[سَرابْ!]
23-07-2010, 04:48 AM
.
.
http://www.shawati.com/up/download.php?img=3302
مازلت أُوقِدُ عُتمة الليل بذكراك وأسقيها بماءٍ شديد المُلوحة تسكُبه عيناي !
أتحسس الثُقب السحيق في أعماقي .. الذي خلّفته بشاعةُ غيابُك !
أستجمِعُ مزيدًا من الذِكريات العالِقة في أزارير مِعطفك وأحشُرُها به
ذِكرى .. ذِكرى
فيتّسِع مع كُلِّ ذكرى يبتلِعُها !
مازِلت أرسُم من طيفك النائي أُمنية مخذولة تنمُو في صدري مساءً وتموتْ !
وأنسُجُ من حُزني معاطِف أبتاعُها للمارّة والبؤساءْ
لأقيهم قسوةً الشِتاءْ في العامٍ / الوجع الثالث من غيابك !
مازلت أغفُو على عتبات غيابك وأتشبّث ببقاياك
أدُسُّ ملامِحك في طيّاتِ صدري خشية أن يسلُبك منّي أحد
أترقّبُّك في محطّاتِ إنتظاري
حامِلًا في كفيّ باقة وردٍ بيضاءْ تُقاوِم الذُبول الذي يعتريها رويدًا رويدًا
وينقضُّ عليها !
كُلُّ الوجوه التي أرقُبُها أمست تُشبهك لِفرطِ إشتياقي
وكُلُّ أوجاعي بدت تتضخّم لِفرطِ غيابك
مازِلت ذابلًا / مُهترئًا
أُصارِعُ حُزني في ليالي الوِحدة
ويعرُكُني فأُناديك بصوتٍ واهِن " أن عُد "
فيرتدُّ صوتي إليّ كسيرًا .. يفيضُ بالخُذلان !
بِقلم : [سَرابْ!]
11/8/1431هـ
.
http://www.shawati.com/up/download.php?img=3302
مازلت أُوقِدُ عُتمة الليل بذكراك وأسقيها بماءٍ شديد المُلوحة تسكُبه عيناي !
أتحسس الثُقب السحيق في أعماقي .. الذي خلّفته بشاعةُ غيابُك !
أستجمِعُ مزيدًا من الذِكريات العالِقة في أزارير مِعطفك وأحشُرُها به
ذِكرى .. ذِكرى
فيتّسِع مع كُلِّ ذكرى يبتلِعُها !
مازِلت أرسُم من طيفك النائي أُمنية مخذولة تنمُو في صدري مساءً وتموتْ !
وأنسُجُ من حُزني معاطِف أبتاعُها للمارّة والبؤساءْ
لأقيهم قسوةً الشِتاءْ في العامٍ / الوجع الثالث من غيابك !
مازلت أغفُو على عتبات غيابك وأتشبّث ببقاياك
أدُسُّ ملامِحك في طيّاتِ صدري خشية أن يسلُبك منّي أحد
أترقّبُّك في محطّاتِ إنتظاري
حامِلًا في كفيّ باقة وردٍ بيضاءْ تُقاوِم الذُبول الذي يعتريها رويدًا رويدًا
وينقضُّ عليها !
كُلُّ الوجوه التي أرقُبُها أمست تُشبهك لِفرطِ إشتياقي
وكُلُّ أوجاعي بدت تتضخّم لِفرطِ غيابك
مازِلت ذابلًا / مُهترئًا
أُصارِعُ حُزني في ليالي الوِحدة
ويعرُكُني فأُناديك بصوتٍ واهِن " أن عُد "
فيرتدُّ صوتي إليّ كسيرًا .. يفيضُ بالخُذلان !
بِقلم : [سَرابْ!]
11/8/1431هـ