אغَيّمْא
07-08-2010, 11:46 AM
صَباح مُفعم بِ الخوف ..
.................................مَساء مَليئ بِ الكوابيسْ
..
..
..
7
لَم أعتد يوماً على تَحذير الراحلين إلى عالمي مِن الأحداث ..
لكنني حَذرت لِ يكون لي حُجة عَليكم في حال وقع ما لم يَخطر على البال..
فقَبل أن نجازف بِ تجاوز تِلك الحدود الحَمراء ..
التي تَعني بأننا في منطقة مليئة بِ الأخَطار ..
إربطُو أحزمة الأمان ..
..............................................لـا رؤوس أو ايادِ متدلية مِن النوافذ ..
.................................................. ؛ لِ تفادي أيَّ عملياتِ خطفٍ غَير مَشروعة
ما سَيُرى .. يَشيبُ لِ هولِه الوُلدان
لذا لِ أنكم [أنتم]..
فمَن صالِحي أن أحذر مِن طول النَظر الى المقيمين هُناك ..
لَن أطيل ..
ولا تُجازفوا بِ الغوص في هَمساتي ..!
؛حَتى لا تَرَوا ما رأيته .. فَتَهموا بِ الهروب كأنكم صَرعى ..
يُمنع إصطحاب الـأطفال : pc
http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-8f6604f7fb.png
أبصرتُه في دياجير الظَلامِ المُستكين
وَجهٌ أشعثَ أغبَر
تَتَقشعر الأبدانُ لِ وصفِه
أظافرٌ مُلطخةٌ بِ الدماء
أنيابٌ تَبعثُ الرعبَ في الأرواحْ
وتعالَت الضَحكات
الكلُ نائِم
ولا زِلت أستَرِق النَظر من طَرف الغِطاء
اتظاهَر بِ النوم تارةً
وأبكي بِ صمتٍ تارةً أخرى
كان مُعلقاً على السَقفِ بِ الزاوية
يَرقُب الجَميع بِ إنتباه
لَعل مِنهم من زالَ على يَقظة
لِ يَجعل مِنه ضَحية وجُثةً هامِدة في الظَلام
أنينٌ وصراخ صامتين
وصَخب السكونِ جَعله في ريبٍ من أنني أغوصُ في الأحلام
أخذَ يَقتربُ أكثَر فأكثر
ويَزيدُ بِ الإقترابِ خوفٌ وارتِعاشٌ في الأطراف
رُفِع الغِطاء
فَتَجمدتْ أطرافي
ووقفتْ خُصيلاتُ شَعري الشائبة مِن هَول الأحداثْ
وتقطعت انفاسي
تَبسمَ وضَحك ..!
ثُم ضَحكَ وتعالت الضَحكاتْ
صُراخٌ دونَ مَغزى
وتمتمات بـِلا مَعنى
وأملٌ ضئيلٌ بأنَّ ما يجري مَحضُ كابوسْ
قَرصٌ..ولكن دونَ جَدوى
سُحقاً ...!
مُنذُ متى وُجدت الأشباحْ ..؟!
دَمعاتٌ تَنسابُ كَ الأمطارْ
الرَحمة يا مَن بَعثت بِ داخلي رُعباً عَظيم
أرجوكَإرحل
وّذرني..فَلست ُ كما تَشتهي أنيابُك
ويا سَيدَ الخَوفِ حَسبُك ما فَعلت
فَقد قَطعت لي أوصال
وجَعلت مِن دمعي يَنابيعا
وفجأة ..!
ودون سابـِق انذار
ضوءٌ مِن بعيد يَقطع البُكاء
ويَختَرق ظلام هذا الليلْ
وصوتٌ كَ الرعِد يَدوي
ألّا تَخافي ولا تَحزني
ولَيسَ عَليكِ إلا أن تهوني
عانَقني لِ ساعاتْ
ثمَّ هَمس في أذني
ألا أيتُها الفَتاة البكَّا
اغفو فَلا خوفٌ عليكِ
.................................مَساء مَليئ بِ الكوابيسْ
..
..
..
7
لَم أعتد يوماً على تَحذير الراحلين إلى عالمي مِن الأحداث ..
لكنني حَذرت لِ يكون لي حُجة عَليكم في حال وقع ما لم يَخطر على البال..
فقَبل أن نجازف بِ تجاوز تِلك الحدود الحَمراء ..
التي تَعني بأننا في منطقة مليئة بِ الأخَطار ..
إربطُو أحزمة الأمان ..
..............................................لـا رؤوس أو ايادِ متدلية مِن النوافذ ..
.................................................. ؛ لِ تفادي أيَّ عملياتِ خطفٍ غَير مَشروعة
ما سَيُرى .. يَشيبُ لِ هولِه الوُلدان
لذا لِ أنكم [أنتم]..
فمَن صالِحي أن أحذر مِن طول النَظر الى المقيمين هُناك ..
لَن أطيل ..
ولا تُجازفوا بِ الغوص في هَمساتي ..!
؛حَتى لا تَرَوا ما رأيته .. فَتَهموا بِ الهروب كأنكم صَرعى ..
يُمنع إصطحاب الـأطفال : pc
http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-8f6604f7fb.png
أبصرتُه في دياجير الظَلامِ المُستكين
وَجهٌ أشعثَ أغبَر
تَتَقشعر الأبدانُ لِ وصفِه
أظافرٌ مُلطخةٌ بِ الدماء
أنيابٌ تَبعثُ الرعبَ في الأرواحْ
وتعالَت الضَحكات
الكلُ نائِم
ولا زِلت أستَرِق النَظر من طَرف الغِطاء
اتظاهَر بِ النوم تارةً
وأبكي بِ صمتٍ تارةً أخرى
كان مُعلقاً على السَقفِ بِ الزاوية
يَرقُب الجَميع بِ إنتباه
لَعل مِنهم من زالَ على يَقظة
لِ يَجعل مِنه ضَحية وجُثةً هامِدة في الظَلام
أنينٌ وصراخ صامتين
وصَخب السكونِ جَعله في ريبٍ من أنني أغوصُ في الأحلام
أخذَ يَقتربُ أكثَر فأكثر
ويَزيدُ بِ الإقترابِ خوفٌ وارتِعاشٌ في الأطراف
رُفِع الغِطاء
فَتَجمدتْ أطرافي
ووقفتْ خُصيلاتُ شَعري الشائبة مِن هَول الأحداثْ
وتقطعت انفاسي
تَبسمَ وضَحك ..!
ثُم ضَحكَ وتعالت الضَحكاتْ
صُراخٌ دونَ مَغزى
وتمتمات بـِلا مَعنى
وأملٌ ضئيلٌ بأنَّ ما يجري مَحضُ كابوسْ
قَرصٌ..ولكن دونَ جَدوى
سُحقاً ...!
مُنذُ متى وُجدت الأشباحْ ..؟!
دَمعاتٌ تَنسابُ كَ الأمطارْ
الرَحمة يا مَن بَعثت بِ داخلي رُعباً عَظيم
أرجوكَإرحل
وّذرني..فَلست ُ كما تَشتهي أنيابُك
ويا سَيدَ الخَوفِ حَسبُك ما فَعلت
فَقد قَطعت لي أوصال
وجَعلت مِن دمعي يَنابيعا
وفجأة ..!
ودون سابـِق انذار
ضوءٌ مِن بعيد يَقطع البُكاء
ويَختَرق ظلام هذا الليلْ
وصوتٌ كَ الرعِد يَدوي
ألّا تَخافي ولا تَحزني
ولَيسَ عَليكِ إلا أن تهوني
عانَقني لِ ساعاتْ
ثمَّ هَمس في أذني
ألا أيتُها الفَتاة البكَّا
اغفو فَلا خوفٌ عليكِ