تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بَكَتْ....وَلاَ زَالَتْ!


Ms.abeer
18-05-2010, 04:42 PM
بَكَتْ....وَلاَ زَالَتْ!

نظرت إليه وهي تقول: ألا زلت لا تكلمها..؟ أجابها بعصبية ونفور:لا ولن أكلمها قال: ولكن لماذا.؟ قال:هي من بدأت وفتحت الموضوع قالت: مهما يكن فهي أمك......
مسكينة أنت يا سهاد تتألمي من أجلها وهي تحرضه عليك...إنها أمه..أمه هو...وليست غيرها..!
لقد كانت تحرضه عليها:أيوب...ألن تطلقها لقد رأيت لك أخرى ستعجبك وهي أفضل من تلك السخيفة التي لا تعرف حتى...قاطعها قائلاً:أمي أنا لن أطلقها ولن أتزوج غيرها قالت: ولكنها لا تستحقك أجاب بانفعال:حسناً إذاً سأتركك للفتاة التي أعجبتك وخرج ولم يعد مرة أخرى فبكت...نعم بكت من أجل إبنها إنها لم تبكي أبدا في حياتها مثل هذا البكاء...بل لم تبك أصلا...!
وفي يوم من الأيام...ذهبت أم أيوب إلى بيت أيوب فلقد كانت تحمل مفتاحا احتياطيا وتفاجئت عندما لم تجد أحدا في البيت ولكنها أرادت مفاجئته هو وليست هي ولكنها أعدت لها مفاجئة خبيثة فلقد خططت أن....قطع حبل تفكيرها صوت المفاتيح تدور فعرفت بأنه قد أتى فخرجت من المجلس لتفاجئه وعندما دخلا سلمت عليه فلم يرد عليها فقالت سهاد:لاعليك ياخالتي إنه متعب فقط لأنه....قاطعتها قائلة بعصبية: اسكتي انتي لا شأن لك في هذا الموضوع أنا وابني نختلص سوياً
فقالت: حسنا أنا آسفة لن أتدخل في شؤونكما مرة أخرى ودخلت غرفتها مبتسمة وقلبها مجروح وحيران حزين لماذا..؟ هل قصرت في حقها أو في حق ابنها..؟ تذكرت ذلك الموقف عندما لم تأتي إلى حفل إبنة خالة أيوب لأنها كانت مريضة بعد عملية القلب التي أجريت لها فقالت في نفسها: ربما أكون مقصرة قليلا..ولكن سأظل أحبها فهي أمي الثانية...إنها طيبة القلب وحنونة...وذهبت لتخلد للنوم فنامت ولكن أيوب لم ينم فقد ظل يفكر(لماذا أمي لا تحبها إنها لم تقصر معها في شئ تذكر أيام خطوبته لها...نعم هذا هو الأمر....ربما لأنني أنا التي اخترتها وليست هي لذلك هي تكرهها) وفي صباح اليوم التالي استيقظ على صوت أنين سهاد بجانبه فقام مفزوعا من فراشه ليضئ المصابيح فلما رأها صرخ صرخة حادة سمعته الأم فنظرت إليهما من بعيد...ولكن لماذا صرخ أيوب..؟
لقد صرخ لأجل زوجته...لقد رأها تتنفس بصعوبة بل تلتقط أنفاسها الأخيرة ولكنها تذكرت أن أيوب لا يكلم أمه فقالت وهي تتنفس بصعوبة:أيوب...أمك ثم أمك ثم أمك...مهما يكن فهي أمك والجنة تحت قدمها...أيوب هذه وصيتي لك نطقت الشهادة وفاضت روحها الطيبة كريح المسك سمعت أم أيوب ما كان يحدث بالداخل فبكت...نعم بكت وللمرة الثانية بكت لرحيل ابنها وهي الآن تفقد أعز إنسان على ابنها...لا..ليس على ابنها فقط بل عليها أيضا...لقد كانت قبل دقيقتين تضحك للمفاجئة الخبيثة التي أعدتها لها....!
أخذوا سهاد إلى المستشفى لمعرفة سبب موتها...فعرفوه..عرفوا سبب موتها...ماتت بسبب السكتة القلبية التي أصابتها...!
بكت الأم..وبكى ابنها معها..بكى كما لم يبكي من قبل ماتت((سهاد)) ماتت وتركت ورائها أثرا طيبا.
ولازالت أمه تبكي...وتبكي...حتى ماتت...!

...تمت...


بقـلمي:.Abo_Osha
الحقوق محفوظة@

أسِيفْ
19-05-2010, 03:17 PM
><

حَزينَة جِدًا حَزينَة . . ><
دَمعت عَينِي !



أبدَعتِ ،
بِ حَقْ أبدَعتِ ق1


سَلِمت يدآكِ يآ فآتِنَة ،
لَكِ تَقييمْ ()


وَ لآ تَحرمِينَنآ المَزيدْ !

Yرحمة اللهY
22-05-2010, 09:04 PM
مسكيييييييييينة ...:"سهاد " بس هي ماتت وتركت وراها بصمة ونداء لكل من عق أمو لحزة واحدة عشان يحقق شهوتو..

أبدعتـ ي ـي عـن g ـــد

بوووركــ .. فيكـــ

أنا رحووومة ..

وأكتب الروايات الحزينة زيـــ كــ ..،،/

لا تخافيـ ي من الردود الوحشة اللي تقولكــ إنو القصة دي حزينة هادا اللي يميزنا عن الأخرياأأإتـــــــــــــــ

تسلميــ ي...[

عفوااااآإ بس دي مش إهااانة ليكو حبيباتي

"لمى"
23-05-2010, 07:23 AM
من جد محزنه"
بس درس لن ولناس

Dosh
09-06-2010, 11:27 PM
مبدعــه يـ... ابــوشــا "

القــصه حزيــنــه مرـآآ

ولـآ تحرمينــا من قصصك الحلــوه يـَ .. حلوه ~

وددي لكـِ + تقييمــي

" ســويــتــا "