الخافقُ المجروحْ !
24-09-2010, 07:06 PM
بسم العزيز المُنتَقِمْ .
موْلِجْ : حينما تنبحُ الكلابُ مُتَجَرّأةً على سمَواتِ الطُّهر ,
وما يضيرُ العُلا أن تطاولَ قزم ؟! ~
::
هيهِ يا مُسلمْ ,
هيهِ يا أربابَ الصّوارمْ !
كرّةً عليهم بها الأُسْدُ تزأر ..
*أيقظانُ أنتَ اليومَ أم أنتَ نائمُ
وكيفَ يُطيقُ النّومَ حيران هائمُ
فلو كنتَ يقظان الغداة لحرّقَتْ
مدامعُ عينيكَ الدموع السّواجِمُ
بلَ اصْبَحتَ في النوم الطويل وقد دنَتْ
إليكَ أمورٌ مفظعاتٌ عظائمُ ~
*من أبياتٍ كان عمر بن عبد العزيز يتمثّلُ بها .
::
أخاسرُ قبّحَ اللهُ وجهكْ .. وقيئاً أفرَغْتَهُ تأنفُ ولوغهُ الكلاب !!
فبئسَ القائلُ وبئسَ المَقولْ , وإنّ نكالَ الآخرةِ لأشدُّ
وأبقىً(يومَ تسْوَدُّ وجوه)!
أتقذفُ محْضِِنَ النور وشمسَ الضُّحى ؟
وأطهرُ أمٍّ .. وفخرُ المَلا ؟
حصانٌ يَزينُ الوحيُ أرجاءَ بيتها ,
ويُقبَضُ خيرُ الخلقِ بين سحرها ونحرها ..
أنعِم بحبّ الرسول-صلى الله عليه وسلّم-
بالدينِ وبالفضل كانتْ سابِقة .
إليها يُهرَعُ العلماء ..
وبها يقتَدي الصُّلحاء ..
ومن مثلُ "عائشـة" ؟
/
وأنتَ من أنت ؟ أنتَ للكفر يومئذٍ أقربْ ,
متجرّئٌ على حدود الله ,
أنتَ للوعيد أسبقْ ..
قذِرٌ قلبهُ كجلمودِ صخرْ .. وخاسرٌ تبّتْ يداهُ على ما اقترفَ وتبّ !
فأْذَنْ بحربٍ من الله تمحقُكْ ..
وبصحوةٍ تدُكُّ حضيضكَ الهَرِئَ العفنَ دكّاً .
/
أيْ أُمّاه :
وأيُّ حنينٍ يهزّ الضّلوع
وأيّ شعورٍ بقهري يضيع
وأيُّ نحيبٍ بقلبي بَدا ؟
يَجيشُ بيَ الشّوقُ بينَ الجُموعْ
ونجمُكِ بينَ الوَرى في سُطوعْ
أُصَبِّرُ صَبْري بغيثِ الهُدى
وأَقفو خُطاكِ..وأبغي سَناكِ
وأمشي على الدّربِ طولَ المَدى
ألا لا يضيركِ شنآنُهُ
وإفك الكفورِ وغيظ العِدا
فإنّكِ طُهرٌ وأنتِ السميّْ
وصبرُكِ لا لن يضيعَ سُدى ~
مخرَجْ:
إنما هو نباحٌ نعرفهُ من كلب !!
و"أترَكُ لعهدِ الله من الخاسرِ :
من لم ينصر أم المؤمنين بما يستطيعه"
رضي الله عنها وأرضاها ,
وجمعنا بها في مستقرّ رحمته..
والسلامُ علينا ولا ينالُ سلامُ الله الظالمين *
/
عجِلَةٌ ولا تَفي :""""" ~
خافق()
موْلِجْ : حينما تنبحُ الكلابُ مُتَجَرّأةً على سمَواتِ الطُّهر ,
وما يضيرُ العُلا أن تطاولَ قزم ؟! ~
::
هيهِ يا مُسلمْ ,
هيهِ يا أربابَ الصّوارمْ !
كرّةً عليهم بها الأُسْدُ تزأر ..
*أيقظانُ أنتَ اليومَ أم أنتَ نائمُ
وكيفَ يُطيقُ النّومَ حيران هائمُ
فلو كنتَ يقظان الغداة لحرّقَتْ
مدامعُ عينيكَ الدموع السّواجِمُ
بلَ اصْبَحتَ في النوم الطويل وقد دنَتْ
إليكَ أمورٌ مفظعاتٌ عظائمُ ~
*من أبياتٍ كان عمر بن عبد العزيز يتمثّلُ بها .
::
أخاسرُ قبّحَ اللهُ وجهكْ .. وقيئاً أفرَغْتَهُ تأنفُ ولوغهُ الكلاب !!
فبئسَ القائلُ وبئسَ المَقولْ , وإنّ نكالَ الآخرةِ لأشدُّ
وأبقىً(يومَ تسْوَدُّ وجوه)!
أتقذفُ محْضِِنَ النور وشمسَ الضُّحى ؟
وأطهرُ أمٍّ .. وفخرُ المَلا ؟
حصانٌ يَزينُ الوحيُ أرجاءَ بيتها ,
ويُقبَضُ خيرُ الخلقِ بين سحرها ونحرها ..
أنعِم بحبّ الرسول-صلى الله عليه وسلّم-
بالدينِ وبالفضل كانتْ سابِقة .
إليها يُهرَعُ العلماء ..
وبها يقتَدي الصُّلحاء ..
ومن مثلُ "عائشـة" ؟
/
وأنتَ من أنت ؟ أنتَ للكفر يومئذٍ أقربْ ,
متجرّئٌ على حدود الله ,
أنتَ للوعيد أسبقْ ..
قذِرٌ قلبهُ كجلمودِ صخرْ .. وخاسرٌ تبّتْ يداهُ على ما اقترفَ وتبّ !
فأْذَنْ بحربٍ من الله تمحقُكْ ..
وبصحوةٍ تدُكُّ حضيضكَ الهَرِئَ العفنَ دكّاً .
/
أيْ أُمّاه :
وأيُّ حنينٍ يهزّ الضّلوع
وأيّ شعورٍ بقهري يضيع
وأيُّ نحيبٍ بقلبي بَدا ؟
يَجيشُ بيَ الشّوقُ بينَ الجُموعْ
ونجمُكِ بينَ الوَرى في سُطوعْ
أُصَبِّرُ صَبْري بغيثِ الهُدى
وأَقفو خُطاكِ..وأبغي سَناكِ
وأمشي على الدّربِ طولَ المَدى
ألا لا يضيركِ شنآنُهُ
وإفك الكفورِ وغيظ العِدا
فإنّكِ طُهرٌ وأنتِ السميّْ
وصبرُكِ لا لن يضيعَ سُدى ~
مخرَجْ:
إنما هو نباحٌ نعرفهُ من كلب !!
و"أترَكُ لعهدِ الله من الخاسرِ :
من لم ينصر أم المؤمنين بما يستطيعه"
رضي الله عنها وأرضاها ,
وجمعنا بها في مستقرّ رحمته..
والسلامُ علينا ولا ينالُ سلامُ الله الظالمين *
/
عجِلَةٌ ولا تَفي :""""" ~
خافق()