروا ضحك.
صهيب يهز راسه يقالك حزين:ياااااااااااه،مررررة ممممساكين تحزنوا.
عبدالقادر وهو رافع حاجب ومبتسم عالجنب:اِن كيدهن عظيييييييم.
عبير ورؤى:هههههههههههههههههههههههههههههههههآي.
رؤى بِ اَمر:يلااااا ياورعان عَلى قولت مهند،بسسسرعة اطلعوا بدلو الغدا بينحط عَ الاَرض.
راحوا عبير وعبدالقادر وبقى صهيب قال وهو عند بداية الدرج بيطلع:أمييييه،وين قيس واَبويَ؟
رؤى:اللحين بيجوا هم فِ الطريق.
صهيب:اَهااااا،طيب عن اِذنك بروح ابدل ملابسي.
رؤى وهي داخلة المطبخ:اِذنك معك حبيبي.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الرابعة.
$ --------------------------------------------- $
في بيت العزاب مهند ومؤيد كانوا ولِ المرة السابعة والخمسون بعد المئة يتضاربوا على نوع الغدا.
مهند بِ معارضة:يااااخي انتا ماعندك غير الكبسة عسى ربي يكبس بطن ابليسك قول آمين.
مؤيد بِ عنااد:وش دخل خشتك انت ، انا احبها يؤ.
مهند يتخصر:ياسلاااااااام تحبها على حسابي،تقلع بس اَنا بسوي لك اِستيك لَحم ولَا اَحلى واَحسن من الكبسة والقرصان والمفطحجات حقتك.
مؤيد يشهق وهو مبقق عيونه:اللللللللللللللللللللللله،طير الله عقل بليسك يَ شيخ من متى اَنا اَكل مفطحات ورقصان"من الحماس قال رقصان"؟
مهند وهو حاط يديه على وجهه:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههآي،يَ بو رقصان انتا ههههههههههههه.
وبعد مَ انتهى من الضحك:اَجل رقصان هاااااااه!
مؤيد ضحك عَ الخفيف وقال:يوووه هنّود بطلك السخافة وربّي ان عصافير بطني تزقزق حتى اسمع.
مهند وهو يمسح عَ بطنه:يَ حبيب هنّودي انتا ، والله ان تؤامك بعد مثلك بس مَ فيييه غير اِستيك لحم.
مؤيد يتأفأف:هفففففففففففف،اَقوول تبي غير الكبسة اِنققققلع.
مهند وهو يحرك بيده بعدم اهتمام:يوووه مؤيد تراك طفششتني...اَنا بَروح عِند اُمي واَبويَ..وبخلي لك الكبسة.
وراح يفتح الباب بس سمع مؤيد يقول:مهند ماكننا أطفال كل ما اتضاربنا يَ عند امي وابوي يَ عند وحدة من اَخواتك ياخي خل نتفاهم!
ضحك مهند وهو يقفل الباب ويجلس عَ الكنبة:ياخي وش تحس فيييه انتا وكبستك هذي اَنا ملللللللليت منها خلاص.
مؤيد:خلاص مَ بسوي لا كبسة ولا اِستيك بَسوي مكرونة واَريح نفسي.
مهند يضرب بيدينه على بعض:أحسسن حل...يَ الله عساك تتزوج وتفكني من حنتك.
مؤيد وهو داخل المطبخ:لا لا مستحيييييييييييييل اعرفك بِ تشتاق لي وكل يوم ناط عندي.
مهند يصرخ وهو في الصالة:اييييييييييييه مرة اَخوي حبيبي اَموت فييه.
مؤيد بتهكم:اِحم اِحم،اَعرف اَصلاً مِن غير مَ تقول.
مهند يتمدد عَ الكنبة ويمد اَراجيله:اهااااا بس،اَقوول لَ يكبر راسك بس؛
اَنا اللحين بَ اخذ لي غفوة لَ جهز الغدا حقك صحيني طيب.
مؤيد بمط:طااااااااااايييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييب.
طبعا مؤيد شكله فِ المطبخ توووحفة لابس شورت وبلوزة علاقي وجالس يترقص ويغني وهو يقطع البصل.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الخامسة.
$ --------------------------------------------- $

في بيت اُم هيفا كانوا ولاء وندى ونجلاء قاعدين في الصالة يسولفوا واُمهم تكلم اختها عَ التلفون واَبوهم فِ المسجد.
نجلاء بِ قهر:اووووف يَ ربي اِحنا ليش مَ عندنا اَخوان.
ولاء تنهرها:اَسسستغفر الله ، قولي اللهم لَ اِعتراض على حكمك اِمكن فيه خير لنا.
نجلاء باستنكار:اي خير يختي واحنا طوال الوقت محبوسين فِ البيت مَ في اَخو يونسنا.
ندى:اَقووووووووووول،احمدي ربك فِييه بنات اَخوانهم مطينين عيشتهم.
ولاء تتعدل فِ جلستها:اَقول يوخياتي قفلوا السالفة بالله عليكم تراها غااثتني بالمرة.
ندى:بالله مَ وحشتكم سهو المعفنة؟
ولاء تبتسم:الااااااا بقووة.
نجلاء:من زمان عن جمعاتنا مع بعض.
ندى تذكرت شي:خخخخخخخ،بالله تتذكروا لَمّا سهى كانت تعاند الاَولاد كل مَ جو يدخلو هدف جَات وشالت الكورة.
ولاء ونجلاء:ايي،ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه.
ولاء:اصلا مَ في اَحلى من هذيك الاَياام.
شوية يدق الجرس قالت ولاء:يوووه من المزعج ذا؟
ام هيفا تأشر لولاء تقوم تفتح الباب.
ولاء تتحلطم:يوووووه طيب،وسارت تمشي عَلى اَقل من مهلها والجرس يدق بشكل مززعج فارت اعصابها اخذت السماعة وبِ عصبية:نننننععععععععم.
اللي دق:نعم الله عليك،"وبِ اَمر"افتحي الباب خليني اَخذ اِسطوانات حسام.
ولاء عرفته بس ولا كانها تسمع شي:نعم يَ خوي انتا مين؟؟
اللي دق :يووووه،يختي افتحي واِنتي سااكتة.
ولاء عصبت من وقاحته وقفلت السماعة فِ وجهه ودخلت الغرفة وهي معصبة حددددها.
سمعت الجرس يندق مرة ثانية وندى قامت ردت وفتحت له الباب،شويَ ودخلت لهَا الغرفة قعدوا دقايق ساكتين شوية قالت ولاء بعصبية:الحماااار يقههههر.
ندى بابتسامة جانبية"تعرف اختها تنقهر من ذي الحركات":عبدالرحمن.
ولاء:هو فييه حمااااار غيييره!
ندى تفهمها:جَاي ياخذ الِاسطوانات حقت حُسام.
ولاء:قااال لي الحوووماااار.
ندى:وكان مستعجل.
ولاء:حلوة مستعجل ذي مهيب عذر يخليه يدق عَ كيفه والمشكلة يقاوح ويسب بعد.
ندى:تراني بعد انقهر من حركاته ذي لكنّي اَمسك اَعصابي لَا تفلت.
ولاء:هووو اصلا خللى فيها اَعصاب،وقسما بالله لو ماما موب موجودة كَان علمته شغله عدل.
ندى:اصلا موب اَول مرة يسويها كذا مرة.
ولاء:لاااا واَكثر شي يقهر يوم ايجي ويدق الجرس فِ الليل،مهبوول عَ باله النّاس كلها صاحية زيو.
ندى تقوم من فوق السرير:خخخخخ،اقوول قومي مَ يستاهل تخربي وناستنا عشانه.
ولاء وهي تمسك بطنها:ترااا حددي جويعااانة.
ندى تتريق:اااححححلى يا جويعانة انتي.
ولاء تخبطها عَ راسها:اقووول قومي سوي شاهي وحطيلي شيبس خليني اعبي بطني شويَ.
ندى تفتح الباب وهي تضحك:هههههههههههه،طيييب يادوووبا انتي.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:السادسة.
$ --------------------------------------------- $
في بيت هدى كانت ربى جالسة ترتب المكتب اُمها جات قامت سلمت عليها.
هدى:هَا يَ اُمي شِخبارك مَع المذاكرة.
ربى:الحمدووولله مع انو فيه شوية حوسستين لَكن مَ مشكلة.
هدى:ليييه،ايش اللي محوسك يختي.
ربى:لَا ياماماتي الغالية لَ تشغلي بَالك هي شوية"وتقصر من صوتها"شوية خربوطات وتنتهي الحوسة.
هدى تناظر بنتها المهبل:هههههههههههههههههه، الله يخلف علَى اُومن جَابتك ياربى،الموهم اَنا جيت اقلك ان خالك بيطلعك للِاستراحة قببل الِاختبارات.
ربى نطت:صددددق واللللله؟
هدى:اييييييييييه،يعني اكذب اَناا.
ربى بحماس:لا والله موب هذا قصدي بس يعني تعرفي تحمست.
هدى:ايي،خلي عَنكِ الهَبل واَركدي شوي،يلا حُبي بروح اشوف امول شهببت في غرفتي تبي اجيب لكِ شي.
ربى:لا يَ اُمي اَبي سلامتك يَ الغالية.
راحت اُمها وهي راحت المطبخ تشرب موية وهي راجعة لِ الغرفة قابلت اُخوها ماجد:ههههههههههههههلاااا يالقاااطع وييينك مختفي عنّا.
ماجد يسايرها:هلا والله ربى..اَنا اللي مختفي ولا اِنتي المحووسة مع كتبك.
ربى:اهاااا،اجل وش اللي رايح له كل يوم.
ماجد:مشااغل يوخيتي مشاغل.
ربى تتفحصه:اييييييييييه، ماشاء الله اَخويَ البرستيج صاير رجل اَعمال.
ماجد:شففتي كييف قولي ماشاء الله لا تحدسيني بس.
ربى رفعت حاجب وكشت في وجهه:تف تف بسم الله عليك ومالت عليك بعد.
شوي دق جوال ماجد طالع فِ الجوال وقال:يَلا اَنا اسَتّأذن.
ربى باستغراب لَان ماجد مو من عادته لمّا يرد يروح مكان لحاله:اِذنك معك يَ خوُي.
$ --------------------------------------------- $



انتهى النّبيذ الَاول :ewqqq:


اَببببي تشجيييع كثثثير


وانتظروني في النبيذ الثّاني :××:


ودي لكم - :sg.13: -

Ms.abeer
12-03-2011, 10:08 PM
- [[2]] -

نبيذ:تعمق اَكثر.
عدد الجرعات:6جرعات.

$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الاُولى.
$ --------------------------------------------- $
اليوم اللي بعده كَان الكُل متجمع عند الجد والجدة حيييل متحمسيين للطلعة ، اِتفاقهم كَان البنات يروحوا الشاليهات والشباب يستأجروا اِستراحَة قريبة مِن الشاليهات،
هِناك عَبير اُول مَ شاف اَحلام ابتسمت ابتسااامة كبيييرة ورسمت لهَا قَلب فِ الهوَا (ق) يعني وحشتييييييني ضحكت اَحلام بِ صمت كَ العادة وراحت عبير تضمها ، غَارت اَروى قامت تخصرت وهي تقول:يَ سلملم واَنا مَ وحشِتك يَ الدووبَة؟
عبير :ههههههههههههه،لا طبعا انتي وحشتي نَاس ثانيين.
اَروى فهمت قصدها وبقهر:اوووِععع،اَقول مَ لقيتي غير ذا البزر اَوحَشه.
سمعها لَانه كَان جاي يودي مجود لِ اُمه رد عليههَا:ليه لَا يكون مَانيب عَاجِبك اِن شاء الله ؟
اَروى تطول الحروف :طببببببببببعا لَااااااااا.
ضحك وهُو يعطيها عَبْد المجيد وبِ جُرئته المعتادة:ههههههه،ياقلبي مو لَازِم اَعجبك اَهم شي اِنك عَاجبتني!
حممممر وجههَا اَروى والبنات:هههههههههههههههههههههههههههههههآي عَ الحُب يَ اَلبي انتا.
سِمعوا صوت رِجالي يحمحم عِرفوا اِنه وَاحد مِن اَخوالهم التوأم قالت ميساء:هههلا والله تفضلو اقلطو المجلس مَ بُه اَحد.
دخلوا التوأم راح واحد منهم اَخذ عبدالمجيد مِن اَروى وحَضنه والثّــــاني راح يتكّلم مَع اَحلام .
قالت ربى:يَلَـا ويين خَالي مهند؟؟
ضحكوا الثنين بِ خُبث لِ اَنهم كَانوا مِطقمين هَاي حركتهم المعتادة يطقموا فِ كُكُكُكُل شَيء ولَا شي يفرق بينهم.
قال واحد منهم:يلـــــــــــــا اِنتوا حزروا !
قالوا البنات بِ صوت واحد:لَااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااه،يلااااااااااا.
جاَهم صوت رؤى واثق:اَنا عرفت مُهند..
قالوا الاِثنين :اَتحدَاكِ!
قالت بِ ابتسامة : بس لو طِلع صح تِقولوا طيب.
هزوا راسهم بِ الِايجاب ثم سحبت رؤى اللي كَان معَ اَروى:هَاااااااااااااه،صح ولَا؟"وغمزت له".
صفففر مؤيد ومهند صفق:ووووووووووووووو،صح يختي صح لَكِن شلون عَرفَتي؟
قالت:هههآي، لَا مَ نيب قايلة ، سِر الْمهنة.
قالت ميساء بِ خِفة:خالتو ابيكِ تعلميني حـتّى اعرف افرق بين سلطون وسلمون.
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
وعلى دخلة فهد يقول:خالي مهند جدي يقول يلا.
مهند يلف عَ اخوه:مؤيد يلا..."التفت عَ البنات"بناات يلا جهزو عفششكم عشين نقسمكم عَ السّيارات.
البنات:طيب.
رؤى راحت تعلم خواتها حتى يتجهزوا اَما البنات مِن الحماس كان كل عفشهم برهَ ، التقسيم كَان سريع وخصوصا اِن العائلة كُللها حَبتين ؛ ماجد جاب السيارة الجمس حقت اَبوه وعطَاه البنتلى حقته وقيس معَاه سيارة ابوه الفورد وحمد معه سيارته الجمس ومؤيد ومهند جابو سيارتهم الاَفلنج واتقسموا:
قيس وسلمان فِ سيارة معَاهم(عبير وعبدالمجيد وأحلام وأروى وربى وروضة وميساء).
حمد وصهيب معاهم(رؤى ونهى وهدى وعلياء ويسرى واَمل بنت هدى).
ماجد وسلطان(الجد والجدة وعبدالعزيز وفهد وزياد وسمير).
والسيارة الاَفلنج كانوا مؤيد ومهند ومعهَم العفش.
وع َ الساعة 9 الصباح وصلو الشاليه نزلوا البنات والعيال تجمعوا فِ سيارتين وتركوا سيارتين قدِام الشاليه.
،
فِ بيت هيفا نايف ونواف جننوها موب راضيين يكملوا مذاكرة ومقهورين من بدر ونورة مَ عندهم اِختبارات وجالسين يلعبوا بلاستيشن وبندر الصغير حرارته مرتفعة حيييل.
صرخت هيفا بِ تعب: نَاااايف نَووواف خَلاااص تَككككفااه اِرحمووني شويَ "ورمت نفسها عَ الكنبة وهي شوية وتبكي".
نَايف ونواف اِستغربوا حالة اُمهم راح لهَا نايف: يُماااااااه ، حُببببي سَامحيني خَلاص مَ بعيدها.
وباس راَسها وجلس عِند رجلها وجَا نواف عِند رجلها الثانية : يُماااه ، وربّي آسسسف كَثثثير كُنّا نِمزح اَنا ونَايفوه الدُب"ثم باس يدها".
طالعتهم هيفا وهي تحمد ربها مليووون مرة اللي عوضها عن زوجها اللامبالي والعايش في كوكبة البرود حقه بِ ولدين توأم مِن اَبرّ عيالها والنّاس يحسدوها عليهم غتحت لهم ذراعها وهي تحضنهم بَكَت وبَكُوا معَها ؛ قطع عليهم صوت بَكِيْ بندوري الصّغير قامت له هيفا وشالته اتلسعت مِنْ حرِارته اللي بدل مَ تخِف زَادت،راحت لقايس الحرارة وانصدممت يوم لقتها صااككة الاَربعين،اِحتارت شِ تِسوي لو دقت عَ اُمها بِ تقلها روحي المستوصف مَع بَعلك وبعلي شيخ القبيلة مَ شرف البيت لِسى...والله مَالي اِلا اَدق عَليهَا واللي يسير يسير.
ندى بِ صوتها النّاعم خِلقة:ألوووووه.
هيفا مِمتوترة بِ المرّرة:اَيوا ندى السّلام عليكم.
ابتسمت يوم سمعت صوت اُختها:هههلا هيفوه وعليكم السلام..
هيفا بِ عجلة وتلعثم:نديووه حُبي عَطيني اُمييي سَررريييع!
ندى لَاحظت التّوتر عَ صُوتها وبِ خُوف:هيفوووه حبيبتي فِيكِ شي سَار شي؟؟؟
هيفَا بكت عَ خفيف وبان عَ صوتها:ننننندى بِسرررعة اُومممي...
ولاء يوم شافت ندى تبكي سحبت منها السماعة بِ سرعة : اَلوووه،هيفا بالله عليكِ وش صاار؟
هيفا مَ صدقت حَد يسألها تبي اَحد تفضفض لَه بكت وهي تقول:بندر يَ ولَاء بندر حبيبي خَايفة عَليه.
ولَاء بِ خرعة:شووووه،هيفا وش صار علييييه علميييين بِ سُرررعة.
هيفا تحس اِنها زودتها:ولاء حُبي مَ شي بِس حرَارته حيييل مُرتفعة صكت الاَررعبين.
ولاء بِ خوف:ومَعن الخِبِل وينه؟
هيفا منحرجة:هه،معن والله كَاشت الاَخ مَع خِيلاَنه ، المُهم وين اُمي؟
ولاء:هيفا اُمي بِ مُحاضرة ومُقفلة الجوال ؛ تبي نجيك اَنا وندى مع تَاكسي.
هيفا بِ رَجا:يَ ليت والله "وهي تطالع بندر اللي خشمه وخدوده محمرات"وبسرعة لو سمحتوا؟
ولاء:خلاص اُوكِ بَ قفل وبِ نقوم نِجهِز حتّى نلحق سَلااام.
هيفا:مع السلاااامة.
جهزوا ولاء وندى وخذوا معاهم فلوس ولاء توصي نجلاء:اسمعي نجوول لَا صحي اَبويَ قولي له اِنا رحنا مع تاكسي لِاَن البعل المحترم"وبِ سخرية وكذب"عِنده اِجتمااع مُهممم حِيييل،يلاااااه باااي ياحلوة وانتبي لِ نفسك.
خرجوا الشارع مستعجلين ومشوا شويَ حتى يمديهم يلاقوا سيارة اُجرة بِ سرعة.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الثّانية.
$ --------------------------------------------- $
فِ الجهة الثانيةفي البر وبِ الّتحديد فِ منطقة عسفان كانوا نَاصبين الخيام وعُزابهم بايتين مِن اُسبوع اَما المتزوجين كَ:معن وحسام ومشعل وسعد والباقيين فَ كاَنوا مِن السّاعة8 الصباح ليين السّاعة1الليل وهُم هِناك وطبعا الكل هِناك مَاخذين اِجازة ومِتساهلين مرة فِ دواماتهم وبِ الذات اِنها شركة الجد فَ ماخذين الشغلة لِعب(:هاع:)،
عبدالرحمن يذوق الشاهي:وووواااااااع الله يئرفك يَ شيخ"يكلم مشعل"متزوج ومَ تعرف تِسوي شاهي.
زهير يتريق:خخخخخخخخخ،بركة ماصبيتوا ليّ.
مشعل غطّى وجهه بِ اِيديه مِتفشل بِ المرّة:طَب عَ الاّقل جَاملوا شويّ!
سامر باستنكار بعد ما ذاقه:وااااع،اجل حاططلي كوزبرة وتبي مجاملة انت مع وجهك.
الشباب:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه آي.
قال ياسر:هههآي،بِ الله مِن اللي جَايب الكُزبرة.
عبدالرحمن بِ اِستهزاء:واِنت الصّادق اَكيد وَاحد مِن المتزوجين زوجته معطيته اياها حتّآ يتسلى بِ تقطيفها.
سعد يطالع فِ البراد بِ تمعن:اَيي والله صادقيين حتى موب مقطفة الكزبرة طالع.
ناظر مشعل فِ حسام بِ مكر:اَجل السّالفة كِذا يَ حَسومي.
حُسام طالعه بِ حُنق وشال التكاية اللي جنبه ومِن سوء حظه اِن مشعل حاول يتفادها لكنها جَات على خالهم عدنان اللي كَان نايم ورى مشعل قام مِن نومه مخروع ، والشباب فقعوها ضضحك وتعليقات عَ شكله المؤنتكْ ؛ وعدنان مفووووول مِن حُسام لِانه عِرف مِن نظرات الشباب له اِنه هو اللي رماهَا:جججب يااالحمممااار،خيس الله بليسك قُل آمين.
الشباب بِ صوت واحد وبِ شماتة :آميييييييييييييييييييييييييين(:××:).
خزهم عدنان بِ نظرة وشال مخدته وراح للخيمة الثانية وشكله وهو شايل المخدة والبطانية الخفيفة توووحفة ولاسيما اِنه لابس شورت وشعررره منكوووش(:sg.1:).
اُول مَ طلع مِن الخيمة الشّباب استلمووه ححشش وضحك.
شويّ ملو مِن القعدة قاموا (عبدالرحمن ومازن وسهيل وراكان وياسر وسامر) رايحين يلعبوا كورة سلة.
اَمّا منصور و وليد فَ اّخذوا البَلاك بيري ومشتغلين اِرسال ومسنجرات وخرابيط.
وبعدهم قاموا حسام وسعد ومشعل رايحين لِ اخوَالهم اللِي جالسين يشووّ ذُرة.
بَقىْ فِ الخيمة يوسف ومعن وزهير؛قال يوسف:هااه معن شخبااار نايف ونواف مِن زمان عنهم ليه مَ جِبتهم؟؟
قال معن:والله تمام ومثل مَ انتو عارفين الاِختبارات قربت وبعدين عشين يقعدوا معَ اُمهم لِ حالها بِ البيت.
يوسف:اهااا،اجل ونورة وبدر وبندر؟
معن:الحمدلله والله إلا بندر...شويَ قطع كلامه وهو يتذكر بندر الصغيرون اِنه مُسخِن،قاام وهُو مخترع جلس يدور عّ جواله لقاه بس طلع مِقفِل مَ بُه شَحن طلب من زهير شاحن وهو ويوسف مُستغربين مِن اِنقلابه المفاجئ،شبك الشاحن وشبك الجوال فيه واَول مَ انفتح الجوال اَنصدم مِن اللّي قُدامهْ.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الثّالثة.
$ --------------------------------------------- $
فِ الاِستراحَة عِند البنات اَروى اُول مَ شافت المسبح شهقت:واااااااو حممممممّااااس ، يَ فتيات الحقنّ عَ اَعماركّن!
سمعتها ربى كانت توها شمرت كُم عبايتها وهي تقول:اِخص يَ الفصحى"وهي تدخل يدها جوى المسبح" اَقول لَ تسِمعكِ ميساء لَ تِجي ترقعك ترقيع!
اَروى بِ اِستغراب وهي معقدة حواجبها:ليييه؟شنو سويت؟
ربى وهي تضحك:ههآي مَ تِقدَر تِسبح.
اَروى بعد مَ اِستوعبت:اَها قصدك...ومَ كملت كَلامها لِان ميساء جَات مِن ورى ربى وبِ كُل مَ عطَاها ربّي مِن قوة دفتها عَ المسبح.
اَروى وميساء:ههههههههههههههههههههههههههههههههآي يَ حُلوكِ(:Emoticons-plus.com).
ربى داخل المسبح موب قَادرة تُوازِن نفسها والعباية تعيقهَا عَن الحركة كُل شويَ ترفع رَسها وترجع تِغرق جَات رؤى وشافتها عَلى طول شهت ورفصخت عبايتها ورمتها عَ وجه ميساء ونطت عَ المسبح أول شي غاصت تحت لين مَ وصلت لِ ربى ورفعت راسها مسكت ربى مِن نحرها ورجعت غاصت لين مَ وصلت لِ السّلم جو اَروى وميساء سحبوا ربى وهُم عاضّين على شِفتّهم مُستعدين للّزفة الجّاية مِن رؤى.
طلعت رؤى ومن حسن حظها اِنها كانت لابسة بنطلون برمودة توجهت لِ رُبى وهي تِقول بِ عتّاب مُعصّب:وربّبببي اِنكككم حمميييير،لَو سَار لِ االبنت شي!
اتجمعوا حولين ربى بدأت رؤى تسوي لهَا تنفس اِصطناعي لين بدت ربى توعى شوي شوي واَول مَ قامت طالعت فِ ميساء واَروى بِحنق:حمممااااارة اِنتي وياها"وقامت تفصخ عبايتها اللاصقة فِ جسمها بِ سبب الموية".
ميساء مَ قدرت تستحمل اَكثر اِنفججرت مِن الضّحك تبعتها اَروى بِ خفة و رؤى اللي مَ قدرت تِمثل العصبية أَكثر مِن كذا ضحكت بعد، وربى تطالعهم وهي حدددّها مِفوولة،المششكلة حتى وهي فِ اَصعب حالتها تِسب":هاع:ههخ".
وقفت ربى وهي تطالعهم بِ طرف عينها ومَ انتبهت اِنها راح تتزحلق بِ الموية لوَ مِشت خُطوة وحدة، جَات رؤى بِ توقف بَس استوقفتها زحلقة ربى اللي مشَت خطوتهَا المبللة قعدت على طيحتها مَ اتحركت بس جالسة تتحلطم وعلى دخلة علياء وهي مستغربة بس مَ طافها شكل ربى كملت معاهم رصّة الضحك لفوا كلهم على ربى لقوها بدّل مَ تقوم توقف تمددت عَ الاَرض وهِي حاطة يدها فِ خدها وبرطمها ممدود شبرين(:هق:).
،
:الولد فاتته ثلاثة تطعيمات وموعد التطعيمة الربعة قريب بس عسى ماتلقى مصير اللي فاتوا،يعني وش هذا موب معقولة كُل ذا اِهمال مَ قدرتوا تجيبوه اَقل شي ربع ساعة ساعة ساعة اِلا ربع بِ الكثير بعدين مناعته قليلة بِ المرة وهو غالبا معرض لِ الحمّى الشوكية...........الخ).
هذا كَان كلام الدكتور واللي كان بِ مثابة السّم لِ بدن هيفا اللي ماهيب ناقصة اَحد يجي يكمل عليها ،كافيها اللي فيها.
ولاء وهي مقهورة مِن فلسفة الدكتور الزايدة ومن معن ب المرة: اُوكِ يَ دُكتُور يمدينا نِخرجه اللحين؟
الدكتُور: مُمكن بس يحِتاج لِ رعاية اَكثر وبعطيك خافض لِ الحرارة وووووالخ.
ولاء شالت بندور وتوجهت مع هيفا لِ الصيدلية حتى ياَخذوا الاَدوية المطلوبة،ثمن اَستأجروا سيارة اُجرة توديهم عَ بيت هيفا،اَكيد مَ تركوا الصغار لِ حالهم مخلييين ندى فِ البيت.
وصلوا البيت راحت ولاء تُودي بندر عَ سريره لاَنهَ نَام،نايف ونواف اَول مَ شافوا ولاء:خالتيييييييييييييه.
وراحوا يسلموا عليها"يحبوها كثثير"،حضنتهم ولاء وهي تقول:اهلللن ياحبيبيني.
وجلسوا يسولفوا مع بعض شويَ ، فجأة رن جوال هيفا وهي فيِ الحمام تتروش قالت ولاء:نواف حبيبي جيب الجوال.
اَخذه وعطاه ولاء شافت المتصل(مِلحَ الْحياة"شيخ القبيلة")عرفت اِنه معن من كلمة"شيخ القبيلة" ضحكت وهي
ترد:..........."ساكتة.
معن:اَلووو..هيفااااا.
ولاء:..............."برضوا ساكتة تبي تعرف وش يقول".
معن:هيفااا وش صار ردي ترى اَقلقتيني؟
ولاء بِ سخرية:هه،بِ الله خِفت عليهم!
استغرب:بببسم الله مِنوا اِنتي؟؟
ولاء ودها تروح تصفففقه بِ جد : مو مُهم مِن اَنا اِن شاء الله الجنّي الاَزرق ، المُهم....ونااستك يالفالح كاشت وتارك مرتك حايسة مع عيالها.
قال بِ صراخ:خيييير بطلي فلسفة وقولي بسرعة وش صار؟
ولاء بحنق من تصرفاته:لاااه، وكمان جاي بِ كل بجاحة جَاي تصرخ،ولدك...ولدك يَ الاَب الحنون مَانت عَارف اِنه مُسَخِن والولد فاتته ثلاثة تطعيمات يَ الظالم ثلاثة وفِ النهاية مَ اتهزئ غير اُمه الغلبانة.
قال يمتثل البرةد وبِ تغطرس:هه،اَجل اُمه عَ الفْاضي!
هِنا ولاء فتحت عُيونها عَ الاآخرر اُوووف عَ الفاضي اَجل..يَ كُبرها عِند رَبّي هَ الكلمة يَ حَووومار: اَجل اُم عَ الفْاضي هَااااه،اُوكِ خَل وناستك تِنفعك بس والله واَحلف لك ثلاثَ اَيمان هيفا أُختتتي لَو صار فِيها شي "وبصراخ"واللله مَ بَ عديها لك،اَما الاَولادْ اَحزنْ عليهم والله لكِن حمدلله مسؤوليتهم موب فِ رقبتي فِ رقبتتتتتك انتتتا ياا"وبِ همس ساخر" يَ الاَبو الْمِثاليْ!
$ --------------------------------------------- $
اِنتهينا مِن ثلاث جُرعَات باقي لِ هَذا النبيذ ثلاثَ اُخرى ،
بِ اِذن الله اَلتقيْ بِكم غداً لِ نَتعَمق فِ الاَحداث والتّفاصيل
اَكثر فَ اَكثر!
اَستودعتكم الله - :sg.13: -
(ادريبها قليلة الجرعات لكن والله لَم تَكن اِلا بسبب ضيق الوقت).

أم غمازتين
13-03-2011, 11:32 AM
تسلمممين
ฮβ๑۵๑ṧђฮ
حلووين البارتات
وننتظر الباقي :)

Ms.abeer
13-03-2011, 06:48 PM
(الجزء الثاني لِ النبيذ)
- [[2]] -


نبيذ:تعمق اَكثر.
عدد الجرعات:6جرعات.


$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الّرَابِعَة.
$ --------------------------------------------- $
:حمدلله مسؤوليتهم موب فِ رقبتي فِ رقبتتتتتك انتتتا ياا...يَ الاَبو الْمِثاليْ!
هَاي الكلمة مَ زالت ترن وترن فِ اِذنه بِ شكل مزعج وكَانها تِتهمه بِ الجُرم وُ مُو صوب حد عَادي لَا تِجاه اُولاده سنده لَا كِبر وخبزة ايده الكلمة اللي كاَن دَايم يقولها وهيفا تجلس تِزاعق عليه لَا قالها:يااااااااكذاااب خبزة ايدي اَناا موب اِنتتتتا يَ الكذاب،انتتتا خبزة ايدك وناستك يَ حبيبيّ!
يتذكرها لَ تبي تقول شي تقوله سيييده عَ البلاطة مِن غير لف ودوران وهَ الشي اَكثر شي يُحبه فيهَا.
نببه صوت يوسف يصرخ فِ اِذنه:هييييييييييييييييييييييييييييه،يَ بو نَايف وييين رحت؟
معن ملامحه مَ تِعكس غيْر الْبرود واللامبالاة والـ...غطرسة عَ قولت حُبي!
ضغط عَ الجوال بِ كلُ قوته مشَى شوي لين مَ وصل عِند الطُراحة غمض عينه وهوى بِ كُل ثقله عليهَا...
،
اَمّا عِند شباب الاِستراحة فَ مسويينهَا كشْتة مِن جد بس كّشتة دَاخلية ، مؤيد وقيس وحمد وماجد جالسين يلعبوا "كيرم" ومهند والشباب الباقيين بِ يلعبوا "بلوت"مَ عدا سمير وزياد وفهد قاعدين عَ"الوي" وصراخهم وَاصل لِ آخر الشارع..
مؤيد وهو يرخي جسمه عَ المسندة اللي وراه ويتمطع:آآآآآه،شباب وش تبون الغدا.
رد مهند قبل مَ يرد حمد وبِ معارضة :لاااااااااااااااااااااه،دخخخخيلك يَ خي مَ نبي كبسة.
مؤيد بِ معارضة مماثلة:لاااااااااااااه،ولا نبي اِستيك لحم.
الشباب:ههههههههههههههههههههههههآي اَحللللللللللللللللى.
مهند بِ استفسار:باللله عليك يَ مؤيد اَبي اسَألك سؤال واااحد واحد بس وَابيك تجاوبني.
مؤيد عَ باله الموضوع جِدّي عَدل جلسته وهو يقول:اللّي هو!
مهند يحرك يده ب صيغة السؤال:اِنتتا بِ تتوحم عَ الكبسة؟
الشباب انفففجروا ضضضضضحك ومؤيد رافع حااجب بِ قهر عَ السؤال الغببببببي بَ جد وطنازة الشباب علييه:حمممماااار.
مهند متكي على التكاية اللي جنبه ويده عَ خده ويطالع مؤيد ويضحك:هههههههه،ليه؟
مؤيد يبي يصففففقه ككككف:انقققققلع بَس وغير الكبببسة ماااانيب مسوي.
تكلم حمد يبي يعصبه زيادة:هو مين ضحك عليك وقلك نبيك تطبخ لنا؟؟
مهند غطى وجهه بايديه وبِ القوة مَاسك نفسه عن الضّحك ومؤيد نااااار ساارت تطلع مِن اذونه كَمل سلطان عَ كلام حمد:اَنا ادري عنك يَ خي تبينا نبات فِ المستشفى!
مؤيد يناظره بِ طرف عينه والشرار يطلع منها:شكلك مشتهي تبات فِ المستشفى مِن ضربي.
سلمان بِ طنازة:خخخخخ ترى جدي فِ بيت الشعر اللي فِ الاِستراحة،وآبائنا اللحين فِ الطريق.
*معلومة:اكيد استغربتوا راحوا من دون الآباء بس هُم كانوا فِ الدوام ومثل مَ قال سلمان جايين اللحين.
مؤيد خرج من طوره:فِ ستتتتتتتتتتتتتييييييين حريقة انتتتا وياه اِن شاء الله تلحسوا الاَرض بعد.
حمد بِ يقهره اَكثر راح لِ مهند ومسك ذراعه وهو يقول:وليييه نلحس الاَرض وخخالي مهند موجود.
مهند نزل راسه وضحك بِ خفيف وهو مِن داخله بِ ينفجر مِن الضّحك،اَمّا مؤيد فَ ما قدر غير اِنه يشيل قارورة الموية اللي بِ جنبه ويرميها عَ حمد اللي جلس يحك مَكان الضربة وهو يضحك.
رجع مؤيد وسحب التكاية اللي كان ماجد متكي عليها بِ حيث ماجد خبطة كوعه فِ الاَرض وهو يتحلطم.
حَاول حمد يتفادى التكاية لَكّنه مَ نِجِح لَانه طيحته عَلى صهيب اللي كَان ناقَع مِن الضحك.
،
عند هيفا جات اُمها قعدت معاها ثُم راحت واَخذت معاها ندى بس تركت ولاء حتى تساعد هيفا عَ عيالها ،
صحي بندر لكنه رجع نام بعد مَ عطوه خافض الحرارة ؛ ولاء كانت هي وبدر متمددين عَ الاَرض قدام السّوني وجالسين يلعبوا ونورة فِ غرفتها مَع العروسة حقتها ونايف ونواف خذوا كتبهم وقعد عَ الكنبة اللي قدام السوني وقلك اِنهم جالسيين يذاكروا كُل مَ سجلت ولاء هدف سووا حفلة وهيفا تطالعهم وتضضحك.
ولاء طفشت رمت اليد حقت السوني :ههههووووف خَلااص بدوري طِفشت مَ ابي اَلعب.
ورمت نفسها عَ الكنبة متمددة عَ بطنها وتطالع هيفا:هيفوووه،ترى بعلك الحووومار دق .
شهقت هيفا:جد والله؟متتتتى؟
ولاء كشرت بِ قرف منه:لما كنتي تستحمي،خخخ حتى اَتضاربت مَعاه.
هيفا بابتسامة على جرأتها القووية:اَمممممّا اِننتي"وسرحت شويَ".
انتبهت على صوت ولاء تزااعق:هيييفوووه، وصمخ اَكلمكِ اَنا..
هيفا بِ تلعثم وتناحة:هههههااااه ، وشو قلتي؟؟
ولاء رخت صوتها:اَقوول انتي تحبييه؟
هيفا عقدت حواجبها ثم قالت بِ سخرية مريرة:هه،يَ قلبي انتي وش فايدة حُبي وهو عنّي بعيد.
ولاء حست اِن الموضوع يبيله جلسة سحبتها لِ غرفتها وقفلت الباب وهي تقول بِ جدية:هيفووه يَ الدبة اَكلمك جِد ترى!
هيفا بِ صراخ خفيف:ليييييه يعني وش بتسوي لو عرفتي بِ تصفقيه ؟بِ تأدبيه ؟ بِ تاخذي حقي منه؟ وَلا وش بِ الضبط؟
ولاء بِ ثقة:ايييييييييه طبعا بَ اصفقه واَئدبه واَخذ حقك مِنه،موب لِ اننا ما عندنا اَخوان واَبونا تعبان يلعبوا فينا لعب،اللّي يدوس عَلى طرف وحدة مِن خواتي والله واقسم بالله العلي العظيم وتعرفيني ياهيفا قد تهديدي والله مَ بخليه يتهني فِ عيشته ومَ برتاح اِلا لَما اَرد لَه اللي سّواه،"وقامت واقفة"هُوَ بس خليه يجرب يسوي ششيء بَ خليه يندم طُول عُمره "بهدوء وهي تحد عيونها بتحدي وثقة"وقولي بنت صقر حفيدة الذيب مَ قالت،
ثم خرجت وصفقت الباب وراها صفقة خلت هيفا تنقز مِن مكانها.
اَول مَ خرجت جا فِ وجهها نواف:تكككف خالتييه بس ذا الدرس بس واحد تكفى.
ولاء بِ تأفأف:ااااففففف،نايفوه وربّي موب فايقة لَك.
نايف بِ ترجي اَكثثر:الله يخليييكي ويزوجك.
ولاء عصبت من دعوة"يزوجك" سحبت الكتاب من يده وخبطته عَ راسه وهي تقول:وربببي اَشوفك تقولها مرة ثانية كففف فاااهم.
نايف موب فاهم السالفة بس مبتسم ويهز راسه ايجاب:فاااهم.
خزته ولاء:يلااا عَرف صلاة الخوف؟؟
نايف تحممّس:ااِحممم،هي الصلاة اللي لما يكونوا في حرب ويخافوا يصلوا يقوموا الأعداء يهجموا عليهم و...
قاطعته ولاء:بااااااااااااااااااس،وووقققف.
نايف وقف مستغرب:ووووشششو،مَ كملت!
قالت:لَاااا يَ ششيخ اَحححلف بَس ، مَاشاء الله كذا حتكتب فِ ورقة الاِختبار؟؟
نايف بِ ثقة:هااااا اَجل.
رمت الكتاب فِ وجهه والتفتت عَ نواف:اقوووول ططس ذاكر عدل،يلا نوااف تعال سمع انتتتا كمان.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الخْامسة.
$ --------------------------------------------- $

عند البنات في الاِستراحة كاانوا ككككلللهم يلعبوا طيرة حتى الْخالات( :هق:)
شويَ تعبوا كلهم راحوا البنات لِ المطبخ سوولهم شاهي وخذوا شيبسات ومفرحات"عَ قولت الِخليجيين:××:"،
وخرجوا كللهم بره كان فيه عششبة كبييرة وقدامها مراجيح وحركتتات صغار،فردوا الحصير وبدوا يسولفوا البنات ملوا من القعدة توجهوا ل ِالمراجيح يلعبوا.
نهى:اُمي تتذكري هذاك اللي كلمتك عنه من زمااان اللي حاول يقتل ابو حامد"حامد زوجها" وسرق الشركة.
الجدة تحاول تتذكر:كَاني بَس وشو جاب سيرته اللحين.
نهى بدت تحكي:ذاك اليوم اخت حامد تحكيني عنه تقول اخوها بدا يشك اِنه هو اللي سرق الشركة وحاول يقتل اَبوها بس اللحين مَافي فايدة لَان ابوها مات ومافي دليل يثبت برائته.
علياء تذكرت:اهاااا قصدك هذاك ايييه اييه افتكرته اللحين كم له سنة مسجون؟؟
نهى:عَلى مَ اظن يكمل 19سنة وهو مسجون.
رؤى شهقت:اوووووف 19سنة ليييه والله حرررام لو كانوا ظلمووه.
نهى بِ شفقة:والله صادقة يَ اُختي لَكن حامد يقول اخوانه اَببد موب راضيين يعفوا عنه وبِ الذات لمّا مات اَبوه حزنوا وحطوا اللوم عليه.
الجدة:هو اييش سوى بِ الضبط.
نهى تتذكر:اَممممممممم،هُو حاول يقتل اَبو حامد طعنه بس الحمدلله مَ جات فِ مكان خطير لكن ابوحامد تقريبا قعدشهر لين ماَ اتعافى وكمممان سرق الشركة وطلعت الشركة فيها خساير وابو حامد من لما اتقفلت شركته حالته النفسية ساءت وووبس هذا اللي اَذكره.
الجدة:أهاا،الله يعفو عنه ويغفر له،"والتفتت لرؤى"هَ يَ بنتي جو رجاجيلكم؟؟
رؤى:ايييه يمه جو كلهم ماعدا فيصل"زوجها"عنده شغل اليوم ومرة مضغوط مَ قدر يجي يسلم عليك اِنتي وجدي ويعتذر منكم مررة.
الجدة بحنو:لا يَ بنتي معذور معذور الله يوفقه والله انه كفو.
يسرى كانت تكلم جوال ولما خلصت جات وهي تكلم الجدة:يمممه،شوفتي الشاليهات اللي هناك"وأشرت على شالهيات قريبة منهم شويَ".
الجدة تناظر مكان مَ اشرت لها يسر:اييه وش فيها؟؟
يسرى:يمه هناك فيه بنات عماني اَبوي توه داق يقول لي وهُم في الطريق قيس وماجد شافوا أولاد عماني وقالولهم انهم متجمعين هناك شرايك نروحلهم؟
الجدة:والله فكرة مش بطالة"والتفتت على البنات اللي جالسين يلعبوا"بس البنات شكلهم مستانسين ومايبون يروحون.
هدى:يمه البنات مَ عليهم خوف نتركهم لحالهم ناخذ معنا اَمل بس ومجود ولد عبير اخذه خاله بس اِنتي تبي تروحين؟؟
رؤى تأيدها:صادقة هدى يمه بعدين الشاليهات قريبة شويَ..هااه تبين نروح ولا؟
الجدة:يلا قوموا اللحين عشين اّذان العشا نكون موجودين هنا.
وقاموا الجدة وبناتها وتماما مثل مَ قالت الجدة البنات رفضوا يروحون يبون يقعدون فِ الشاليهات.
وعَلى اَذان المغرب دخلوا البنات الغرفة لَان الجو كان مغييم وبراااد،ربى وهي خارجة من الحمام توها متوضية وهي مييييتة برررد قالت وهي ترتجف:حسبي الله..اتسو..حسبي الله عليــ...اااااتسو اتسو اتسو...عليك ياميساء..ااااتسو.
البنات:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
بعد مَ صلو كلهم راحو للغرفة الثانية لان كان موجود فيها "مدفأة"وكان موجود فيها حطب ولعوها وجلسوا حولينها وهم يشربوا حليب بِ الشاّاهي ويتذكروا سواليف اَيام زماااااااااااااااااااااااااااااااااان.
،
كَان توه مخلص صلاة دعى ربّه شويَ ثم ثعد يفكر"اليووم كملت 19سنة واَنا فِ السجن من غير اَي ذننب سويته ،
عايش عيشة التعب والشقا واناا فِ عز شبابي"نزلت دمعة من عينه"حسبي الله عليهم ماخلوني اتهنى بِ شبابي حسبي الله عليييييييييييهم حتى اُمي واَبوي وحشوووني نسيت شكككلللللللهم حتتتتتا الله يننتقم منننهم ضيعوووني ضيعوووني اَبويَ واُميْ وخواتي مَدري عنهم ششي اللي اَعرفه اَبويَ يوم دري اِني انسججنت جاه شلل ونفسيتها مررة تعبت واُمي بعد نفسيتها صاايييييرة زززفت آخر مرة شفتها فيها ولدها الوحيد ومو متهنية بيييه هِيَ 3مرات اللي زارتني فيها بس المرة الاُوللى جابت معها ه....."
قطع عليه تفكيره صوت فريد"فريد هذا من جِد فريد من نوعه اِنساان طييب ومتدين هُو مثلي اَنظَلم لَكن محد ظلمه مِثلي لَا هُم اِتهموه بِ اِنه اِرهابي لِانه كَان يدور في الاِنترنت عن الجهاد مسكين فريد":أيوووب يلااا مَ تبي تنام.
مسح دموعه وهو يقول:والله تعبببت تعبت يَ فريد وحشووني مرة تعبت مِن كُثر مَ اَفكر فيهم!
قال له وهو واقف يمد له يده:قُم معي وتعوذ مِن الشيطان.
قاموا الاِثنين مُتوجهين للفراش المفرود فِ الاَرض جلس فريد واتربع اَما اَيوب فَ اتمدد وحط راسه فِ عُب فريد اللي جَلس يردد على مسامعه الآية اللي ترح اَيوب وبِ الذات مِن صوت فريد المتغني فِ القراءة:

(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)*(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)


(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)*(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)


(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)*(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)

$ --------------------------------------------- $
الجرعة:السّادسة.
$ --------------------------------------------- $
مر شهر على الاَحداث واَنتهت الِاختبارات وباقي عَ الِاجازة شهرين،
عِند عبير كَانت اَروى عِندها لِان اُمها واَبوها وزياد واَحلام رايحين مكّة يسوو عُمرة وهي معاها الدّورة عشين كذا جات عند خالتها رؤى وعبدالعزيز عِرف كُل شويَ يقعد يحرجها.
عبدالعزيز بِ نذالة:اَروى باللّه تعالي سمعيلي قرآن.
اَروى ودها تصفقققه لين مَ تقول آمين:وووجع اِن شاء الله.
عبير تضحك:ههههه،عزووووز بسك اَحرجت البنت.
عبدالعزيز يستهبل:لييييه وش قلت اَنا يعني حرام تسمعلي.
عبير:لااا مو حراام بس..."وسارت تطالع اروى بطرف عينها مَ تدري وش تقول".
عبدالعزيز:بسس وش؟؟
عبير:يعني شسمة هذاك الشي اللي درسته مَ تعرفه.
عبدالعزيز:وش اللي درسته ستييين شي درسته وش بِ الضّبط منهم؟؟
اروى شويَ وتِبكي من الاِحرااج:باااااااااااااااااااااااااااااااس،الله ياَخذكْ يَ شيخ"ونزلت دموعها وقامت معصبة لغرفة عبير".
عبير تضحك فِ نفسها بس رحمت اَروى:الله يقلع اِبليسك قُل آمين.
عبدالعزيز وهو قايم رايح غُرفته:هههههههههههههههههههههههههههههه،والله قوليلها سوري بس كُنت اَمزح.
اَول مَ دخل غرفته وسكر الباب جلست عبير تضحك شويَ ودخلت عند اَروى:اوووف عَ الزعلااانة.
اَروى بِ قهر وهي تمسح دموعها:مِن قال زعلت بَس اَحرجني الحمممااار.
عبير تعجبها شخصية اَروى المسامحة واللي مَ تزعل بِ سرعة:هههههههه،فديتك يَ بِت يَلـا قومي نِجهِز بِ نروح لِ بيت جَدتَي مِتجمعِيْن هِناك.
شهقت اَروى:احححححلفي.
عبير بِ استغراب:والله ليش لَا تقولي مَ جبتي مَلابس.
اَروى بِ اِحراج:لاا مو كذا بسس ، يختتي فششلة داخلة عَرض.
عبير عصبت:اااييييييييييش،قال فشلة قال قوومي لَا ارقعك اَنا سكون وريانة متحمسين عرفوا اِنك معَانا.
اروى تحك خدها:هههه،يَ حُبي لِ بنات عَمك طيب وئام وشروق وبشرى وسهى جايين.
عبير ابتسمت:اَكيييييد اَقُلللك مُتجمعيييين يعني "وقالت بتقطيع" كُ لَ نّ ا ا ا،فِخمتي.
اَروى:ههههههههه،اِيوا فَخمت.
شويَ دق التلفون ردت عبير وطلع ريان كَان يبي عبدالعزيز قالت عبير لِاَروى:اووى لوسمحتي روحي نادي عزوز قولي له ريان يبيييك عَ التلفون.
اَروى في البداية اَنحرجَت لَكن اَستح ترفض طلب عبير رَاحت لِ الغرفة ودقت الباب مرة مرتين ثلاثة مَ حد رد قررت تفتح الباب فتحته ولقت عبدالعزيز طايح عَ الكرسي ووجه مززررق شهقت مفجوعة:عزووووووووووووووووووووووز!
،
اَمّا عِند ربى كانت مررة طفششانة تبي تطلع تتمشى واُمها واَبوها واَمل راحوا يزوروا صَاحب اَبوهم القديم ومرته ربى كَانت بِ تروح عشين البنات بس طِلعوا البنات موب موجودين مسافرين مع اَعمامهم،راحت مُتوجهة لِ غُرفة ماجد تبيه يطلعها جَات بِ تدق البْاب لَكن يدهَا جمدّت يوم سمعت ماجد يكلم بِ الجوال اللي صدمها الكلام اللي كانت تسمعه:ايوا خلاص..الموعد بكرة الصّباح الساعة9،بسس انتبهوا لَا تروحوا ورى بعض لا لا بس شكلكم بيسير ملفت ومثير للشك وممكن ننكشف واِحنا فِ آخر عملية سرقة من هَذي الشركة...اُوكِ اَنا بَجي ومَعي عَزّام ، يَلا اَشوفكم بُكرة ..مع السلامة.
كُكُكُل اَجزاء جِسمها اّصابها الجمود من اللي كَانتْ تِسمَعه وعيونها مبحلقة عَ الباب "اَنا اَخويَ اللي اَفْتَخِر فيِه يِسُرق"مَ اِستوعبت اِلا وماجد يقرب مِن الباب جريت نَاحية غرفتها بسرررعة"اَوييييلي علييييه،والله لو دري اِني سمعته وقسما بالله لَ يِذْبحَنِي؛خُصوصا اِنه ساير عَصبِيْ بِ قُوة هَ الأيَام".
$ --------------------------------------------- $
اِنتهًى النّبيذ الثّاني...((ق))
فِ النبيذَ الثّالث سَنتعمق فِ الاَحداث اَكثثر وسنتعرف على شخصيَات جَديدة..
(اِمكن مَقدر اَحط بُكرة نبيذ"بارت"لَان الوقت ضاااق عليّ حيييل ويلزمني ترتيب وقتي واِتمام النّاقص عندي)
اَتمنننننى مِن كُل قلبي اَلقى مِنكم تَفاعُل شويَ حتَى اَتحمّمس معَاكم!
دُمتُم بِ ود - :sg.13: -

Ms.abeer
13-03-2011, 07:02 PM
في النبيذ القادم...بِ اِذن اللّه...









[شافته جاي ووجهه اَحمَمْمِمّر والعرق يصب فِ جبينه،قَال وهُو كُلّه رَجا وخُوف:لحْحّحَحِحُقي عليّ!].


،



[صَرخَت بِ رُعب وقَهر مِنْه:يَ حُمَمّمْار،زوْجتَك فِ الْمُستَشْفَى بِ توٌلِد].


،



[قَامت مِن نومَها وهِي تِشْهَق مِن اللي شافَتَه بِ الحُلم:أيـ...أييـو..أييوووب].


،



[:عَظم الله اَجركم،البَقية فِ عُمركم].












اِنتظروني~

Ms.abeer
13-03-2011, 08:53 PM
نهى:عَلى مَ اظن يكمل 19سنة وهو مسجون.
رؤى شهقت:اوووووف 19سنة ليييه والله حرررام لو كانوا ظلمووه.
كَان توه مخلص صلاة دعى ربّه شويَ ثم ثعد يفكر"اليووم كملت 19سنة واَنا فِ السجن من غير اَي ذننب سويته ،


غَلطط فَااادح(11سنة)وليس(19)

خخ،اِن شاء الله مايسير فِ اخطاء تانية

shoush95
14-03-2011, 05:06 PM
أعجبتني الرواية
أسلوبها غير خصوصا لم تقولي نبيذ وجرعات
بس ممكن طلب :{h,,,3}:
تكتبي أسماء الشخصيات وشو يقربون لبعض
لأني بدأت أتشوش شوي :هق:

Ms.abeer
14-03-2011, 06:51 PM
اَهْلـاً (shoush95)،

اَشْكُركِ عَ تَفاَعُلِك معِيْ

وَ بِ خُصُوصْ طَلبِك اِن شاء الله بِ النبيذات"تَرَىْ مَ اَعرف جَمع نَبيذ :هق:"الجَاية بِ تعَرفين صِلة الْقرابَة بيْن الشّخصيات ،

اَنا مُتعَمِدة مَ اَوَضِح عَلاقَة بعَض الشّخصيَات بِ بَعض حتّى يسير فِ الجُرعاتْ شُويَة اَكشن وَحماس يُوم تِكتشفوا العَلاقة بِينهُم...
يعني اِنتي لَمّا تِجي تقرَأي لَ يِهْمِك وِشْ تقرب لِ بعض هَا الشخصيات لِانك بيُوم مِن الاَيام بِ تكتشفيهَا ورَاح تتفَاجَائي كَثِير ^^

مُوفَقَة أُختي - :flower01: -

shoush95
18-03-2011, 03:37 PM
اه أوكي
اممم بانتظار التكملة :flower01:

Ms.abeer
18-03-2011, 10:13 PM
- [[3]] -


نبيذ:اِغاضة الاَقدَار.

عدد الجرعات:6جرعات.
$ --------------------------------------------- $

الجرعة:الاُولى.

$ --------------------------------------------- $


:اُوووووووف،الصراااحة مللللليت من جد اُسبوعين قُدام خُلقي ومَ نقدر نخرج عشين حضرتها هيَ وعيالها.
هذا الكلام اللي وجهته نجلاء لِ ندى و ولاء.
ندى بِ عِتْب:نجوولة عيب عليكِ تراَها اُختِك الكبيرة ، واِذا نحن خواتها موب متحملينها اَجل مين اللي يتحملها؟ زوجها اللي تاركها بدون سؤال ولا كلام ؟؟
ولاء بِ حيرة: ندوي السّالفة موب اننا متحملينها ولا لا ، السّالفة ان زوجها ما يبيها يطلقها مَ يتركها كِذا مُعلقة...
ندى ونجلاء بتأييد:والله صادقة ولاء.
ولاء وهي توقف:المــُهم قوموا اللحين موب وقت المناقشة هيفا جات ومَ نبيها هي ودعاء يحسوا اِنهم منبوذين وخصوصا هيفا ترى نفسيتها مررة زفت وبندر مرة متعبها بمرضه.
هزوا رؤوسهم بِ الِايجاب وخرجوا بره.
استغربوا اِنهُم موجودين بِ الصّالة اللي الفوق كَانوا متوقعين اِنهم بِ الصالة التحتية لِانُو مَ لهَم اَي حِس ، خُصوصا نايف ونواف بِ العادة هُم اللي يرجون البيت رجّ ،
زال نُص اِستغرابهم يوم سِمعوا صوت ضِحك حُسام ومعن والشباب تَحت فِ الحوش وبعدها مَ سمعوا غير صوت الباب يتقفل "هُم جايين يَاخذون بعض الاَغراض لِ كشتتهم اليوم والاّكييد اِن خيلانهم معهم" عِرفوا اِن معن وحسام لَهم اِيد بِ الموضوع التفتت ولاء لِ دعاء المسترخية عَ الكنبة لقت دمعة سايلة عَ خدها حزت فِ خاطر نجلاء هَ الدمعة ولامت نفسها عَ الليّ كَانت تِقوله بِ الغرفة.
هيفا كَان جوالها كُل شوية يدق بِ نغمة مخصصتها لِ معن وهيفا كُل شويَ يَ تقفل يَ مَ ترد فِ النّهاية مَ عاد دق بس سمعوا صوت رسالة وصلت لها شكت ولاء اِن الرسالة مِن معن وزادت شكوها يُوم شافتها تِقرأ الرسالة وشوية وتبكي التفتت عَ نايف ونواف اللي جالسين يناظروا اُمهم بِ شفق ممزوجة بِ حب.
*معلومة:نايف ونواف الذكاء عندهم درررجة اُولى دَايم يفهموا اُمهم لَكن ولاء تغلبهم الذكاء لِانها دايما تَعرف هُم شِيفكروا فيه مِن طريقة ملامحهم ونظرهم لِ الشخص المقصود."
رجعت ولاء غرفتها وَ اَرسلَت رِسالة لِ هيفا :
"هيفاااااااااا، بسرررررعة اَمششي غرفتي بسسرعة ولا والله راح اَزعل مِنك"
هيفا يُوم شافت الرّسالة عضت عَ شفايفها بِ لوم حَسّت اِنها مررة مفضوحة وتعرف ولاء حَ تسويلها سالفة خُصوصاً مِن بعد ذاك الْحلف.
ارلست لَها:
"ولاااء ورببي مَانيب فايقة لَاي شي"
ولاء عصبت ارسلت:
"يَ حُمااارة والله لو مَ جيتي لَا اجي بِ نفسي واسحبك قُدامهم كُلهم"
هيفا قالت خلااص ولاء حلفت خليني اَقوم اَحسن لي.
شالت بندر النّايم في حضنها وحطته عَ الكنبة وقالت لِ ندى:ندووي اِنتبهي لَه دقايق وجَايّة.
راحت لِ ولاء فتحت الباب ودخلت جلست عَ الكُمدينة ومددت رجلينها عَ الّسرير اللي ولاء جالسة عليه ثُم قالت:هَـــههلـا ، بغيتي شَيْ.
ولاء رفعت حاجب:هيفففففااا اَظُن اِنتي عَارفة لِ شو ناديتك اَنا.
هيفا بِ صوت كسير:يعني شو تبغي اَقولك مثلا؟
ولاء خففت مِن حدّة صوتها:يعني مثلـا شو اللي صاير اللحيين ووصل لِ حد مأثر عَ اللي بره.
هيفا نزلت راسها:كُنّا رايحين نتمشى لَكن حُسام الْحيوان دق على معن وقال لهُم اِنهم راَيحين يغُوصوا جَابنا هِنا وزي منتي شايفة.
ولاء بِ اِستفسار:اُوكِ هَا اللي صار لِ عيالك طَيب وليد وعُمر اَنا حاسّة اِن صار لَهُم شي قبل مَ نِخرج.
هيفا بِ حزن:شافوا اَبوهُم مِن الشّباك.
ولاء حدت عُيونها وميلت رَاسهَا بِ معنى كَملي.
هيفا تِهز راسها:مَ شي بَس زعق عَليهم"يَ حَمممير انقلعوا مِن الشّباك" والصّراحة كُلنَا مِتأثرين وبِ الذّات دُعاء.
ولاء عقدت حواجبها وبِ ححنق مِن حُسام:الككَلب ، بِ الله هااذا اُبو بالله تِسمُوه اَبو عَساني مَانيب بِ بنته وججْع.
مَسَحت هيفا وجهها بِ تعب:يلا ولاء خل نِخرج لَحد يِحُس فينَا.
قامت هيفا و ولاء لسِاتها عَ السّرير تِفكر جات هيفا بِ تِفتح الْباب لَكّنها سِمعت صُوت صرخات قبل مَ تِفتحه"اُممممي،مممماما،دُعاااء،خالتيييه".
،
كَانت تَوها راجَعة مِن عِند الشيخ اللي يقرأ عليها مِن يُوم جَاتها العين للحين ،
دخلت غُرفتَها وسكرت الباب رمت العباية والطرحة عَ الاَريكة رمت نفسها عَ السّرير وهي تفكر"اللحين ليْ 12 سنة يدي مَشلولة بِ سبب العْين حَسبيّ الله على جَابها لي ، الشّيخ يقول مُمكن تِروح العين اِذا مَات الشخص اللي جابها لي اًو اِذا اَخذت مِنْه اَثر لَكن اللحين مِن ويْن بَعرف الشخض حتّى اَخذ مِنه اَثر خَلاااص قيدني عَننّست مِثل مَ تِقول جارتنا ، اقوول وعد خلِك من الهَبل اَهم شي اِنّي عايشة حياتي صح الحمدلله عندي عيال اَخواني واَختي واُمي واَبويَ يكفوني عَن كُل شَي".
فتحت عيونها عَ صُوت اُمّها تِناديها:وعَععد ، وعععد يُمّه..
نطت من فوق سريرها طالعت مِن الدرج عَ تحت:نعععم يُمّه.
اُم وَعد:يَـلـا يَ بِنْتي اللحِين بِ يمرّ علينا ماهر هو وسكينة بياخذونا لِ اَخوكِ.
وعد بِ اِبتسامة:خَـلـاص اُوكِ بَدخل اَستحمى واَلبس.
ودخلت غُرفتها"الصراحة مَالي خُلق الجمعة اليوم بس يلَا لِ عُيون اَغلى الْبشر"
دقايق اِلا وَ هُم فِ سيارة مَاهر الجد قدام وسكينة ووعد والجدة ورى.
سكينة توشوش عَمتها وعد:عمووه ، ترى اَروى بنت خالة عبوش بِتيجي مَعاها.
سكينة بنفس الوشوشة:اللللللللاه،بيسير وننناسة.
سكينة تضحك:خخخخخ ببس انهبلتي يَ عمَتيْ.
خبطتها وعد عَ راسهَا:يَ قليلة الاَدب تِسُبّي عَمتك!
سكينة تستهبل:حلالن علي سبك ولا"وسوتلها بيدها كفك".
وعد وهي تضرب كفها بكف سكينة:صااادقة والله.
وعد وسكينة:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
مَاهر رافع حاجب ويطالعه مِن المراية:سلاااااماات عَسى مَ شر!
سكينة بِ ضحك:يَ خي وش حارق رزك خل نتونس حِنّا.
وعد تأيدها بِ هبل:اييييييييييه،صادقة خيتَك خلك عَ نفسك.
ماهر:اَقوووول تِنكتمون غَصب عَنكم ولَا ترى باب السيارة يُوسع جمل.
الجد بِ اِستنكار:مااااااهر!،وش بك عليهم خلهم فِ حالهم وَ ركّز فِ سُواقتك.
سكينة ووعد:ههههههههههههههههههههههههههههههآي.
ماهر يحط يده على ذِقنه ويسويلهم حركة يعني اَبببشروا بوريكم بعدين.
$ --------------------------------------------- $

الجرعة:الثّانية.

$ --------------------------------------------- $


شافته جاي ووجهه اَحمَمْمِمّر والعرق يصب فِ جبينه،قَال وهُو كُلّه رَجا وخُوف:لحْحّحَحِحُقي عليّ،ربىبببى الحقيني!"ثم طاح عَ ركبتيه وهو يبكي".
اِخترعت مِنه مَ كَانت مِتوَقعة ردّة فِعله كِذا قوية هي اَول مَرة تِشوفه بِ هَ الحالة نطت من فوق كرسيها وراحت له مسكت كتوفه وهي تسأله:مممماجد وش بك؟
راحت جَابت لَه موية حتّى يهدى شويَ ، لكّنه مَ زال ينتحب ويديه عَ وجهه مسكت ذراعه تساعده يوقف وقف وشرب شوية موية ثم جلس بركبه َعالفرشة الصغيرة رجوله مُوب قاَدرة تِشيله هُو مَ سَوى شَيء بَسيط هُو سَررق ربنا تعالى يقول:
" وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=8112)
،
" وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=8112)
سارت هَ الآية تتردد فِ اِذنه وهُو يبببكي يببكي بِ شدة مُوب عَارف شيسوي ، ربى كانت تبكي وهي تتحاشى النظر في عينه لسببين لِانها هي السبب فِ حالته اللحين ولَانها اَول مَرة تِشوفه بِ هَ الضعُف كانت تِطالعه وهي مَاهي قادرة تستحمل تشوفه بَ هالحالة ومَ تِسوي لَه شي كَان وجهه اَحمممممر ويصب عرق ، اِيديه ترجف وكَانه تَوه اَستوعب خُطورة اللي سوَاه.
ربى وهي تشهق وتمسح دموعها:ممماجد تكَفى قُليْ وش صار تكككفى...
ماجد يطالع اِيديه اللي ترجف وهو يدمع:رُبببى اللي سويته مُووب سهلل والله مو سهل،رببى اَنا..اَنا سرر..سرررقت.
،
سَكر المُصحَف والتفت عَلى اَيوب اللي نام بعد مَ صلّى العصر:اَيوووب،اَيوووب يَ خَمُوج قُم.
اَيوب م تحرك له ساكن مُجرد همهمة خرجت من شفتيه:هممممممممَ!
فريد قَام ينفض السجادة الخفيفة:يَ خُويَ قُم بسك نُوم سَاير كيسة نوم انتتا.
اَيوب سامعه بس مَ فيه يرد فَ سكت.
فريد يطبق السجادة:اَيووب اَحسن لللك ترى ناويلك عَ نية.
اَيوب بدا يصحصح شويَ لَكّنه يبي يعاند فريد:خخخخ شُو بِتسوي يعني؟
فريد يهز راسه بِ نّذالة:مَا في غير اَنادي لَك هارون.
فز اَيوب مِن نومه:لاااااااااااااااااا تكفى اِلا الهرن ذا خلاص "وهو يقوم واقف"هاااااه قُمت بس لاتناديه.
فريد فططس مِن الضحك عليه:هههههههههههههههههههههههههه، ياخي ليش قد كذا يخوفك تراه آدمي زيك.
اَيوب يحك شعره:آآآخ بالله تسمي هذاك الهرن آدمي.
:ومِن يطلع الهرن ذا اِن شاء الله؟؟
اَيوب صننننم مكانه بينما فريد جلس يضضضضضحك.
رجع هارون وقال وهو يخبط اَيوب على كتفه:اَتكلم اَنا مِنهو الهرن؟
اَيوب بلع ريقه وهو يحاول يجمع كم كلمة عشين يرد:آآآه ، شسمه هذا اللي شايفه قدامي فَـ..فريد الخِمع!
هارون يستهبل سوا اِنه مصدق:اُوووه،اَجل فريد هو الهرن هَاااه.
اَيوب وهو يرجع عَلى ورى خطوتين:اِييـ..اِيييه.
جا هَارون بيرد عليه لكن سبقه العسكري ينادي هارون:هاااروون المكتب طلبوك.
هارون:اَها طيب.
ومشى مع الشرطي اَما ايوب فَ رمى نفسه عَ اللحاف فِ الاَرض وهو يتنفس الصعداء:آآآآآه والله بغيت اَرووح فيها.
فريد يقعد جنبه:هههه،اَجل خليتني هرن هَا.
خبطه اَيوب عَ ظهره:وانتتا كمان ساكت مَ تساعدني فِ وهقتي.
فريد:خخخخ،يعني شو تباني اَقول؟
اَيوب يحط يده عَ عيونه:مدري عنك اَهم شي تفزع ليْ حتى لو توهق نفسك بدالي.
فريد طلع عيونه:نعععم نعم مرااا مع نفسك قال ايش قال"ويقلد صوته"حتى لو توهق نفسك بدالي،اقول يَ شيخ اسريلك بس"وهو يدفه من فوق اللحاف"وخخر بس لَا اطيرك وخر خلني اَنام.
اَيوب يطالعه بطرف عينه:يعني اَهون عليك يَ فريد ها؟
فريد يرفع حاجب وحاجب يبي يغيظه.
اَيوب يقوم رايح للزنزانة الثانية:طيييب طيييب اَجل اَنطق لِ حالك هِنا.
وقام رايح سحبه فريد:اااممشي وين رايح اِنت.
رفع اَيوب له حاجب وبِ خنقة:مو انت مَ تبيني؟
"فريد عرف انه راح يبكي لِ اَنه تذكر اَهله ومَا كان يبغا يروح للزنزانة الثانية اِلا عشان يبكي وما يبغاه يشوفه"قال بحنية:اَيوووب ، ترى عارف حركاتك يعني اَنا مَ اَكفيك.
نزل اَيوب راسه وبِ صوت يغلبه الدموع:ففففريييد مَ تعرف شقد اَشتقت لَهم واللله العظظظظيم اَشتقت لهم.
حضنه فريد وهو يهديه ويطبطب عَ ظهره وبدا يردد الآية اللي بِ النسبة لِ اَيوب مِثل البسلم الشافي.
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)*(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)
$ --------------------------------------------- $

الجرعة:الثّانية.

$ --------------------------------------------- $


كَانت هِي واُمها وهيفا فِ صالة الِانتظار وَاعصابهم مشدودة بِ قوة.
اُمها تسأل:هُو زوجها دري؟
هيفا:اييوا صح ترى مَ دقينا عليه،"التفتت على ولاء"ولاء بالله دقي عليه خبريه.
ولاء تبي تروح تفقع حسام قالت وهي صاكة عَ اَسنانها:مَااا ابي دقي اِنتي.
هيفا بِ رجا:يَ الله بالله دقي ترى مَ عندي رصيد.
ولاء بنفس النبرة::قققلت مَا ابي ارسلي له كولمي.
هيفا:هييياا بالله تخيلي اَرسـ...
قاطعتها بِ عصبية وهي تبي تنهي الموضوع:خلااااص انكتمي عني بس.
هيفا افتشلت بس مشتها،راحت ولاء بعيد عنهم ودقت عَلى حُسام المرة الاُولى مَ رد لِان الجوال كَان فِ السيارة المرة الثّانية بعد 3 رنات رد وهو مستغرب:نعم.
ولاء تحاول تخفف من عصبيتها:ننعم الله عليك يَ شيخ.
استغرب وهو يقول بِ صوت بارد:نعم اُختي بغيتي ششيء؟
صَرخَت بِ رُعب وقَهر مِنْه:يَ حُمَمّمْار،زوْجتَك فِ الْمُستَشْفَى بِ توٌلِد.
اِخترع وهُو يقول:نععععم،فِ ايت مستشفى بسرعة؟؟
ولاء بِ برود تبي تقهره:اَنا مُ قلت لك حتّى تشفق عليها وتيجي اَنا مَ قُلت لَك اِلا عَشان يكُون عِندك خبر اِن فيه ضحية جديدة جاية لك.
مَ سمعت مِنه رد قامت سكرت فِ وجهه.
،
اَنلللللجم لسانه مُوب عَر ف شِيقول لِان حسام عككس معن بِ المرة مَ يقدر يخفي مشاعره هُو متأكد من اِنه يحبها ومَصدوم مِن اِنها قالت لَه هَ الكلام هُو لَمّا يِحُب اَحد مَا يحب اِنه يطيح مِن عينه،اللحين جالس اَفكر فِيها بدَل مَ اَفكر فِ اُم اَولادي هيي هي قالت اِنها بِ تولد بس مَ قالت لي اَيت متشفى خلني اَروح اَسأل معن يسأل زوجته اَكيد تعرف.
حسام بِ صراخ وهو يجري له:معاااااان مععان.
معن لف عليه وبِ برود:نعم!
حسام وصل وهو يلهث ويديه عَ ركبه و وراه مشعل:دُق دُق عَ زوجتك..خليها تعطيك عنوان المستشفى اللي فيها اُختها.
معن بِ نفس بروده بس بِ اِستفسار:مِن اُختها وليش ماَ تِسأل زوجتك؟
حُسام مقهور من بروده:ياااخي لو اَقدر مَا كان دقيت هي اللي دخلت المستشفى باللله كيف اَدق عليها؟؟
معن رمى لَه جواله:اَمسك اِنتتا كلمها مَالي خلقها.
حُسام معِ اِنه مقهور لكّنه اَخذ الْجوال وراح يكلم طبعا هَ المسرحية سارت والمتفرجين خيلانهم والشباب.
عند حسام اَول مَ دق ردت هيفا بِ همس:هالوو.
حُسام بِ قلق وخوف:الو هيفا لو سمحتي اُختك بِ اَي مستشفى؟؟
انقهرت هيفا"حتى موب قادر ينطق اِسمها"وبِ برود:لييه شو تبا بها؟؟
حسام"افففف ناقصتك انتي وزوجك":يعني ليش يعني بَتصور مَعاها مَثلا.
جات هيفا بِترد بس سمع شهقتها وصوت ولاء تقول:اَنااا بتبرع لها...
رجعت هيفا الجوال لِ اُذنها وهي تقول:فِ مستشفى...
حسام:اَهاا،طيب شوية جَايكم يلا مع السلامة.
جا بيرخي بس سمع صوتها المستهزئ:هه بس لاتسرع اَمشي عَ اَقل مِن مهلك وقفلت فِ وجهه.
$ --------------------------------------------- $
آممم حبوبين باقي لِ هَ النبيذ 3 جرعات ، الوقت حييل ضايق عليّ
سامحوني اتَأخرت عليكم وعارفة اِن البارت قصير وملخبط
لكن يلا مشوا حالكم عارفين هَ الاَيام اِختبارات.
فِ اَمان الله
- :sg.13: -

Ms.abeer
21-03-2011, 08:47 PM
$--------------------------------------------- $

الجرعة:الرّابعة.

$ --------------------------------------------- $


:يعني يَ دُكتور مَ يمديه يُخرج اللحين
الدّكتور بِ قلة حيلة:لَا يَ ابني ، اِحنَا كُويس لِحقنا عَليه ولَا كَان اللحين هُو فِ عداد الاَموات ممراتو الهوائية اَتقلصت مرة وعشين كدا كان يتنفس بصعوبة واُغمى عليه يعني اَقل شي يقعد عندنا يوم.
طبق على شفتيه بتفهم:اَها،طيب شُكراً.
راح ودق عَ اُمه اللي مِن اَول رنة ردت باين اِنها كَانت تِنتظر اِتصاله وبَ صُوت ملهوف:هااا عبدالقادر حبيبي طمني وش صار على عبدالعزيز؟؟؟
عبدالقادر يهديها:يممّه اِهدي،عزوز مَابُه شي مُجرد تقلص فِ الممرات الهوائية وتنفسه سار صعب وووبس لَكن هُو اللحين نايم والدّكتور يقول اَقل شي يقعده يوم يعني مَ بيخرج اللحين .
اَرتاحت رؤى تنهدت:الللحمممدللله طمنتني الله يطمن قلبك،اُوكِ اللحين مِن بيقعد مَعه.

عبدالقادر بِ حيرة:والله مَدري يَ اَنا يَ قيس اُو صهيب ، ولااا اَقول خلني اَقعد مَعه اَحسن لي ولّا شِرايك؟
رؤى:آممممم،مدري صهيب للحين فيه ولا هُو وصلنا عِند عَمك ومدري عنه وزي منتا عارف اَبوك قيس شكلهم عِندهم شغلة وجايين شوية.
عبدالقادر جلس عَ الكرسي اللي ف ِ الاِنتظار:اُمي خلاص لَا تشغلي بالك اَنا اللحين بَدق عَلى اَبوي ولا صهيب نتفاهم طيب.
رؤى:خلاص طيب بس لا صار شي دُق عليَّ،يلَا فِ اَمان الله.
عبدالقادر:طيب يلا مع السلامة.
،
:يااااننننااسو ورببب يززززننننن نُسسسخة اُمه سُبحان الله!
هيفا بتأييد:اِي والله لبببا قَلبه هَ الآدمي كُويس مَ طلِع عَ اُبوه.
ولاء بِ سُخرية:هه كَان اِديته شُوته مَ بعدها شُوته.
هيفا ونجلاء:هههههههههههههههههههههههههآي.
هيفا وهي تشوف اُمها تدق عَ الجوال:نجوول ولاء يلا ترى أُمي تِدق اَكيد بِ تقلنا يلا تعالوا.
نجلاء تناظره مرة ثانية:يووه مَ شببعت مِنه.
هيفا تسحبها:اَمممشي شوفي عندكِ اِثنين نسسخة مِنه ولاء ودعاء.
ولاء بِ اِستنكار:لاااااا جِد هيفا يشبهلي؟؟
نجلاء تتفحص وجهها تتأكد:والله صصدق يشبهك ترى يا ولاء عُيونه واسعة مِثلك.
ولاء رَفعت خَشمهَا:قولي مَاشاء لَا تجينا اَنا وياه عين منك.
نجلاءخبطتها وهم راجعين:ماااالت!
ولاء كانت اَول وحدة تمشي ووراها نجلاء وهيفا لفت على ورى تضربها:عييب يَ ماما تمدي يَدك عَ اللي اَكبر مِنك.
مَ خلصت كلامها الِا وهي صاقعة فِ عامود حسب اِحساسها لَكن يُوم لَفت شّافته مو عَامود لَا اَشب بِ عامود:اُووه سوري!
كانت تكلمه بِ اَدب واِحترام لَكنّها يُوم اَكتشفت اِن اللي قُدامها حُسسام مَ غيره اَخلاقها سارت فِ خشمها:اِنتتتتا جيت ، ببدري والله كَان اَتأخرت زيادة!
طالعها وهُو مِشتاق لَها مِن زمان مَ شافها:هاااه ايه ايه.
رفعت حاجب بِ سخرية عَ تناحته:نننععم،وشو اللي "وتقلد صوته"ايه ايه؟
اَنتبه اِنها جالسة تهزأه لكن قبل مَ يرد عليها سحبتها هيفا وهي تقول:معليش يَ سيدي اللحين بنخليك تدخل لهاالغرفة اِذا تبا بس بطلك ملاسنة اِنتا وياها.
برضوا جا بيرد لكن قاطعته ولاء بحنق:اَقووول قال تفضي له الغرفة قال ، ينقققلع والله مَ يدخل غير لَما اُختتي تباه يدخل"وهي تفك نفسها من هيفا"ومَا يببا ينققلع.
سكت وهو يطالعهم ولاء دخلت الغرفة شافت دعاء جالسة بِ ضعف ووهن جسمها نححف بِ المرة ووجها اَصففر قالت لَها بِ حنو:دعاء حُبي جا،تبينه يُدخل؟
دعاء تجمعت الدموع بعيونها:بعد كل ذا جَاي وب كُل قوات عين!
ولاء تمسك كتوفها وتضغط عليها:صدقيني يَ دودي لو مَ تبغيه مَ بخليه يدخل واللي تبغيه بسويه لَك.
دُعاء:حَتّى لَو يطلقني؟
ولاء:لا طبعا..
دعاء بخنقة:لييييييش؟
ولاء:مُوب قبل مَ خليه يندم اِنه سوالك كّذا.
ابتسمت دعاء من وسط دموعها:ولاء اَحياناً اَحسك اَخويَ مُوب اُختي.
ولاء بِ فخر:خخخ اَكيد مُو اَنا ولاء،يلا اللحين قبل مَ اُمي واَبويّ يجوا تبيه يدخل ولا لا؟
دعاء تناظر قدامها:خلليه يدخل بس اَبيك معي.
ولاء:خخخييير اَقعد معك تراني مُوب محرم له!
دعاء:مممافي اَنا لمّا اَشوفك اَحاول اَقوي نفسي زيك.
ولاء جتها الضحكة عَلى نفسها كيف اِنها ساير مرعبة:خخخ،اُوكِ بناديه اللحين.
بره حُسام مل مِن كثر مَ ينتظر وهيفا ونجلاء راحوا الكوفي شوية خَرجت ولاء بِ كبريائها المُعتاد واللي يعكس شخصيتها هي مرة طيبة لكّن ككلش ولَا اَخواتها قالت وبِ بُرود:اَيوا يَ عَمّي اِحمد ربك رضيت تشوفك يلا قدامي.
حسام حس نفسه بزر قدامها كِره هَ الشعور رفع عينه عليها:ليه لَا تكونين اِنتيْ السّنترال بتاعها!
اِبتسمت بِ خفة وبرود تبي تقهره:اَكييد اَسسييير لِاخواتي السنترال والخدامة والسواق لَو يبون بعد!
حس نفس بيصفقها كف قبض على اِيده بِ قهر ودخل مطنشها، اَما هيَ اَبتسمت بِ نصر اِنها قدرت تِفوره ولسسى هّذا بداية المشوار الجَاي.
سمت بالله ودخلت وهِي تِحس اِنها متطفلة لَكن لِ عيون دعاء بتسوي كُل شي.
مد اِيده لَها يسلم عليها:السلام عليكم.
مدت اِيدها دعاء بِ وهن:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ضغط على اِيدها مما خلاها تستغرب ترك يدها وجلس عَ الكُرسي جنبها:كيفك؟
دعاء تناظر قدامها وحاطة اِبهامها فِ طرف فمها اِبتسمت بِ سخرية:هه اَبد طال عُمرك كُل شَيْ تمام.
عَصب مِن ردها"وبععاد سايرة مِلسنة":دعاااااء.
رفعت عينها له بِ برود:نعم!
حُسام يبي يعطيها كففف:نعامة ترفسك تـ...
قاطعته ولاء بعصبية:هيييه هيه وطِ صوتك ترى منت ببيتك ، بعدين يَ بابا هيّ مَا قالت شَيْ غلط.
حُسام بِ غيظ:اِنتتتي مَحد كلكم يَ الملقوفة!
ولاء وصوت مسواكها وهي تتسوك به طالع وبِ برود:مُوب لازم اُختي وبدافع عنها.
انقققهر مرة فَ حب يقهرهم:اَقوول بلاشِ الهرج الزايد،ترى مَ جيت اِلا عشين ولدي وينه بسرعة اَبي اَشوفه.
وقفت ولاء من تسويك اَسنانها وبِ مط بَارد:يَ حبيييييبي ، بعاااد تبي تشوف النونو اِنتتا مَ تدري اِنها لسى توها بِ بداية الشهر الثامن يعني مَ يمديه يخرج مِن الحضانة لسى هُو يَ دوبك يُخرج لِ حضن اُمه يَاخد منها حليب ويرجعوه تبيه يجي لَك؟؟!
وقف بِ قوة لحد اِن الْكرسي خَبط عَ الجدار اللي وراه:اَهاااااا،اَجل قُوليْ كِذا من الاَول.
سألته دعاء مَ قِدرت تسكت:رايح؟
طالعها ورد:ها اَجل وش شايفة ، ماله داعي اَجلس اَكثر.
دعاء اتحطططمت كثير" خلاااص مَاعاد فيني قدرة اَستحمل كفاااااية تعذذيب كفاية ذل" قالت بِ صراخ:بالللي مَ يحفظك يَ شيخ"وبدت دموعها تنزل"واِننننننسى اِن عندك وللد يَ غغغغبي.
فااارت اَعصابه بِ المرة"وجالسة تعايرني بِ ولدي الحمارة مدري ششفايفة نفسها" تقدم لَها وهو معصب:نننننننننعععم ننننعععم عيدي شقلتي يَ اُخت.
اَنبكمت مررة وحدة خاافت منه مَ تدري وش تقول.
قال بتهديد يوم شافها خافت:ترررى والله لاَخذه منكِ ولا عاد تشوفينه وقسمـ...
:ببببببببببببببببببباااس،هههييييه مَ كنك اَخذت راحتك زيادة عن اللزوم"وهي تسوي بيدها حركة يعني على بره"يلاااا يلا عَلى بره تقققلع مَ غير مسوي ضجة فِ المتستشفى..محسب نفسكـ..
قاطعها وهو قابض على يده بِ قوة:انننننكتتمي اِنتي الله ياخذك وش دخلك؟
رفعت يسار شفتها اللي فوق بغيض وهي صاكة على سنونها:انننننقققققلع بررره ولا والله اَنادي لَك العسكري.
عرف اِنه لُو قعد دقيقتين زيادة لا يقلب المستشفى فوق تحت فَ خرج بره وهو حدددده معصب.
$--------------------------------------------- $

الجرعة:الْخامسة.

$ --------------------------------------------- $


نزلت بِ سرعة بعد مَ خبرت اُمها اِنها خارجة هي وماجد يتمشوا ، ركبت السّيارة وهي حدها متوترة من اللي بِيصير،صحيح المشكلة مُوب مشكلتها لَكن مشكلة اَخوها عزوتها لحمه من لحمها اِذا مسه شي كَانه مسها دقايق وصلوا بيت عَمهم منصور شوية واقبل عليهم وهو مبتسم ونفسيته مفتوحة"الللله يسستر بس لا تنقلب نفسيته"،ركب وقفل الباب وطوال الوقت فِ السيارة عمهم ينكت ويعلق وهُمّ ولا واحد معاه هَمهم فِ اللي حيصير بعد شوية وصلوا البحر استغرب عمهم وقال:دحين جايبنا البحر ليش،طيب جبتوا كراسي.
هزو راسهم بِ لا راح قال:طيييب كان قلتولي اَجيب معي كرسي.ماجد خلاص وصلت معه يبي يكلمه بسرعة:عمممي خلاص المموضوع مَ يحتمل التأجيل ونزل من السيارة التفت عمها لها:بالله اِشبه اَخوك لَا يكون يبي يخطب.اَما هي من جد فِ نفسها ضحكت عاللي قالها عمه لكن هي فوقت ما يسمح لها تضحك نزلت تلحقهم وقفت قريب منهم بحيث تسمعهم.
عِند ماجد عمه منصور:ممماجد بسرعة ترى اَعصابي انفلتت.
ماجد:عممي اَنا اَناَ"بلع ريقه بصعوبة حتى يجمع له صوت يتكلم به""اَنا سر...سرر..سرقت خزينة شركة و..
قاطعه منصور بِ صرخة:ايييش ، ممماجد ترى موب وقت مزحك مناديني عشين تستخف معي!
بلعت ربى ريقها وهي تشوف اِن عممها مررة خلى الكلام صعععب.
ماجد بِ سرعة:عمي تككفى اِهدى خلني اَفهمك.
مَ كمل كلامه لَان منصور عطاه كَف طيحه عَ الاَرض جلس ماجد عَ الأرض يبكي بِ حرقة ومنصور تركهم وراح للسيارة،ماجد كان دموعه تنزل وهو يمسحها بيده المليانة تراب.
ربى كانت فِ موقف لا تحسد عليه شكل اَخوها هز كيانها وبِ قوة قررت تروح تكلم عمها يمكن تقنعه توجهت للسيارة وهي تدعي فِ قلبها اِن ربي يساعدها فِ اِقناع عمها.
،
:ههههههههههه،اَقوووووول..اَقول يَ اَروى؟
اَروى بِ غيظ:وووجججع،قولي بس شكلك تبيني افلعك بَ هاي التكاية.
عبير تحط يدها على فمها وتضحك بِ شدة كل مَ تفتكر شكل عزوز وهو يتريق عَ اَروى.
وعد بِ لقافة:اَقوول اَسمعي كلام عمتك وقولي.
عبير:لَا والله رحمتها اَروى مسكينة.
سكينة:تدري انو يبغالك تشويت.
عبير رفعت حواجبها:لااا،وليش اِن شاء الله؟
سكينة:تحمسينا وفي النهاية مَ تقولي.
اَروى:اَقول قفلوا السالفة لَا ارقعكم اَنا.
وعد:اهاا قفلنا،اسمعي عوير فاكرة هذيك البنت اللي جات يوم السابع حق مجوود؟
عبير بِ استهبال:لاا يَ شيخة تستهبلي اِنتي ووجهك كل اللي جو بنات اَيت وحدة.
وعد:بااس باس اَكلتيني بِ قشوري،هذيكَ اللي كانت جنب سلفتك اَتوقع اُختها.
سكينة اَتذكرتها:اهااا اَنا افتكرتها،اَسمعي عبير هيَ اُخت سلفاتك الثنتين الاَخوات هيفا عَ مَا اَظن ودعاء.
تذكرت عبير:اَهاااا هذيكَ ولاااء قصدك.
وعد:عَ ماَ اظن هيّ.
عبير:كانت لابسة فستان زيتي غامق كانوا اِبتسام وبشرى خاقين عَ فستانها.
شوية نطت سهى:هههلااا بنات.
وعد ترقعها على راسها:مَا كنك داخلى عرض.
سكينة:اِلا والله"ولفت تكلم سهى"وين كنتي انتي والبنات؟
سهى:هههه،كنا نلعب فوق بِ الوي.
عبير:خخخخخ اَكيييد مع ريان ونايف.
سهى:أي والله،خخخ وتخيلوا وئام وريانة وبشرى واِبتسام جالسين يلعبوا بلياردو مررة كان حماس حتى طلال ومحمود راحوا يلعبوا معهم.
البنات:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
وعد بِ تريقة:اَما اَولاد اَخواني ذولا بايعينها بِ المرة.
سهى:صح اَروتوه ترى ريانة ووئام قالولي اَناديكِ.
اَروى:ليش وش يبون؟
سهى:يبونك تروحين تلعبين معاهم لَان بشرى واِبتسام راحوا مَ يبون يلعبون.
اَروى مستحية تطلع قدام اَولاد عم عبير:لاا من قال اِني اَعرف اَلعب بلياردو.
سهى:هههآي يَ قمر تراكِ مفضوحة كلنا نعرف اِنك محترفة فِ هَ الاَلعاب.
عبير:بلا مجاغة اروى قومي معاهم ترى اَولاد عمي مَ ياكلون.
اَروى وهِي عَاضة شفتها السفلى:تققلعي عَنّي اِنتِي الثّانية.
سهى كانت قاعدة على طرف الكنبة اللي جالسة فيها سكينة قامت وسحبت اَروى من يدها:اَمممشيْ اَقول بلا دلع!
وطلعوا الاِثنين فوق اَروى لفت الطرحة عدل كل مرة تعدلها وسهى تتريق عليها ليما وصلوا لغرفة البلياردو دفت اَروى ع جوه ودخلت راسها وهي تقول:هَااااك، الاَمانة وئمة وريانوه.
ريانة بِ حماس خبطت الطاولة:ااااهووو ، جبنا لكُم الحريفة.
طلال يرفع حاجب:هيه هيه أَعصابك عَ الطّاولة.
محمود يأيدها:بعدين ترى مَ في حريفين اَكثر مننَا.
وئام بتريقة:هيهيهيهي ، بس لَا تنكتوني زيادة اَلعبوا واِنتوا ساكتين.
طلال ومحمود طالعو بعض وقال طلال:يلَا أَنا بلعب مع مع "يبي يتذكر اِسمها"..
وئام:مع أَروى يَ حمار يلَا اَروااه ، ترى بنشجعك اَنا وريانو.
دقايق اِلا واَروى مشمرة بلوزتها اللّي بِ كُم طويل ، اَحلى شَيْ فيهَا اِندماجَها السّريع.
شُوية اَروى فاَزت عَ طلاَل ، طَلال بِ تحلطم :لللللللللللاااااااه.
محمود بِ طنازة:اَففاا يّ ذا العلم ، مره تغلب رجَال.
ريانة ووئام صفقوا ويصفروا:وووووووه ، ععععَاشت اَروى ععاشت والله.
اَروى متكية بِ كوعها عَ طاولَة البلياردو وتطالعهم وهي رافعة حاجب
محمود:يلااه اللحين دوريْ بَس مَع مِين؟؟
ريانة:اَكيد مع اَروى!
اَروى ابتسمت بِ خفة:لاااه ، عَجبتكُم الْحالة والله!
وئام بِ ترجي:ليييييييييييه؟،يلااه روري تَككفى بس آخر مرة.
دخلوا عبير ووعد وسكينة وسهى ،
وعد:تررى طلعنا نتابع المباراة مين اللي بيلعب اللحين.
اَروى:لا خلاص فاتتكم خلصنا وانتصرت.
عبير:كككفو والله بنت خالتي كفوو.
وعد:ايييه غلبتي مِين؟؟
محمود نَطق:خخخخ،غلبت حريف العايلة.
طلال وهو ماسك كورة ويهدد:اِنت شكلك تبي رقعة تسكتك!
البنات:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
عبير:افاااا يَ ولد عمتي مَ هقيت اِنك تِخسر وتفشلنا ، بس يلا اَروى رفعت راسنا شويَ بِما اِنها فازت...
طلال:والله مَ فيها شي لَو خِسرت بِ العكس شرف ليّ اِني خسرت ، اِعتبرت هَ اللعبة مِثل تدريب ليّ.
البنات:ووووووووه ، والله وكبرت فِ عيننا يَ طلووول!
طلال يزبط ياقة بلوزته وبِ هبالة:اِححم اِحم لَا تحرجوا تواضعنا.
وئام:اَقووول ، لا يكبر راسك علينا يَ اَخويَ.
جات ريانة بتتكلم بس سبقتها رانية الصغيرة بنت عم عبير كانت توها طالعة:اَبيير كالة رؤى تدول تئالي سوفي اخوكي.
عبير تجرها من يدها:يَ حممارة اِنتي تعالي اِنتي وكلامك الكلجة دا.
سهى بِ مزح:هيييه اِنتي الحمارة سيبي اُختي فِ حالها.
عبير تبوس رانية:اسكتيْ اِنتي،"ورجعت تكلم رانية"اش تقولي؟
رانية:مدلي كلاس روهي كلمي كالة رؤى.
عبير ضحكت وهي تعطيها لِ وعد:اهاا يَ الكسولة مافيكِ تعيدي الكلام.
وراحت لِامها:ههلا ماما.
رؤى كانت مندمجة مع سلفتها سميرة:اَيوا عبورة روحي شوفي صهيب خذي منه عبد المجيد لِانه نام.
جات بتروح بس افتكرت عزوز:صح ماما كيفه عزوز؟
رؤى:لا الحمدلله هو بس كان فيه تقلص بالممرات الهوائية وزي كذا واللحين عبدالقادر معاه.
عبير:اها الحمدلله.
وراحت لِ صهيب عند الباب.
جاها وهو شايل عبدالمجيد دق جواله وهو شايل عبد المجيد قال:عبوور بسرعة خلني اَرد.
شالته وهي تستناه يخلص مكالمة لِانها تبي تكلمه.
عقد صهيب حواجبه وهو يقول:عبدالقادر"ثم رد".
عبير اخترعت وهي تشوف تقلبات وجه صهيب اَلشي الوحيد اللي جا فِ بالها عزوز اَكيد صار له شي.
اَما عِند صهيب كان يسمع عبدالقادر وهو مصدوم من التقلبات المفاجئة جا بيتكلم اِلا سمع صوت دكتور يكلم عبدالقادر:عَظم الله اَجركم،البَقية فِ عُمركم...
$--------------------------------------------- $

الجرعة:الّساَدسِة.

$ --------------------------------------------- $


رِجعَت ولَاء مَعْ هيفا لِ بيت هيفا ونجلاء وندى قعدوا مَع اُمهم عَشين الضّيوف اللّي يجون لِ دُعاء،واَكيد خذوا معهم البزورة كلهم مَ عدا وليد كَان يبي يقعد مع اُمه دعاء ونايف اللي كان معهم حتّى يساعدهم هيفا اَول مَ وصلت راحت تستحمى اَما ولاء فَ جلست هي والصّغار خلتهم يتفرجوا عَ بال مَ هيَ تسوي الفشار.
شوية خرجت ومعها زبدية الفشار الكبييييرة حطوها بِ النص وسارت تسولف مع الصغار التفت عَ بندر كان نايم فوق الكنبة وجسمه خاامل ووجه باين عليه المرض حزنت مرة عليه وحققدت بِ زيادة على مععن!
هيفا اَول مَ خلصت ترويش راحت تنام واَول مَ حطت راسها نامت فجأة قَامت مِن نومَها وهِي تِشْهَق مِن اللي شافَتَه بِ الحُلم:أيـ...أييـو..أييوووب!
،
دقت شباك السيارة واستأذنته اِنها تتكلم معاه:عمي اَنا جيت اَتكلم معاك بِ الموضوع واَنا مِعتبرتك اَبوي الله يخليك عمو اِسمعني ولا تتريق عليّ ، والله اِن ماجد هُو بِ نفسه قال نِكلّم عمي منصور مَالنا حلّ غيره وهذا دليل على اِنه يحبك ويثق فيك متأكد اِنك بتساعده"وبدت دموعها تنزل"والله يَ عمي لَو شفت كيف حالته يعني هو ندم ويبي حد يساعده عَ الخلاص مِن هَ المشكلة "مسحت دموعها بِ كف يدهّا"عمي ربنا بيغفر للمسيئ ويصفح عنه ويقبل توتبته لمّا بيتوب طيب اِحنّا ليش نرفض ومَ نسامح بعض ، عمي ماجد اَخويَ واَعرفه هُو ندم ويحتاج لعقلك وحكمتك حتّى تساعده في حل مشكلته مُو لَزعلك وعصبييتك ، عمي شوفه كيف ندم ودموعه دليل عَلى توبته وندمه الله يخليك عمي روح امسك بيده وساعده على تخطي المشكله ، وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله له كربة من كرب يوم القيامة،والله يَ عمي اِنّي خايفة يروح ولا يرجع لنا مرة ثانية تككفى يَ عمي ساعده...
وجلست ربى تبكي وتمسح دموعها وهي شويَ تطالع اَبوها وشويَ تطالع عمها منصور.
طالعها منصور وهُو يقول:الله يَ ربى مَ كنت اَتخيل اِن عندي بنت اَخو بِ هَ الحكمة والعظمة والنّزاهة،والله اِ، اَخويّ محظوظ ببنته..
ونزل من السّيارة متوجه لِ ماجد.
ربى فِي السيارة جلست تنطط مِن الْفرحة شافت عمها واَخوها جايين مَع بعض وهُم يتناقشوا قطع عليها هدوء السيارة صوت رنّة جوالها ردّت عَ اُمها وهِي تطمنهَا اِنهم اللحين جايين
$ --------------------------------------------- $
اِنتهى النبيذ الثالث..

Ms.abeer
21-03-2011, 08:51 PM
اَهلاً حَبُوبَات ،
هَ تكملة النبيذ الثالث اَتمنى يعجبكم ،
والنّبيذ الرّابع بِ اِذن الله رَاح اَنزله كُلّه مرة وحد
عشين كذا اَحتاج وقت عَ مَ اَكتبه وكمان مع الاِختبارات
واَنا اَصلاً بِ القوة أَنكتب مَعيْ هَ البارت حتّى يِسد شويَ عَن غيابيْ

أَشوفكم عَ خير اِن شاء الله

فِ اَمان الله

- :flower01: -

şн5βσ6ά
25-03-2011, 07:13 AM
عبووووششش ماهذا يافتاااه؟...<~مححد خق وماشسمه

ماشاء الله علييك ..

جيد جيد عشر طعشش مرره..

وآصلي

بس عندي سؤال,

عبير كم عمرهاا؟.
ووعبدالمجيد كيف ولد عبير؟.
عبير وين زوجها؟.

عندي داائرة غموض بعبير..



عبير اخترعت وهي تشوف تقلبات وجه صهيب اَلشي الوحيد اللي جا فِ بالها عزوز اَكيد صار له شي.
اَما عِند صهيب كان يسمع عبدالقادر وهو مصدوم من التقلبات المفاجئة جا بيتكلم اِلا سمع صوت دكتور يكلم عبدالقادر:عَظم الله اَجركم،البَقية فِ عُمركم...

عزوووزز لآآآ لآتمووت =(..

ليه تخلينه يموت لاا مايصيرر <~ابدد ماتبي تصيح .

مع انو ماله مواقف كثيره بس حبيته $:

يارب يصير الدكتور غلطاان اللي ميت مو عزوز ووالدكتور ع باله انو عبدالقادر المرافق االلي مع اللي مات <~مدري كيف اقولها :هق:

يسسعدني اني من متابعاتك ,

اذا نزلتي بارت لو سمحتي ارسلي لي ع البروفايل :$

اذا ماكان تعب عليك $:

متآبعه ..:flower01:

أسِيفْ
26-03-2011, 10:13 PM
رغم إحساسي بتداخل الأحداث وتسلسلها في نفس الوقت (ق)
إلّا أنه ما يميّز الرواية :)

أحببتها جدًا والله ق1
موفّقة عزيزتي في الإختبارات :sg.15:

بإنتظارك ^^

بســــ أمل ـــــمة
04-08-2011, 08:04 AM
عبووش خققيت ع الرواية :هق:
حبيت الاء & عزوز & عبير & عبدالمجيد & آگگيد رؤؤى (ق)
بس ووربي ممرة حسست بگثرة البيوت و الآفراد حتى الآحداث مني قادرة اربط بينهآآ :××:
بس احسس هذا اللي مخخلي روايتگگ مميزة عن الباقي :ewqqq:
اسستممري ياعسسل والروواية جدداً رائعة تسسلم يدآتگ :034q:
لگگي ودي :sg.15:

Ms.abeer
05-08-2011, 01:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . http://www.alamuae.com/vb/images/icons/icon26.gif
بنآت وحشتوووني مَرررة http://www.banaat.com/vb/images/icons/1432/29.gif

من زمآن عنكم هنيآ ، أعتذر بششدة والله أدري تأخرت مو بس كثير إلا 100كثير ،
بس والله اش اسوي ما راح أقول الظروف ..
ممكن نفسيتي هي السبب ، يعني شي داخلي خاص فيا .. والله اني كل ما أجي بكتب
أحس فيه شي يمنعني من التفكير والكتابة حسيتها ثقققيلة مرة..
انا كاتبة جزء صغير من البارت الجاي ، بس ناقصه تكملة ومراجعة ؛ إن شاااء الله قريييب
بإذن الله راح أكملها ، ممكن مو في رمضان في العيد أو لمّا تبدأ الدراسة،أدري متأخر
بس رمضان مو كله لعب وقعدة لابتوب.

şн5βσ6ά:إن شاء الله بارسلك ولاتعب ولا شي ، فرحتيني بمرورك.
فُستان السماء:شُكرآ جداً يَ جميلَة ، تشجيعك أسعدني وربك..
رُور:إن شاء الله مع الأحداث بتعرفيها أكثر ومايصير لخبطة ، والله فرحت كثير بطلتك وتشجعيك.


شُكرآ لكُلّ من أنار لي ظُلمات الرواية ... () http://www.banaat.com/vb/images/icons/1432/28.gif