نقاوة الألماس
06-09-2010, 02:59 PM
[ عتمة ضوءّ ! ]
جديديّ انثره بينْ أياديكم
ولكم حق التعليق . .
قد يبدو الأمرُ بسيطاً إلا أنه معقد حقاً
فقد قيلَ أنّ العتمة ( إسودادُ ) سماء ٍ
أو ضوءٌ خافت بغرفة ما من ( عدم ٍ )
إنّ كانت تلك الأقاويل الصحيحة فقط ..!!
إذا لا شيء يضاهي ( عتمتي )
تخلقتُ برحم الوجع (طفلهً) مقيده ب سلال
بكيتُ حال إطلاق سراحي منهُ ..!!
مضيت بالحياة خطوةً تسبق الآخرى
حتى انتهيت سقوطاً ب حفرة
صرخت في زمن ( كاتم ٍ للأصوات )
فلم يسمعني سوى ( ... ) !!
/
\
| غراب ٍ | شاركني المأساه ب نعيق ٍ مؤلم
لحظة ..! سمعت صوت ( الصخرِ ) يتهشم
و خطوات ما باتت سريعه جداً معها
القلبُ يدق ويدق | الوقتّ | قد توقف
العالم من حولي يلوح مبتعداً أيا ترى هذه سكرة آخرى ..!!
لم أذهب لحانهِ الجادة التاسعة من قبل
ولم استقي من كؤوسهم هناك يوماً
ولم تعتريني الرغبة ب الرقصِ على أغاني الموتى
ولا العزف على ( آلة الكرديون ) من قبل ...!!
حتى أمسكتني تلك الظنون
بيدها ف زفررررت ب ( إختناق )
آواااااااهـ تتلوها آوااااااهـ
حملتني عالياً وأنا أهاب العلو !!!
ألقت بي ..!!!!
وأنا أتلاشى أتلاشى !
/
\
هنالك وميضٌ ما ؟؟!
بعيداً هناك أنه يمسح ألوان الرمادِ !!
ويعيد عصراً ولى ومات
فتنتعش أراض ٍ جرداءَ لتصبح بساتين غناء
إنه الخير الذي انتصر في النهاية !!
وهل لهذه الحكاية نهاية .....؟!
أظن أنها البداية فقط !!
رغبة ب إغفاءه تتملكني , نعست ثم نمت
النجوم والشهب تجمعت لتنشد ( تهويدة ) الأحلام ..!
/
\
صحوة مفاجئه!!!
على سرير خشبي و وسادة ريش !!
الساعة الآن ( الثالثه ) صباحاً
( حلم ) كان إذا لستُ مطاردة ..!
والغرابَ والحانه ليسا حقيقيان ؟!
أعتراني شعورٌ بالفرح فواصلت نومي ب هناء ..!
لكن هنالك شيئاً خلف عتمتي تلك [ ضوءّ أملٍ خافت]
نقاوة الألماس
جديديّ انثره بينْ أياديكم
ولكم حق التعليق . .
قد يبدو الأمرُ بسيطاً إلا أنه معقد حقاً
فقد قيلَ أنّ العتمة ( إسودادُ ) سماء ٍ
أو ضوءٌ خافت بغرفة ما من ( عدم ٍ )
إنّ كانت تلك الأقاويل الصحيحة فقط ..!!
إذا لا شيء يضاهي ( عتمتي )
تخلقتُ برحم الوجع (طفلهً) مقيده ب سلال
بكيتُ حال إطلاق سراحي منهُ ..!!
مضيت بالحياة خطوةً تسبق الآخرى
حتى انتهيت سقوطاً ب حفرة
صرخت في زمن ( كاتم ٍ للأصوات )
فلم يسمعني سوى ( ... ) !!
/
\
| غراب ٍ | شاركني المأساه ب نعيق ٍ مؤلم
لحظة ..! سمعت صوت ( الصخرِ ) يتهشم
و خطوات ما باتت سريعه جداً معها
القلبُ يدق ويدق | الوقتّ | قد توقف
العالم من حولي يلوح مبتعداً أيا ترى هذه سكرة آخرى ..!!
لم أذهب لحانهِ الجادة التاسعة من قبل
ولم استقي من كؤوسهم هناك يوماً
ولم تعتريني الرغبة ب الرقصِ على أغاني الموتى
ولا العزف على ( آلة الكرديون ) من قبل ...!!
حتى أمسكتني تلك الظنون
بيدها ف زفررررت ب ( إختناق )
آواااااااهـ تتلوها آوااااااهـ
حملتني عالياً وأنا أهاب العلو !!!
ألقت بي ..!!!!
وأنا أتلاشى أتلاشى !
/
\
هنالك وميضٌ ما ؟؟!
بعيداً هناك أنه يمسح ألوان الرمادِ !!
ويعيد عصراً ولى ومات
فتنتعش أراض ٍ جرداءَ لتصبح بساتين غناء
إنه الخير الذي انتصر في النهاية !!
وهل لهذه الحكاية نهاية .....؟!
أظن أنها البداية فقط !!
رغبة ب إغفاءه تتملكني , نعست ثم نمت
النجوم والشهب تجمعت لتنشد ( تهويدة ) الأحلام ..!
/
\
صحوة مفاجئه!!!
على سرير خشبي و وسادة ريش !!
الساعة الآن ( الثالثه ) صباحاً
( حلم ) كان إذا لستُ مطاردة ..!
والغرابَ والحانه ليسا حقيقيان ؟!
أعتراني شعورٌ بالفرح فواصلت نومي ب هناء ..!
لكن هنالك شيئاً خلف عتمتي تلك [ ضوءّ أملٍ خافت]
نقاوة الألماس