مروضة القلم
02-08-2010, 03:06 AM
.
.
.
.
حين يشتاقون يفرحون ، بزيارة أطياف أحبابهم
و حين أشتاق [ أبكي ]
و تضمني الدموع !
أرفع الأيادي لسماء ، و تطير من الأصابع _ عصافير الأمنيات _
يُستجاب لنداءاتي الليليه .
فتُطل ...!
تقاسيم وجهٍ أعرفها ،
ملامح مرتجله ، أنف شامخ
عينان متسعتان ،
و حاجبان مرسومان بدقه .
ذقن شبه حاد ..
و قامة طويلة مفتولة ..
يرتدي ثوباً وهبه هيبة .
يعلو رأسه ( شماغ ) جثا عليه ( عقال )
خطوات واسعة توحي بثقة .
نظرات ثاقبة دائما ما تحمل مقدارا هائلا من ذكاء .
يقف هنـاك . و كأنه يشاطر الجبال شموخها .
لا أعلم أفتنه ضباب لف زهور ( المشتل )
أم أراد أن يبتل بمياه السماء .
ساعة غروب آه ربما كان من متأملي وداع السماء لشمسها !
دقيقة تبعتها أخرى .. لتتم الخمس و لا زال على هيئته ..
ناداه صوت "جدتي" الموجوع بتخالف الأزمنة
أدار جسمه و أرى الحيادية تكتسي ملامحه .
أو ربما الحزن غلفه .. ليمحي مرحا كان متربعا وسط العيون
أقبل عليها و قد أجبر الشفاه على الابتسام .
ابتساماتك كاذبة أعلم يقينا ما تدسه عيونك .
لا تكذبيني يا روحه .
يتألم ، يتألم و يعتصر .
كان يبث السماء همه ، فتصرخ بالرعود لتباين شحنتها الفَرِحة
لشحنته المسمومه
لا أعلم لماذا يذهب بحديثه بعيدا ، و يتطرق لأناس غابرين
ارتدوا تراب الأرض و ناموا ليوم موعود
كفاني مراقبة من بعيد ،
كفاني تطفلا على عالم يخصه
و كفاك تعذيبا لأرواحنا
..
دقائق صامته ، اخترقت نظراتي ذاك الجدار و سافرت في أرجاء لا أبصرها
لأجزم ..
بأننا ../ نخطط للعيش بساقين
فنسوق أسباب الحياة أو تسوقنا
لنصطدم بحاجز الدنية ،، و ينقلنا العقل سريعا
لمستشفى النجاة
يقرر ( القدر ) تخدير مُستعجل لبتر الساق المتضررة
و نخرج بساق واحدة نكمل عليها الوقوف
~~
ورود إمتنان لعيونكن
.
.
.
حين يشتاقون يفرحون ، بزيارة أطياف أحبابهم
و حين أشتاق [ أبكي ]
و تضمني الدموع !
أرفع الأيادي لسماء ، و تطير من الأصابع _ عصافير الأمنيات _
يُستجاب لنداءاتي الليليه .
فتُطل ...!
تقاسيم وجهٍ أعرفها ،
ملامح مرتجله ، أنف شامخ
عينان متسعتان ،
و حاجبان مرسومان بدقه .
ذقن شبه حاد ..
و قامة طويلة مفتولة ..
يرتدي ثوباً وهبه هيبة .
يعلو رأسه ( شماغ ) جثا عليه ( عقال )
خطوات واسعة توحي بثقة .
نظرات ثاقبة دائما ما تحمل مقدارا هائلا من ذكاء .
يقف هنـاك . و كأنه يشاطر الجبال شموخها .
لا أعلم أفتنه ضباب لف زهور ( المشتل )
أم أراد أن يبتل بمياه السماء .
ساعة غروب آه ربما كان من متأملي وداع السماء لشمسها !
دقيقة تبعتها أخرى .. لتتم الخمس و لا زال على هيئته ..
ناداه صوت "جدتي" الموجوع بتخالف الأزمنة
أدار جسمه و أرى الحيادية تكتسي ملامحه .
أو ربما الحزن غلفه .. ليمحي مرحا كان متربعا وسط العيون
أقبل عليها و قد أجبر الشفاه على الابتسام .
ابتساماتك كاذبة أعلم يقينا ما تدسه عيونك .
لا تكذبيني يا روحه .
يتألم ، يتألم و يعتصر .
كان يبث السماء همه ، فتصرخ بالرعود لتباين شحنتها الفَرِحة
لشحنته المسمومه
لا أعلم لماذا يذهب بحديثه بعيدا ، و يتطرق لأناس غابرين
ارتدوا تراب الأرض و ناموا ليوم موعود
كفاني مراقبة من بعيد ،
كفاني تطفلا على عالم يخصه
و كفاك تعذيبا لأرواحنا
..
دقائق صامته ، اخترقت نظراتي ذاك الجدار و سافرت في أرجاء لا أبصرها
لأجزم ..
بأننا ../ نخطط للعيش بساقين
فنسوق أسباب الحياة أو تسوقنا
لنصطدم بحاجز الدنية ،، و ينقلنا العقل سريعا
لمستشفى النجاة
يقرر ( القدر ) تخدير مُستعجل لبتر الساق المتضررة
و نخرج بساق واحدة نكمل عليها الوقوف
~~
ورود إمتنان لعيونكن