muslimaaaa
19-08-2010, 12:38 PM
http://www5.0zz0.com/2010/08/19/09/530366836.jpg (http://www5.0zz0.com/2010/08/19/09/530366836.jpg)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل عام و أنتم فى سعاده و طاعه و عباده
كنت أفكر فى مدى تقصيرنا فى عباده التفكر
و قلت لقد خلق الله لنا نعمة العقل لنفكر بها فى ما ينفعنا فى الدنيا و الأخره
سأجعلكم تعيشوا معى تفكيرى و أجعلونا نعيش معكم تفكيركم لنصل معا" لبر الأمان
حيث السعاده و الأطمئنان .
ذهب تفكيرى لشيىء تكلم فيه الكثير من العلماء و بكينا كثيرا" خوفا" منه
ذهب تفكيرى الى النار (اللهم أجرنا منها و أعتق رقابنا منها فى هذا الشهر الكريم )
(1) نار جهنم .....(العياذ بالله )
ستقولون و ما الجديد فى أمر النار فنحن جميع نعلم أن النار مخيفه و الكل يخاف منها
نعم هذا صحيح و لكن أجعلونا نتعمق بعقولنا و نتفكر و نذهب بخيالنا الى ما جائنا من خبر عنها
أولا" : لون نار جهنم ؟؟
أن نار جهنم لونها أسود من شدة حرارتها
يقول تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً) [الغاشية: 1-4].
وكلمة (حامية) تدل شدة الحرارة أي تدل على درجة حرارة عالية، ونجد فيها إشارة إلى عمليات إحماء للنار أي تسخين مستمر، وبالتالي تغير في الألوان
.نار يوم القيام ليست كنار الدنيا التي نراها، بل إن كل ما نراه في الكون اليوم هو جزء من نار جهنم.
ولذلك فقد روى أبو هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (نار بني آدم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، قالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية؟ فقال: إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً) [رواه البخاري].
ففي هذا الحديث إشارة واضحة إلى عظمة نار جهنم وشدة حرارتها، وأن النار يوم القيامة أعظم بكثير من النار التي نراها في الدنيا بسبعين ضعف
نقف هنا وقفه أننا فى الدنيا أذا أزداد درجة الحراره نقول الجو حر لدرجة الواحد لا يقدر يتنفس
هذا غير العرق الذى ينزل من الواحد هذا اذا لم يكن هناك مكيف
أو أنقطعت الكهرباء فتجد نفسك لا تطيقين العرق يتساقط و الواحد يأخذ نفسه بصعوبه
بتقولى بدخل أخذ شاور تخيلى الماء أنقطعت أيضا"
هذا فى الدنيا ...ماذا عن نار من كثرة شدة حرارتها أصبحت سوداء
الله يعافينا يا رب
هناك شيىء آخر
ربما لما تفكرى فيه أو تتخيليه
أنتى فى الدنيا تأكلين تشربين تلبسين تتحدثين مع أصدقائك أهلك تضحكين معهم
من سيدخل النار سينفصل عن كل هذه الأشياء ليجد نفسه أصبح وحيدا" لا يشعر بجرحه أحد لا يداويه أحد
لا أحد يحزن لحزنه ..لا أحد يحبه
لا أحد يسأل عليه
شيىء صعب جدا" صح ؟؟
الله يبعدها عنا يا رب
طعام أهل جهنم
ما هو طعام أهل النار ؟؟
يأكلون طعام خاص بهم يأكلونه اضطراراً؛ ليسدوا به جوعتهم، فينالهم من ذلك الطعام عذاب أشد إيلاماً من ألم الجوع، وهذا الطعام هو ( الغسلين )، قال تعالى: { فليس له اليوم ها هنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين } (الحاقة:35-36)؛ ومن جملة أنواع العذاب أيضاً طعام يسمى ( الضريع ): قال سبحانه: { ليس لهم طعام إلا من ضريع } (الغاشية:6) .
( الغسلين ) - كما يقول أهل اللغة - هو ما يخرج من الثوب ونحوه بالغسل؛ ثم استعمل في كل جُرح غُسِل فخرج منه شيء، فهو غسلين، من الغسل؛ واستعمله القرآن في كل ما يسيل من جلود أهل النار، كالقيح والصديد وغيرهما، كأنه يُغسل عنهم .
أما ( الضريع ): فهو نبت يقال له: ( الشبرق )، ويسمية أهل الحجاز: ( الضريع ) إذا يبس، ويسميه غيرهم: الشبرق، وهو سم. وهذا المعنى في ( الضريع ) مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، و عكرمة و مجاهد و قتادة
وقال تعالى (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ) الدخان 44
شرب أهل جهنم
. ذكر أهل التفسير أن الماء الصديد الذي هو شراب أهل النار في الآخرة ـ والعياذ بالله ـ هو الماء الذي يسيل من جلودهم
ولحومهم في النار، وقال بعضهم: هو عصارة أهل النار، وقيل: هو القيح والدم.. وهذه الألفاظ متقاربة المعنى. والصديد مشتق
من الصد لأنه يصد الناظر عن رؤيته، فيشيح بوجهه عنه عندما يبصره استقذارا واستقباحا له. وهذا لون آخر من العذاب والعياذ
بالله تعالى. وقد جاء وصف شراب أهل النار في عدة آيات وبعدة أصناف منها
قول الله تعالى: وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ
يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقا.... {الكهف: 29}.
وقوله تعالى: وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ..{محمد: 15}.
وقوله تعالى: لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً*إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً... {النبأ:24ـ25}، إلى غير ذلك
مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ) ابراهيم 16
.
وقوله" يتجرعه
أي يشربه قهرا وقسرا لا يضعه في فمه حتى يضربه الملك بمطراق من حديد كما قال تعالى " ولهم مقامع من حديد "
ولا يكاد يسيغه
أي يزدريه لسوء طعمه ولونه وريحه وحرارته أو برده الذي لا يستطاع "
ويأتيه الموت من كل مكان "
وقال الضحاك عن ابن عباس " ويأتيه الموت من كل مكان " قال أنواع العذاب الذي يعذبه الله بها يوم القيامة في نار جهنم ليس منها نوع إلا يأتيه الموت منه لو كان يموت ولكن لا يموت لأن الله تعالى قال" لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها "
الحميم وهو الماء الحار الذي تناهى حره قال تعالى ( وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد 13
الغساق (هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ) ص57
أبوب جهنم
عن عليٍّ رضي الله عنه، أنه كان يخطب، فقال: إن أبواب جهنم هكذا، قال الراوي: أطباقاً بعضها فوق بعض، أي: إن أهل الكفر والداخلين في النار منازل بحسب أعمالهم. فإذا تعددت المنازل دل على تعدد وتنوع ما يكون فيها من أنواع العذاب. وهذا المعنى مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره. ويرشد لكون أهل العذاب طبقات ودرجات قوله سبحانه: { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } (النساء:145).
لباس أهل النار
أخبر الحق سبحانه وتعالى أنه يفصل لأهل النار حلل من النار كما قال تعالى ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ ) الحج19 ، كان ابراهيم التميمي إذا تلا هذه الآية يقول : سبحان من خلق من النار ثيابا
وقال سبحانه (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ ) والقطران : هم النحاس المذاب
قال صلى الله عليه وسلم ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) رواه مسلم
أحوال أهل جهنم
قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِنْ لَا تَعْلَمُونَ (38)
" ادخلوا في أمم " أي من أمثالكم وعلى صفاتكم " قد خلت من قبلكم " أي من الأمم السالفة الكافرة "
" كلما دخلت أمة لعنت أختها " كما قال الخليل عليه السلام " ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض " الآية وقوله تعالى" إذ تبرأ
الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك
يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار " وقوله " حتى إذا اداركوا فيها جميعا " أي اجتمعوا فيها كلهم "
قالت أخراهم لأولاهم " أي أخراهم دخولا وهم الأتباع لأولاهم وهم المتبوعون لأنهم أشد جرما من أتباعهم فدخلوا قبلهم
فيشكوهم الأتباع إلى الله يوم القيامة لأنهم هم الذين أضلوهم عن سواء السبيل فيقولون" ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا
من النار" أي أضعف عليهم العقوبة كما قال تعالى " يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب " الآية . وقوله " قال لكل ضعف " أي قد فعلنا ذلك وجازينا كلا بحسبه
وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39)
" وقالت أولاهم لأخراهم " أي قال المتبوعون للأتباع" فما كان لكم علينا من فضل " قال السدي فقد ضللتم كما ضللنا " فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون"
لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)
"لهم من جهنم مهاد" فراش "ومن فوقهم غواش" أغطية من النار جمع غاشية وتنوينه عوض من الياء المحذوفة
وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)
و هنا نقف وقفه ...ان أصحاب النار من شدة الحر و العذاب الذى هم فيه يريدون أن يشربون الماء ليهدء قليلا" من حر المكان و حريق أجسادهم ..أصبح الآن الذى كان محلل لهم فى الدنيا محرم عليهم ........هنا يجب أن نستشعر عظمة نعم الله علينا و نحمده عليها
اللهم لك الحمد يا رب
و ماذا كان رد أصحاب الجنه ؟؟ كان الجواب ان الله حرمهما على الكافرين
كنتم فى الدنيا تحاربونا ...تقولون أنتم متخلفين ....أنتم معقدين
كنتم تفعلوا كل ما فى وسعكم لتمنعونا عن عبادة الله و لم نسمع لكم حتى أصبحنا فى أفضل حياه و أنتم تعيشون حياة الموت و لا تموتون
اللهم أجعلنا من أهل الفردوس و نجنا من النار
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم" نتركهم في النار "كما نسوا لقاء يومهم هذا" بتركهم العمل له "وما كانوا بآياتنا يجحدون" أي وكما جحدوا
و من الأشياء التى أراها من الأشياء الصعبه جدا" بالنسبه لأصحاب النار ...أن الله لن يتكلم معهم و يكفى أن الله غاضب منهم و فى نفس الوقت أهل الجنه يتنعمون فى الجنه و يتكلم الله معهم و يرونه و يكونوا فى سعاده و راحة بال و أما أهل جهنم فهم فى عذاب و صراخ يتمنوا أن يسقون ماء و هو محرم عليهم
ربما أحدكم يقول و هل هذا وقت مناسب لوضع موضوع مثل هذا الآن نحن فى شهر رمضان ...شهر تفتح فيه أبواب الجنه و تغلق فيه أبواب جهنم ؟؟
نعم هذا الكلام صحيح و لكن أردت أن نتذكر عذاب أهل جهنم لنجتهد فى العباده فى هذا الشهر حتى ينجينا ربنا من النار (اللهم أعتق رقابنا فى هذا الشهر الكريم من النيران ..آمييين يا رب العالمين )
و للموضوع بقايه أن شاء .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل عام و أنتم فى سعاده و طاعه و عباده
كنت أفكر فى مدى تقصيرنا فى عباده التفكر
و قلت لقد خلق الله لنا نعمة العقل لنفكر بها فى ما ينفعنا فى الدنيا و الأخره
سأجعلكم تعيشوا معى تفكيرى و أجعلونا نعيش معكم تفكيركم لنصل معا" لبر الأمان
حيث السعاده و الأطمئنان .
ذهب تفكيرى لشيىء تكلم فيه الكثير من العلماء و بكينا كثيرا" خوفا" منه
ذهب تفكيرى الى النار (اللهم أجرنا منها و أعتق رقابنا منها فى هذا الشهر الكريم )
(1) نار جهنم .....(العياذ بالله )
ستقولون و ما الجديد فى أمر النار فنحن جميع نعلم أن النار مخيفه و الكل يخاف منها
نعم هذا صحيح و لكن أجعلونا نتعمق بعقولنا و نتفكر و نذهب بخيالنا الى ما جائنا من خبر عنها
أولا" : لون نار جهنم ؟؟
أن نار جهنم لونها أسود من شدة حرارتها
يقول تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً) [الغاشية: 1-4].
وكلمة (حامية) تدل شدة الحرارة أي تدل على درجة حرارة عالية، ونجد فيها إشارة إلى عمليات إحماء للنار أي تسخين مستمر، وبالتالي تغير في الألوان
.نار يوم القيام ليست كنار الدنيا التي نراها، بل إن كل ما نراه في الكون اليوم هو جزء من نار جهنم.
ولذلك فقد روى أبو هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (نار بني آدم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، قالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية؟ فقال: إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً) [رواه البخاري].
ففي هذا الحديث إشارة واضحة إلى عظمة نار جهنم وشدة حرارتها، وأن النار يوم القيامة أعظم بكثير من النار التي نراها في الدنيا بسبعين ضعف
نقف هنا وقفه أننا فى الدنيا أذا أزداد درجة الحراره نقول الجو حر لدرجة الواحد لا يقدر يتنفس
هذا غير العرق الذى ينزل من الواحد هذا اذا لم يكن هناك مكيف
أو أنقطعت الكهرباء فتجد نفسك لا تطيقين العرق يتساقط و الواحد يأخذ نفسه بصعوبه
بتقولى بدخل أخذ شاور تخيلى الماء أنقطعت أيضا"
هذا فى الدنيا ...ماذا عن نار من كثرة شدة حرارتها أصبحت سوداء
الله يعافينا يا رب
هناك شيىء آخر
ربما لما تفكرى فيه أو تتخيليه
أنتى فى الدنيا تأكلين تشربين تلبسين تتحدثين مع أصدقائك أهلك تضحكين معهم
من سيدخل النار سينفصل عن كل هذه الأشياء ليجد نفسه أصبح وحيدا" لا يشعر بجرحه أحد لا يداويه أحد
لا أحد يحزن لحزنه ..لا أحد يحبه
لا أحد يسأل عليه
شيىء صعب جدا" صح ؟؟
الله يبعدها عنا يا رب
طعام أهل جهنم
ما هو طعام أهل النار ؟؟
يأكلون طعام خاص بهم يأكلونه اضطراراً؛ ليسدوا به جوعتهم، فينالهم من ذلك الطعام عذاب أشد إيلاماً من ألم الجوع، وهذا الطعام هو ( الغسلين )، قال تعالى: { فليس له اليوم ها هنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين } (الحاقة:35-36)؛ ومن جملة أنواع العذاب أيضاً طعام يسمى ( الضريع ): قال سبحانه: { ليس لهم طعام إلا من ضريع } (الغاشية:6) .
( الغسلين ) - كما يقول أهل اللغة - هو ما يخرج من الثوب ونحوه بالغسل؛ ثم استعمل في كل جُرح غُسِل فخرج منه شيء، فهو غسلين، من الغسل؛ واستعمله القرآن في كل ما يسيل من جلود أهل النار، كالقيح والصديد وغيرهما، كأنه يُغسل عنهم .
أما ( الضريع ): فهو نبت يقال له: ( الشبرق )، ويسمية أهل الحجاز: ( الضريع ) إذا يبس، ويسميه غيرهم: الشبرق، وهو سم. وهذا المعنى في ( الضريع ) مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، و عكرمة و مجاهد و قتادة
وقال تعالى (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ) الدخان 44
شرب أهل جهنم
. ذكر أهل التفسير أن الماء الصديد الذي هو شراب أهل النار في الآخرة ـ والعياذ بالله ـ هو الماء الذي يسيل من جلودهم
ولحومهم في النار، وقال بعضهم: هو عصارة أهل النار، وقيل: هو القيح والدم.. وهذه الألفاظ متقاربة المعنى. والصديد مشتق
من الصد لأنه يصد الناظر عن رؤيته، فيشيح بوجهه عنه عندما يبصره استقذارا واستقباحا له. وهذا لون آخر من العذاب والعياذ
بالله تعالى. وقد جاء وصف شراب أهل النار في عدة آيات وبعدة أصناف منها
قول الله تعالى: وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ
يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقا.... {الكهف: 29}.
وقوله تعالى: وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ..{محمد: 15}.
وقوله تعالى: لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً*إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً... {النبأ:24ـ25}، إلى غير ذلك
مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ) ابراهيم 16
.
وقوله" يتجرعه
أي يشربه قهرا وقسرا لا يضعه في فمه حتى يضربه الملك بمطراق من حديد كما قال تعالى " ولهم مقامع من حديد "
ولا يكاد يسيغه
أي يزدريه لسوء طعمه ولونه وريحه وحرارته أو برده الذي لا يستطاع "
ويأتيه الموت من كل مكان "
وقال الضحاك عن ابن عباس " ويأتيه الموت من كل مكان " قال أنواع العذاب الذي يعذبه الله بها يوم القيامة في نار جهنم ليس منها نوع إلا يأتيه الموت منه لو كان يموت ولكن لا يموت لأن الله تعالى قال" لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها "
الحميم وهو الماء الحار الذي تناهى حره قال تعالى ( وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد 13
الغساق (هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ) ص57
أبوب جهنم
عن عليٍّ رضي الله عنه، أنه كان يخطب، فقال: إن أبواب جهنم هكذا، قال الراوي: أطباقاً بعضها فوق بعض، أي: إن أهل الكفر والداخلين في النار منازل بحسب أعمالهم. فإذا تعددت المنازل دل على تعدد وتنوع ما يكون فيها من أنواع العذاب. وهذا المعنى مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره. ويرشد لكون أهل العذاب طبقات ودرجات قوله سبحانه: { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } (النساء:145).
لباس أهل النار
أخبر الحق سبحانه وتعالى أنه يفصل لأهل النار حلل من النار كما قال تعالى ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ ) الحج19 ، كان ابراهيم التميمي إذا تلا هذه الآية يقول : سبحان من خلق من النار ثيابا
وقال سبحانه (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ ) والقطران : هم النحاس المذاب
قال صلى الله عليه وسلم ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) رواه مسلم
أحوال أهل جهنم
قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِنْ لَا تَعْلَمُونَ (38)
" ادخلوا في أمم " أي من أمثالكم وعلى صفاتكم " قد خلت من قبلكم " أي من الأمم السالفة الكافرة "
" كلما دخلت أمة لعنت أختها " كما قال الخليل عليه السلام " ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض " الآية وقوله تعالى" إذ تبرأ
الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك
يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار " وقوله " حتى إذا اداركوا فيها جميعا " أي اجتمعوا فيها كلهم "
قالت أخراهم لأولاهم " أي أخراهم دخولا وهم الأتباع لأولاهم وهم المتبوعون لأنهم أشد جرما من أتباعهم فدخلوا قبلهم
فيشكوهم الأتباع إلى الله يوم القيامة لأنهم هم الذين أضلوهم عن سواء السبيل فيقولون" ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا
من النار" أي أضعف عليهم العقوبة كما قال تعالى " يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب " الآية . وقوله " قال لكل ضعف " أي قد فعلنا ذلك وجازينا كلا بحسبه
وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39)
" وقالت أولاهم لأخراهم " أي قال المتبوعون للأتباع" فما كان لكم علينا من فضل " قال السدي فقد ضللتم كما ضللنا " فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون"
لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)
"لهم من جهنم مهاد" فراش "ومن فوقهم غواش" أغطية من النار جمع غاشية وتنوينه عوض من الياء المحذوفة
وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)
و هنا نقف وقفه ...ان أصحاب النار من شدة الحر و العذاب الذى هم فيه يريدون أن يشربون الماء ليهدء قليلا" من حر المكان و حريق أجسادهم ..أصبح الآن الذى كان محلل لهم فى الدنيا محرم عليهم ........هنا يجب أن نستشعر عظمة نعم الله علينا و نحمده عليها
اللهم لك الحمد يا رب
و ماذا كان رد أصحاب الجنه ؟؟ كان الجواب ان الله حرمهما على الكافرين
كنتم فى الدنيا تحاربونا ...تقولون أنتم متخلفين ....أنتم معقدين
كنتم تفعلوا كل ما فى وسعكم لتمنعونا عن عبادة الله و لم نسمع لكم حتى أصبحنا فى أفضل حياه و أنتم تعيشون حياة الموت و لا تموتون
اللهم أجعلنا من أهل الفردوس و نجنا من النار
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم" نتركهم في النار "كما نسوا لقاء يومهم هذا" بتركهم العمل له "وما كانوا بآياتنا يجحدون" أي وكما جحدوا
و من الأشياء التى أراها من الأشياء الصعبه جدا" بالنسبه لأصحاب النار ...أن الله لن يتكلم معهم و يكفى أن الله غاضب منهم و فى نفس الوقت أهل الجنه يتنعمون فى الجنه و يتكلم الله معهم و يرونه و يكونوا فى سعاده و راحة بال و أما أهل جهنم فهم فى عذاب و صراخ يتمنوا أن يسقون ماء و هو محرم عليهم
ربما أحدكم يقول و هل هذا وقت مناسب لوضع موضوع مثل هذا الآن نحن فى شهر رمضان ...شهر تفتح فيه أبواب الجنه و تغلق فيه أبواب جهنم ؟؟
نعم هذا الكلام صحيح و لكن أردت أن نتذكر عذاب أهل جهنم لنجتهد فى العباده فى هذا الشهر حتى ينجينا ربنا من النار (اللهم أعتق رقابنا فى هذا الشهر الكريم من النيران ..آمييين يا رب العالمين )
و للموضوع بقايه أن شاء .