لولو الامورة
11-03-2010, 09:24 PM
:
:
لَيِلْ .. ظَلاّمْ .. وَحِدْهَ قَاسّيِة .. كَأبَة .. وَيَأسْ .. [ وَقَلبْـ لاَ تَهَدأ نَبضّاتهُ ]
نَجُوُمْ .. قَمّر .. أعَيُنْ بَاكّيِة .. ألمْ وَيأسْ .. وأَهَدْابَـ لاَتَعرِفْ الإغّفَاءَهَـ
غُرّفَة مُظَلْمَة .. وَصّوُرَ وَذّكَريِاَتْـ مُبَعّثرهـ هُنَا وَهُنـ/ـاكْ::
:
أبَاتْـ وَحَيِداً لأُنَاجِيْ هَمِيْ
أعَيِشْ لأؤُازِّر جَرحِيْ وَلإحَيّاءَ مِنْ جَدَيِدْ مَعْ غّمِيْ
وَأتَحَاوْرَ مَعْ المِيْ وَأنَصُّتَـ إلىِّ قَلبِيْ يَنُوُحْ ألماً
أجَلِسُ وَحَدِيْ وَأُسَامِر وَحَدْتِيْ وَأعِدْ النَجُوُمْ [ لأُوُنِسّ غُرَبتِيْ ]
أنَامِلْ تَرتَعِشْ وَجَسّدٌ يَرتَجِفْ وَأوَهُامٌ تَسّللْ الىّ عَقَلِيْ
وَالاّمْ تَجُوُفْ أعمْاقِيْ وَأسَمَعُ قَلبِيْ يَنُوُحْ الماً
جِراحْ تَلّوَ جَراحاً تَنزِفْ مِنْ بِقَايْاهَا [ دْماً ]
:
:
رُبّـ ااااااهَـ .. رُبّـ اااااهَـ
ألىّ مَتىّ سـ/ أظّلُ هَكّذَا
إلىّ مَتىّ سَـ/ أجَلسُ وَحيِداً عَلىّ قَارِعَة الطَريِقْ
مُمْسِكاً بَيِدِيْ [ وَردْهَ حَمراَءَ ]
وَكُلْ زَوايَا قَلبِيْ وَأجَزّاءَ جَسَدِيْ تَنَتظِرهَ
وَبِـ/ كُلْ لَهَفةْ وَحَنيِنْ أُتَمْتِمْ بِـ/ إسَمُهَ
:
:
كَانْ لِقَائِيْ بِهَ عَابِراً صّامِتاً وَجُدْتُهَ يخَتْلِسْ النَظّرَ إليّ
وَأنَا أتَرَقَبْـ عَينَاهَ وَحَيِنْ أقَتربَ مَنِيْ
إهَتَزّتْـ مَشَاعَرِيْ وَأرتَجَفْ قَلبِيْ
وَأنَتَابْنِيْ شَعُوُرَ لاَ يُمْكِنْ وَصّفَهُ
فَـ/ أصَبحَ مُنَذُّ تِلْكَـ اللْحَظّة كُلّ شَيئّ فيَِ حَيَاتِيْ
لاَ .. لاَ .. لاَ
بَلْ أصَبحَـ سَعَادْتِيْ مُرّتَبِطَة بِـ/ [ مُوَعِدْ لِقَائُهَ ]
وَلَكِنْ
لِـ/ الأسَفْ لمْ تَدْوُمْ أحَلاَمِيْ وَأمَالِيْ مَعَهَ
حَيِنْ رأيِتُهَا تَتْلاَشّى أمَامِيْ
وَترّحَلْ كََـ/ رَحيِلْ الطَيُوُر المُهَاجّرةَ [ بِلاّ عَُوُدْةَ ]
أحَبْبَتهَا وَلَكِنْ لَمْ أنَلْ مِنَها سِوىّ أطَيِافَهْ
وَذّكَريِاتْـ وَعالمٌ مِنْ الأَمَانِيْ
أصَبحَتُْـ كَـ/ البَاحِثْـ عَنْ السّرابْـ فيَِ صِحَراءَ الهَيَامْ
تَضّمَئُنِيْ نِسّمَاتْـ الحَنيِنْ وَتَعَصِفُ بيِّ رِيَاحْ الزَمَنْ
وَأمَضِيْ وَحَدِيْ لَكِيْ أجِدْهَ وَلَكِنْ
لاَ أرَىّ سِوىّ ظِلُ خَيَالِهَ يَترِقَصُ أمَامْ أعَيُنِيْ
:
:
مَدْدَتُـ يَدِيْ أمَامِيْ وَأغَلَقْتُـ أعَيُنِيْ بِـ إحَكَامْ
وَأخَذّتُـ أتَصُوُرهَ أمَامِيْ [ يبتَسِّـ/ـمْ ]
رَاجِيه مِنَهْ أنّ يعُوُدْ إاليّ وَالىّ عَالمِيْ المُتلِهَفْ إلىّ لِقَاءَهُ
وَهَو كَعَادْتَه تَرَكَنِيْ وَحيِداً وأخَتَفَى
وبَدأ المَطّر بِـ الهَطُوُلْ علىّ [يَدِيْ المَمْدُوُدْهَـ ]
تَسّاقَطتْـ بِضّعُ زَخَاتْـ مِنهُ عَلّيِهَ
وَرسَمْتَـ مِنَهْا صُورَتهَ عَلىّرَاحَتِيْ::
:
كُلمْا قَادْنِيْ [الشُوُقْ] لـِ/ ذّكّراكُمْ وَتَسَتفيِقُ الأَعَيُنْ وَتُنَاجِيْ رُؤُيَاكُمْ
وَتأبىّ الحَرُوُفْ إلاّ أنّ تَنَامْ فُوَقْ الصَفحَاتْـ لِـ/ تَبعَثُـ لَكُمْ حَبِيْ وَأشَواقِيْ
:
لَيِلْ .. ظَلاّمْ .. وَحِدْهَ قَاسّيِة .. كَأبَة .. وَيَأسْ .. [ وَقَلبْـ لاَ تَهَدأ نَبضّاتهُ ]
نَجُوُمْ .. قَمّر .. أعَيُنْ بَاكّيِة .. ألمْ وَيأسْ .. وأَهَدْابَـ لاَتَعرِفْ الإغّفَاءَهَـ
غُرّفَة مُظَلْمَة .. وَصّوُرَ وَذّكَريِاَتْـ مُبَعّثرهـ هُنَا وَهُنـ/ـاكْ::
:
أبَاتْـ وَحَيِداً لأُنَاجِيْ هَمِيْ
أعَيِشْ لأؤُازِّر جَرحِيْ وَلإحَيّاءَ مِنْ جَدَيِدْ مَعْ غّمِيْ
وَأتَحَاوْرَ مَعْ المِيْ وَأنَصُّتَـ إلىِّ قَلبِيْ يَنُوُحْ ألماً
أجَلِسُ وَحَدِيْ وَأُسَامِر وَحَدْتِيْ وَأعِدْ النَجُوُمْ [ لأُوُنِسّ غُرَبتِيْ ]
أنَامِلْ تَرتَعِشْ وَجَسّدٌ يَرتَجِفْ وَأوَهُامٌ تَسّللْ الىّ عَقَلِيْ
وَالاّمْ تَجُوُفْ أعمْاقِيْ وَأسَمَعُ قَلبِيْ يَنُوُحْ الماً
جِراحْ تَلّوَ جَراحاً تَنزِفْ مِنْ بِقَايْاهَا [ دْماً ]
:
:
رُبّـ ااااااهَـ .. رُبّـ اااااهَـ
ألىّ مَتىّ سـ/ أظّلُ هَكّذَا
إلىّ مَتىّ سَـ/ أجَلسُ وَحيِداً عَلىّ قَارِعَة الطَريِقْ
مُمْسِكاً بَيِدِيْ [ وَردْهَ حَمراَءَ ]
وَكُلْ زَوايَا قَلبِيْ وَأجَزّاءَ جَسَدِيْ تَنَتظِرهَ
وَبِـ/ كُلْ لَهَفةْ وَحَنيِنْ أُتَمْتِمْ بِـ/ إسَمُهَ
:
:
كَانْ لِقَائِيْ بِهَ عَابِراً صّامِتاً وَجُدْتُهَ يخَتْلِسْ النَظّرَ إليّ
وَأنَا أتَرَقَبْـ عَينَاهَ وَحَيِنْ أقَتربَ مَنِيْ
إهَتَزّتْـ مَشَاعَرِيْ وَأرتَجَفْ قَلبِيْ
وَأنَتَابْنِيْ شَعُوُرَ لاَ يُمْكِنْ وَصّفَهُ
فَـ/ أصَبحَ مُنَذُّ تِلْكَـ اللْحَظّة كُلّ شَيئّ فيَِ حَيَاتِيْ
لاَ .. لاَ .. لاَ
بَلْ أصَبحَـ سَعَادْتِيْ مُرّتَبِطَة بِـ/ [ مُوَعِدْ لِقَائُهَ ]
وَلَكِنْ
لِـ/ الأسَفْ لمْ تَدْوُمْ أحَلاَمِيْ وَأمَالِيْ مَعَهَ
حَيِنْ رأيِتُهَا تَتْلاَشّى أمَامِيْ
وَترّحَلْ كََـ/ رَحيِلْ الطَيُوُر المُهَاجّرةَ [ بِلاّ عَُوُدْةَ ]
أحَبْبَتهَا وَلَكِنْ لَمْ أنَلْ مِنَها سِوىّ أطَيِافَهْ
وَذّكَريِاتْـ وَعالمٌ مِنْ الأَمَانِيْ
أصَبحَتُْـ كَـ/ البَاحِثْـ عَنْ السّرابْـ فيَِ صِحَراءَ الهَيَامْ
تَضّمَئُنِيْ نِسّمَاتْـ الحَنيِنْ وَتَعَصِفُ بيِّ رِيَاحْ الزَمَنْ
وَأمَضِيْ وَحَدِيْ لَكِيْ أجِدْهَ وَلَكِنْ
لاَ أرَىّ سِوىّ ظِلُ خَيَالِهَ يَترِقَصُ أمَامْ أعَيُنِيْ
:
:
مَدْدَتُـ يَدِيْ أمَامِيْ وَأغَلَقْتُـ أعَيُنِيْ بِـ إحَكَامْ
وَأخَذّتُـ أتَصُوُرهَ أمَامِيْ [ يبتَسِّـ/ـمْ ]
رَاجِيه مِنَهْ أنّ يعُوُدْ إاليّ وَالىّ عَالمِيْ المُتلِهَفْ إلىّ لِقَاءَهُ
وَهَو كَعَادْتَه تَرَكَنِيْ وَحيِداً وأخَتَفَى
وبَدأ المَطّر بِـ الهَطُوُلْ علىّ [يَدِيْ المَمْدُوُدْهَـ ]
تَسّاقَطتْـ بِضّعُ زَخَاتْـ مِنهُ عَلّيِهَ
وَرسَمْتَـ مِنَهْا صُورَتهَ عَلىّرَاحَتِيْ::
:
كُلمْا قَادْنِيْ [الشُوُقْ] لـِ/ ذّكّراكُمْ وَتَسَتفيِقُ الأَعَيُنْ وَتُنَاجِيْ رُؤُيَاكُمْ
وَتأبىّ الحَرُوُفْ إلاّ أنّ تَنَامْ فُوَقْ الصَفحَاتْـ لِـ/ تَبعَثُـ لَكُمْ حَبِيْ وَأشَواقِيْ