غموض وردي..}
12-02-2011, 06:26 PM
السسلـام علييكمـ ورحمـة الله وبركـــــآآتهـ..
شحـآلكمـ بنيـآت؟؟
عسساكمـ بخير .. ض1
هذي قصـة من تأليفي كتبتها 5 مرات (للتعديل ..) وعطيتها لأبلة العربي ..وساعدتني بانتقاداتها الحلوة ..^^
ويمكن اشارك فيها بمسابقة .. وأبي رآآيكمـ فديتكمـ..^^
يالله من دون مقدمـــــــــآآت نبدأ القصة وآآن توو ثريي .. آآكششـن ..
حيــــــــاة بؤس ..
تعيش في بيت بمفردهـا في كوخٍ صغير وسط غابـة موحشـه ومرعبـه..
ليلي صبية فاتنه جميلة تبلغ من العمر 12 عـاماً ..
تتضور جوعاً لا تأكل في اليوم سوى قضمات من شجرة التفاح القابعـة بجانب الكوخ وتشرب من نهر بعيد يبعد عن منزلهـا عِدة كيلومترات..
تكاد عينيها تجف من كثرة الدموع تتألم وتنظر للحيـاة نظرة بؤس وشقاء وتعب وتنتظر الموت بشغف وشوق كانت تشعر أيضاً بأن العالم يتلاشـى أمام عينيها الساحرتين ها هما الشهران يمران ببطئ شديد بالنسبة لليلي بسبب وفاة والديها في حادث مريع ..
لم يكن هناك ثمة شيء يسليها سوى دمية جميلة ترتدي ثوباً أحمر من الحرير أهداها لها والدها في يوم ميلادها وصورة تجمعها مع
والديها تلك الصورة عندما تشاهدها ليلي ترتعد من رأسها لأخمص قدميها وتشعر بأن الحزن يغلف قلبها الرقيق..
في احد ليالي الشتاء القارسة كانت ليلي جالسة بزاوية من زوايا الكوخ ترتجف لم تتحمل هذه المسكينة اكثر من ذلك فاتخذت قراراً بالعمل في أي مكان لتكسب لقمة العيش ..
قامت ليلي من مكانها بصعوبة فائقة ووضعت الدمية والصورة في حقيبتها..
خرجت ليلي من كوخها دون عودة وودعته بدموعها الساخنة
ومشت خارجة من تلك الغابة بثيابها الرثة تبحث عن مستقبلها المجهول والغامض تاركة وراءها ذكرياتها الأليمة
وصلت لأحد الأحياء الفقيرة وأخيراً بعد بحث طويل حصلت على عمل في احدى المطاعم مرّ شهر وها هي ليلي تزداد هموماً تعمل بأعمال شاقة وقاسية وتأكل بقايا طعام الزبائن مقابل أجـر زهييـد..!ْ ! ! !
في أحد الليالي التي كانت بها العاصفة تشتد والأمطار تغرق شوارع هذا الحي ..
أخطأت ليلي خطا بسيط فعوقبت بعقاب شديد وحرمت من الطعام وتضاعفت لها الاعمال ..
فكرت ليلي بهذا الوقت بالهرب وفعلاً لاذت بالفرار من هذا المطعم ركضت ليلي وهي تكابد وتكافح في ألم مرير ..
تباطأت خطوات هذه الصبية ولم تتحمل ذلك البرد والجوع والتعب ..
فخارت قواها وفقدت طاقتها فسقطت في منتصف الرصيف تصارع خيوط الموت وتمسح دموعها بيديها المتسختين لتمسح معهم براءة طفولتها وزاد وجهها شحوباُ وتحول للون الازرق في تلك الليلة المريرة بالنسبة لصبية صغيرة ..
و في صباح اليوم التالي كانت الشمس مشرقة وترسل خيوطها على المستنقعات لتنعكس الأضواء بشكل رائع ألتقط أحد المارّة ليلي ليجدها قد فارقت الحيــــآه..
إنتقادكمـ + رايكم = يهمـــــني ..
جميع الحقوق المحفوظـة لمريووم ..
شحـآلكمـ بنيـآت؟؟
عسساكمـ بخير .. ض1
هذي قصـة من تأليفي كتبتها 5 مرات (للتعديل ..) وعطيتها لأبلة العربي ..وساعدتني بانتقاداتها الحلوة ..^^
ويمكن اشارك فيها بمسابقة .. وأبي رآآيكمـ فديتكمـ..^^
يالله من دون مقدمـــــــــآآت نبدأ القصة وآآن توو ثريي .. آآكششـن ..
حيــــــــاة بؤس ..
تعيش في بيت بمفردهـا في كوخٍ صغير وسط غابـة موحشـه ومرعبـه..
ليلي صبية فاتنه جميلة تبلغ من العمر 12 عـاماً ..
تتضور جوعاً لا تأكل في اليوم سوى قضمات من شجرة التفاح القابعـة بجانب الكوخ وتشرب من نهر بعيد يبعد عن منزلهـا عِدة كيلومترات..
تكاد عينيها تجف من كثرة الدموع تتألم وتنظر للحيـاة نظرة بؤس وشقاء وتعب وتنتظر الموت بشغف وشوق كانت تشعر أيضاً بأن العالم يتلاشـى أمام عينيها الساحرتين ها هما الشهران يمران ببطئ شديد بالنسبة لليلي بسبب وفاة والديها في حادث مريع ..
لم يكن هناك ثمة شيء يسليها سوى دمية جميلة ترتدي ثوباً أحمر من الحرير أهداها لها والدها في يوم ميلادها وصورة تجمعها مع
والديها تلك الصورة عندما تشاهدها ليلي ترتعد من رأسها لأخمص قدميها وتشعر بأن الحزن يغلف قلبها الرقيق..
في احد ليالي الشتاء القارسة كانت ليلي جالسة بزاوية من زوايا الكوخ ترتجف لم تتحمل هذه المسكينة اكثر من ذلك فاتخذت قراراً بالعمل في أي مكان لتكسب لقمة العيش ..
قامت ليلي من مكانها بصعوبة فائقة ووضعت الدمية والصورة في حقيبتها..
خرجت ليلي من كوخها دون عودة وودعته بدموعها الساخنة
ومشت خارجة من تلك الغابة بثيابها الرثة تبحث عن مستقبلها المجهول والغامض تاركة وراءها ذكرياتها الأليمة
وصلت لأحد الأحياء الفقيرة وأخيراً بعد بحث طويل حصلت على عمل في احدى المطاعم مرّ شهر وها هي ليلي تزداد هموماً تعمل بأعمال شاقة وقاسية وتأكل بقايا طعام الزبائن مقابل أجـر زهييـد..!ْ ! ! !
في أحد الليالي التي كانت بها العاصفة تشتد والأمطار تغرق شوارع هذا الحي ..
أخطأت ليلي خطا بسيط فعوقبت بعقاب شديد وحرمت من الطعام وتضاعفت لها الاعمال ..
فكرت ليلي بهذا الوقت بالهرب وفعلاً لاذت بالفرار من هذا المطعم ركضت ليلي وهي تكابد وتكافح في ألم مرير ..
تباطأت خطوات هذه الصبية ولم تتحمل ذلك البرد والجوع والتعب ..
فخارت قواها وفقدت طاقتها فسقطت في منتصف الرصيف تصارع خيوط الموت وتمسح دموعها بيديها المتسختين لتمسح معهم براءة طفولتها وزاد وجهها شحوباُ وتحول للون الازرق في تلك الليلة المريرة بالنسبة لصبية صغيرة ..
و في صباح اليوم التالي كانت الشمس مشرقة وترسل خيوطها على المستنقعات لتنعكس الأضواء بشكل رائع ألتقط أحد المارّة ليلي ليجدها قد فارقت الحيــــآه..
إنتقادكمـ + رايكم = يهمـــــني ..
جميع الحقوق المحفوظـة لمريووم ..