طَأطَأتْ غَـرْابـْيـبْ مـَن لـَغـْوبْ حـَـزْنـي

[صدفة]

قـد جَــنجتْ عــلى غرفـتي أغــضان شــجرةٍ هـامدهً أوراقـها وغَـصونـها ولـكنهـا قـد ثـبـتتْ
بأرضــها لــقُوتْ جــذورهــا...!
فـتحـدث صــخباً مـلؤهْ الصـمت..!
أصـواتـها متـتابـعه تــذهب...وتاتي...
فأطـالـعها وأرجـع الـى وضـعيتي القـديمة بـعد ما أسـتنشق ألهـواء..,
.
.
وكأن ألحـزن قـد أكـد وجـودهُ سـرمداً
وكأن ألحـزن أصـبح حـياتاً لـي
كــأن الحـزن أصبح كالودقــ.. يـسقط عـلى أنحـاء المـكان
فـلا يـترك مكـاناً ألا وقــد سـقط عـليهِ
وكـأن الحـزن قـد مـرى أخر ذرة فــرح لـديْ..!
.
.
.
وكـأن الفــرح قــد توارى خــلف غطـاء الحــزن..!
وكـأن الفــرح عـقد على مخاصــمتي للأبــد..!
وكـأن الفــرح لــم يـحب البـقاء بجانـبي..!
اذكــر أخر مرة رأيـتهُ فـيها يـرفلْ فـي ثـوبه الطـويل..!
وألان قـد نسيت سمتهُ
.
.
.
لـم أرهـ بعد أن أشـاد الحـزن جـدارهُ عـلي بابـ غرفـتي..!
أكرهــك ياحـزن..,
لـم تـبقِ لـي ذكـرى ألا وشوهتـها بدائكـَ ألـلعـين..!
.
.
.
أنــا في ظـلام أودْ أن أدركَ النـور
لــكن تلـك الشجرة موجـودةً عـند ستـائري
هــوجاء تصــدم بأي خــلق...!
سـواء أنـا او حشرهً..!
قــد أقـسـتها السـنين..!
فأصــبحت لـا تبــالي شـيئاً..!
.
.
.
يـاحــزنْ أنــا قـد كَـلت..!
قــد ترقرق الدمـع فـي عـيني ولـم يظـهر ليَ جزءٌ مـن العطفْ
وكـأنـه يقول لـي:أصـمتي..!
أنـتي تعرفــين أنـي لــن أعـطف علـيكي..!
فتــوقـفي نحــيباً يــا فـتاهَ ألـمواجــد...!

[*Lelas*]

جميلة جدا صدووف ..
بس متل ما حكت فستان السماء قبل هالمرة .. لوحدة من العضوات
ما تكتري من لفظة كأن

جزيتِ خيرا حبيبتي ..

[أسِيفْ]

الحُزنْ أصبح أنُشودة نترنّمُ بِها ليلًا و نهارًا !





صُدفة ،
ما زِلنا عطشى لِ المَطرْ ()
و ما زِلتُ اسألْ ؟
هل لنا مع الفرحِ ميعادْ ؟


ق1