سويره
29-06-2010, 08:12 PM
صبـآح : مســآء :: الخيــر
http://www.threedonia.com/wp-content/uploads/2009/06/Down-Syndrome-Baby.JPG
خرجت أختي للحياة ببكاء خافت الصوت لايكاد يسمعا
لم تكن كباقي الأطفال ومدى بكائهم
كأنها متعبة وعلى البكاء لم تستطعا
دنوت منها لأراها وأرى حالها
أغمضت عيني بعدها للحظات لأصدق مـا أرى
فعندها علمت انها حقيقةة ولم يكن مجرد حلما
وأيقنت بأنها لم ولن تكن كباقي الأطفالي أبدا
حملتها بين يدي ولكنها كجثة يصعب عليها التحركا
فإلى صدري ضممتها وأطلت التأملا
وشعرت بأنها تعيش عالما لوحدها
ذرفت الدموع وقتها ولم تكن دموع حزن واعتراض ابدا
بل هي دموع اعادت بي الاحساس ثانيا
فأمسكت بيدها الصغيره لأعدها
بأني سأبقى وسأقضي العمر لأجلها
فأخذت بعدها أقبل يداها الناعمه
وأعلم بأنها تسمعني وهي فرحا
وتمر الأيام وما اجملها معها
ولكني كثير الاوقات أتألما
أراها تلعب وتدور حول نفسها
وتود ان تشارك الاطفال بلعبها
ولكن الجميع عنها يبتعدا
فنتظر حولها وتأتي إليا مسرعا
تشتكي وتسأل لماذا الناس عني تذهبا
هل انا غريبة عنهما
بكلمات متقاطعه يصعب فهمها
ولكني بما تشعر به اشعر مثلها
فغرقت عيناي وقتها
فأمسكت بيدها الصغيرتا
وركضت معاها وهي كالحمامة تحلقا
فترتسم على شفاتها اجمل ابتسامتا
وجميع من حولي بنظرات استخفاف يرونني
لا يعلمون بأن نظراتهم تزودني قوتا
فأحملها وادور بها واغني لها
ويافرحتها فعلا لايمكن وصفها
احببتها جدا واحببت الحياة معها
واتمنى من الله ان يطيل بعمرها
وان الحياة دوما تبتسم لها ولمثلها
واعلمي بان الإعاقة لن تعيقك عالتعلما
يدي بيديك لنصل للقمتا
----
http://www.threedonia.com/wp-content/uploads/2009/06/Down-Syndrome-Baby.JPG
خرجت أختي للحياة ببكاء خافت الصوت لايكاد يسمعا
لم تكن كباقي الأطفال ومدى بكائهم
كأنها متعبة وعلى البكاء لم تستطعا
دنوت منها لأراها وأرى حالها
أغمضت عيني بعدها للحظات لأصدق مـا أرى
فعندها علمت انها حقيقةة ولم يكن مجرد حلما
وأيقنت بأنها لم ولن تكن كباقي الأطفالي أبدا
حملتها بين يدي ولكنها كجثة يصعب عليها التحركا
فإلى صدري ضممتها وأطلت التأملا
وشعرت بأنها تعيش عالما لوحدها
ذرفت الدموع وقتها ولم تكن دموع حزن واعتراض ابدا
بل هي دموع اعادت بي الاحساس ثانيا
فأمسكت بيدها الصغيره لأعدها
بأني سأبقى وسأقضي العمر لأجلها
فأخذت بعدها أقبل يداها الناعمه
وأعلم بأنها تسمعني وهي فرحا
وتمر الأيام وما اجملها معها
ولكني كثير الاوقات أتألما
أراها تلعب وتدور حول نفسها
وتود ان تشارك الاطفال بلعبها
ولكن الجميع عنها يبتعدا
فنتظر حولها وتأتي إليا مسرعا
تشتكي وتسأل لماذا الناس عني تذهبا
هل انا غريبة عنهما
بكلمات متقاطعه يصعب فهمها
ولكني بما تشعر به اشعر مثلها
فغرقت عيناي وقتها
فأمسكت بيدها الصغيرتا
وركضت معاها وهي كالحمامة تحلقا
فترتسم على شفاتها اجمل ابتسامتا
وجميع من حولي بنظرات استخفاف يرونني
لا يعلمون بأن نظراتهم تزودني قوتا
فأحملها وادور بها واغني لها
ويافرحتها فعلا لايمكن وصفها
احببتها جدا واحببت الحياة معها
واتمنى من الله ان يطيل بعمرها
وان الحياة دوما تبتسم لها ولمثلها
واعلمي بان الإعاقة لن تعيقك عالتعلما
يدي بيديك لنصل للقمتا
----