אغَيّمْא
14-07-2010, 03:43 PM
شِتاءٌ قاسْ..[!]
لـا زلت اسمع صوت قطرات المطر..!
لـا زلت اشعر بالبرد في فصل الشتاء..[]
لـا زلت احلم أن يعود صخب الحي كَما كان..[]
لـا زلت أرجو أن تعود صرخات الصِبيان لتيقظ كل من راح في نوم عميق..[]
لـازلت أرى تلك التشققات في طبقة الأرض..[]
الا ليت الزمان يعود بي .. لما خرجت وعائلتي من المَدينة لزيارة العمة..!
لأعود وأرى المَدينة قد دمرت إثر زلزال مريع..()
ابتلع كل من أمامه من أرواح حاولت أن تنجو من هذه الظاهرة المرعبة..!
فكم من احدهم استطاع أن ينجوا بنفسه تاركً كل ما ورائه .. وكم من أحد ذهب ضحية لهذا الزلزال..
حمداً لله .. أننا نسكن بيت وليس بناية كباقي سكان الحي, لم يحدث لبيتنا شيء سوى تشققات خفيفة ولكن كيف لنا أن نعيش في حي هو أشبه بمهجور..؟!
أصبحت أراقب تساقط قطرات المطر يومياً ؛لأسمع منها ما حدث في ذلك اليوم مراراً وتكراراً وابكي عند سماعها .. وكل ما كنت أتمناه أن تكون صديقتي قد نجت من تلك الحادثة..!
وفعلاً تأكدت من نجاتِها عند رؤيتي لها وهي تبكي وتفتش بين الحجارة عن شيء ما .
ذهبت إليها راكضة احضنها ,واقبلها ,وامسح دموعها, وأسالها عما تبحث عنه..[]
سألتها مراراً وتكراراً دون ردِّ منها على سؤالي..!
لا اعرف ما الذي حدث لي فجأة .. حتى أخذت ابكي بحرارة و ذهبت ابحث معها عن شيء لا أعرفه..!
فصرخت فجأة صرخة قوية ارتد صداها عائداً إلى مسامعي مرات ومرات..(!)
وقفت في مكاني دون حراك, بينما أصبحت هي تقوم بحركات جنونية عندها أيقنت أنها جنت تماماً لأنها لم تجد ضالتَها, حاولت التحدث اليَها إلا أنها كانت تتمتم بكلمات عَجيبة وأخرى بلا معنى..!
أمسكت يَدها .. وما هيَّ الا ثوان حَتى سَحبتها ونظرت إلي وهيَّ تحاولُ البَحث عني في مجلداتِ ذاكِرتها المَفقودة..!
لكن دون جدوى..[]
ثم عادت للبحث عن ضالتها بينما عدت أنا أدراجي نحو البيت يائسة لحال صديقتي أدعوا لها أن تفرج حالها.
لقد أصبحت عادة أن تأتي صديقتي وتبحث بين الحجارة والبيوت المُدمرة.
متى تعود صديقتي إلى رشدها..؟!
متى تجد ضالتها متى..؟!
............................متى..؟!
................................ متى..؟1
متى ينسى الناس الحادثة القديمة..؟!
ويعودون لبناء بيوتهم في الحي الذي اعتادوا على السكن فيه..؟!
هذا كل ما كنت أتمناه .. فقد أصبحت البسمة في هذا الحي شيئاً من الماضي.
أصبحت اشكوا لأمي عن معاناتي إذ لا يمكنني نسيان تلك الحادثة ..!
بينما تنصحني هي بأن أفتح صفحة جديدة في كِتاب حياتي..()
ولكنني لا أستطيع..!
فكيف لي أن ابتسم من جديد و صديقتي تعاني بشدة..؟!
اتخذت قراري بأن أعيد محاولتي في التحدث إليها انتظرتها عند موعد مجيئها وعندما جاء الوقت ظهرت بحال لا أستطيع وصفها كانت سعيدة جداً وعندما رأتني قفزت تعانقني ومن ورائها والداها وبدأنا نتحدث وكأن شيئاً لم يكن في الماضي قالت لي أن اباها يخطط لإعادة بناء البيت من جديد سعدت لهذا الخبر فقد كانت البداية لإعادة الحياة في هذا الحي.
()
غمرت السعادة قلبي لا بد من فصل جديد. تتغير فيه الأحداث لنبدأ حياة جديدة نرسمها بأيدينا عندما ننسى الماضي وآلامه وهذا ما فعله سكان الحي عندما اتخذوا قرارهُم بالعودة إلى الحيّ وإصلاح كل الأضرار التي حلت به كان ذاك اليوم يوم عيد عندي وعدت استمع إلى قطرات المطر وهي تكلمني عن تلك الحادثة لأنني لن أمل منها ما حييت.
قِصة كَتبتُها مُذ كُنتُ أبلغُ مِن العُمر [12]..:==D:..أدري كم مَدى سذاجَتِها<~كُنت صَغيرة بما يَكفي لألهو بالقَلم والكَلمات دون عِلم او فقه مني بما يُفعَل..()
لـا زلت اسمع صوت قطرات المطر..!
لـا زلت اشعر بالبرد في فصل الشتاء..[]
لـا زلت احلم أن يعود صخب الحي كَما كان..[]
لـا زلت أرجو أن تعود صرخات الصِبيان لتيقظ كل من راح في نوم عميق..[]
لـازلت أرى تلك التشققات في طبقة الأرض..[]
الا ليت الزمان يعود بي .. لما خرجت وعائلتي من المَدينة لزيارة العمة..!
لأعود وأرى المَدينة قد دمرت إثر زلزال مريع..()
ابتلع كل من أمامه من أرواح حاولت أن تنجو من هذه الظاهرة المرعبة..!
فكم من احدهم استطاع أن ينجوا بنفسه تاركً كل ما ورائه .. وكم من أحد ذهب ضحية لهذا الزلزال..
حمداً لله .. أننا نسكن بيت وليس بناية كباقي سكان الحي, لم يحدث لبيتنا شيء سوى تشققات خفيفة ولكن كيف لنا أن نعيش في حي هو أشبه بمهجور..؟!
أصبحت أراقب تساقط قطرات المطر يومياً ؛لأسمع منها ما حدث في ذلك اليوم مراراً وتكراراً وابكي عند سماعها .. وكل ما كنت أتمناه أن تكون صديقتي قد نجت من تلك الحادثة..!
وفعلاً تأكدت من نجاتِها عند رؤيتي لها وهي تبكي وتفتش بين الحجارة عن شيء ما .
ذهبت إليها راكضة احضنها ,واقبلها ,وامسح دموعها, وأسالها عما تبحث عنه..[]
سألتها مراراً وتكراراً دون ردِّ منها على سؤالي..!
لا اعرف ما الذي حدث لي فجأة .. حتى أخذت ابكي بحرارة و ذهبت ابحث معها عن شيء لا أعرفه..!
فصرخت فجأة صرخة قوية ارتد صداها عائداً إلى مسامعي مرات ومرات..(!)
وقفت في مكاني دون حراك, بينما أصبحت هي تقوم بحركات جنونية عندها أيقنت أنها جنت تماماً لأنها لم تجد ضالتَها, حاولت التحدث اليَها إلا أنها كانت تتمتم بكلمات عَجيبة وأخرى بلا معنى..!
أمسكت يَدها .. وما هيَّ الا ثوان حَتى سَحبتها ونظرت إلي وهيَّ تحاولُ البَحث عني في مجلداتِ ذاكِرتها المَفقودة..!
لكن دون جدوى..[]
ثم عادت للبحث عن ضالتها بينما عدت أنا أدراجي نحو البيت يائسة لحال صديقتي أدعوا لها أن تفرج حالها.
لقد أصبحت عادة أن تأتي صديقتي وتبحث بين الحجارة والبيوت المُدمرة.
متى تعود صديقتي إلى رشدها..؟!
متى تجد ضالتها متى..؟!
............................متى..؟!
................................ متى..؟1
متى ينسى الناس الحادثة القديمة..؟!
ويعودون لبناء بيوتهم في الحي الذي اعتادوا على السكن فيه..؟!
هذا كل ما كنت أتمناه .. فقد أصبحت البسمة في هذا الحي شيئاً من الماضي.
أصبحت اشكوا لأمي عن معاناتي إذ لا يمكنني نسيان تلك الحادثة ..!
بينما تنصحني هي بأن أفتح صفحة جديدة في كِتاب حياتي..()
ولكنني لا أستطيع..!
فكيف لي أن ابتسم من جديد و صديقتي تعاني بشدة..؟!
اتخذت قراري بأن أعيد محاولتي في التحدث إليها انتظرتها عند موعد مجيئها وعندما جاء الوقت ظهرت بحال لا أستطيع وصفها كانت سعيدة جداً وعندما رأتني قفزت تعانقني ومن ورائها والداها وبدأنا نتحدث وكأن شيئاً لم يكن في الماضي قالت لي أن اباها يخطط لإعادة بناء البيت من جديد سعدت لهذا الخبر فقد كانت البداية لإعادة الحياة في هذا الحي.
()
غمرت السعادة قلبي لا بد من فصل جديد. تتغير فيه الأحداث لنبدأ حياة جديدة نرسمها بأيدينا عندما ننسى الماضي وآلامه وهذا ما فعله سكان الحي عندما اتخذوا قرارهُم بالعودة إلى الحيّ وإصلاح كل الأضرار التي حلت به كان ذاك اليوم يوم عيد عندي وعدت استمع إلى قطرات المطر وهي تكلمني عن تلك الحادثة لأنني لن أمل منها ما حييت.
قِصة كَتبتُها مُذ كُنتُ أبلغُ مِن العُمر [12]..:==D:..أدري كم مَدى سذاجَتِها<~كُنت صَغيرة بما يَكفي لألهو بالقَلم والكَلمات دون عِلم او فقه مني بما يُفعَل..()