« مَـآذآ تَعْ ـِـرٍفْ عَ ـنْ آلمَدينـﮧ آلمنورة ؟ «

[مذهلـﮧ]

كلنـآ قد سَمِعَ عن المدينـﮧ المنورة ، أو قرأ عنهـآ ، أو زآرهـا وأكتحلت عَ ـيـنــﮧ برؤيـﮧ المسجد آلنبوي ،

الذي بناه رسول الـلـﮧ صلى اللـﮧ عَ ـليـﮧ وَسَلم - ، وكان مُّصلى المسلمين ومدرستهم ، ومنـﮧ أشرق

نور الـإسلآم ، فعَمَّ آلجَ ـزيرة العَ ـربية ، وبجوآره قبره عليـﮧ الصلـآة والسلـآم ، وَقبرا خليفتيـﮧ ، أبي بكر

آلصديق ، والفاروْق عُمر بن الخَطآب - رضي اللـﮧ عنهـمآ - وفيـﮧ جـآء الحَ ـديث الشريــــــــــــــــف

" لا تشد الرِّحال إلا إلى ثلاثـﮧ مَسَاجِدَ : المسجِد الحرآم ومسجِدي هذا ، والمسجد الأقصى "

وقد توآلت الجهود لعِ ـمآرتـﮧ وإصلـآحِ ـﮧ ، وتوسيعَ ـﮧ وتجميلـﮧ ، منذُ عهِد الخُلفآء الراشدين ، حتى

العصر الحَ ـديث ، حيثُ شهد أكبر توسعَ ـﮧ في عَهدِ خَآدم الحَ ـرمين الشريفَين آلملـ ﮛ - فهد بن

عبد العَ ـزيز - يرحمــﮧ اللــﮧ - ولكـن قل منـّآ من يعرف الكَثيْرَ عَ ـن تَآرِيخْ هذه المَدينَــﮧ قبل الإسلام

إنهـآ تقع على طريقْ القوآفِلِ بين مكَــﮧ وبلَـآد الشَآم ، في شمَآليهـَآ جبل أحُد ، وفي جنوبيهـآ جبل

عَيْر ، وبين الجِ ـبآل منخفض سهل رحيبٌ تنتشر فيــﮧ آلوديـَـآن وتكْثـُر بــﮧ آليَنآبيع والعيون وآلآبآر ،

وتغَ ـمره جَنـآت النخَ ـيل والـأعَ ـنآب والثِمآر ، وتَجُود أرضــﮧ بأنوآع الزروع ، وهي هذآ المُنخفــــض

السَّهل شُيَّدَت هذهِ المديـنَــﮧ ..