تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وآحد !


ڹـآﮂيـّۃ؛
22-07-2010, 07:03 PM
ذاتَ يوم ؛ نَهضتُ طفلةُ من فراشها
بعدُ أن نا ا ا ا ا ا مممت بـ عُمق .

سارتْ نَحو الشرفه ،
وفتحت الأبواب ، ووقفت تتأملُ الطُرقات .. أمام البيت ..

كانت تنظرُ بعينيها الداكنتين .
النعستين ..
البريئتين..

والهواء يُبعثر خُصلات شعرها الناعم.
ولاتحاول الصغيره التحرك كثيراً . وقفت صامته .

لاتبدو الأبتسامه واضحه
لكن .. كان شكُلها يوحي ب الأسترخاء .

.. قدِمتْ أمها الى الغرفه
ورأتها واقفه ..

وقبل ان تتحرك نحوها ..
سمعت ..

أماه ؟!

قالت لها :- نَعم يابنتي الغاليه !
نعم يافجر حياتي .. ويانور ظلماتي !

فركضَتُ اليها بسعادة
وأحتضنتها ..

سألتها اُمها ..
ابنتي العَزيزة ، ماذا كُنتي تفعلين في الشرفه .

قالت :- اُمي ، كُنت اتطلع ُ العصافير ..حاولت حساب عددها فلم اقدر .

سألت الأم :- ابنتي كم هذا ؟ - وهي تُشير بأصبعها -
قالت البنت :- واحد .
فأشارت الأم بأصبعين .. فوقفت البنت وصمتت قليلاً .

ثم فكرت .. وأرادت أن توصل الى ذِهن امها
أنها .. ليست بـ عاديه .. انها تملك عقلاً فذاً !

تسلل الحُزن الى قلب الوالده
وأحست ان ابنتها لاتعلم العدد .

ثم اقتربت الفتاه من مسامع الأم وأجابت ..

أمي ! مثلما لايوجد غير الله ، فهو الواحد الأحد !
فاني لا ارى الواحد يتحول الى اثنين ابداً .

فهو يظلُ واحداً .. لايزول !



* كلمات نطقاً قلبي سهواً
22 / 7 / 2010 م

LOVECITY
22-07-2010, 11:59 PM
نادية....


رائعه ياغاليه

رحلنا مع خيالك

إلى حيث تلك الشرفة


مبدعه ولكن تعليقي

يبقى في انتقادي بعض الجمل المناسبة للفصحى


ابدعتي غاليني

ودمتي بحب
مدينة الحب

*Lelas*
23-07-2010, 12:25 AM
غاليتي ...

لا أملك سوى أن أقول لكـــِ
فعلا ً أنتِ مبدعة ...

بين طيور السماء سرحنا و بعينا الصغيرة نظرنا و على الشرفة وقفنا ...
فعشنا مع كتابتكــِ ... الجميلة

سوبر فرح
23-07-2010, 07:43 PM
الى عالم خيالك اخدتنا °°° وبجماله ادهشتنا °°° فيالكي من رائعة يامبدعتنا°°°

مشكورة علىالقصة

الحلوة ياحلوة

باانتظار جديدكي

دمتي بود

حروف
27-07-2010, 01:06 PM
تصفيق حار
لمثل هذا الإبداع المنثور
لمثل هذه الكلمات الرائعة
مميزة جداً بحرفكِ
بوركتِ

أسِيفْ
27-07-2010, 04:41 PM
ناديّة ،
أُسجِلُ اعِجابي هُنا ق1
مُبدِعَة وَ خالِقيْ []


كُوني بِ القُرب ~

אغَيّمْא
27-07-2010, 04:54 PM
سسسلـامٌ ك‘ـالجوريّ

كَيفَ لِتلكَ المُقل أن ترى الابداعَ يُكتَب دونَ ردَّ أو تَعليق ..
...
إنَّه الخَوف مِن .. [ التَقصصصير ] .. ق1 ق1

كَما حاولَت تِلك البَريئة أن تُثبتَ أنها تَملك عَقلاً فذاً ..
أثبتي بِالفعل ذلك يا نادية ..

لَديك مِن الابداعِ ما يَكفي لِفتح الأفواه .. ض1 ض1 ض1
كُوني مَعه دائماً .. ض1 ق1

لَعلَك فَهمتي ما أَقصِد .. ض1

سسَسعيدة لِرؤية ما خَطتهُ انامِلك .. ق1