أوطانٌ أُخرىْ

[[نُورْ!]]

لاشَيء هُنا سِوى "وَطنٌ" مُعفر
وبائِع كُتبٍ سَيّء الخُلقْ ق1

[[نُورْ!]]

+ أظُنني اليَوم كُنت حَزينة
حَزينة جِداً !


أخبَرتُكِ كَثيراً ,
أنا لا أبكي عِندما أشعر بالضيقْ
بَل عِندما أشعُر بأنَّ الدُنيا ضاقتْ بي


لِذا ...
كُنت بأمس الحاجَة لِرقم هاتِفها
لَيس لأبوحْ !
ولكِن لأنَني أشعُر بِفرحة لا إرادية عندما أسمعُ صَوتها
فَرحة لا يَتسع لها قَلبي عادةً !


ولكنْ حَتى الأرقامْ , حينَ أريدها تَهرب من بَين يديّ
كَ كلِّ الأشياءِ حينَ أُريدها !
والفَرحة حينَ أحتاجُها تُهرول مُبتَعدة عَنيْ
تَماماً كَ كلِّ الأشياء حينَ أحتاجُها !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-6a09339a72.jpg


+ صَباحُكَ عَنبر ...

نَظراً لأنَّ رسائلي لَم تَعد تَصلُ اليكْ
أو أنَّها تَصل, ولكِنكَّ لا تَردْ
اظُنني اليَومَ بخيرْ ,بَخير كَبيرة
أتَعلم لماْ ؟!

كُل هَدايايّ المَبعوثة عادتْ
وهذا يَعني أنني لَم أخسر شَيئاً , يالَلفَرحة

آه صَحيحْ .. يالَغبائي,كَيف نَسيت !
كَيف أنتَ اليومْ ؟
وكيَف كُنت الأمسْ ؟
والآن ؟

عَلك لَست بِخيرْ !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-b07b3f3bab.jpg

21-كانونْ الثانيْ
اليومَ يَ رَفيقة ..
أيقَنتُ أنَّ أصدقائِي قَليلونَ جِداً
جِداً..جِداً

لَيتكِ لَم تقوليْ أن الصَديقْ
هُو وحده من لا يَستَطيع البَوح بالأسرارْ !
هُو وحده الَذي لا يَعرف الخيانة !

لَيتكِ لَم تقولي أن الصَديقْ
هُو وحده أفقَر الناسِ بالأقنعة!
أفقَرهم بالاكاذيبْ!

كُنت الأبهى بأصدِقائي
والكُل كانَ يَحسدُني,حَتى انا كُنت أحسِدُني
ياللسخرية !

فَقط ...
+ شُكراً للنمسا ولجبالِ الألب الشَرقية , والصَبيّ الحزينْ
هم فَقط لا يَعرفونَ الكَذب .

[[نُورْ!]]

.
.
.
http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-67a05acf66.jpg


+ شُكراً .. كُنت أودُّ الرَحيلَ اليكَ فَقطْ !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-05f067f1b8.jpg


"لَيسَ في حَوزتنا أشياء لا نَحتاجُها, لأنَّها حَتى عِندما تَهتَري وتَعتقْ,
نَحتاجُ حُضورها المُهمل في خَزائِننا أو في مِرآب خُردَتنا, لا عَن بُخل!
بَل لأنَّنا نُحب أن نُثقل أنفُسنا بالذاكِرة, ونُفَضِّل أن نتصَدق بالمالْ,
على أن نَتصدقَ بِجثثِ أشيائِنا, ولهذا يَلزمنا دائِماً بيوتٌ كَبيرة ..!"
+ :sg.13:

[[نُورْ!]]

ولنَ أصْفحَ الصَفحَ الجَميل اليومْ ..!
+ يا ربَّ المُستضعفينْ ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-eef8e9a3d8.png


"نورهان"هذه الفتاة التي تُشبهني ..!
والفتاة التي كانت تَبوح لي بكلِّ شَيء ,
أسرارها ! أحزانُها ! آلامها!

" انتِ يا نور , أفضَل مني بِكَثير .. كَثيرٍ كَثيرْ ..!
أتَعلمينْ لِما ..؟! أنتِ لَم تَنسي أنَّ لديكِ صَديقة اسمُها نورهانْ
أنتِ تسألينَ عني بإستمرار , تُكلميني بإستمرار , أمَّا أنا فلا ><"
ولكنَّني أُحبكْ .. أحبكِ والله"

هذا ما حَكته "نورهان" التي أصبَحت تَتمنى أن تُنادي بـ"نور" !
نُورهان الصَديقة التي لا تُنسى .. تِلكَ الصَديقة التي لا زِلتُ إلى الآن أُحبها
أكثَر من أيّ شَيء آخر .. بالرُغم من أنَني اتجاهَلُ نظراتها المُحدِّقة بيْ
وأتظاهَر بأنَّ البَصر زاغْ ..

الصَديقة التي أضَعتُ أسرارها الثَقيلةْ !
وأضَعتُ أمنياتها الكَبيرةْ !
وأضعتُها ..!
وأضعتُها ..!
وأضعتُها ..!

+ ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-d56283d6b9.jpg


هِبة يا رَفيقة :04rr7::sg.15:
أنا لَستُ مُكتَئبة , ولَستُ دائِمة البُكا
أنا فَقطْ حَزينة ..!

لأنَّكم مُختلفونَ تَماماً عَنِّي, أو أنَّني مُختَلفةٌ تماماً عَنكمْ ..!
وصَدقيني !
كُلُّ الذينَ يحتضونَ الأحزانْ, يُخفونَ أحزانَهم ببراعَة لامتناهِية
ولكنَّ عيونَّهم دائِمةُ الكلامْ, دائِمة البَوحِ بالأسرار ..!

أنا يا صَديقةْ ق1
أشْعُر بالغُربةْ , فَ أجدَ الجَميع مُختَلفونْ,
وأجِدني أطوقُ الى أماكِنَ بَعيدةْ, ومَدائِن غَريبةْ لا تَمتُ إليَّ بِصلة
لِماذا ؟! لأنَّ أهلَّ هذهِ المَدينة سَيئونْ
سَيئونَ جِداً ..!


هِبَة ..!
أنا لا أُحبُّ أن يَشعر أحدٌ بِحزنيَّ العَميقْ
لِذا , رَجوتُك إن رأيتِني مَرة أبكي
أو شَعرتي بأننيْ سَ أبكي
احتَفظي بالشُعور لكِ وَحدك
واجعليهِ سراً .. أنا لا أعرفه

ذلِكَ لأنَّني أحاولُ العَيشَ ...
مِثلكمْ =/

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-2a86d7b60f.jpg


صَباحُ الخَيرِ يا بِلاديْ ق1
:"(::sg.15:

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-9025d988f3.gif

لا أحدَ قَطْ .. بإمكانِه أن يَشعر بَكمِّ الحُزنِ الذي يَستَوطِننيْ !
ولا حَتى أنا ()

أنا فَقطْ غَريبة عن هَذه الدُنيا,غَريبة جِداً ..
والغُرباءْ .. لا يَفهمُ مابِهم أحدْ
سِوى اللهْ..!
سِوى اللهْ..!
سِوى اللهْ..!

+ :"(:

[[نُورْ!]]

http://27.media.tumblr.com/tumblr_lfoi94UEuP1qdz1wgo1_500.png


نَحنُ لَم نَعد نَحنْ =( !!
أصبَحنا الآن في الحَضيض
لَم نَعد أهلاً لنَحمل اسمَ "امة مُحمد"
لَم نَعد كُما كُنَّا في عَصر ابي بَكرٍ وابنِ الخَطابْ
أصبَحنا مُفرقينْ , مُشَتتينْ , غُرباء

ربَّاه نَحنُ عَبيدكْ , فَ أغثنا
وتَضيقُ بِنا http://forum.upkelk.com/images/smilies/nn.gifق1 !

[[نُورْ!]]

http://24.media.tumblr.com/tumblr_lfz8admBCs1qeifkzo1_400.png


وأنا أقِفُ على مَشارِف قَريتي
لاحَظتُ أنها صَغيرة جِداً,بَعد أن كُنت أظن أنها كَبيرة جِداً
كَبيرة, بَحيث لا أستَطيع التَعبير عَن كُبرها بكلتا يَدي
الآنْ أراها صَغيرة, بِحيث لا أستَطيع التَعبير عَن صُغر حَجمها بِيدٍ واحدة !
عِندما سَألت أمي عَن السَببْ !
حَزنَت , وقالت أنِّي كَبرت,وبَدأتْ القُرى والمدائِن تَضيق بي.

+ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-8ce51469eb.jpg


سجل
أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد صيف
...فهل تغضب
سجل أنا عربي
واعمل مع رفاق الكدح في محجر
وأطفالي ثمانية
اسلّ لهم رغيف الخبز والأثواب والدفتر
من الصخر
ولا أتوسل الصدقات من بابك
ولا اصغر أمام بلاط أعتابك
فهل تغضب
سجل
أنا عربي
أنا اسم بلا لقب
صبور في بلاد كل ما فيها
يعيش بفورة الغضب
جذوري
قبل ميلاد الزمان رست
وقبل تفتح الحقب
وقبل السرو والزيتون
وقبل ترعرع العشب
أبي من أسرة المحراث لا من سادة نجب
وجدي كان فلاحا بلا حسب.. ولا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
ويبتي كوخ ناطور من الأعواد والقصب
فلا ترضيك منزلتي ؟
أنا اسم بلا لقب !
سجل أنا عربي
ولون الشعر فحمي ولون العين بني
وميزاتي: على رأسي عقال فوق كوفية
وكفي صلبة كالصخر.. تخمش من يلامسها
وعنواني : أنا من خربة عزلاء…منسية
شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها.. في الحقل والمحجر
فهل تغضب؟
سجل… أنا عربي
سلبت كروم أجدادي وأرضا كنت افلحها
أنا وجميع أولادي
ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سوى هذي الصخور..
فهل ستأخذها حكومتكم..كما قيلا
إذن !!!!!
سجل…
برأس الصفحة الأولى
أنا لا اكره الناس, ولا أسطو على احد
ولكني… اذا ما جعت, آكل لحم مغتصبي
حذار…حذار… من جوعي ومن غضبي


- محمود درويش

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-1c821330e8.jpg


- لا يَجب أن تَعيشي حَياتَكِ هكذا !
- لماذا ؟!
- أنتِ تَنعزلينَ عن المُجتع بِشَكل رَهيب
- وما السَيء في الأمر ؟
- يَجبُ أنْ تَكوني أكثر اجتماعية مع الآخرين
الحياة لَيست بهذا السوء , إبتَسمي فَقط
- !


الحياة لَيست بهذا السوء ؟!!!
بالطَبع لَيست كذلِك .. لأنها أسوَء

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-9f84d6ac82.jpg


من قآل بان الكتآب يتألمون كثيرا ..؟
انهم على العكس تماما يشفون من الآلآم في اوقآت قيآسيه ،
يتخلصون منها سريعا فيكتبونها في عدة اسطر
فيخرجون الجزء الاكبر من الامهم ليتبقى الجزء الاصغر منها فقط
ان الكتاب يحبون الروايات كثيرا لانهم في كل رواية تكتب
يسمحون لاحد الامهم بالتسلل من سجن قلوبهم
فيهبونها الفرار عبر الورق ..!
في كل رواية لكل كاتب جزء من الامه في زاوية مآ
ولكن الفرق بينكم وبينهم انكم وبالرغم من ان الامكم لا تتلاشى في مدة قصيرة مثلهم
الا انكم تتخلصون منها سريعا …!
اما هم فما ان ياتي قاريء ليعلق على مقطع ما فان شريط الجروح يبدا في العمل
فيعبر بهم على كل الالام ليصل الى ذاك الالم ،
انهم يستعيدون الذاكرة مجددا كل يوم..!
لن يكون بوسعهم ان ينسوا الما يوما ما
لذلك وبالرغم من شفائهم كثيرا ماتعاود جروحهم الالتهآب دون مقدمآت ..!
لآ تكتبوآ ابدا لان الكتآبة دآء مزمنْ
لآنهآ مرض لآ شفآء منه
لآنها تجعلكم تبدوآ كاليآئسين دوما لان الكتاب يكتبون الحزن افضل من السعادة
لذلك لا تقتربوآ منهآ فتصآبوآ بهآ الى الابد ..!

- غدير الرتوعي
+ ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-40c557e369.jpg


(1)

أرَضيتَ بالذُلِّ والظُلمِ أعواماً لا تُعد ؟!
انطُق إذن .. انطُق
سُ يَقول صوتٌ ما: اليكَ عَن ظُلمٍ لَن يُغيره الزَمان
دَعه عَنك .. وقُل بأنَّ الشأنَ شأنك .. فَ بأيّ ذُل أو هَوانٍ بتَّ تَقبل !!

[[نُورْ!]]

http://26.media.tumblr.com/tumblr_lg4y6kUvO11qbeyoxo1_500.jpg

أحَدُهم قال:
لَستُ بخير
في الجوف غصة تأبى الخروج أو حتى النزول ، البكاء في عينيَّ يتحجر
أتكئ على وهن. .أنجو من موت لأغرق في آخر ، بقي جرح ٌ أخير وأتلاشى بعدها
قد ينسلّ من جسدي دون أن يدرك أحد ما أحدثه فيّ من خدوش
أشد قبضة يدي على قلبي في اليوم أكثر من مرة لأدفع انقباضات تكاد أن ترديه وتذره للذبول
قلبي أضعف من احتمال حزنٍ كثيف كهذا ،..ينفضّ الناس من حولي دون أن يمنحني أحدهم عصى لأستند عليها
روائح الموت تعالت ،وعربات الفتن تتلاحق، أطلّ على العالم من شرفة عليّة . .الأصوات ترتفع، أصم أذني وأغمض جفني وأبكي
جرح أمتي أكبر من عاتقي حزينة لأجلها يا ألله ..يارب اغمرها منكِ نوراً من نصر قريب
وايماناً يعصمها من شر كل فتنة وظلمة ..واقبضنا غير مفتونين
ياألله ..أمتي ..أمتي ..أمتي
ياللغصّة .. وَ آآهٍ *


كان مِن الجَدير بي أن اُضيف؛
أنَّه لَم يَعد أحدٌ يَشعُر بالخَير اليَومْ .. لا أحد
+ ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-b6f8316f3b.jpg

أصبَحتُ أُكَلمُ نَفسي مُؤخراً ..!
أبكي بِلا سَببْ , اضحَك بِلا سَبب
وأصرُخ حَتى بِلا سَبب !!!

قُلِّي باللهِ عَليكْ ...
هَل هذا يَعني بأنني جُننت ؟
وأصابَ عَقلي القَليلُ من الخَرف ؟
اجل .. لا بُدَّ أنَني خَرفت

أو أنَّه :

في القَلب ثُغرة لا تُسد
تَسمح بِمرور الأحاسيس بعشوائِية
تُدخل من تَشاء ..وتُخرِج مَن تَشاء

وأنتَ بلا أدنى شَك
كُنتَ سَبب هذه الثُغرة
كُنت تَحفر ثُغر كَثيرة وأنا أطمر وأسد
لكنَّني هَرمتُ .. ولَم أعد أقدِر على سَدِّ أيّ شَيء
أجل هَرمت .. فيالَيتَ الشَباب يعودُ يوماً


- نور
+ ق1

[[نُورْ!]]

http://28.media.tumblr.com/tumblr_lg9s94Z36F1qdbtiyo1_500.jpg


الطفل اليهودي: إن أبي اخبرني أنكم انتم العرب حيوانات إرهابيون اشرار.
الطفل الفلسطيني: إن أبي لم يخبرني أي شيء لأنّ أباك قتله.

+ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-d4a5fbf796.jpg

؛
أنتِ تَشعرينَ بِشيءٍ من الألمْ !
لَستِ بِخير, ثَمة شَيء تافِهٌ جَعل ما بَين السَماء والأرضِ يَضيقُ بك.
لَستِ بِخير, أخبَرني بذلِك شُحوب وَجهك وإصفِراره.

كُنتِ تُخفينَ كُلَّ شَيءٍ عَنّي, الحُزن وكَمية الدُموع التي تَسابَقت عِند بَوابة عَينك
تَتظاهرين بالسَعادة ! تَبتسمين تارَة, وتَنفجرينَ مِن الضَحك أخرى
تُعطينَ وابِلاً من -النِكاتِ- السَخيفة لأنفَجر ضَحكاً مِثلك.

"انفَجرت ضَحكاً, كانَت كُل الاعينِ مُحدقة بيْ
قِطتي السَوداء هَربت مِن بَين أصابِعي
سَكبتُ كوب الزَنجبيل وأنا أتَقلب وَسط الأريكة ضَحكاً !"

فَقط لِاشعركِ بأنَّ نِكاتِك -حَتى لَو كانَت سَخيفة-
فَهي سَ تُشعرني بِخير أكبَر من أنْ أُتبِعه "بِحمدٍ واحدْ"
ولكِن, لأكَرر مَرة وأخرى والفاً ...
( الحَمدلله )

[[نُورْ!]]

.
.
.
الحمد لله القائل:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-f5f9351d44.jpg

- مَن هُنا أردُنيّ ؟
- كُلنا أردنيو الجِنسية, ولكِنَنا فَلسطينيونَ فَقط !
- أنا لَم أقصِد "العُنصرية" !

لَا تَعني "الغُربة" بالضَرورَة أنّنا مُختلفونْ !
أو أنّنا نَحملُ جِنسية لا تُعبر عنّا

لَنا أمٌ لَو شِئنا لانتَقمنا لَها, لَنا أمٌ لَو شاءَت لاحتَضنتنا مِن جَديد
لَنا بالأفقِ وَعدٌ بالنَصرِ يَشاءُ الحُلولْ , ولكِنَّ -عروبَة- لا تَشاءُ ولا تُريد
وصُنّاع القَرارِ اليَوم لا شاؤوا ولا رَغبوا !

والله يَفعل ما "يَشاء"
+ إنْ عائِدون ق1

[[نُورْ!]]

عِندما يُصيبُني اللهُ بأمراضٍ بَسيطة !
لا أعلَم؛ أهُو ابتِلاءٌ أصبِر عَليه =/
أمْ بَلاء لأنَّني جَعلتُ ذنوبي كَ زبدِ البَحر =(

+ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-925104379a.jpg



هَبينّي لَطمة وألفاً مِثلها !
لَعلي أستَرجع قَليلاً من الذاكِرة
فَ الأيامُ وَهبتني خَمسينَ مِثالاً عَلى الفَقدِ والنِفاق
وكلُّ ذاكَ كانَ كَفيلاً بَجعلي أفقِد الذاكِرة يَوماً كامِلاً أو يَزيدْ
ولَطمَتك جُرعات دَواءٍ لَو تَعلمين !
؛
أنا لَم أنسَ مَيس, ولَم اترُك مَجد
ولَم أتعلَق بِ ريم حَدَّ الجنونْ
أنا لَم أهجَر فَرح وأُخرى مِثلها

أنا فَقط بحاجَةٍ لِلتَمييز : أيّهم المُهرج !
+ ق1

[[نُورْ!]]

.
.
.
.
http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-8926630b21.png



ڪلُّ الأصدِقاء سَيئۈن !
يَتسترۈنَ بِ رداءٍ لا يُسمنُ ۈلا يُغني من جُۈع
رِداءٌ يُۈاري مَلامِحهم , ۈيَڪشفُ عَۈراتِهم

ڪَم منَ الۈقت يَلزمُ حَتى يَنقشِع الغُمامُ الَذي خَلفوه ؟
سَحابة الفَقد التِي ظَللتني تُمطر بِشدة لِتصدر صَۈت انفِجار فَۈر ارتطامِها برأسي

أشعُر بِڪمية الأڪسجينِ التي تُحيطُ بي, تَحۈلتْ الى ذَراتِ رَمل
لتَخقنُقني , ۈ تَڪبتنّي
فَ أستَسيغ الصَبر حُلواً

+ ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-d51311e207.png


دَعنّي أخبِرڪَ يا صَديقي !
القَلب حُجرةٌ لا تَتسعُ لِلڪثير
وإنْ تَصدعتْ جُدراتُها فَإنها -لَن تَتسعَ لأحدٍ- أيّاً ڪانْ
لِذا ,ڪَما وَهبتُڪ مَڪاناً فيها
هَبني ما أسدُّ به تَشققاتِها

+ ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-0e66d71c64.jpg


- وَ هَل تُحبينّنَي ؟
- ما رأيّكِ ؟
- افتَرقنا مُدّة لا بَأس بِها , وأظنّكِ نَسيتني او تَغافَلتِ عنّي وتَركتنِي !
- انا لا أنسى امثالَكِ , كَما أنّني لَن أترُككِِ
- أكررْ , هَل تُحبينّني ؟
- أجَل , أحبّكِ وخالِقي
- وأنا ... نور بَدأتُ أتضطرب من الأصدِقاء ..
سَيئون, يَظنونَ الصَداقَة وَرقاً أو هَدايا !
- أضحَكتنّي ! وكفّي عَن التَجريح
- طَريقة مُثلى لإبعادِ الأصدِقاء , مَللتْ
- هَل أُصرح لَهم بِكرهكِ لِحبهم ؟
- أجل , قولي لَهم أنّني أتَمنى ان يَتركونِي وشأني
- كُلُّ شَيء لإبعادِهم عَنكِ , يُسعِدني


بَينَنا فَرسخينِ وأكثَر , ولِلصَمت حِكايّة يَزيدُ البُعد بها , تَبدئينَها بِ"هَل تُحبينَني ؟"
لأكَرر الجَوابَ ذاتَه كُلَّ مَرة , فَ تَتخذينَ منَ الصَمت تَذكِرة للشرود , وتَسخرِين !
وتُتبعينَ السُخرية بتَنهيدة أطوَل منَ المَعقول , ثُمَّ تَزيدين :
- إنّي مُقصرة بحَقكِ , وَحقّ صَداقة دامَت أربَعاً أوقَفتها بِبلاهَة منّي !


+ ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-4361500edb.jpg


أصبَحتُ كَحطابٍ يَحتَطب الخَشب آناءَ الليلَ وأطرافَ النَهار
ثُمَّ يَحملُ ما احتَطبَ ويُلقي بِه في المَحرقة , وَ يَقول :
- سُحقاً لأهلِ هذهِ القُرى !

ويُتبِعها بِلعناتٍ مُحرَمة فَشَتائِمَ مُخزية , لَيبكي دُبَر فَعلتِه نَدماً !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-e8c2e7f1d9.jpg

ما عدتُ أتَسعُ لِلحَكايا والأشياء ..!
أصبَحتِ ارَى من السَماء صَيّباً فيه ظُلماتٌ واكثَر
وبتُّ أرتَكبُ المَمنوعَ وأكبَر

أنَا لَن أبوحَ؛فأنفَجِر
ولنَ أكتُبَ؛فَأنفَضِح
ولَن أبكِي؛فأبتَئس

سَ التَزمُ الصَمت؛ حَتى يَسمعني الآخرون
وَ أبتَعد .. حَتى إشعارٍ آخر !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-9da6474b30.jpg

وَحدهُ مَن في السَماءِ يَعلمُ بِكميّة الألَم التي تَعتريني
ومَدى الأسَى الذي أشعر بِه يُمَزقني !
وحَتى كَميّةُ الدموعِ التي أتّخِذها الهواءَ وَهم لا يَعلمون

وَحدة مَن في السَماءِ كانَ يَعلمُ أنّي ما بَكيتُ عَبثاً
ولا صَمتّ ضَعفاً وعَجزاً وأنا أرى تَجاوزَاً في حدودِ الله
ولكّن بَعض الصَمت يَحكي الكَثير وهُم لا يَسمعون

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-208896e075.png

سَأطرُدُ صَباحَ البُؤس حَتى أتجَنبَ سُؤالَكِ الدائِمَ لي
وحَتى أكونَ صادِقةً إذا أخبَرتكِ وقُلت : إنّي بِخير !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-7bdfb612c7.jpg

سَألتني نورهانُ , قالَت : هَل انا مِثلَهم ؟!
التَزمتُ الصَمت خَمساً , أنا ما أردُت حَديثاً يَزيدُ البُعدِ بُعداً
أومأتُ بَعدهنّ أن أجَل , الكُلّ من سُلسلَة طينٍ مِن مارجٍ من نار
يُحرَقونَ ويَحرِقون , ولا يَلبثونَ قَليلاً إلّا وقَد جَعلوا الحَياةَ بِهم جَحيماً
فَلِما الحُبّ , وكَيف أُحبّ غَير اللهِ يَوماً ؟
’
حَزنتِ , وانفَطر قَلبكِ فَ صمتّ , وإعتَراكِ إستِياءٌ مُؤلِم
ولا خَوفٌ عَليكِ ولنَ أحزَن من أجلِك
أعلَمُ أنّك تَسمحينَ للأشياءِ الصَغيرة والأحاسيسِ التافِهة بالعُبورِ كأنّ شَيئاً لَم يَكَن
فِلما تُطيلينَ التَحديقَ بِجُملة حُروفي عَلى غَير العادَة ؟

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-1932dbf5c8.png


أنا ما كُنت يَوماً موفَقة في اختِيار صَديق
كُنت أشبَه بِطفلٍ حَصل عَلى " الثُعبان والسِلَم "
وكانوا أشبَه بِقطعة نَرد لَم أكن مَسؤولة عَنها
وما كُنت مَسؤولة عَن حُبهم أو حَتى اختيارِهم
هُم فَقط مَسؤولون عَن كَميّة الألَم والضَياع وحَسب .


+ عَفوية جداً !
بِلا ضوابِط أو حدود
أبكِي بسهولة , وأفرَح بسهولة
وأصَدّق الأكاذيبَ بسهولة لا مُتناهيّة

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-508bc06eb2.jpg

في بِلادي , أصبَحت حكايا صَلاحُ الدين مأسورةً في نَجمةٍ سُداسية
عَلى عنُقِ أمرأة يَهوديةتَضربُ أرضَ حطينَ بَقدميها , وتَصرخ :
- اخرُج لَو كُنتَ رجلاً يا صَلاحَ الدين !

واحتِفالات ومعازِفَ وخَمرٌ لاذِعٌ هُو لَذة للشارِبين ,
لَقتل رجلٍ قَعيدٍ يَتحرك في كُرسيّه مسافة قَصيرة كُل يَومْ !

ونَحن بِخيبَتنا نَقتَتل مِن أيّ بابٍ سَندخلُكِ فلسطين

في بِلادي , يُولَد الأطفال شَباباً ويَموت الشَبابُ شيوخاً ,
وتَعيش ابنَة التاسِعةٍ هموماً تُربتُ عَلى كَتفيّها صَباحَ مَساء !

وفي زَاوِية من زَوايا القُدس يَجلِس رَجل الخَمسينَ وقَد غَطى وَجهه ,
وشَرع في بُكاءٍ ما أرادَ أن يُرى مِنه دَمعةً قَط !

ونَحن بِخيبَتنا نَقتتل مِن أي بابٍ سَندخلُكِ فَلسطين
+ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-20da8c89f5.jpg

مُتعَبة !
مِن الأصدِقاء الذينَ سَببوا جُرحاً لا يَلتَئِم
من الأصدِقاء الذينَ خانوا خِيانةً لا تُغتَفر
من الإختِناق والرَحيل والبُكاء, مِنَ الأحلامِ البَريئة والأمنياتْ
مِن الأخلاقِ الرَديئة والإنتظار, مِن البَشر والظروفِ الحَتميّة والإلتياع
مِن كُلّ شَيء تَحتويهِ هذه الحياةُ !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-d4cd1a7f60.jpg

- كُفْ عن ذلكْ,بِ قَلمِ خُزعبلات. !

الأماكِنُ التي تَضيقُ بِنا لا تَدوم , تَماماً كالأماكِن التي تُسبب لَنا جُرحاً عميقاً
وينتابُنا مِنها إختِناقٌ وألمٌ كَبير , وتَدفعنا لإعتزالِ القِراءة دَهراً أو يَزيد
إلى أن نَعلمَ أنّنا دونَ الحياءِ وأخلاقنا؛ نَنعم في مهاوِي التَخلف ونَضيع

+ بَعض التَفاصيل أجدَرُ بالإحتِفاظِ بها في جيوبِ العابِرين ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-aebd706131.jpg
كُلُّ اللحظاتِ تَوقفت .. المَشاعِرُ تَحجّرت .. الأحاسيسُ اختَلطت
حينَ مددتُ يَدي لمصافَحتكِ بعد الهَجر الجَميل الذي أتى دونَ موعدٍ يُذكر !
فعانَقتِني حَتّى كِدتِ البُكاء وأضَفتِ : اشتَقت لك
كانَ الأمر مُضحكاً حدّ الغَثيان , لِذا ابتَسمتُ رُغماً عَنّي وأضفتُ : واشَقتُ أكثر
أتَعلمين ما المُضحك ؟ أنّني لَم أشتَق لَك , وقُلت بأنّني فَعلت
وأنّني لَم أفرَح لرؤيَتكِ ,وقُلت بأنّني فَعلت
ولكنّ أكثَر ما يَدعو للضَحك !
هُو أنّك لا زِلت إلى الآن ..
تَرتدين القِناع ذاتَه الذي وَقع منكِ ذاتَ ظَهيرةٍ أمامَ ناظِريّ
حَتّى بعدَ غيابٍ دامَ عامين .

[[نُورْ!]]

http://30.media.tumblr.com/tumblr_lndyt3UIry1qeifkzo1_500.jpg


هَبنِي أجنِحَةً .. لا تَحطُّ رِحالَها في الأرضْ

[[نُورْ!]]

" للتفكير بشكلٍ عادلٍ وشريف ، لا بد للإنسان من أن يكون هادئاً
مسناً ، لا أسنان له . عندما يصبح الإنسان بلا أسنان يسهل عليه
أن يقول : من العارِ أن تعضوا أيها الرفاق ! " .

* زوربا

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-3608a3bef0.jpg

أعتَذرُ بشدّة ..
كَيف أقولُها لَكِ بِشَكلٍ يَجعلُها تَبدو أكثَر مُبالاةً مِمّا هيّ علَيهِ الآن ؟
أعلَمُ أنّني سَيئة , لِدَرجةِ أنّ رِفقتي أتعَبَتكِ جداً .
والواقِعُ أنّي أخافُ على قَلبكِ منّي !

لأنّكِ بِطريقةٍ أو بِأخرى ..
كُنتِ أنقى منّي , وبِقلبٍ أجمَل منّي.

مُستاءَة يا صَديقَتي والحَمدلله , مُتعَبةٌ من نَفسي حَدّ الغَثيان .
والحَمدُلله حينَ تَضيقُ فلا وَطنٌ ولا مَنفى سِواكِ.
الحَمدُلله حينَ أجرَحكِ فَتبتَسمين !
والحَمدُلله حينَ يَشيخُ الحَرفُ في صَدري ؛ فَأصمت

وبِالرُغمِ من هذا .. أحبّكِ مِثلما كُنّا وأكثر .

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-f5ca02a63d.jpg

لا تَبتَئسوا لحالنا , آلامنا , أحزاننا !
يا سَادَة .. أنتُم سَبب شَقائِنا ..

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-94d4f09f3f.jpg

أعتَقد أن عَلى كِلتينا أن تَنسى الأخرى ..
هَذه نِهاية المَطاف يا صَديقة ..!
أتعَبتني رِفقَتكِ حدّ الغَثيان .. أصبَحتُ أتَهرب منكِ قَدر المُستطاعْ

لَم أرد لَكِ سِوى الخَير .. ولَم أرد لِنفسي سِوى راحَة أبديّة من الأصدقاءْ
أخبَرتكِ مِراراً وتِكراراً .. لَن أثِق بالأصدقاء قَيد أُنملة !
لَن أفصِحَ لكِ عَن أسراري .. لَن أشكو لكِ أحزاني ..
لأنّها تَخصني وَحدي .. فَدعيني للهِ وابتَعدي

لا أستَحقُ حَبّك .. ولا تَستحقينَ ثِقتي !
لِذلِكَ آثرتُ تَجنبّك على مُحادَثتكِ ..
آثَرت تَجنبكِ على جَرحِك ..

هذه نِهاية المَطاف يا ..!
فَليكن هَجراً جَميلاً .. ولنفترق !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-715f4d0816.jpg

في لَحظة إختِناق .. يَبدو العَالم في إتساعِه ضَيقاً
وسَجدةٌ واحِدة .. تَتسع لَنا ولأحلامنا وأمنياتِنا

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-596df91ab5.jpg

فَليعلموا أنّي ما قصدتُ النوايا السَيئة !
وأنّني لَم ابلغ المقامَ الذي يجعلني أتعالى عليهم ..

بُالرُغمِ من هذا ..
انا بِخيّر .. لا زِلتُ بِخير !
عَلى الأقل ما دامَ الله يَعلم بِما في داخِلي
ما دامَ يَسمعني .. !

ويَعلم أنّي ما تَركتُ العَبيد ..
إلّا لأنني أريد ما يُريد ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-31f325dab7.jpg

حينَ تَفتَحون أعيُنَكم صَباحِ العيد في الوَطن !
احمدوا الله .. احمدوه كَثيراً
فَهناكِ الكَثير غَيركم لا يَعرفونَ للعيد معناً في بُعدهم عَن الوَطن

* إلى كُلّ اللاجِئين .. والَذين غُرّبوا
لَعل عيدَنا القادِم في فلسطينٍ حُرّة ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-17dfbed936.jpg

لا تَنظري اليّ هكذا !
إنّني أضيعُ في إتساعِ عَينيكِ !

أخبَرتك أنّني بِخير .. لَست بِحاجة إلى ضَمادة
وصَدقيني .. الجُرح الذي سَببتهِ سَيندَملُ ولَو بعد حين

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-23f7345fb4.jpg



أعلَمُ أنّني أبدو حَزينة .. لَستِ بحاجةٍ لإخباري !
وأعلَمُ أنّ أفعالي تَغيرتْ خِلال ثانِية .. رأيتُ هذا في بَوحيَّ العَشوائي لِخائِنة
رأيتُه في إلتِهام طَبَقين من اللَحم بالطَماطِم في حين أنّي لَستُ جائِعة
أتَعلمين ماذا أيضاً .. تناوَلت الكَثير من الفُلفل الحار وقِطع البسكويت بالقِرفة !

أنا حَقاً لَست بُخير ..
إجعليني أبتَسم .. هذا المَوت نالَ منّي !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-a11f349ccd.jpg

لا تَقتَربي منّي !
إنّي أحاولُ جَرحَكِ 3/>

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-72236623cb.jpg

وحينَ أردتَ أن أبكي ؛ بَكَيْت !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-2af47a80e9.png


إنّني أستَحضِرك في جَميع رَسائِلي المُوَجهة إلى السَماء !
وأستَحضِرك في كُلّ ساعةِ إستِجابة تَحت المَطر

فبالرُغمِ مِن كُلّ الجِراح التي سَببتها لي ؛ والأحزانِ التي كُنت سَبباً رَئيسياً فيها !
لا زِلتُ أريدك في الجَنّة , وبِشدّة !
مِمن يُقال فيهِم : (عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-5d04fd486c.jpg


صَديقتي ؛ كُلّ الأشياء التي تَبعثُ في نَفسي طَمأنينة بأنّ اللهَ مَعنا
لَن يَخذُلنا .. ولَن يَتركنا ()*

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-767aefe8cb.jpg


أُريدُ أن أغرِس بِذرة حُبّنا في القَلب
فَتغدو حينَ أسقيها شَجرةً لا تَهرمْ ()*

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-08c231ab40.jpg



قَلبي كَعرجونٍ قَديم ؛ عَتق ويَبس وإنحَنى * ()

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-25a73e34e1.jpg

يا الله ..*
لَكَ الحَمدُ أنّي حَزينٌ حَزينْ !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-3a9d38a5d2.png

ويَكبُر في داخِلي بَعضُ حُزنْ *

ويَقتُل فَرحاً وحُلماً صَغيراً ,
وعُمراً قَصيراً طَويلَ الأسَى !

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-524e1757c3.png

شُكراً أكبَر مِن أنْ تُوصَف يا أروَى !*
أسعَدكِ الله ق1

[[نُورْ!]]

http://30.media.tumblr.com/tumblr_m1eigqbwNA1qeifkzo1_500.jpg



تَعلمينَ كَم أتَمنى صَديقاً بائِساً وشَقياً, لا يَحمِلُ ابتِسامَته مَعه حَين يأتِيني
لَا يَحكي لِي عَن حَكاياه المُملة أو حَكايايّ القَديمة .. ويَضربُ بِقَلبي وقَلبه عَرض الحَائِط !

أريدُ وبِشدّة صَديقاً أبكَم لا يتَحدث إلّا فِي الثُلث الأخير مِن الليلْ
يَصمّ أذنيهِ عَن الحَكيّ الذِي أحكيهِ طَوعاً وكرهَاً
ويُعرِض عَنّي طَوعاً وكرهَاً
ويَكرهني أكثَر مِما أكرَهُني ويَكرهُه !


+ أريدُ صَديقاً ساذَجاً مِثلي ()*

[[نُورْ!]]

واشَوقاهُ إلى هَذا الوَطن ") ق1

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-78b0e83260.jpg

يا وَجعِي الأربَعينِيّ, يا حُزنِي, يا أسَايّ, يا شَقائِي, يا تَعاسَتِي, يا كَآبَتي, يا دَمعِي, يا بُكائِي الطَّويل, يا أنِينِي, يا نُواحِي,
يا خَيبَتي, يا خُذلَانِي, يا حَظّيَّ العاثِر, يا عَثرَتي, يا عَقبَتي, يا عُزلَتي, يا وَحدَتِي, يا اهتِراءَ قَلبِي, يا جُرحِي العَميقِ,
يا صَدئِي, يا خَوفِي, يا كَوابِيسي, يا مَرضَي, يا مَوتِي, يا قَبرِي, يا كُرهِي, يا حِقدِي, يا حَسداً مِن عِند نَفسِي, يا ظُلمَتي,
يا لَيلِي, يا مأتَمي, يا مَقبَرتي, يا مِقصَلتي .. يا كُلَّ الأشيَاء التِي تُتعِسنِي وتَقتُلُني !

[[نُورْ!]]

أتساءَل: إن كَان هذا المَكان كذلِك لا يُريدني !

[[نُورْ!]]

قَلبي .. انشَطر !

[[نُورْ!]]

"لقد خُلقنا للمدّ والجزر, كالمحيط تمامًا, كأطوار القمر, كالحركات من الظلام إلى النّور إلى الظلام مرةً أخرى."

[[نُورْ!]]

- مشكلة الحياة ما عمرها كانت بالأخطاء التي بتعملها وبتتعلم منها, المشكلة كانت في الأخطاء اللي ما بتتصلح, وما بتتعلم منها شيء مفيد. موجودة على شكل حزن كبير جواك, عايش معاك, وبس.

[[نُورْ!]]

تعرف؟ أحيانًا أشعر أنّني كتلة ندمٍ تأكل وتتنفس وتنام .. وتكبر!

[[نُورْ!]]

تخيل لو أنّك لم تُمنح نعمة أن يكون ما بِقلبك لك وَحدك!
تَخيل أن تستَيقظ -مثلًا- وترى في عيون الآخرين حزنك وعلى جباههم سرّك!
تَخيل لو أُعطيَ حزنك قدرة التبرّئ منك والانسلاخ من قلبك وراح يمشي بينَ النّاس بوجه يُشبه وجهك!

غارقٌ من رأسك حتّى قدميك في نعمة الستر, وتشعر بالجّفاف!

[[نُورْ!]]

حتى وحدتك في كمية قُبحها, أجمل من اكتظاظك بالذين لا يكتظّون بك ولا تُشعرهم بالاكتفاء والغِنى عن البقية!
يا أخي أنت كائن محظوظ -وحياة الله- .. فلتبتهج قليلًا.

[[نُورْ!]]

صدّقني, ما بيننا سينتهي وسنؤتى الدّنيا كي ننسى, المسألة مسألة وقت فقط.
حتى حين, أحبّك .. منيح هيك؟

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/139004156381.jpg

الجمعة | 10/1/2014 | 10:43 م


أريد أن أصرّح لك بأشياء كثيرة, أولها أنّك لم تغب عن خاطِري مُنذ خُيل إليكَ أنّي نسيتُك وبدأت أبعدك عنّي كالبقية ..

وثانِيها أنني تُبت عن مُعاقبة نَفسي بإبعادك عنّي منذ المرة الأخيرة التِي بعثت إليّ برسالة تقول فيها:"بموت فيكِ" ..

لسببٍ ما أجهله, كلّما اتّخذت قرارًا بالانسحاب, وتركك للذين بَكوا حين رأوك بصحبَتي, تأخذني رغبة قَويةٌ بالبَقاء معك,
وإخبارُك بطريقة ساخَرة بأنك -أكلت رأسي- لِتخبرني: "لم يبقَ في رأسي موضعٌ لم أملأه بالتّفكير بك."

ليتَك بجانبي, أو أنّ باستِطاعتي سماع صَوتك, أود أن أقول بأنّ الأحداث الماضية كلّها نهشَتني, وأكلت من قَلبي الكَثير وأتعَبتني,
على غَير العادة أستيقظ مساءً لأبكي, وهذا اليَوم الثالث الذِي أقضيه في الغُرفة وَحدي, أحتفظ بالكَلام في داخِلي يتخبّط ويَقتلني,
لذلك أريدك لتسعدني, وتصيبَ بالراحة قَلبي, ولكنّني أرتد حسيرةً كلَما تذكرت قَسمي بأن لا أحدّثك.

أودّ أن أقول كذلِك بأنّك -رغم هذا- لا تُغادرني, وأن أشياء كَثيرة اتخذت منحىً بائسًا لكوننا مهتَجران, وأشياء كَثيرة تَرسبت فيّ وأثقلتني والله,
وأنّ وجهي الخالِي من المبالاة كاذِب, والخُطى التي أخطوها مبتعدة عنكَ لا تمثّلني, وكَذا تجاهلي,
وأنّني -ولسوء حظي- لا زِلتُ .. والله أحبّك.

[[نُورْ!]]

http://www.banaat.cc/uploads/139004391981.jpg

الأحد | 12/1/2014 | 12:12 ص
شيء ما يُبقيني مُستيقظةً حتى هَذا الوقت, وأنا ممتنةٌ له أيًا كان

وكالعادَة, حينَ أهربُ من الحياة آتي لأكتب إليك رسالةً لن تصل, أُخبرك فيها كم أنّني متعبة ومُثقلة, وكم أحبّك .. لأشعر بالرِضا عن نَفسي وأكمل الحياة

تعلم؟ البارحة حين اتّصلت -أخيرًا- بي, كنت قد بَكيت ثلاث ساعاتٍ متواصلة, حتى أن أمّي من فَرط خوفها ممّا قد أفعله بنفسي استجدتني التّوقف وشاركَتني البُكاء, دَعوتُ الله كثيرًا أن يُنزل رحمةً من رحمته على قَلبي فيهدأ, أظنّ بأنّني لم أبكِ بهذا الشّكل منذ مدّة طويلة, أو ربّما لكثرةَ بكائي في الآونة الأخيرة بدأ يُخيل إليّ أنني كُنت شخصًا سعيدًا فيما مَضى, على أيّ حال, كلّمت الله كثيرًا وأخبرته أنني حزينةٍ جدًا, واسترسلتُ في حَديثي وكَذا دموعي, وبلا سَبب تمنيتُ أن يستخدمك الله لأنسى ظُلمتي هذه, لِذلك حينَ سمعتُ صوتك شَعرت بأنّ الراحة تَجري منّي مجرى الدّم, ولك أن تتخيل مَقدار السعادة التي أصابت أمّي حين سَمعتني أضحك بعد أيامٍ من البُكاء المُتواصل ..

لا يهمّني أن أتكلّم, كان يَكفيني صوتك بعد هجرنا أسبوعين مرّا بثقل مائة سنة, وكان يَكفيني أن تُخبرني بأنّك لا زِلت تقفل خطّ الهاتف في وجه كلّ من يُطيل الحديث معك ولكنّك تَشعر بالحزنِ إذا لم أكلّمك ساعة أو اثنتين, وأنّك لا زِلت تقرأ رِسالتي اليتيمة إليكَ كلّما أردتَ أن تَشعر بالراحة, وأنّك لا زِلتَ تَشعر بالضّيق حين لا أقول لك "صباح الخير" بشكلٍ يجعلها تبدو مثل "اشتقت لك", يكفيني أنّك اختلقت أشياء لم تَحصل, وحِكتها جيدًا لتبدو كحجّة مقنعة للاتصال بي, كان يكفيني -والله- كل ذلِك لأنسى أن الحياةَ اتكأت بكامل ثقلها على كَتفي وما سانَدني أحدٌ سوى الله, ونفسي.

عمومًا, أعتذر مرة أخرى لأنّني أبدو لك كشخصٍ لا يَشتاق, وإن اشتاق لا يَحكي, أعتذر لأنّني أبدو لك كَشخصٍ باردٍ بشكلٍ يَتسبب لك بالضّيق الشَديد, أعتذر لأنّني أبدو لك كَشخصٍ لا تُهمّه, أعتذر لأنّني لم أقل لك "أحبّك" بشكلٍ يجعلها تبدو أصدق ما قلته إلى الآن.

وبالمُناسبة ..إلهي كَم أحبّك وكم أشعُر بالسّعادة حينَ أحظى بسماع صوتِك بِلا مناسبة!