ѕ є и ι σ г ι т α
22-07-2010, 04:46 AM
http://www.up1up2.com/upfiles1/DnB54677.png
السلام عليڪم ورحمۃ الله وبرڪاٺه . .
صبآحڪم / مساءڪم
.................... قلوبٌ نظيفۃ
صرآحۃً . . حبّيٺ القسم *
فـ أحببٺُ أن أٺحدّث عن أغلى شيء نملڪه
........................ عن أجمل شيء نملڪه
.......................................... عن الشيء الذي لا نسٺطيع العيْش دونه
هل سبق وٺحدّثٺي معـﮧ . . هل سبق وسألٺيـﮧ . . هل ٺٺألم ¿ هل أنٺ سعيد ¿ هل أنٺ بخير ¿ هل أنٺ عطش ¿ هل ٺشعر بالجوع ¿ هل ٺشعر بالاشٺياق ¿ بماذا ٺشعر ¿ . .
إنّـﮧ " القلب " . . إنّه قلبي وقلبڪ
قال رسولنا الڪريم صلّى اللّـﮧ عليـﮧ وسلم : " إن في الجسد مضغۃ إذا صلحٺ صلح الجسد ڪلـﮧ ، و إذا فسدٺ فسد الجسد ڪلـﮧ ألا و هي القلب " -مٺفق عليـﮧ-
ٺخيّلي معي . .
أحسسٺِ بألمٍ عُضويْ في قلبڪ . . - لا قدّر الله -
ما أوّل ماسٺفعليه ¿ !
بالطبع . . إلى أقرب مشفى . . إنه [ قلب ] . . بدونه لا حيآۃ لي . .
- لا قدّر الله - أخبرڪِ الطّبيب أنّڪ بحاجۃ إلى جرآحۃ سريعۃ . .
وإن لم ٺقومي بالجراحۃ فأنٺِ بين حيآۃِ وموْٺ . .
مالعمل ¿
بالطبع . . سٺقومين بالجرآحۃ سريعاً . . فعلى قلبِڪ أن يسٺمرّ بالعيْش . .
والطبيعي -لاقدّر الله- الٺعب ! والمجاهدۃ ! والألم ! والڪثير . . حٺى يرٺاح قلبِڪ
العنايۃ المرڪّزۃ . . رآئحۃ المشفى والمُعقماٺ . . الٺعب لمدۃ أڪثر من 5 أشهر . .
لڪن في النهايۃ . . النٺيجۃ . . [ رآحۃ قلبِڪ ] . .
°•
والآن . .
لنسأل قلوبناا ..
هل هو مريض ¿ . . لا أقصد ذبحۃ صدريۃ أو ٺصلّب شرايين أو شيْء من هذا القبيل . .
أقصد . . هل قلبِڪ جائع ¿ عطِش ¿ لله عز وجل ¿
هل قلبڪ مسجون بقيود لا ٺسٺطيعين فڪّها . . ¿
هل يشعر قلبڪ بالضّيق . . فجأۃ ٺجدين نفسِڪ على سريرِڪ ٺحٺضنين وسادٺڪ وٺبڪي . . بلآ سبب ¿
هل قلبِڪ مُڪٺئب ¿ هل هوَ مازال على قيد الحياۃ ¿ هل يشعُر بالحيـآۃ ¿
أمْ ٺملّڪه الرّان ¿ !
قال ٺعالى " ڪلّا بلْ ران على قلوبهم ماڪانوا يڪْسبون " -سورۃ المطففين-
ماهُو الرّآن ¿
قال الرّسول صلّى اللـﮧ عليـﮧ وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا ڪانٺ نڪٺۃ سوداء في قلبـﮧ ، فإن ٺاب ونزع واسٺغفر ، صقلٺ قلبـﮧ ، فإن زاد زادٺ حٺى ٺغلق قلبـﮧ ، فذلڪ "الران " الذي قال اللـﮧ جل ثناؤه : [ ڪلا بل ران على قلوبهم ماڪانوا يڪسبون ] "
يعني . .
إذا لاقدّر اللـﮧ وقعٺي في فٺنۃ من فِٺن الدنيآ . . جاءٺ على قلبڪ نقطۃ سوداء . . فأذنبٺي أخرى . . فـ نقطۃ أخرى . . ثمّ أخرى . . ثم أخرى . . -لاقدّر الله-
فٺٺجمع النقاط فٺڪّون طبقۃ . . فٺلڪ الطبقۃ . . هي الـ "ران "
. .
≈
هل يشعر قلبِڪ بفرآغ ¿ هل هوَ ٺائه ¿
هل سٺقولي " سمعنا دا الڪلام مرۃ ڪٺير "
! !
إنٺِ قويّۃ .. لديڪِ العزيمۃ . . لديڪِ القوّۃ . .
جرّبٺي ٺٺرڪي حجابڪ . . جربٺي ٺڪلّمي شباب . . جربٺي ٺسمعي أغاني . . جربٺي وجربٺي وجربٺي . .
طب جرّبي ٺڪوني مع ربنا !
جرّبي ولوْ ليومٍ وآحد . . لڪن جرّبي صح . . خذي الدّين بقوۃ . .
ضَعي هدفاً نُصب عينيْڪِ . . واسعي خلفَـﮧ . . حآولي الإمساڪ بـﮧ . . اعملي جاهدۃ . .
فأنٺِ لا ينقصڪ شيْء . . أوليس لڪِ عينآن ¿ أنف ¿ فم ¿ رجل ¿ يد ¿ . . ! حٺى وإنْ نقصڪِ شيء لاقدّر اللـﮧ . . فسيعوّضڪ اللـﮧ بشيء آخر . . فأنٺِ قادرۃ . .
.
قرآننَا . . احمليـﮧ بقوّۃ . . احمليـﮧ بعزم . . احمليـﮧ بإصرار . . احمليـﮧ بروح الحمآس . .
ٺعلّميـﮧ . . إحفظيـﮧ طبّقيـﮧ . . صدقيني . .قلبڪ بحاجٺه . .
من خلَق قلبِڪ ¿
من خلَق قلبِڪ ¿
من خلَق قلبِڪ ¿
اللـﮧ جلّ في علاه
ٺخيّلي معي . . اخٺرعَ رجلٌ ما . . جهاز من نوْع غريب وجديد وجميل ، ووضع ڪٺيّب لڪيفيۃ الاسٺعمال . . وڪيْفيّۃ المحافظۃ عليـﮧ . . بالطبع . . سنحٺاج لقرآءۃ الڪٺيّب . . حٺى نسٺطيع أن نسٺعمل الجهاز ! . . لايمڪن للجهاز أن يعمل جيّداً . . بدون أن ٺڪون لدينا المعلوماٺ الڪافيۃ !
- بالطبع لانزڪي على اللـﮧ أحد ومع فارق الشبـﮧ -
ربّي خلق قلبي
وأنزل لنا القرآن . . لنٺعلّم ڪيف نٺعامل مع قلوبنا وحيآٺنا . .
قلوبنا ٺحٺاجـﮧ . . قلوبنا مٺعطّشۃ لـﮧ . .
فـ على أيّ أسآس نٺفلسف ونعيش بدون قرآن ! !
.
[ لمّا أهبط إبليس قال ربّي لعذبٺني . . فما عملي ¿ قال السحر . . قال فما قرآني ¿
قال الشعر . . قال فما ڪٺابي ¿ قال الوشم . . قال فما طعامي ¿ قال ڪل ميٺۃ وما لم يُسمّى عليـﮧ . . قال فما شرآبي ¿ قال ڪل مسڪر . . قال فما مسڪني ¿ قال الأسواق . . ]
طبعاً الشيطان هو عدوْ القلب اللدود . .
الشيطان ٺبّاً لـﮧ يجي وقٺ الصلآۃ + وقٺ النوْم + في الحمام [ اللـﮧ يڪرمڪم ]
يأٺي عادۃ عندما ٺڪوني في غفلۃ أو غضب أو شهوۃ أو وقٺ الإنٺقام ! . . الإنٺقام دائماً يڪون من الشيطآن . .
طبعاً إحنا نعرف من واحنا صغآر . .
الٺفل على اليسآر
هل ٺعلمينَ لمَ ¿
لأن القلْب في جهۃ اليسآر
لأن الشيطآن يأٺي عند القلب
الشيطان هدفه القلب
الشيطان يريد إغواء أعزُّ ماٺملڪين ْ
.
.
فڪْرۃ :- إيش رآيڪم نعمل بدل ٺعويض ¿
يعْني إذا الشيطآن جا أغواڪي . . وسوّيٺي معصيۃ . . ٺبدليها بحسنۃ !
مثال :- سمعٺي أغنيۃ . . طلّعي صدقۃ ، أخّرٺي فرض . . قومي الليل ولوْ رڪعٺين . .
عمر بن الخطآب . . أٺأخّر عن صلاۃ العصر إلى المغرب لانشغاله في حديقۃ . .
ٺعرفوا عمل بدل ٺعويض بإيش ¿ . . أٺصدّق بالحديقۃ ڪلّها
مع أنّــﮧ أحبّها . . بدليل أنــﮧ أٺأخر عن صلآٺــﮧ بسببها . .
ჱ
* أقوال خطيرۃ على القلْب . . إيّاڪي إيّاڪي إيّاڪي . . قول : " مافيّا ! مالي مزاج ! ما أقدر . . الخ "
أقوال خطيرۃ وعلآمۃ على الضعف النفسي واسٺعمار الهوى والعقل والهزيمۃ الذاٺيۃ . . !
لآ رآحۃ لمن لآ ٺعب لــﮧ . . ألم ٺسمعي بٺعب القوّۃ ¿
»
قصّۃ قصيرۃ رُزِق أحدهم بفٺىً ، فأسمآه صالح . .
فهنّأه النآس . . وقـآل أحدهم " إن شاءاللــﮧ يصبح رجل صالح "
أجآب : لآ . .
اسٺغرب النآس
فقآل : أريده صآلحاً ومُصلحاً
،
لآ ٺڪٺفي بالصّلاح . . بل ڪوني مصلحۃً أيضاً
فما أدرآڪي . . قد يڪون صلآح الأمۃ على يديڪِ
.
قلْبڪ غآلي ، قلبڪِ ليس برخيص ،
لآ ٺُعطيه من لآ يسٺحقّه . . .
لآ ٺقولي [ ياقلبي ] لڪلّ شخص في الحيآۃ !
فـ قلبڪ إن أعطيْٺيه لأحد . .
قد لآ يعيدهـ
إحذري . . فقد ٺعيشي بدون قلْب . .
" قيمٺڪ ليسٺ بما ٺمْلِڪ . . قيمٺڪ بما ٺسٺغْني عنْه "
عبآدۃ الٺرڪ . . يحٺآجها قلْبِڪ .. درّبي نفْسِڪ عليْها
أي لآ ٺٺرڪي الأشيآء ٺٺحڪّم بڪِ
فقلبڪ ليْس بضعيف
هنآڪ أناس . . ٺسأليهم . . لماذا لآ ٺٺرڪون الأغاني
يجيبون : مآ أقدر . . الأغاني حيآٺي . . ما أٺخيل أعيش من غير أغاني !
ألهذه الدرجۃ أنٺم ضعفاء . . ! ! !
أغنيۃ ! ٺٺحڪّم بڪِ
أغنيۃ ! ٺبعدڪ عن ربڪ
أغنيۃ ! ٺغيّر مشآعرڪ
ياللضعْف الذي ٺمّلڪنا ! ! !
ٺبّاً لهذا الشيطآن اللعين ! ! !
قآل ٺعآلى : " ومن أعرض عن ذڪري فإنّ له معيشۃً ضنڪآ "
<~ لآحظي حٺّى ڪلمۃ " ضنڪا " نُطقها ثقيل !
قلْبِڪ بحآجۃ إلى ربّڪ . . فإن لم ٺُغذّيه بذڪر الله . . قد يٺملّڪه الرآن [ لآ قدر الله ]
اللهم أعنّي على ذڪرڪ وشڪرڪ وحسن عبادٺڪ
،
نجي الآن . . لسَجن القلْب !
ڪيف ٺعرفي إنّو قلْبِڪ مسجون ¿ ¿ ¿
عندما ٺعبدي هوآڪِ
طلب منڪِ قلبِڪ أن يسمع الأغاني . .
وأنٺِ سمحٺي له
طلب منڪِ قلبڪ أن يسمع صوٺ الفٺى الذي رأيٺه في ذلڪ المڪآن !
وسمحٺي له
طلب منڪِ قلبڪ أن ٺأخّري الصلآۃ قليلاً
فسمحٺي له
وطلب وطلب وطلب وطلب
وأنٺِ ٺسٺجيبين
فأصبحَ منْڪوساً . . لم يعُد بإمْڪآنه أن يسمع ڪلآم الله . . وحينها حٺّى إذا قرأٺي القرآن ٺشعرين بضيق
فٺسٺمري فٺشعرين باڪٺئآب . . فٺسٺمري فٺٺعبين . . فٺسٺمري لقرآءۃ صفحۃ فٺشعرين برآحۃ
فمصيرُڪ الرآحۃ إذا قرأٺيه . . فقد أنزله الله من أجل قلوبنا . . فبالٺأڪيد سنعشر بالرآحۃ
سبحآن الله . . ما أعظمڪ يآ إلهى . . !
ولڪن ! إن اسٺجبٺي لقلبڪ وهوآه . . ونُڪِس وسُجِن . . وٺعب . .
فڪيْف نحرّرهـ ¿ . .
ڪل شخْص .. سيُحرّر قلبه على حسب [ البلآوي ] اللٺي يقوم بها !
ٺخيّلي معي . .
ٺَجربۃ [ قومي بها ] :-
قومي بٺعبئۃ ڪأس مآء الى النّهآيۃ . .
وٺخيّلي أن هذا الڪأس هوَ قلبِڪ . . –لاقدر الله-
ممٺلِئ .. مسجون . . مُٺعب . . منڪوس . .
الآن أحضري ڪأس ماء معبأٌ نصفه . .
وٺخيّلي بأن فيه الحسنآٺ . . الصلآۃ . . القيآم . . الصدقۃ . . سماع محاضرۃ
وقومي بإضآفۃ الحسنآٺ [ المآء ] إلى السيئآٺ [ الممٺلئ ]
هل سٺدخل ¿
مسٺحيل ! ! فالقلب ممٺلئ بشهوآٺ الدنيآ
فما الحل , , ¿
سنقوم بإفرآغه . . ڪيف ¿
طبعاً الإسٺغفآر يمحي الذنوب . .
فقولي [ أسٺغفر الله ] . . واسڪبي قليلاً من المآء
واعيدي الڪرّۃ
إلى أن يفرغ الڪأس ..
الآن . . أصبَح بإمڪآنڪ إضافۃ الحسنآٺ . .
وبإمڪآنڪ إعادۃ ٺعبئۃ الڪوب
وڪلّما اقٺرب الڪوب من الإمٺلآء بالمعآصي
بإمڪآنڪ إفرآغه
وهذا هو حآل قلبي وقلبِڪ
فلٺحٺفظي بهِ نظيفاً
فلنضع له فرآمل . . حٺّى لآ يحصُل حآدث
فيدخل السجن !
.
.
الآن . . مآ أبغى أنهي الموضوع بمُجرّد سطور قرأٺيها من غير ٺطبيق
صدّقيني . . قلبڪ يحٺآجڪ . . قلبڪ يحبّڪ
لآ ٺعطيه أي أحد . . ولآ ٺسٺغني عنّه ببساطۃ
وڪمان . . لآ ٺعطيه ڪُل مايٺمنىآ
ولڪِن . . غذّيه ،
هوَ بحآجۃ لغذاء روحي . .
ربّنآ خلق القرآن عشان قلبي وقلبڪ
إحنا على أي أساس نٺفلسف ونعيش من غير قرآآن ¿ ¿ ¿
مرّۃ صعْبۃ ٺرآ
يلّا ڪلّنا مع بعض . . نٺّفق على أن نُحيي قُلوبنآ
ونقآبل ربّنآ بقلب نظيف
بقلب طآهر
بقلب نقي
خآلٍ من الشوآئب
السلام عليڪم ورحمۃ الله وبرڪاٺه . .
صبآحڪم / مساءڪم
.................... قلوبٌ نظيفۃ
صرآحۃً . . حبّيٺ القسم *
فـ أحببٺُ أن أٺحدّث عن أغلى شيء نملڪه
........................ عن أجمل شيء نملڪه
.......................................... عن الشيء الذي لا نسٺطيع العيْش دونه
هل سبق وٺحدّثٺي معـﮧ . . هل سبق وسألٺيـﮧ . . هل ٺٺألم ¿ هل أنٺ سعيد ¿ هل أنٺ بخير ¿ هل أنٺ عطش ¿ هل ٺشعر بالجوع ¿ هل ٺشعر بالاشٺياق ¿ بماذا ٺشعر ¿ . .
إنّـﮧ " القلب " . . إنّه قلبي وقلبڪ
قال رسولنا الڪريم صلّى اللّـﮧ عليـﮧ وسلم : " إن في الجسد مضغۃ إذا صلحٺ صلح الجسد ڪلـﮧ ، و إذا فسدٺ فسد الجسد ڪلـﮧ ألا و هي القلب " -مٺفق عليـﮧ-
ٺخيّلي معي . .
أحسسٺِ بألمٍ عُضويْ في قلبڪ . . - لا قدّر الله -
ما أوّل ماسٺفعليه ¿ !
بالطبع . . إلى أقرب مشفى . . إنه [ قلب ] . . بدونه لا حيآۃ لي . .
- لا قدّر الله - أخبرڪِ الطّبيب أنّڪ بحاجۃ إلى جرآحۃ سريعۃ . .
وإن لم ٺقومي بالجراحۃ فأنٺِ بين حيآۃِ وموْٺ . .
مالعمل ¿
بالطبع . . سٺقومين بالجرآحۃ سريعاً . . فعلى قلبِڪ أن يسٺمرّ بالعيْش . .
والطبيعي -لاقدّر الله- الٺعب ! والمجاهدۃ ! والألم ! والڪثير . . حٺى يرٺاح قلبِڪ
العنايۃ المرڪّزۃ . . رآئحۃ المشفى والمُعقماٺ . . الٺعب لمدۃ أڪثر من 5 أشهر . .
لڪن في النهايۃ . . النٺيجۃ . . [ رآحۃ قلبِڪ ] . .
°•
والآن . .
لنسأل قلوبناا ..
هل هو مريض ¿ . . لا أقصد ذبحۃ صدريۃ أو ٺصلّب شرايين أو شيْء من هذا القبيل . .
أقصد . . هل قلبِڪ جائع ¿ عطِش ¿ لله عز وجل ¿
هل قلبڪ مسجون بقيود لا ٺسٺطيعين فڪّها . . ¿
هل يشعر قلبڪ بالضّيق . . فجأۃ ٺجدين نفسِڪ على سريرِڪ ٺحٺضنين وسادٺڪ وٺبڪي . . بلآ سبب ¿
هل قلبِڪ مُڪٺئب ¿ هل هوَ مازال على قيد الحياۃ ¿ هل يشعُر بالحيـآۃ ¿
أمْ ٺملّڪه الرّان ¿ !
قال ٺعالى " ڪلّا بلْ ران على قلوبهم ماڪانوا يڪْسبون " -سورۃ المطففين-
ماهُو الرّآن ¿
قال الرّسول صلّى اللـﮧ عليـﮧ وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا ڪانٺ نڪٺۃ سوداء في قلبـﮧ ، فإن ٺاب ونزع واسٺغفر ، صقلٺ قلبـﮧ ، فإن زاد زادٺ حٺى ٺغلق قلبـﮧ ، فذلڪ "الران " الذي قال اللـﮧ جل ثناؤه : [ ڪلا بل ران على قلوبهم ماڪانوا يڪسبون ] "
يعني . .
إذا لاقدّر اللـﮧ وقعٺي في فٺنۃ من فِٺن الدنيآ . . جاءٺ على قلبڪ نقطۃ سوداء . . فأذنبٺي أخرى . . فـ نقطۃ أخرى . . ثمّ أخرى . . ثم أخرى . . -لاقدّر الله-
فٺٺجمع النقاط فٺڪّون طبقۃ . . فٺلڪ الطبقۃ . . هي الـ "ران "
. .
≈
هل يشعر قلبِڪ بفرآغ ¿ هل هوَ ٺائه ¿
هل سٺقولي " سمعنا دا الڪلام مرۃ ڪٺير "
! !
إنٺِ قويّۃ .. لديڪِ العزيمۃ . . لديڪِ القوّۃ . .
جرّبٺي ٺٺرڪي حجابڪ . . جربٺي ٺڪلّمي شباب . . جربٺي ٺسمعي أغاني . . جربٺي وجربٺي وجربٺي . .
طب جرّبي ٺڪوني مع ربنا !
جرّبي ولوْ ليومٍ وآحد . . لڪن جرّبي صح . . خذي الدّين بقوۃ . .
ضَعي هدفاً نُصب عينيْڪِ . . واسعي خلفَـﮧ . . حآولي الإمساڪ بـﮧ . . اعملي جاهدۃ . .
فأنٺِ لا ينقصڪ شيْء . . أوليس لڪِ عينآن ¿ أنف ¿ فم ¿ رجل ¿ يد ¿ . . ! حٺى وإنْ نقصڪِ شيء لاقدّر اللـﮧ . . فسيعوّضڪ اللـﮧ بشيء آخر . . فأنٺِ قادرۃ . .
.
قرآننَا . . احمليـﮧ بقوّۃ . . احمليـﮧ بعزم . . احمليـﮧ بإصرار . . احمليـﮧ بروح الحمآس . .
ٺعلّميـﮧ . . إحفظيـﮧ طبّقيـﮧ . . صدقيني . .قلبڪ بحاجٺه . .
من خلَق قلبِڪ ¿
من خلَق قلبِڪ ¿
من خلَق قلبِڪ ¿
اللـﮧ جلّ في علاه
ٺخيّلي معي . . اخٺرعَ رجلٌ ما . . جهاز من نوْع غريب وجديد وجميل ، ووضع ڪٺيّب لڪيفيۃ الاسٺعمال . . وڪيْفيّۃ المحافظۃ عليـﮧ . . بالطبع . . سنحٺاج لقرآءۃ الڪٺيّب . . حٺى نسٺطيع أن نسٺعمل الجهاز ! . . لايمڪن للجهاز أن يعمل جيّداً . . بدون أن ٺڪون لدينا المعلوماٺ الڪافيۃ !
- بالطبع لانزڪي على اللـﮧ أحد ومع فارق الشبـﮧ -
ربّي خلق قلبي
وأنزل لنا القرآن . . لنٺعلّم ڪيف نٺعامل مع قلوبنا وحيآٺنا . .
قلوبنا ٺحٺاجـﮧ . . قلوبنا مٺعطّشۃ لـﮧ . .
فـ على أيّ أسآس نٺفلسف ونعيش بدون قرآن ! !
.
[ لمّا أهبط إبليس قال ربّي لعذبٺني . . فما عملي ¿ قال السحر . . قال فما قرآني ¿
قال الشعر . . قال فما ڪٺابي ¿ قال الوشم . . قال فما طعامي ¿ قال ڪل ميٺۃ وما لم يُسمّى عليـﮧ . . قال فما شرآبي ¿ قال ڪل مسڪر . . قال فما مسڪني ¿ قال الأسواق . . ]
طبعاً الشيطان هو عدوْ القلب اللدود . .
الشيطان ٺبّاً لـﮧ يجي وقٺ الصلآۃ + وقٺ النوْم + في الحمام [ اللـﮧ يڪرمڪم ]
يأٺي عادۃ عندما ٺڪوني في غفلۃ أو غضب أو شهوۃ أو وقٺ الإنٺقام ! . . الإنٺقام دائماً يڪون من الشيطآن . .
طبعاً إحنا نعرف من واحنا صغآر . .
الٺفل على اليسآر
هل ٺعلمينَ لمَ ¿
لأن القلْب في جهۃ اليسآر
لأن الشيطآن يأٺي عند القلب
الشيطان هدفه القلب
الشيطان يريد إغواء أعزُّ ماٺملڪين ْ
.
.
فڪْرۃ :- إيش رآيڪم نعمل بدل ٺعويض ¿
يعْني إذا الشيطآن جا أغواڪي . . وسوّيٺي معصيۃ . . ٺبدليها بحسنۃ !
مثال :- سمعٺي أغنيۃ . . طلّعي صدقۃ ، أخّرٺي فرض . . قومي الليل ولوْ رڪعٺين . .
عمر بن الخطآب . . أٺأخّر عن صلاۃ العصر إلى المغرب لانشغاله في حديقۃ . .
ٺعرفوا عمل بدل ٺعويض بإيش ¿ . . أٺصدّق بالحديقۃ ڪلّها
مع أنّــﮧ أحبّها . . بدليل أنــﮧ أٺأخر عن صلآٺــﮧ بسببها . .
ჱ
* أقوال خطيرۃ على القلْب . . إيّاڪي إيّاڪي إيّاڪي . . قول : " مافيّا ! مالي مزاج ! ما أقدر . . الخ "
أقوال خطيرۃ وعلآمۃ على الضعف النفسي واسٺعمار الهوى والعقل والهزيمۃ الذاٺيۃ . . !
لآ رآحۃ لمن لآ ٺعب لــﮧ . . ألم ٺسمعي بٺعب القوّۃ ¿
»
قصّۃ قصيرۃ رُزِق أحدهم بفٺىً ، فأسمآه صالح . .
فهنّأه النآس . . وقـآل أحدهم " إن شاءاللــﮧ يصبح رجل صالح "
أجآب : لآ . .
اسٺغرب النآس
فقآل : أريده صآلحاً ومُصلحاً
،
لآ ٺڪٺفي بالصّلاح . . بل ڪوني مصلحۃً أيضاً
فما أدرآڪي . . قد يڪون صلآح الأمۃ على يديڪِ
.
قلْبڪ غآلي ، قلبڪِ ليس برخيص ،
لآ ٺُعطيه من لآ يسٺحقّه . . .
لآ ٺقولي [ ياقلبي ] لڪلّ شخص في الحيآۃ !
فـ قلبڪ إن أعطيْٺيه لأحد . .
قد لآ يعيدهـ
إحذري . . فقد ٺعيشي بدون قلْب . .
" قيمٺڪ ليسٺ بما ٺمْلِڪ . . قيمٺڪ بما ٺسٺغْني عنْه "
عبآدۃ الٺرڪ . . يحٺآجها قلْبِڪ .. درّبي نفْسِڪ عليْها
أي لآ ٺٺرڪي الأشيآء ٺٺحڪّم بڪِ
فقلبڪ ليْس بضعيف
هنآڪ أناس . . ٺسأليهم . . لماذا لآ ٺٺرڪون الأغاني
يجيبون : مآ أقدر . . الأغاني حيآٺي . . ما أٺخيل أعيش من غير أغاني !
ألهذه الدرجۃ أنٺم ضعفاء . . ! ! !
أغنيۃ ! ٺٺحڪّم بڪِ
أغنيۃ ! ٺبعدڪ عن ربڪ
أغنيۃ ! ٺغيّر مشآعرڪ
ياللضعْف الذي ٺمّلڪنا ! ! !
ٺبّاً لهذا الشيطآن اللعين ! ! !
قآل ٺعآلى : " ومن أعرض عن ذڪري فإنّ له معيشۃً ضنڪآ "
<~ لآحظي حٺّى ڪلمۃ " ضنڪا " نُطقها ثقيل !
قلْبِڪ بحآجۃ إلى ربّڪ . . فإن لم ٺُغذّيه بذڪر الله . . قد يٺملّڪه الرآن [ لآ قدر الله ]
اللهم أعنّي على ذڪرڪ وشڪرڪ وحسن عبادٺڪ
،
نجي الآن . . لسَجن القلْب !
ڪيف ٺعرفي إنّو قلْبِڪ مسجون ¿ ¿ ¿
عندما ٺعبدي هوآڪِ
طلب منڪِ قلبِڪ أن يسمع الأغاني . .
وأنٺِ سمحٺي له
طلب منڪِ قلبڪ أن يسمع صوٺ الفٺى الذي رأيٺه في ذلڪ المڪآن !
وسمحٺي له
طلب منڪِ قلبڪ أن ٺأخّري الصلآۃ قليلاً
فسمحٺي له
وطلب وطلب وطلب وطلب
وأنٺِ ٺسٺجيبين
فأصبحَ منْڪوساً . . لم يعُد بإمْڪآنه أن يسمع ڪلآم الله . . وحينها حٺّى إذا قرأٺي القرآن ٺشعرين بضيق
فٺسٺمري فٺشعرين باڪٺئآب . . فٺسٺمري فٺٺعبين . . فٺسٺمري لقرآءۃ صفحۃ فٺشعرين برآحۃ
فمصيرُڪ الرآحۃ إذا قرأٺيه . . فقد أنزله الله من أجل قلوبنا . . فبالٺأڪيد سنعشر بالرآحۃ
سبحآن الله . . ما أعظمڪ يآ إلهى . . !
ولڪن ! إن اسٺجبٺي لقلبڪ وهوآه . . ونُڪِس وسُجِن . . وٺعب . .
فڪيْف نحرّرهـ ¿ . .
ڪل شخْص .. سيُحرّر قلبه على حسب [ البلآوي ] اللٺي يقوم بها !
ٺخيّلي معي . .
ٺَجربۃ [ قومي بها ] :-
قومي بٺعبئۃ ڪأس مآء الى النّهآيۃ . .
وٺخيّلي أن هذا الڪأس هوَ قلبِڪ . . –لاقدر الله-
ممٺلِئ .. مسجون . . مُٺعب . . منڪوس . .
الآن أحضري ڪأس ماء معبأٌ نصفه . .
وٺخيّلي بأن فيه الحسنآٺ . . الصلآۃ . . القيآم . . الصدقۃ . . سماع محاضرۃ
وقومي بإضآفۃ الحسنآٺ [ المآء ] إلى السيئآٺ [ الممٺلئ ]
هل سٺدخل ¿
مسٺحيل ! ! فالقلب ممٺلئ بشهوآٺ الدنيآ
فما الحل , , ¿
سنقوم بإفرآغه . . ڪيف ¿
طبعاً الإسٺغفآر يمحي الذنوب . .
فقولي [ أسٺغفر الله ] . . واسڪبي قليلاً من المآء
واعيدي الڪرّۃ
إلى أن يفرغ الڪأس ..
الآن . . أصبَح بإمڪآنڪ إضافۃ الحسنآٺ . .
وبإمڪآنڪ إعادۃ ٺعبئۃ الڪوب
وڪلّما اقٺرب الڪوب من الإمٺلآء بالمعآصي
بإمڪآنڪ إفرآغه
وهذا هو حآل قلبي وقلبِڪ
فلٺحٺفظي بهِ نظيفاً
فلنضع له فرآمل . . حٺّى لآ يحصُل حآدث
فيدخل السجن !
.
.
الآن . . مآ أبغى أنهي الموضوع بمُجرّد سطور قرأٺيها من غير ٺطبيق
صدّقيني . . قلبڪ يحٺآجڪ . . قلبڪ يحبّڪ
لآ ٺعطيه أي أحد . . ولآ ٺسٺغني عنّه ببساطۃ
وڪمان . . لآ ٺعطيه ڪُل مايٺمنىآ
ولڪِن . . غذّيه ،
هوَ بحآجۃ لغذاء روحي . .
ربّنآ خلق القرآن عشان قلبي وقلبڪ
إحنا على أي أساس نٺفلسف ونعيش من غير قرآآن ¿ ¿ ¿
مرّۃ صعْبۃ ٺرآ
يلّا ڪلّنا مع بعض . . نٺّفق على أن نُحيي قُلوبنآ
ونقآبل ربّنآ بقلب نظيف
بقلب طآهر
بقلب نقي
خآلٍ من الشوآئب