اَمْـسَـيْتُ أكْـرَهَ ضْـعْـفيْ

[صدفة]

أكْــره ذاكـَ الـضعـفْ
ضَـعـيـفْهٌ لا أسـتَطيع التَحلـيقْ
أودْ الطَـيـَرانْ
اَودْ كَـسْرَ هـذا الــحَاجزْ
أودْ الوصــول الــى السَــمْاء
عَـلـني أحــقـق حــلميْ
لــكنْ ضـعـفي يَـعـتصرَنيْ
يُـقيدْ رأسي لــكي لا ألتـَفت خـلفْي
يقــيد عيــنايْ لِـمنعي من الرؤيةَ
يــقيد فَـمي لــمنعي منْ الكلامْ
يقــيد يــدْاي لــمنعي منْ العمـلْ



سَــوفَ أحــدْثـهُ فأْسـمَعوا ماقَـالَ ضـعـفيْ لـيْ:


أنْــا:ألا ياهــذا ألَــمْ يأنْ الوقـــتْ لــتـحريري من جــبروتكْ

~(ببرودْ):لا..!
أنــا بغيضْ شديد:لمـــأذا يامــن طوقتنيْ
~:أنــا أطوقكــْ..! بــلْ قـولي أنـا أسـاعدكْ
وبَـدأتُ بالـَتفـكيرْ وقَـاطعنيْ صوتهْ االبــاردْ


~:لو أنْــي حررتُ رأسَكِ لقَـضيتي أيــامكِ تنظـرينَ الى مــاضٍ صـعبْ الرجــوعْ
وعَــيناكِ لو حررتُها لأغرقتي الـعالمْ بالدمــوع على ماتـريه من الأسىْ
وفــمكِ حــتى لا تَـسأليْ فَـ تـلقيْ أجاباتٍ باـتتتسيطرُ عـلى قلبـكًْ وتـعتصرهُ بالحــزنْ



أمــا يداكِ فقـيدتها حتى لاتخْـنقينني بِـها فتـدمري حــياتكِ قبل حــياتي




وتلاشــى بألــم

أكــرهك يــاطيب القــلب

..!

فأنــت مــعَ أنْــكَ تــضغــطْ عَــلى جــرحيْ
ألا أنــَكَ تُـخففْ منهْ

أكــرهـك يامـنْ أحـبـك...!

[أسِيفْ]

حلّقي عآليًا . .
وَ افرُدي جنآحيكِ عن أرض الوآقِعْ . . ^^
نحنُ هكذآ يآ صدفة ،
إن أردنآ آن نكون سَ نكُونْ . . ق1



لِ طآئِركِ الإطمئنآنْ (~)