إحْـسَاسُ قَلْب♥
10-05-2010, 09:12 PM
عفــواً
أنت يا من تحسب النيران تكويك لوَحدِك..
وتظن الحُب و الأشواق ما كانت لتغزو قلب غيرك!
هل تحررت من الأصفاد يوماً؟
هل هوانا بات أحجية و لغزاً؟
هل مساحات البعاد تُصيّرُ الانسان صخّراً؟ !
لم تكن يوما كذا،،
كنت بستان ورودٍ ريحه الفواح يهدي للملا عطراً و زهراً..
***
أستميح القَلب و الأهــداب عذراً..
فأنا لست اللتي من صيرت أحلامنا الورديةِ العذراء،، فحماً!
لم أكن،، ولن أكون..
لمأكن يوماً ضعيفه \\ ربما أصبحتُ لكن لم أكن!
و دائماً في غالب الأحيان قد كنت صريحه..
لمْ أخادع أو أنافق..
رُبما خبأتُ أشواقي و حبي عنكَ.. حتى لا أُدَاهَم!
كان خوفاً من ( فراق) في سماواتي يحوم..
مرتين،،
تَذْكُر ؟
مرتين،، كانت الخِنْجَرُ تشتاقُ إلى تقبيلِنحري
مرتين،، كنت وحْدِي.. فَالبرايا كُلها باتت بعيده
وكان الموت
الموت وحده،،
كان أقربما يكون
كم
وكم
و كم نزفت
ولَكن _ و قبل أن يُعْلَنَ عن تاريخ موتي و وفاتي،،
كُنتَ تأتي دائماً و تخثر النزف بأشكال المَهارَة
و أنــا
كاللتي لاحول لي،،
أحييك على تلك المهاره !
كيف لا،،
ولقد أنقذت نحري من نزيف أبدي!
كيف لا،،
وحياتي بعدما أوْشكْتُ أنا أفقدها .. عادت الي!
فهنيئاً لك حبي يا حبيباً بت أعشَقهُ بنارهْ !
وهنيئاً لي لأني بت أنجو من أيادي الموت دوماً بمهارهْ !
كتبت في:
الجمعة 14 أغسطس 2009
5:41 مساءا
أنت يا من تحسب النيران تكويك لوَحدِك..
وتظن الحُب و الأشواق ما كانت لتغزو قلب غيرك!
هل تحررت من الأصفاد يوماً؟
هل هوانا بات أحجية و لغزاً؟
هل مساحات البعاد تُصيّرُ الانسان صخّراً؟ !
لم تكن يوما كذا،،
كنت بستان ورودٍ ريحه الفواح يهدي للملا عطراً و زهراً..
***
أستميح القَلب و الأهــداب عذراً..
فأنا لست اللتي من صيرت أحلامنا الورديةِ العذراء،، فحماً!
لم أكن،، ولن أكون..
لمأكن يوماً ضعيفه \\ ربما أصبحتُ لكن لم أكن!
و دائماً في غالب الأحيان قد كنت صريحه..
لمْ أخادع أو أنافق..
رُبما خبأتُ أشواقي و حبي عنكَ.. حتى لا أُدَاهَم!
كان خوفاً من ( فراق) في سماواتي يحوم..
مرتين،،
تَذْكُر ؟
مرتين،، كانت الخِنْجَرُ تشتاقُ إلى تقبيلِنحري
مرتين،، كنت وحْدِي.. فَالبرايا كُلها باتت بعيده
وكان الموت
الموت وحده،،
كان أقربما يكون
كم
وكم
و كم نزفت
ولَكن _ و قبل أن يُعْلَنَ عن تاريخ موتي و وفاتي،،
كُنتَ تأتي دائماً و تخثر النزف بأشكال المَهارَة
و أنــا
كاللتي لاحول لي،،
أحييك على تلك المهاره !
كيف لا،،
ولقد أنقذت نحري من نزيف أبدي!
كيف لا،،
وحياتي بعدما أوْشكْتُ أنا أفقدها .. عادت الي!
فهنيئاً لك حبي يا حبيباً بت أعشَقهُ بنارهْ !
وهنيئاً لي لأني بت أنجو من أيادي الموت دوماً بمهارهْ !
كتبت في:
الجمعة 14 أغسطس 2009
5:41 مساءا