Yرحمة اللهY
05-07-2010, 03:39 PM
السلـام عليـ ك ـم ورحـ مـ ـة الله تعالى وبركاته..:
لعـ ي ـونكم الحـ ل ـوه تفـ ض ـلو التكـ م لة بتاعت الروايه...
أتمـ ن ـى لـ ك ـم الاسـ تـ متـاع..
الفصل الخامس
معــاناة.. تحت العــذاب
وهكذا فقد قررت "أورا" و "مادو" التوجه إلى مقر "الإيأف" وطرح طلبهما هناك...
وهاهي الفتاتان أمام زعيم العصابة تقترحان له مرادهما..
-« أنتما! ماهو إسمكما ؟ »
-« أ.. أنا "أورا" وهذه أختي "مادو".. كنا نعيش مع بعض في قرية منعزلة في "هيروشيما". والدانا ماتا مرضا و...»
- « لست واثقا من صحة كلامك .. لا بأس سوف أجبركما على قول الحقيقة.»
-« لكن سيدي نحن... »
-« أنت صاحبة الشعر الأشقر إتبعيني.. أما أنت فابقي هنا ريثما أعود. »
وانتظرت "أورا" كثيرا.. لكنها لم تشك أبدا هي و"مادو" أن هذه عصابة أشرار قد تودي بحياتهما إلى الخطر...
وهذه "أورا" كعادتها تغوص في أعماق بحر مخيلتها حتى لمحت أمامها رجلا قاسيا متعجرفا.. فارتعبت ثم عادت إلى رشدها لتسمع الأوامر من هذا الضخم الذي لا يعرف الرحمة..
-« هيا.. أيتها الشقية.. إذهبي إلى هناك وستخبرك المنظفة ماذا عليك فعله لمساعدتها ! »
-« ماذا ؟ تنظيف !.. لكن سيدي نحن جئنا إلى هنا لنعمل في مخبركم العلمي. »
-« اصمتي أيتها الوقحة ! مادمتما تصران على إخفاء هويتكما فلن أدعكما تدخلان المختبر.. »
وهناك.. في زاوية مظلمة كانت "مادو" تعاني داخل غرفة قذرة تعج بالفئران والعقارب.. إتخذها الأشرار سجنا لكل من يتجرأ على إخفاء الحقيقة أمامهم...
أما "أورا" فقد أدركت أن صديقتها في معاناة فأجمعت واتخذت قرارا اعتقدت أنه من شأنه أن يريحهما مما هما فيه الآن..
-« سيدي سوف أخبرك باسمي كاملا أنا "أورا مايو" وهذه ليست أختي بل هي صديقتي وتدعى "مادو أوفا".. وقصتنا هي أن... »
-« حسنا لا داعي.. قد أسمح لكما أن تعملا في المخبر إذا التزمتما الطاعة مقابل ثلاثمائة قطعة كل شهر.. ما رأيك ؟ »
-« شكرا لك سيدي ! »
وتوجهت "أورا" إلى صديقتها وأبلغتها الخبر السعيد.. وما خطر على ذهن إحداهما أن باطن هذا الرجل أخبث من ظاهره.. وقد يقدم على التخلص منهما إن رأى أن ذلك في مصلحته...
كيف لا وهو من قتل والدين بريئين من قبل.. بل وقد أجبر عمال القانون على الإذعان له رغم أنوفهم...
بقلمي رحمة الله..
السلام عليكم..
لعـ ي ـونكم الحـ ل ـوه تفـ ض ـلو التكـ م لة بتاعت الروايه...
أتمـ ن ـى لـ ك ـم الاسـ تـ متـاع..
الفصل الخامس
معــاناة.. تحت العــذاب
وهكذا فقد قررت "أورا" و "مادو" التوجه إلى مقر "الإيأف" وطرح طلبهما هناك...
وهاهي الفتاتان أمام زعيم العصابة تقترحان له مرادهما..
-« أنتما! ماهو إسمكما ؟ »
-« أ.. أنا "أورا" وهذه أختي "مادو".. كنا نعيش مع بعض في قرية منعزلة في "هيروشيما". والدانا ماتا مرضا و...»
- « لست واثقا من صحة كلامك .. لا بأس سوف أجبركما على قول الحقيقة.»
-« لكن سيدي نحن... »
-« أنت صاحبة الشعر الأشقر إتبعيني.. أما أنت فابقي هنا ريثما أعود. »
وانتظرت "أورا" كثيرا.. لكنها لم تشك أبدا هي و"مادو" أن هذه عصابة أشرار قد تودي بحياتهما إلى الخطر...
وهذه "أورا" كعادتها تغوص في أعماق بحر مخيلتها حتى لمحت أمامها رجلا قاسيا متعجرفا.. فارتعبت ثم عادت إلى رشدها لتسمع الأوامر من هذا الضخم الذي لا يعرف الرحمة..
-« هيا.. أيتها الشقية.. إذهبي إلى هناك وستخبرك المنظفة ماذا عليك فعله لمساعدتها ! »
-« ماذا ؟ تنظيف !.. لكن سيدي نحن جئنا إلى هنا لنعمل في مخبركم العلمي. »
-« اصمتي أيتها الوقحة ! مادمتما تصران على إخفاء هويتكما فلن أدعكما تدخلان المختبر.. »
وهناك.. في زاوية مظلمة كانت "مادو" تعاني داخل غرفة قذرة تعج بالفئران والعقارب.. إتخذها الأشرار سجنا لكل من يتجرأ على إخفاء الحقيقة أمامهم...
أما "أورا" فقد أدركت أن صديقتها في معاناة فأجمعت واتخذت قرارا اعتقدت أنه من شأنه أن يريحهما مما هما فيه الآن..
-« سيدي سوف أخبرك باسمي كاملا أنا "أورا مايو" وهذه ليست أختي بل هي صديقتي وتدعى "مادو أوفا".. وقصتنا هي أن... »
-« حسنا لا داعي.. قد أسمح لكما أن تعملا في المخبر إذا التزمتما الطاعة مقابل ثلاثمائة قطعة كل شهر.. ما رأيك ؟ »
-« شكرا لك سيدي ! »
وتوجهت "أورا" إلى صديقتها وأبلغتها الخبر السعيد.. وما خطر على ذهن إحداهما أن باطن هذا الرجل أخبث من ظاهره.. وقد يقدم على التخلص منهما إن رأى أن ذلك في مصلحته...
كيف لا وهو من قتل والدين بريئين من قبل.. بل وقد أجبر عمال القانون على الإذعان له رغم أنوفهم...
بقلمي رحمة الله..
السلام عليكم..