B S O M A
04-06-2010, 08:33 PM
:
:
:
::: http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-a2c58052dc.gif
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته . .
:
:
‘‘كـلمآت مُترآدفه. .
نعم هي " كلمآتُ مُترآدفة " ،
أستطيع أن أقول أنهآ . . كلمآتُ عآبرة ،،
تمر . . قد نرد عليه أو لِآ !
و لكن مع الآيآ آ م ننسآهآ ، و لكن في الحقيقه ‘‘ سيعآقب قائلهآ !
هي كلمآت أحتوت علىـآ جرح المشآعر . .
كلمآت تلفظ بها أصحآبهآ ‘‘ عمداً أو سسهواً . . !
و لكن في قلوب بعضهم ‘ لِآ تُعتبر سهواً . .
:
:
لأنهآ و ببسآطه كلمآت . . جآرحه و قآسسسيه !
فهي كلمآت ، ، تولد الحقد و البغضآءْ . .
كلمآت ، ، قد تنشُر ؛ غيبة أو نميمهْ !
كلمآت . . تُنتشرُ بين النآس : الِاهل و الِاصدقآء . . لتصبح عآهة على قآئلهآ !
و كل هذـآ ، ششيء لِا نرغب أن ‘‘ ينتششر بين المُسلمين . .
أليسس كذلكِ ؟
:
:
تلكَ الكلمآت . .
...... نعم تلكِ الكلمآت ،
تنتشر بين النآسس وقت " الغ‘ـضب "،
كلمآت يتلفظون بهآ أصحآبهآ . . و يندمون عليهآ "!
إن حآسبو أنفسهم قبل أن يُحآسبو ق1
ولكن بعضهم ، يتمنى أنه " قآل ، و قآل . . . . . !
فهو لم يكتف بمآ تلفظ به من " كلمآتُ مُترآدفه . . !
و لكن الحقيقه عكسس ذلكِ . .
فليس القوي بلسسآنه ذلك الذي يشتم و يلعن ! . .
وليس القوي ذلك الذي يعتدي على غيرـره . . بضربه !
إنمآ القوي . . الذي يُمسك بنفسه عند الغضب ! !
:
:
سمعت يوماً . . ،
" لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبُ . . . . . . ولا ينال العلى من طبعه الغضب "
حديث رآئع له أبرز المعآني أثر في نفسي وأحببت أن أنقله إليكم . . ،
سُئل : يارسول الله ماذا يباعدني من غضب الله عز وجل؟ قال: (( لا تغضب ))[رواه أحمد].
و ذلك لأن الجزاء من جنس العمل ، فمن تخلق بالحلم ، و مشى بالتسامح ،
و تعامل بالعفو يكآفئه المولى جل وعلآ بالعفو عنه و عدم الغضب عليه !
و قآل حكيمٌ لأبنه . .
( يا بني لا يثبت العقل عند الغضب كما لا تثبت
روح الحي في التنانير المسجورة ، فأقل الناس غضباً أعقلهم . . )
:
:
الغضب هي نُقطة التفجر !
هي نُقطة الصفر . .
فإن غضبتِ ، قد تتلفظي بكلمآت و موآقف لِآ تُحسدين عليهآ ، ،
فـ " الغضب " بدآيةُ للـ " الكلمآت المُترآدفه " . .
و " الكلمآت المُترآدفه " بدآيةُ كل " مُشكله " ، ، فمن الغريب جداً ،
أن تبدأ مُشكله . . دون أن يغضب أحد طرفيهآ !
لذلكِ حآفظي على نفسكِ لحظة تفجركِ ، فمن يدري !
كيف ستنتهي مُشكله ، بدُئت بـ غضب ‘‘
:
:
لحظة . . لحظه !
في بدآية حديثي كُنت أتكلم عن " الكلمآ آ ت المُترآدفه " . . !
أعذروني ، ، فقد أخذني القو و ل بعيداً . . ولكن الغضب هو بدآية لـ محور حديثنآ !
:
:
" كلمآتُ مُترآدفه " . .
أسمٌ أطلقته على كلمآت " مُختلفة المعآني . . !
مختلفة النُطق ،
و تختلف أيضاً حتى في الكتآبه . . !
و الِآحرف !
وكل ششيء ! !
عدـآ أحدهم !؟
أتسئلوني لم ‘‘ سميتهآ مُترآدفه ؟
لأنهآ كلمآت " سب و لعن و ششتم ، "
قُلت بأنهآ كلمآت مُترآدفه !
لآنهآ " كلمآت مُترآدفآت الاثم " ! !
وليست مُترآدفآت المعنى !
فجميعهآ حُكمهآ و آ حد !
فإن كآن سب البهآئم و الحيوآنآت مُحرم ؟
فمآ بآلكم بسب مُسلم ؟
فحكمه إذاً بالتأكيد ~ مُحرم !
:
:
الاسباب . . ؟!
- الغضب ، فإنسان إذا غضب ولم يتمالك نفسه ، وأطلق لها العنان في ميدان الغضب ،
فربما وقع في لعنٍ أو سب .
- اللسان .
- التعود منذ الصغر ، على قول كلمآت بذيئة أحتوت على سب وشتم !
- ضعف الوازع الديني ، لأن الإنسان إذا لم يكن عنده علم كاف يزجره عن فعل المعصية ،
فربما وقع فيها .
- ضعف الحياء ، لأن الحياء من الإيمان ، ومن فقد الحياء فقد شعبة عظيمة من شعب الإيمان ،
ومن لا حياء عنده فلا عجبَ أن يرتكب المنكر ، ويقع في الإثم ، ومن جملة ذلك اللعن .
:
:
الحلول . . ؟!
- أن يتذكر خطورة اللسان ، وما ينطق به من لعن أو سب أو قذف للناس بغير وجه حق ،
أن تكون عاقبته أخذ من سيئات غيره فتطرح عليه ثم يطرح في النار والعياذ بالله .
- أن يتذكر أن اللعن محرم وهو من كبائر الذنوب ، فيجب على العبد اجتنابه ،
وتوخي الحذر منه.
- وأنه لا شك أن السب و اللعن سبب للنجاة من النار ، أو سبب للوقوع فيها .
- وأن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من ترك اللسان على غاربه ، في العصيان و الطغيان،
وأنه سبب لانتقاص صاحبه أمام الناس في الدنيا ، ونقيصة وعيب في الآخرة ،
- وأن يتذكر من لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن ، رجعت اللعنة على صاحبها ،
- تقوية الوآزع الديني ، بالعودة إلى الله عز وجل ، وأن يتذكر خطورة الموقف يوم القيآمه !
:
:
وأحب أن أذُكركم بأن . .
معنى اللَّعْنُ : الطرد والإبعاد عن رحمة الله! ، واللَّعنه : الاسم ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ .
و معنى السَّبُّ : الشَّتْم ، ويقال سَبَّه : يَسُبّه سَباًّ وسٍبَاباً .
و معنى مُتَرادِفه : التماثُل ، و الترآدفِ : هو توالي الألفاظ المُفرَدةِ الدَالةِ على مُسَمى واحَدٍ بإعتِبَار واحَدِ ،
والجمع مُتَرادِفاتٍ .
:
:
و تذكري . .
بأن أعظم أنوآع اللعن و السب . .
لعن الو أ إ لدين !
والعيآذ بالله ، ،
قآل تعآلى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمنُوااتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }
[الأحزاب:70-71]
و تذكري أن القول السديد ، ،
سبب من أسبآب صلاح أعمال الإنسآن و مغفرة لذنوبه ق1ق1
إذاً فلنتعآهد على الخير ق1
:
:
إلى هُنآ عزيزآتي ق1 . .
أصل إلى نهآية قولي . . و أرجو من الله أن يكون علماً يُنتفع به ،
تحت إ شر آ ف /~ لج‘ـنة التطوير ق1
:
:
:
:
::: http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-a2c58052dc.gif
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته . .
:
:
‘‘كـلمآت مُترآدفه. .
نعم هي " كلمآتُ مُترآدفة " ،
أستطيع أن أقول أنهآ . . كلمآتُ عآبرة ،،
تمر . . قد نرد عليه أو لِآ !
و لكن مع الآيآ آ م ننسآهآ ، و لكن في الحقيقه ‘‘ سيعآقب قائلهآ !
هي كلمآت أحتوت علىـآ جرح المشآعر . .
كلمآت تلفظ بها أصحآبهآ ‘‘ عمداً أو سسهواً . . !
و لكن في قلوب بعضهم ‘ لِآ تُعتبر سهواً . .
:
:
لأنهآ و ببسآطه كلمآت . . جآرحه و قآسسسيه !
فهي كلمآت ، ، تولد الحقد و البغضآءْ . .
كلمآت ، ، قد تنشُر ؛ غيبة أو نميمهْ !
كلمآت . . تُنتشرُ بين النآس : الِاهل و الِاصدقآء . . لتصبح عآهة على قآئلهآ !
و كل هذـآ ، ششيء لِا نرغب أن ‘‘ ينتششر بين المُسلمين . .
أليسس كذلكِ ؟
:
:
تلكَ الكلمآت . .
...... نعم تلكِ الكلمآت ،
تنتشر بين النآسس وقت " الغ‘ـضب "،
كلمآت يتلفظون بهآ أصحآبهآ . . و يندمون عليهآ "!
إن حآسبو أنفسهم قبل أن يُحآسبو ق1
ولكن بعضهم ، يتمنى أنه " قآل ، و قآل . . . . . !
فهو لم يكتف بمآ تلفظ به من " كلمآتُ مُترآدفه . . !
و لكن الحقيقه عكسس ذلكِ . .
فليس القوي بلسسآنه ذلك الذي يشتم و يلعن ! . .
وليس القوي ذلك الذي يعتدي على غيرـره . . بضربه !
إنمآ القوي . . الذي يُمسك بنفسه عند الغضب ! !
:
:
سمعت يوماً . . ،
" لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبُ . . . . . . ولا ينال العلى من طبعه الغضب "
حديث رآئع له أبرز المعآني أثر في نفسي وأحببت أن أنقله إليكم . . ،
سُئل : يارسول الله ماذا يباعدني من غضب الله عز وجل؟ قال: (( لا تغضب ))[رواه أحمد].
و ذلك لأن الجزاء من جنس العمل ، فمن تخلق بالحلم ، و مشى بالتسامح ،
و تعامل بالعفو يكآفئه المولى جل وعلآ بالعفو عنه و عدم الغضب عليه !
و قآل حكيمٌ لأبنه . .
( يا بني لا يثبت العقل عند الغضب كما لا تثبت
روح الحي في التنانير المسجورة ، فأقل الناس غضباً أعقلهم . . )
:
:
الغضب هي نُقطة التفجر !
هي نُقطة الصفر . .
فإن غضبتِ ، قد تتلفظي بكلمآت و موآقف لِآ تُحسدين عليهآ ، ،
فـ " الغضب " بدآيةُ للـ " الكلمآت المُترآدفه " . .
و " الكلمآت المُترآدفه " بدآيةُ كل " مُشكله " ، ، فمن الغريب جداً ،
أن تبدأ مُشكله . . دون أن يغضب أحد طرفيهآ !
لذلكِ حآفظي على نفسكِ لحظة تفجركِ ، فمن يدري !
كيف ستنتهي مُشكله ، بدُئت بـ غضب ‘‘
:
:
لحظة . . لحظه !
في بدآية حديثي كُنت أتكلم عن " الكلمآ آ ت المُترآدفه " . . !
أعذروني ، ، فقد أخذني القو و ل بعيداً . . ولكن الغضب هو بدآية لـ محور حديثنآ !
:
:
" كلمآتُ مُترآدفه " . .
أسمٌ أطلقته على كلمآت " مُختلفة المعآني . . !
مختلفة النُطق ،
و تختلف أيضاً حتى في الكتآبه . . !
و الِآحرف !
وكل ششيء ! !
عدـآ أحدهم !؟
أتسئلوني لم ‘‘ سميتهآ مُترآدفه ؟
لأنهآ كلمآت " سب و لعن و ششتم ، "
قُلت بأنهآ كلمآت مُترآدفه !
لآنهآ " كلمآت مُترآدفآت الاثم " ! !
وليست مُترآدفآت المعنى !
فجميعهآ حُكمهآ و آ حد !
فإن كآن سب البهآئم و الحيوآنآت مُحرم ؟
فمآ بآلكم بسب مُسلم ؟
فحكمه إذاً بالتأكيد ~ مُحرم !
:
:
الاسباب . . ؟!
- الغضب ، فإنسان إذا غضب ولم يتمالك نفسه ، وأطلق لها العنان في ميدان الغضب ،
فربما وقع في لعنٍ أو سب .
- اللسان .
- التعود منذ الصغر ، على قول كلمآت بذيئة أحتوت على سب وشتم !
- ضعف الوازع الديني ، لأن الإنسان إذا لم يكن عنده علم كاف يزجره عن فعل المعصية ،
فربما وقع فيها .
- ضعف الحياء ، لأن الحياء من الإيمان ، ومن فقد الحياء فقد شعبة عظيمة من شعب الإيمان ،
ومن لا حياء عنده فلا عجبَ أن يرتكب المنكر ، ويقع في الإثم ، ومن جملة ذلك اللعن .
:
:
الحلول . . ؟!
- أن يتذكر خطورة اللسان ، وما ينطق به من لعن أو سب أو قذف للناس بغير وجه حق ،
أن تكون عاقبته أخذ من سيئات غيره فتطرح عليه ثم يطرح في النار والعياذ بالله .
- أن يتذكر أن اللعن محرم وهو من كبائر الذنوب ، فيجب على العبد اجتنابه ،
وتوخي الحذر منه.
- وأنه لا شك أن السب و اللعن سبب للنجاة من النار ، أو سبب للوقوع فيها .
- وأن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من ترك اللسان على غاربه ، في العصيان و الطغيان،
وأنه سبب لانتقاص صاحبه أمام الناس في الدنيا ، ونقيصة وعيب في الآخرة ،
- وأن يتذكر من لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن ، رجعت اللعنة على صاحبها ،
- تقوية الوآزع الديني ، بالعودة إلى الله عز وجل ، وأن يتذكر خطورة الموقف يوم القيآمه !
:
:
وأحب أن أذُكركم بأن . .
معنى اللَّعْنُ : الطرد والإبعاد عن رحمة الله! ، واللَّعنه : الاسم ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ .
و معنى السَّبُّ : الشَّتْم ، ويقال سَبَّه : يَسُبّه سَباًّ وسٍبَاباً .
و معنى مُتَرادِفه : التماثُل ، و الترآدفِ : هو توالي الألفاظ المُفرَدةِ الدَالةِ على مُسَمى واحَدٍ بإعتِبَار واحَدِ ،
والجمع مُتَرادِفاتٍ .
:
:
و تذكري . .
بأن أعظم أنوآع اللعن و السب . .
لعن الو أ إ لدين !
والعيآذ بالله ، ،
قآل تعآلى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمنُوااتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }
[الأحزاب:70-71]
و تذكري أن القول السديد ، ،
سبب من أسبآب صلاح أعمال الإنسآن و مغفرة لذنوبه ق1ق1
إذاً فلنتعآهد على الخير ق1
:
:
إلى هُنآ عزيزآتي ق1 . .
أصل إلى نهآية قولي . . و أرجو من الله أن يكون علماً يُنتفع به ،
تحت إ شر آ ف /~ لج‘ـنة التطوير ق1
:
: