z r Q o h
28-12-2010, 07:44 PM
،
،
،
،
،
،
- اللوحة الأولى
أتنفسُ كوناً أصمعياً
أرى أرواحاً
و أستنشق روعةً تغلف الصمت .
قلمي يرفض الحروف .
يردعني الحق من أن أظلم
فالقلب يحمل أشواكاً
تحاول انتزاعها أقدام المساء .
وأمضي أجر حزناً
في جوانبـه حبرٌ
سالَ من وطنِ لا يتقنُ الكلام .
أوكيف الوطن لا ينطقّ !؟
- اللوحة الثانية
أرتشف فنجاناً قرمزياً
ويزرأق النظر تُجاه فجوة
حفرت في الحائط
غطتها شراشف حريرٍ مزقت أطرافها .
حُفر على النجوم
مشهدُ الوطن
والحبر والأقلام .
ما زلت أتهم الشوك
وكأني دمية تحركها خيوط صوف !
أوكيف شوكٌ ، ووطن !؟
- اللوحة الثالثة
أستيقظ ..
وأنا أعتاد كابوساً
صادقَ أنفاسي ،
أصبح يؤنس رُقادي .
ألوح بيديّ عتاباً
فأوقظ صمتَ المنبه
تترقرق الدمعات نحو فجوة الحائط
وأنا أراقب نافذتي الذهبية الكلاسيكيّة .
أنهض ..
وأقلبُ البـراوز ..
و أحاول أن أنسـى الوطن !
أوكيف أنسَى الوطن ؟
تمتمات التاسع عشر من ديسمبر !
،
،
،
،
،
- اللوحة الأولى
أتنفسُ كوناً أصمعياً
أرى أرواحاً
و أستنشق روعةً تغلف الصمت .
قلمي يرفض الحروف .
يردعني الحق من أن أظلم
فالقلب يحمل أشواكاً
تحاول انتزاعها أقدام المساء .
وأمضي أجر حزناً
في جوانبـه حبرٌ
سالَ من وطنِ لا يتقنُ الكلام .
أوكيف الوطن لا ينطقّ !؟
- اللوحة الثانية
أرتشف فنجاناً قرمزياً
ويزرأق النظر تُجاه فجوة
حفرت في الحائط
غطتها شراشف حريرٍ مزقت أطرافها .
حُفر على النجوم
مشهدُ الوطن
والحبر والأقلام .
ما زلت أتهم الشوك
وكأني دمية تحركها خيوط صوف !
أوكيف شوكٌ ، ووطن !؟
- اللوحة الثالثة
أستيقظ ..
وأنا أعتاد كابوساً
صادقَ أنفاسي ،
أصبح يؤنس رُقادي .
ألوح بيديّ عتاباً
فأوقظ صمتَ المنبه
تترقرق الدمعات نحو فجوة الحائط
وأنا أراقب نافذتي الذهبية الكلاسيكيّة .
أنهض ..
وأقلبُ البـراوز ..
و أحاول أن أنسـى الوطن !
أوكيف أنسَى الوطن ؟
تمتمات التاسع عشر من ديسمبر !