الخافقُ المجروحْ !
29-06-2010, 06:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيمْ
1
حينَ يسكُنُ الوجَعُ كلَّ جزءٍ فيَّ
ويُقاربُ خليجُ الدموعِ بعَيْني عَلى الجفافْ ,
ألهَجُ أن : ياربّ ... ياربّ !
فيذوبُ الصَّقيعْ ,
ويغشى الروحَ شيْءٌ من سُكونْ .
ربّي : كُلّ ذرّةٍ فيَّ تلهجُ بحبكْ ~
2
أتذكركِ بكلّ تفاصيلكِ !
يا أولَ حبٍّ تسلّلَ إلى قلبيْ الصّغير ,
رحلتِ ... لكنّ حبّكِ لم يُغادرْني ,
وبعدَ غيابكِ ذَوى الفرحْ .
حتّى تلكَ الأرجوحة تناثرتْ عليها أوراقُ الخريفْ
والممرّاتُ التي كُنا نروحُ فيها ونغدو اعتلاها الغبارْ ,
وتلكَ الزّوايا التي احتضنتْنا معاً ملأها الرمادْ
وقلبي يئنُّ من وطأةِ الفقد ..
ثمّ سمعتُ صوتكِ يا رفيقتي بعد طولِ تلهُّفْ ,
ويكبُرُ فيَّ الحنينُ إليْكِ ~
3
يا روحَ الروحِ مني وساكنَتي !
كصفاءِ نبعِ الأمنياتْ .. أطلَّ دفئُكِ
منعشاً صحراءَ عُمري اليابسة !
في غَيْهَبِ الليلِ أنتِ القمر الذي يُداعبُ
سمائي المقفِرة من الضياءِ إلا منكِ ..
وفي ذروةِ اللهيبِ تكونينَ على روحي
برداً .. وسلاماً
وحينَ سقطتُ من أعلى قمّةٍ للألمِ
بينَ يديْكِ ؛ نفضتِ الغبارَ العالقَ بي
وضمَمْتِني إليكِ ..
دفئي تُضنيني حَكايا الشّوق , وتُلقي بي في أروقةِ الحنينْ .
تتنفّسُ الصغيرةُ قربكِ ~
وأحبكِ !
/
خربشاتٌ على خمائلِ حُبّ !
بقلمي ~
1
حينَ يسكُنُ الوجَعُ كلَّ جزءٍ فيَّ
ويُقاربُ خليجُ الدموعِ بعَيْني عَلى الجفافْ ,
ألهَجُ أن : ياربّ ... ياربّ !
فيذوبُ الصَّقيعْ ,
ويغشى الروحَ شيْءٌ من سُكونْ .
ربّي : كُلّ ذرّةٍ فيَّ تلهجُ بحبكْ ~
2
أتذكركِ بكلّ تفاصيلكِ !
يا أولَ حبٍّ تسلّلَ إلى قلبيْ الصّغير ,
رحلتِ ... لكنّ حبّكِ لم يُغادرْني ,
وبعدَ غيابكِ ذَوى الفرحْ .
حتّى تلكَ الأرجوحة تناثرتْ عليها أوراقُ الخريفْ
والممرّاتُ التي كُنا نروحُ فيها ونغدو اعتلاها الغبارْ ,
وتلكَ الزّوايا التي احتضنتْنا معاً ملأها الرمادْ
وقلبي يئنُّ من وطأةِ الفقد ..
ثمّ سمعتُ صوتكِ يا رفيقتي بعد طولِ تلهُّفْ ,
ويكبُرُ فيَّ الحنينُ إليْكِ ~
3
يا روحَ الروحِ مني وساكنَتي !
كصفاءِ نبعِ الأمنياتْ .. أطلَّ دفئُكِ
منعشاً صحراءَ عُمري اليابسة !
في غَيْهَبِ الليلِ أنتِ القمر الذي يُداعبُ
سمائي المقفِرة من الضياءِ إلا منكِ ..
وفي ذروةِ اللهيبِ تكونينَ على روحي
برداً .. وسلاماً
وحينَ سقطتُ من أعلى قمّةٍ للألمِ
بينَ يديْكِ ؛ نفضتِ الغبارَ العالقَ بي
وضمَمْتِني إليكِ ..
دفئي تُضنيني حَكايا الشّوق , وتُلقي بي في أروقةِ الحنينْ .
تتنفّسُ الصغيرةُ قربكِ ~
وأحبكِ !
/
خربشاتٌ على خمائلِ حُبّ !
بقلمي ~