المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحيل لا تحده مطبات هوائيه !


Unique angel
05-09-2010, 01:15 AM
http://design.alhnuf.com/imgcache/bb0e6abf803002fccd62ed50c7cf7ef1.jpg

ذات مساء وبين ضجيج الحياه وصوت همسات الأحياء
تسمرت في مكاني لأخالجني وأحاكيني
وألتمس قليلاً من شجوني . .
نظرت للطرقات بصمت
رفعت رأسي للسماء . . فأبتسمت
تمنيت في تلك اللحظه أن أصنع سُلماً طوييلاً . . يوصلني إليها . .
وأستقر هناك
فتكون السماء . . بحري
ويكون البحر . . سماءي !
بعيده . . عن ضجيج الحياه . .
وأصوات البشر . .
بعيده عن منغصات الأيام و ألم السنين
كم أتمنى . .
الرحيل . .
لعالم سرمدي خالي من تفاصيل البشر
لأستقر . . هناك . .
وأعيش معي أنا ونفسي
وأطلق صراح أحاسيسي للتحدث . .
ثمة أرواح من البشر تحلم هي أيضاً . . بالرحيل
حيث أن الرحيل . . أصبح حديثهم السائد
كلنا . .
نطمح لرحيل . .

ولكن . .
تختلف الوجهات . .
لربما للقمر !
للسماء ..
للمريخ ؟
أو لجهه أخرى !



ولكن رحيلي !..
يختلف كلياً . .

فهو لا يحتوي على وجهات !
أو قيود ! أو حتى لوحات طرق أو مطبات هوائيه . .




رحيل . .
من قلبهم ..

لقلبي أنا ..

لأستقر في كياني
وأكن . . أنا .. هي أناااا










بقلم : Unique angel=silent angel

ضحكاتي صداها دموع
05-09-2010, 02:05 AM
جميلة هي لحظات الاختلاء [ بالنفس ]
بعيدا ً عن اعين النـآس ..
ولكن جمالها لا يطول ,
فـلا بد ان يكون لـ النفس انيس ورفيق
يخفف عليها ويطبطب على جروحها
ويسقيها من نـهـر [ التخفيف ]
مـآء عذب زلازلا ً يشفي النفس ..
و يروي جفافها
يذيب تجمد مـشـآعرهـآ المؤقت
ولـكن مالخطب ان كان الرحيل
لـ الذات !
بـالتأكيد .. رحيل ممتع ..

لا تخالجه لحظات الوحشه المهيبه

/
\
/

غاليتي

جميل هو طرحك على قدر المه

تقدمي فـ بالتأكيد لقلمك خيال جامح

دمتي كما تحبين

/
\
/

ضحكاتي صداها دموع

طـهـر ـالـسـمـآء
05-09-2010, 08:18 AM
ما أجمل أن نرحل هكذا
لذوآتنا
نعيش في أركانها ونرى أصغر تفاصيلها
لأنه لن يفهمنا سوآنا


.
.
جميل هو قلمك
طبت

نقاوة الألماس
06-09-2010, 02:48 PM
نورٌ يشع منْ هنا
إلى السماء و أي حلم ٍ
عذبٌ هذا ، فكم منا حلم
أنْ يطير لهنالك و يرحل لعوالم
آخرى

/
\

فريدٌ هو حرفكِ مثلكِ تماماً

أسِيفْ
07-09-2010, 03:04 AM
وَ السَماءُ خيرُ ديارْ فِي الدُنا !

،

همسَة من القَلبِ إلى القلبْ : :sg.15:
رُغمَ صفاءِها إلّا أنّهُ يتخلّلها شوائِبْ تُفقِدُ الأبَصارْ !



لِ روحِكِ صفوَة ق1