أسمى ~
10-06-2010, 08:12 PM
بِدَايَةْ {
يَا حَنْينَ الشَوقِ فيْنَا *** حَــلْ بَـــيْنٌ يَــا حَنْــينا
هَلْ تَذَكَرتْ الَليَـــاليْ *** عِطرُهَا يُنْسْي الحزُونَا
يَــوْمَ أنْ كُـــنّا سَــويَاً *** فـيْ رِِيَــاضٍ تَحْـــتَويْنَا
فيْ رِِيَاضِ الحُبِ كُـنّا *** نَسْتَقْيْ مِنْهَا الفُنُونا
***
بِالأَمسِ القَرْيبِ التَقَيْنَا ،
رَسَمنَا المُستَقْبَل بإناملنَا الوَرديّة ،
حلَقّنَا فَوقَ الغُيُومْ وتَذَوقنَا حَلاوَتها ،
تَشَاركْنا الحُزنَ والفَرحْ وَ الشَوقْ والأمَلْ و جَميْع الأَحَاسيس ،
تَنَاغْمنَا ،
تحَابَبْنَا ،
ومَضَتْ الأيَامْ ونَحنُ نزْدَادُ قُرباً وتَزدادُ فيْ القَلبِ المَحَبة ،
***
فيْ الصَبَاحِ نَلْتَقيْ ،
نَبْتسِم فرحةٌ للِقَاء ،
أُمسِكُ يَدَها وتُمسِكُ يَديْ ،
نَمنَحُ بَعْضَنا قوةً ودفئاً ،
ونَبْدَأُ يَومَنَا بِسَعَادةٍ غَامِرةْ ،
***
تَحْزَنُ إحْدَانَا فَتَشْعرُ الأُخرى دَونَ الحَاجةِ إلى التَحَدُثّ ،
نَحْتَضِنُ بَعضَنَا بِقُوةٍ ونُذَكِر بأنَنا قَويّات بِمَا يَكْفْي لإنْ لاَ نَحْزَنْ ،
فَنَبْتَسِم رُغْمَ الدُمْوعِ فيْ مَحَاجِرِنْا ،
وَنُمسِكُ يَدَانا مَرةً أُخْرى ،
***
يَمُرُ الوَقْتُ بِسُرعةْ ، عِنْدَمَا نَكُونُ سُعَدَاءْ ،
نَسْتَمتِعْ بِكُلِ لَحظةٍ مِنْ لَحَظَاتِنْا ،
وَنَبْتَسِم وفيْ أعيُنِنا الدُموْع كُلَما ذُكِر اليَومُ الَذيْ سَنُفَارِقُ بَعضَنَا فِيهْ ،
وَنَشُدُ الأيَاديْ بِقُوةْ ،
***
حِيْنَمَا اقْتَرَبَ ذَلكِ اليَومْ ، وَبَقْيَتْ بِضْعةُ أَيَامْ ,
لَمْ نَعُد نَحْتَمِل التَفْكيرْ فيْ صُعُوبَة تِلكَ اللَحَظَاتْ ،
فَحَاولْنَا تَجَاهُلْ ذَلِكَ الشُعُور مُحاوَلة فيْ كَبحِ مَشاعِر الحُزنْ ،
***
وَجَاء اليَومْ الذِيْ نَخْشَاه ،
مُنْذُ الصَبَاحْ البَاكِر التَقَينْا ،
وأمْسَكْنا أيْدِيْ بَعْضَنْا ،
واحْتَبْسنَا دُمُوعنْا فيْ مُحاَولة منّا لِعَدَمِ البُكَاء ،
نَتَبَادلُ الإبتِسَامَاتْ وعَبَرَاتُنا تَخنُقْنَا ،
ولكنَنا نَقْهَرُ تِلكَ الدُمُوع بإبتِسامةْ ،
وَمَضْى الحَفْلُ ،
***
أَنشَدْنَا " مَبْرُوكْ مَبْرُوكْ تَخَرَجْنَا " ،
وَهَلّتْ مَعَ نِهَايَة الحَفْلِ الدُمُوعْ ،
احْتَضنْتُهَا واحْتَضَنَتْنيْ واَنْخَرَطنَا بِمَوجةِ بُكَاء لَمْ نَسْتَطِع التَوَقُف حِيْنَها ،
***
تَوأَمَتيْ ، كُلَ الحُبِ فيْ أزَمِنَتيْ ، سَعَادَتْي ، نَصفْ الرُوْحْ ، بَلسَمُ الجُرحْ
أُحِبُكِ بِحَجْمِ الكَون ، بَلْ وأَكثَر مِنْ ذَلِكَ بِكَثييييْر ،
لَنْ تُفَرقَنا الأَيَام ، فَنَحْنُ رُوحٌ واحِدةْ فيْ جَسَدَينْ ،
أُحِبُكِ ،
أُحِبُكِ ،
أُحِبُكِ ،
:cat71:
تَوأمَتُكِ الخِرِيْجة :
أسـمّــاء ،،
خَاتِمةُ حُرُوفْيْ }
ثُــمَ هَا نَحْــنُ وَقـفْنَا *** قُربَ نَأيْ مُذْعِــــنينَا
أيُها الوِجْــدَانُ سَـافِر *** وارْتَحِـــل عَــنّا سِنِينَا
لاَتَزُرْ فيْ النَأيْ طَيفاََ *** يَطْلُبُ الذِكْرَى شُجُونَا
غَادِر القَلـــبَ المُعَنّا *** وارْحَمِ الـــحاَلَ الحَزْينَ
حَـانَ وَقْـــتٌ لِــوَدَاعٍ *** وَصْــفُهُ يُعِيي المُـــبِينَا
:sg.7:
26 - 6 - 1431 هـ
لا احلل من ينقل حروفي ~
يَا حَنْينَ الشَوقِ فيْنَا *** حَــلْ بَـــيْنٌ يَــا حَنْــينا
هَلْ تَذَكَرتْ الَليَـــاليْ *** عِطرُهَا يُنْسْي الحزُونَا
يَــوْمَ أنْ كُـــنّا سَــويَاً *** فـيْ رِِيَــاضٍ تَحْـــتَويْنَا
فيْ رِِيَاضِ الحُبِ كُـنّا *** نَسْتَقْيْ مِنْهَا الفُنُونا
***
بِالأَمسِ القَرْيبِ التَقَيْنَا ،
رَسَمنَا المُستَقْبَل بإناملنَا الوَرديّة ،
حلَقّنَا فَوقَ الغُيُومْ وتَذَوقنَا حَلاوَتها ،
تَشَاركْنا الحُزنَ والفَرحْ وَ الشَوقْ والأمَلْ و جَميْع الأَحَاسيس ،
تَنَاغْمنَا ،
تحَابَبْنَا ،
ومَضَتْ الأيَامْ ونَحنُ نزْدَادُ قُرباً وتَزدادُ فيْ القَلبِ المَحَبة ،
***
فيْ الصَبَاحِ نَلْتَقيْ ،
نَبْتسِم فرحةٌ للِقَاء ،
أُمسِكُ يَدَها وتُمسِكُ يَديْ ،
نَمنَحُ بَعْضَنا قوةً ودفئاً ،
ونَبْدَأُ يَومَنَا بِسَعَادةٍ غَامِرةْ ،
***
تَحْزَنُ إحْدَانَا فَتَشْعرُ الأُخرى دَونَ الحَاجةِ إلى التَحَدُثّ ،
نَحْتَضِنُ بَعضَنَا بِقُوةٍ ونُذَكِر بأنَنا قَويّات بِمَا يَكْفْي لإنْ لاَ نَحْزَنْ ،
فَنَبْتَسِم رُغْمَ الدُمْوعِ فيْ مَحَاجِرِنْا ،
وَنُمسِكُ يَدَانا مَرةً أُخْرى ،
***
يَمُرُ الوَقْتُ بِسُرعةْ ، عِنْدَمَا نَكُونُ سُعَدَاءْ ،
نَسْتَمتِعْ بِكُلِ لَحظةٍ مِنْ لَحَظَاتِنْا ،
وَنَبْتَسِم وفيْ أعيُنِنا الدُموْع كُلَما ذُكِر اليَومُ الَذيْ سَنُفَارِقُ بَعضَنَا فِيهْ ،
وَنَشُدُ الأيَاديْ بِقُوةْ ،
***
حِيْنَمَا اقْتَرَبَ ذَلكِ اليَومْ ، وَبَقْيَتْ بِضْعةُ أَيَامْ ,
لَمْ نَعُد نَحْتَمِل التَفْكيرْ فيْ صُعُوبَة تِلكَ اللَحَظَاتْ ،
فَحَاولْنَا تَجَاهُلْ ذَلِكَ الشُعُور مُحاوَلة فيْ كَبحِ مَشاعِر الحُزنْ ،
***
وَجَاء اليَومْ الذِيْ نَخْشَاه ،
مُنْذُ الصَبَاحْ البَاكِر التَقَينْا ،
وأمْسَكْنا أيْدِيْ بَعْضَنْا ،
واحْتَبْسنَا دُمُوعنْا فيْ مُحاَولة منّا لِعَدَمِ البُكَاء ،
نَتَبَادلُ الإبتِسَامَاتْ وعَبَرَاتُنا تَخنُقْنَا ،
ولكنَنا نَقْهَرُ تِلكَ الدُمُوع بإبتِسامةْ ،
وَمَضْى الحَفْلُ ،
***
أَنشَدْنَا " مَبْرُوكْ مَبْرُوكْ تَخَرَجْنَا " ،
وَهَلّتْ مَعَ نِهَايَة الحَفْلِ الدُمُوعْ ،
احْتَضنْتُهَا واحْتَضَنَتْنيْ واَنْخَرَطنَا بِمَوجةِ بُكَاء لَمْ نَسْتَطِع التَوَقُف حِيْنَها ،
***
تَوأَمَتيْ ، كُلَ الحُبِ فيْ أزَمِنَتيْ ، سَعَادَتْي ، نَصفْ الرُوْحْ ، بَلسَمُ الجُرحْ
أُحِبُكِ بِحَجْمِ الكَون ، بَلْ وأَكثَر مِنْ ذَلِكَ بِكَثييييْر ،
لَنْ تُفَرقَنا الأَيَام ، فَنَحْنُ رُوحٌ واحِدةْ فيْ جَسَدَينْ ،
أُحِبُكِ ،
أُحِبُكِ ،
أُحِبُكِ ،
:cat71:
تَوأمَتُكِ الخِرِيْجة :
أسـمّــاء ،،
خَاتِمةُ حُرُوفْيْ }
ثُــمَ هَا نَحْــنُ وَقـفْنَا *** قُربَ نَأيْ مُذْعِــــنينَا
أيُها الوِجْــدَانُ سَـافِر *** وارْتَحِـــل عَــنّا سِنِينَا
لاَتَزُرْ فيْ النَأيْ طَيفاََ *** يَطْلُبُ الذِكْرَى شُجُونَا
غَادِر القَلـــبَ المُعَنّا *** وارْحَمِ الـــحاَلَ الحَزْينَ
حَـانَ وَقْـــتٌ لِــوَدَاعٍ *** وَصْــفُهُ يُعِيي المُـــبِينَا
:sg.7:
26 - 6 - 1431 هـ
لا احلل من ينقل حروفي ~