سلسلـة : آيـآتٌ .. استـوقفتنـ‘ي !!

[توأم الـروح]

[
بسم الله الرحمـن الرحيـم

:shy.:
{ اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا و غمومنا


تعـريف سريـع بالقرآن "ملك مكتبآتنـآ "
[ هو المصدر الأول من مصآدر الشريعة الإسلاميـة ، و قـد نزّل على سيدنـآ
محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم عن طريق الملك جبريل عليه السلام
و يعـد فهمه و تطبيقه و حفظـه و تلاوته من أهم العلوم التي يجب أن نتعلمها
لديننـآ و دنيآنـآ ، نربّي عليه أطفالنا و نهذّب به نفوسنا و نطهرهآ }
ويكيبيديآ - بتصرّف :confident.:


الحمدلله الذي هدانـآ , و رقّـق قلوبنـآ بالقرآن
فالقرآن كآن سبباً لدخول الكثيريـن في الإسلآمـ
من عهـد رسولنـآ الكريـم حتّى عهدنـآ الآن
و هو كذلك سبب لكسب الحسنـآت و محو الآثـآم
لكـن !!
و نحن نقرأ القرآن ، قد تمـرّ علينآ آيـآت
تصعب علينآ كلماتهـآ و معانيهآ !:thinking.:
ليس لصعوبتها و تعقيدها ،
و إنما لمعلوماتنـآ المحدودة بلغتنا العربية الغنيّـة .:shrug.:

فعدنا أتلـو آيـات تروي قصص السآبقين
أو تصف روعة الكون ، تدور في رأسي
أسئلـة الـ " كيف و لماذا و أيـن " ! :huh-:
قـد أكون جعلتها تفوت دون فهم في المآضي
و قد كان يجعلني أشعر بتأنيب الضميـر . :rt:

أمـّا اليوم فـلـن أجعلها أسئلـة دون إجابات ،
و لـن أجعلها تفوت كحديث عابـر لا يهمني معنآه .:omg.:
بل سأتوقّف معهـآ ، مستعينة بتفسير القرآن
لفهمها و التمكّـن منهـآآ .:cool.:
ستكـون عبـآرة عـن عدّة آيـات وقفت عندهـآ
أثنآء قراءة القرآن .
* أسجّلهـآ
* اذكـر اللبس فيهآ عندي
* اضع تفسيرهـآ أو قصّتهآ "من خلآل كتاب التفسيـر"

ملاحظـة : التفسير من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم

سأعـود مع الآيـة الأولى من سلسلـة - آيـآت { استـوقفتنـ‘ي -
الرجـآء عدم الــرد :==D:
:brb.:

[توأم الـروح]

الآيـة الأولـ‘ى - سلسلـة : آيـآت استوقفتنـ‘ي


سـورة البقرة

قآل الرسول - صلى الله عليه و سلّم -

" لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة "



آيـة (65)

الصفحـة العاشرة

{ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ}



لماذا ذكر اليوم باسمه (السبت) ؟
ما الغاية من ذلك ؟
هل الخطاب موجّـه لبني اسرائيـل ؟
ماذا كان اعتداؤهم ؟
:thinking.:



التفسير :

{ و أنتم بلا ريب قد عرفتم أولئك الذين تجاوزوا الحد منكم يوم السبت ، بأن صآدوا
الأسماك فيه مع أنه يوم راحة و عيد ، و العمل محرّم فيه ، فمسخ الله قلوب المخالفين.
و صاروا كالقردة في نزواتها و شهواتها ، و جعلناهم مبعدين عن رحمة الله تعالى ،
مطرودين كالكلاب التي ينفر الناس من مجالستهم و يشمئزون من مخالطتهم .:dead.:
الخطاب هنا كان موجّهـاً لبني اسرائيل فعلاً
إذا أن قصتهم كانت الفكرة الرئيسية التي تدور حولها
الآيات السابقة و التاليـة لهذه الآيـة . :confident.:



التوضيـح :


[ كان من مكر بني اسرائيـل أنهم لم ينشروا شبآك الصيـد
في يوم السبت ، بل كانوا يفعلون كذلك في اليوم الذي يسبقـه :pirate.:
و يجمعون شباكهم في مساء السبت او اليوم الذي يليه .
فكان المتّقون من بني اسرائيـل ينصحونهم دون جدوى ، حتى
جرى ما جرى معهم . :rain-cloud.:



همسـة : حسيت حالي ارتحت لمآ عرفت الحكآيـة ، هلأ كل مرة بقرأ

بفتكر القصة و بريّـح ضميري ~ ق1



إن شـآء الله تكون فادتكم زي مآ فآدتني ، إلى اللقـآء مع الآيـة الثانية :cool.:

[صـدى الليل]

السلام عليكم ورحمه الله وبركآته ~


شو ها الأفكار بس والذوف والفن والتطوير ~
والله عقدتينا ق1ق1


لا عنجد الفكرهـ دخلت راسي كتير
حسيتهآ كتير متفرده وحلوهـ
وسبحآن الله في آيات فعلا بتقف عند الواحد
بس لإنو بدو يخلص الجزء عم بعديها استغفر الله
بس لا عنجد حبيت الفكره
وانو كيف حر تنزليهآ أجزاء وهيك ..

الله يساعدنا على قراءه القرآن ووالتركيز فيـه
دون ريآء او هدف غير اسلاآمي يا رب العآلمين ~


ألف شكر آنسـه تومآ ,,
مبدعـه واللهِ ق1ق1



والخلفيـه بتعققققد =P

[توأم الـروح]

و عليكم السلآم و الرحمـة و الإكرآم =)

ههههه خجلتينـ‘ي يآ صدّوو ~ ق1
هآدآ من ذوقك و الله !

ظنّيت إنو حنتحاسب على المرور
بدون فهم على آيات قرآنيـة ،
فالله يغفر ذنوبنا و ذنوبكمـ ؛)

طلتك غير شكل ق1
و عيونك أحلى من الخلفية p=

[ڼـۈر آلقمر¦●]

جزاكي الله خير حبيبتي ماننحرم من مواضيعك المفيده
وكل عام وانتم بخير .~

[توأم الـروح]

الآيـة الثانيـة مـن سلسلـة : آيـآت استوقفتنـ‘ي


سورة الأنعـام
هي إحدى السور المكيّـة الطويلـة يدور محورها حول "العقيدة وأصول الإِيمان"
:==D:

الآيـة 52
{ وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِين]


اللبـس عنـدي كآن ..
لمـآذآ قـد يطرد رسولنـآ الكريم هؤلآء المسلمين ؟
و مـن يكون هؤلآء ؟
:thinking.:

[ التفسيـر ~
و لا تستجب ، أيها النبي لدعوة المتكبرين من الكفار ، فتبعد عن المستضعفين من
المؤمنيـن ، الذين يعبدون ربّهم دائماً و لا يريدون إلا رضاه . و لا تلتفت لدس المشكرين
على هؤلاء المؤمنين ، فلست مسؤولاً أمام الله عن أي شيء من أعمالهم ، كما أنهم
ليسوا مسؤولين عن شيء من أعمالك ، فإن استجبت
لهؤلاء الكفار المتعنتين :pirate.:، و أبعدت المؤمنين ، كنت من الظآلميـن } ..


سبحـآن الله
كآن من كرم الرسـول
أنه أراد الإسلام للجميـع
حتى لهؤلاء الطغاة المتكبرين
لكي ينقذهم بعد الله من عذاب الحريـق
:blank-stare.:


اللهم آتنـا في الدنيـآ حسنة و في الآخرة حسنـة
و قنـآ عذآب النار بفضلك و رحمتك يآ أرحم الرآحميـن


استفدنـآ و أفـدنآ بإذن الواحد أحـد ~

:hai-there.:

[توأم الـروح]

الآيـة الثالثـة من سلسلـة : آيـآت استوقفتنـ‘ي

سورة التوبـة
:rt:
معلومـة : تسمى هذه السورة بأسماء عديدة أوصلها بعض المفسرين إِلى
أربعة عشر اسماً ، قال العلامة الزمخشري : لهذه السورة عدة أسماء منها :
(براءة ، والتوبة ، والمقشقشة ، والمبعثرة ، والمشردة ، والمخزية ، والفاضحة ،
و المثيرة ، والحافرة ، والمنكلة ، والمدمدمة ، وسورة العذاب)

قال: لأن فيها التوبة على المؤمنين، و هي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر
عن أسرار المنافقين وتفضحهم، وتنكل بهم، وتشردهم، وتخزيهم، و تدمدم عليهم .


الآيـة (25-26)

{لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ
شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ* ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى
رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ }


لـم تكن لديّ أي تساؤلات في هذه الآيـة
فالحمدلله كانت واضحـة ~
لكـن قصـة هذه المعركة
توضّح مدآ رحمـة الله سبحـآنه
و تعالى بالرسول و المجاهديـن
:==D:

أتـرككم مع التفسيـر ~
[ لقد نصركم الله أيها المؤمنون على أعدائكم في كثير من المواقع بقوة إيمانكم ،
و حين غرتكم كثرتكم في معركة حنين ترككم الله لأنفسكم أول الأمر، فلم تنفعكم
كثرتكم شيئاً و ظهر عليكم عدوكم ، و لشدة الفزع ضاقت عليكم الأرض ، فلم تجدوا
سبيلاً للقتال أو النجاة الشريفـة ، و لم يجد أكثرهم وسيلة للنجاة غير الهرب ، ففررتهم منهزمين و تركتم رسول الله مع قلة من المؤمنيـن ..
ثم أدركتم العناية الإلهية ، فأنزل الله الطمأنينة على رسوله و ملأ بها قلوب المؤمنين ،
و أمدهم بالملائكة من جنوده التي ثبتت أقدامكم و لم تروها ، فانتصرتم .. و أذاق الله
أعداءكم مرارة الهزيمة و ذلك جزاء الكافرين في الدنيـآ }..

توضيـح ~
{ موقعـة حنين ...
المجاهديـن : اثني عشر ألـف مقاتل
الكفار : أربعة آلاف مقاتل
العبـرة من الموقعـة : الكثرة العدديـة ليست
عامل النصر الوحيـد بل للقوة المنعوية عآمل
أكثر تأثيراً و قـوة ..]
:thumb-up.:
ق1 ق1 اللهم انصـر الإسـلآمـ و المسلميـن
و انصر أهلنـآ في فلسطيـن
و أظهرهم على القوم الظآلميـن
برحمتك التي وسعـت كل شيء
يـآ أرحم الرآحميـن ق1 ق1

[Ά βΌχ oƒ Ṱяєαṧบяєṧ]

الله يجزيك الخير على هالفكرة الرائعة
والله يجعله في ميزان حسناتك
وقرأت الاية الاولى وموضوعك روعة ماشاالله