الخافقُ المجروحْ !
31-07-2010, 01:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
/
كَثيرونَ أَعْماهُمْ ظَلامُ الباطِلِ عَنْ مَعْرِفَةِ نُورِ الحَقِّ الجَلِيّ
,
يَتَلَجْلَجُونَ في ظُلُماتٍ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ
وَغِشاوَةٌ سَميكَة ٌحَجَبَتْ عَنْهُمُ الرُّؤْيَةَ
لِيَسيروا في حَياتِهِمْ عَلى غَيْرِ هُدَى
,
يَبْحَثونَ عَنِ السَّعادَة
يَرْجُو الواحِدُ مِنْهُمْ أَنْ يَكونَ سَعيداً
وَلكِنْ سُرْعانَ ما يَجْرِفُهُم التَّيَّارُ لِتَصيرَ السَّعادَةُ طَلْسَماً عَسيراً عَلى الحَلِّ !
/
يَتوقونَ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمونَ إِلى تَهَتُّكِ الغِشاوَةِ
لِيَتَخَلَّلَها شُعاعُ النُّورِ
شِبْرٌ وَ حَرْفٌ !
هُما الفاصِلُ عِنْدَ مُفْتَرَقِ الطَّريق
,
أَمَّا الشِّبْرُ فَبَيْنَ القَلْبِ وَالبَطْنِ
إِذْ أَنَّهُمْ أَعْطُوا بُطونَهُمْ حَقَّها مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعْ
وَتَرَكوا قُلوبَهُمْ تاِئهَةً في مَساحاتٍ مِن اللّاشَيْء
,
وَالحَرْفُ هُو الدَّال لَمْ يَعثُروا عَلَيْهِ (سَعْــــيْ ...)!
لِتَكْتَمِلَ الكَلِمَةُ (سَعِيــــدْ)!
,
مَهْما تَصَنَّعوا الفَرَحَ فَبِداخِلِهِمْ تَتَضارَبُ كُلُّ مُعْطَياتِهِ
/
هُمْ كُثُرٌ في أَوْساطِنا
يَرْجونَ مِنِّي وَمِنْكَ أَنْ نَدُلَّهُمْ عَلى النُّورِ
وَأَنْ نَضَعَ بَلْسَمَ الرُّجوعِ عَلى قُلوبِهِمْ
,
ثِقْ !
سَتَنْتَفِضُ أَرْواحُهُمْ حينَها لِيَتَسَلَّلَ إِلَيْها الغَيْثُ
وَتَخْضَرَّ قُلوبُهُمْ بَعْدَ جَدْبٍ
,
إِنَّهُمْ غَرْقَى يَلْتَمِسونَ طَوْقَ النَّجاةِ
فِي غَياهِبِ التِّيــــهِ وَ الضّياعِ !
,
فَهَلْ نَمُدُّ الأَكُفَّ لِنَنْتَشِلَهُمْ ؟!
لِيُبَدِّدَ نُورُ الحَقِّ حُجُبَ الباطِلِ ! ~
/
{ يَهْديْ اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءْ }
/
خافق~
/
كَثيرونَ أَعْماهُمْ ظَلامُ الباطِلِ عَنْ مَعْرِفَةِ نُورِ الحَقِّ الجَلِيّ
,
يَتَلَجْلَجُونَ في ظُلُماتٍ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ
وَغِشاوَةٌ سَميكَة ٌحَجَبَتْ عَنْهُمُ الرُّؤْيَةَ
لِيَسيروا في حَياتِهِمْ عَلى غَيْرِ هُدَى
,
يَبْحَثونَ عَنِ السَّعادَة
يَرْجُو الواحِدُ مِنْهُمْ أَنْ يَكونَ سَعيداً
وَلكِنْ سُرْعانَ ما يَجْرِفُهُم التَّيَّارُ لِتَصيرَ السَّعادَةُ طَلْسَماً عَسيراً عَلى الحَلِّ !
/
يَتوقونَ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمونَ إِلى تَهَتُّكِ الغِشاوَةِ
لِيَتَخَلَّلَها شُعاعُ النُّورِ
شِبْرٌ وَ حَرْفٌ !
هُما الفاصِلُ عِنْدَ مُفْتَرَقِ الطَّريق
,
أَمَّا الشِّبْرُ فَبَيْنَ القَلْبِ وَالبَطْنِ
إِذْ أَنَّهُمْ أَعْطُوا بُطونَهُمْ حَقَّها مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعْ
وَتَرَكوا قُلوبَهُمْ تاِئهَةً في مَساحاتٍ مِن اللّاشَيْء
,
وَالحَرْفُ هُو الدَّال لَمْ يَعثُروا عَلَيْهِ (سَعْــــيْ ...)!
لِتَكْتَمِلَ الكَلِمَةُ (سَعِيــــدْ)!
,
مَهْما تَصَنَّعوا الفَرَحَ فَبِداخِلِهِمْ تَتَضارَبُ كُلُّ مُعْطَياتِهِ
/
هُمْ كُثُرٌ في أَوْساطِنا
يَرْجونَ مِنِّي وَمِنْكَ أَنْ نَدُلَّهُمْ عَلى النُّورِ
وَأَنْ نَضَعَ بَلْسَمَ الرُّجوعِ عَلى قُلوبِهِمْ
,
ثِقْ !
سَتَنْتَفِضُ أَرْواحُهُمْ حينَها لِيَتَسَلَّلَ إِلَيْها الغَيْثُ
وَتَخْضَرَّ قُلوبُهُمْ بَعْدَ جَدْبٍ
,
إِنَّهُمْ غَرْقَى يَلْتَمِسونَ طَوْقَ النَّجاةِ
فِي غَياهِبِ التِّيــــهِ وَ الضّياعِ !
,
فَهَلْ نَمُدُّ الأَكُفَّ لِنَنْتَشِلَهُمْ ؟!
لِيُبَدِّدَ نُورُ الحَقِّ حُجُبَ الباطِلِ ! ~
/
{ يَهْديْ اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءْ }
/
خافق~