الخافقُ المجروحْ !
06-07-2010, 10:25 AM
بسمِ اللهِ الّرحمنِ الرّحيمْ
/
حينَ خرجتُ لـــ الحيـــــاةْ , ومع أوَّلِ وهجٍ للنّورِ تلَأْلأَ َفي عينيّ ..
ومعَ أوّلِ شهقةٍ أعلنتُ بها وجــــودي ..
شيءٌ آخر قدمَ معي إلى الوجــــود !!.
أناو ُلِدْتُ وفي يميني صــــارمٌ , وفي راحــــتي قـــــلمُ ~
/
في حينِ تهاوتْ الكلمةُ إلى حضيضٍ مأفــونْ
وأصبحَ الحرفُ رخيصاً في يدِ كُلِّ منْ هَبَّ ودبّ
وصارَ السّقوطُ فنّاً , والبلاهةُ أدبـــــــاً
{ وقد قيـــلْ : لسانُ حالِ كلّ قومٍ أدَبُهُمْ ؛ فإنْ كانَ راقياً
عبّرَ عن رُقِيِّ أهلهْ , وإن كانَ مُتهاوياً في الدّرَكِ الأسفَلِ فأصحابهُ كذلكْ }
/
وعندما سَقَطَ اليَراعُ أسيراً في يدِ قومٍ استهانوا به , وبخسوهُ قدرَهُ وحقّه
كانَ لا بُدَّ لــــِ ثُلَّةٍ ترعى الأمانـــة , وتُلَمْلِمُ شَتاتَ الحرفْ , وتَجْبُرُ كسرَ الأدبْ ؛ أن تحملَ المُهِمَّةَ على عاتِقِها ..
لتوقِفَ نَزْفَ القلــــــمْ , وتُداوي جِراحَ الكَلِـــــمْ ~
/
فهل يستوي الكَلِمانْ ؟!
شتّانَ بينهما شتّان !.
/
لا يستوي الكَلِمانِ هذا مؤْمِنٌ
وسِواهُ في حَمَأِ الرّذيلةِ يرتعُ
لا يستوي الكلِمانِ راسٍ شامخٌ
والآخرُ المُتَمَيِّعُ المُتَصَنِّعُ
لا يستوي الكلمانِ عذبٌ سائِغٌ
وبضِدِّهِ مِلحٌ أُجاجٌ يَلْذَعُ
لا يستوي الكلمانِ زهرٌ كالندى
والآخرُ الشّوكُ السَّمُومُ المُدْقِعُ
لا يستوي الكلمانِ غيثٌ صَيِّبٌ
يُحْيِي المَوَاتَ وللغَدائِرِ يَجمَعُ
وسِواهُ قَحْطٌ لا يحِلُّ بساحةٍ
إلا كما الدا للرّدى بكَ يُسْرِعُ
لا يستوي الكلمانِ هذا صارمٌ
يُعلي الّلواءَ وللعَقيدةِ يرفَعُ
وسِواهُ ما عَرَفَ الصّوابَ طريقةً
فهوَ الكَفورُ وفي الجَهالةِ يَقْبَعُ
شتّانَ بينَ منارةٍ تَمْحو الدُّجى
أوْ ظُلْمةٍ تُعمي العيونَ وتَفْجَعُ
شتَّان بينَ فضيلةٍ عُلْوِيَّةٍ
أو فِتْنَةٍ بِرِدائِها تَتَقَنَّعُ
منْ ضّيَّعَ الإيمانَ من بينِ الورى
أَوْلى بِأَنْ يُرْدِيْ الحُروفَ ويَقمَعُ
/
همســــــة:
الحِمْلُ عظيـــــــمْ , والأمانَةُ غاليــــة ..
لكنَّا سنؤَدّيها على أكملِ وجهٍ إن شاءَ الله ..
ثُمّ إنّي لستُ بأديبةٍ ,
ولستُ بأهلٍ لمزاحمةِ أُهيْلِ البيانْ
/
لكــنْ دمـي اخْتَلَطَ بــ حِبْـــرْ
ويراعــي رفيقُ فِكْـــرْ
وأنا مُسلِمة : في يميني صارمٌ وفي راحتي قلَمُ !..~
/
خافقْ
بقلمي ~
/
حينَ خرجتُ لـــ الحيـــــاةْ , ومع أوَّلِ وهجٍ للنّورِ تلَأْلأَ َفي عينيّ ..
ومعَ أوّلِ شهقةٍ أعلنتُ بها وجــــودي ..
شيءٌ آخر قدمَ معي إلى الوجــــود !!.
أناو ُلِدْتُ وفي يميني صــــارمٌ , وفي راحــــتي قـــــلمُ ~
/
في حينِ تهاوتْ الكلمةُ إلى حضيضٍ مأفــونْ
وأصبحَ الحرفُ رخيصاً في يدِ كُلِّ منْ هَبَّ ودبّ
وصارَ السّقوطُ فنّاً , والبلاهةُ أدبـــــــاً
{ وقد قيـــلْ : لسانُ حالِ كلّ قومٍ أدَبُهُمْ ؛ فإنْ كانَ راقياً
عبّرَ عن رُقِيِّ أهلهْ , وإن كانَ مُتهاوياً في الدّرَكِ الأسفَلِ فأصحابهُ كذلكْ }
/
وعندما سَقَطَ اليَراعُ أسيراً في يدِ قومٍ استهانوا به , وبخسوهُ قدرَهُ وحقّه
كانَ لا بُدَّ لــــِ ثُلَّةٍ ترعى الأمانـــة , وتُلَمْلِمُ شَتاتَ الحرفْ , وتَجْبُرُ كسرَ الأدبْ ؛ أن تحملَ المُهِمَّةَ على عاتِقِها ..
لتوقِفَ نَزْفَ القلــــــمْ , وتُداوي جِراحَ الكَلِـــــمْ ~
/
فهل يستوي الكَلِمانْ ؟!
شتّانَ بينهما شتّان !.
/
لا يستوي الكَلِمانِ هذا مؤْمِنٌ
وسِواهُ في حَمَأِ الرّذيلةِ يرتعُ
لا يستوي الكلِمانِ راسٍ شامخٌ
والآخرُ المُتَمَيِّعُ المُتَصَنِّعُ
لا يستوي الكلمانِ عذبٌ سائِغٌ
وبضِدِّهِ مِلحٌ أُجاجٌ يَلْذَعُ
لا يستوي الكلمانِ زهرٌ كالندى
والآخرُ الشّوكُ السَّمُومُ المُدْقِعُ
لا يستوي الكلمانِ غيثٌ صَيِّبٌ
يُحْيِي المَوَاتَ وللغَدائِرِ يَجمَعُ
وسِواهُ قَحْطٌ لا يحِلُّ بساحةٍ
إلا كما الدا للرّدى بكَ يُسْرِعُ
لا يستوي الكلمانِ هذا صارمٌ
يُعلي الّلواءَ وللعَقيدةِ يرفَعُ
وسِواهُ ما عَرَفَ الصّوابَ طريقةً
فهوَ الكَفورُ وفي الجَهالةِ يَقْبَعُ
شتّانَ بينَ منارةٍ تَمْحو الدُّجى
أوْ ظُلْمةٍ تُعمي العيونَ وتَفْجَعُ
شتَّان بينَ فضيلةٍ عُلْوِيَّةٍ
أو فِتْنَةٍ بِرِدائِها تَتَقَنَّعُ
منْ ضّيَّعَ الإيمانَ من بينِ الورى
أَوْلى بِأَنْ يُرْدِيْ الحُروفَ ويَقمَعُ
/
همســــــة:
الحِمْلُ عظيـــــــمْ , والأمانَةُ غاليــــة ..
لكنَّا سنؤَدّيها على أكملِ وجهٍ إن شاءَ الله ..
ثُمّ إنّي لستُ بأديبةٍ ,
ولستُ بأهلٍ لمزاحمةِ أُهيْلِ البيانْ
/
لكــنْ دمـي اخْتَلَطَ بــ حِبْـــرْ
ويراعــي رفيقُ فِكْـــرْ
وأنا مُسلِمة : في يميني صارمٌ وفي راحتي قلَمُ !..~
/
خافقْ
بقلمي ~