* JUORI *
05-03-2010, 11:23 AM
http://www.cu-g.com/vb/uploaded/776_01226235373.jpg
أحياناً كثيرة ... تعترض طريقنا العقبات التي توحي لنا أنها نهاية المطآف ~
ربما هذا الإيحاء يكون لضعيفي الإرادة ... فهناكـ فئةٌ تدركـ أن عليها أن تأخذ من هذه العقبات قوةً لتستطيع التغلب عليها و مواصلة المسير ...
لا أخفيكم .. سأمزج في كتآبتي هذه مشاهد من واقعي في الحياة التي أعيش .. و نكهاتٍ من تجاربي التي خضت .. و ألواناً من فكري الذي أحمل .. و أحرفاً من قلمي الذي أكتب ..
عند نقطةٍ معينة من المسار .. يبدو لنا الطريق .. طويلاً .. صعباً .. موصداً ..
لكني أعتقد .. أنها سنة الحياة .. فهي لا تمشي وفق مزاج أحد ..
قد يغطي الضباب طريقك ..
هذا الضباب .. قد يكون ..
كثيفا .. قريباً من الأرض ..
نظيفاً .. أو .. قاتلاً
إلا أن البطل منا فعلا .. هو من يكمل المسار متحدياً كـل ما يواجه ..
و لعل أقوى قوة قد يعرفها الإنسان على هذه البسيطة .. هي قوة الإيمان بخالقه و مولاه .. و التي يستمد منها .. الأمـل .. و التفاؤل .. و الصبر .. و الإخلاص .. و التعاون .. و التوكل .. و الأخذ بالأسباب .. و الإصرار .. و..و..و..و
الـ "علامة" التي أريد وضعها في ما كتبتُ أعلاه ..هي
هل فعلا نستمد قوتنا من تلك القوة ؟!
و هل نرى ذلك في واقعنا ؟!
ثم لماذا نقول و لا نفعل ؟!
في حيآتي قد أطبق بعض الصفات التي ذكرتها .. أحيانا كلها .. و أحيانا .. أهملها ..
إذن ما الذي ينقصنا ؟! أترك الإجابة لقارئي .. فهو يعرف
http://mazajcafe.googlepages.com/photoshop1-14.gif
تسمعون بالإنفجار ؟!
من نفسي أن أجربه .. على نفسي .. و بنفسي
لا لشيء .. و لكنه عقلي .. اشتهى أن يجربه ..
أو ربما .. لأنها الحياة .. اشتهت أن تذيقني إياه
أي نوعٍ من الإنفجارات سيكون ؟!
أهو المميت ؟! أم المحفز ؟! أم المثبط ؟! أم اللا مؤثر ؟!
في كل الأحوال هو سيكون قاسياً إذا كانت الحياة ستهديني جرعةً منه ..
هي مجرد .. صدمات عديدة يتلقاها قلبي .. تباعاً
و على دفعات .. بالدور .. و دون تذاكر
لتولد في قلبه إعصاراً يريد الخروج ليصيح .. سأنفجر
يبقى الحل هو في تلكـ القوة العظيمة .. و أظنك عرفتها
ربما نسيت ما كنب أريد أن أكتب .. أو ربما تناسيت ذلك .. لأني تباطأتُ في الكتآبة ..
اللهم صلِّ على سيدنا محمد ~
http://www.bahrainevents.com/forum/u/6533/0877.jpg
فعلا هي كذلكـ
أقول ذلك بعد أن علمتني إياه التجربة
هو فارق بين الصحبة الدنيوية .. و الصحبة في الله
و شتان بين هذا و شتان بين ذاك .. على مجرد الإحساس ..
الذي تشعر به يرفرف في قلبكـ .. و المنطق الذي يراودك معهم
يكفي أنك تحصد الأجر و تجني الثواب معهم ~
هي وردةٌ قد نستمد من شذاها ومض الأمـل ..
لأنها لا تذبل .. و تتغذى من قوة الله تعالى .. لأنها تنبت منه أصلاً
يكفي أنهم يجتمعون على منابر من نور .. بقلب سليم .. تحت ظل عرش العظيم .. ينادى عليهم من بين كل العالمين .. أين المتحابون بجلالي ..
http://i.ehow.com/images/GlobalPhoto/Articles/2045626/050pen1-main_Full.jpg
ربما خانني قلمي الآن وصارحني بأني .. مملة
هو لا يعلم أنه الذي يكتب .. و أنا الذي أحرك ..
لذا فالكلام صفة المتكلم
أنا فعلا قد أعتذر إذ إن البعض لا يفهم منطقي .. أو يرى كتاباتي طلامس .. أو يظن أني معوجة قليلا عن الطريق الصحيح
لكنها لغتي .. و مصطلحاتي .. و لن أغيرها .. بل هي لن تتغير
هذا ما أحبه .. و هذا ما يعجبني
أن يكون لكل فردٍ في هذا الكون .. عالم .. و كيان .. و رأي .. و شخصية .. و منهج
بحيث لا يغيره كائن .. ليبقى راسخاً عليه .. لا يحاول التقليد .. و لا التنازل .. بل التجديد و الرقي
هو سلمٌ طويل .. نعم هو طويل و شاق و متعب و صعب ..
و هذا ما يفترض به أن يكون ..
لكي نرى من ينجح في اختبار الدنيا .. ليكون صورةً عن الإسلام
بأخلاقه .. و فكره .. و وجوده .. و أعماله .. و تعامله مع الناس
لكي ينال الدرجات العليا في الآخرة
و الماهر .. هو من يجعل من العقبة حافز ليتقدم .. و يستعن بالله ..
و الماهر .. هو من لا يتأثر بمحيطٍ ربما ودّ أن يثبطه
و الماهر .. هو من يفهم فلسفة الحياة .. و يترجمها .. ليعيشها .. و يتحداها .. و يغلب ~
بقلمي ..
لا أسمح بالنقل دون ذكر المصدر و الكآتب
أحياناً كثيرة ... تعترض طريقنا العقبات التي توحي لنا أنها نهاية المطآف ~
ربما هذا الإيحاء يكون لضعيفي الإرادة ... فهناكـ فئةٌ تدركـ أن عليها أن تأخذ من هذه العقبات قوةً لتستطيع التغلب عليها و مواصلة المسير ...
لا أخفيكم .. سأمزج في كتآبتي هذه مشاهد من واقعي في الحياة التي أعيش .. و نكهاتٍ من تجاربي التي خضت .. و ألواناً من فكري الذي أحمل .. و أحرفاً من قلمي الذي أكتب ..
عند نقطةٍ معينة من المسار .. يبدو لنا الطريق .. طويلاً .. صعباً .. موصداً ..
لكني أعتقد .. أنها سنة الحياة .. فهي لا تمشي وفق مزاج أحد ..
قد يغطي الضباب طريقك ..
هذا الضباب .. قد يكون ..
كثيفا .. قريباً من الأرض ..
نظيفاً .. أو .. قاتلاً
إلا أن البطل منا فعلا .. هو من يكمل المسار متحدياً كـل ما يواجه ..
و لعل أقوى قوة قد يعرفها الإنسان على هذه البسيطة .. هي قوة الإيمان بخالقه و مولاه .. و التي يستمد منها .. الأمـل .. و التفاؤل .. و الصبر .. و الإخلاص .. و التعاون .. و التوكل .. و الأخذ بالأسباب .. و الإصرار .. و..و..و..و
الـ "علامة" التي أريد وضعها في ما كتبتُ أعلاه ..هي
هل فعلا نستمد قوتنا من تلك القوة ؟!
و هل نرى ذلك في واقعنا ؟!
ثم لماذا نقول و لا نفعل ؟!
في حيآتي قد أطبق بعض الصفات التي ذكرتها .. أحيانا كلها .. و أحيانا .. أهملها ..
إذن ما الذي ينقصنا ؟! أترك الإجابة لقارئي .. فهو يعرف
http://mazajcafe.googlepages.com/photoshop1-14.gif
تسمعون بالإنفجار ؟!
من نفسي أن أجربه .. على نفسي .. و بنفسي
لا لشيء .. و لكنه عقلي .. اشتهى أن يجربه ..
أو ربما .. لأنها الحياة .. اشتهت أن تذيقني إياه
أي نوعٍ من الإنفجارات سيكون ؟!
أهو المميت ؟! أم المحفز ؟! أم المثبط ؟! أم اللا مؤثر ؟!
في كل الأحوال هو سيكون قاسياً إذا كانت الحياة ستهديني جرعةً منه ..
هي مجرد .. صدمات عديدة يتلقاها قلبي .. تباعاً
و على دفعات .. بالدور .. و دون تذاكر
لتولد في قلبه إعصاراً يريد الخروج ليصيح .. سأنفجر
يبقى الحل هو في تلكـ القوة العظيمة .. و أظنك عرفتها
ربما نسيت ما كنب أريد أن أكتب .. أو ربما تناسيت ذلك .. لأني تباطأتُ في الكتآبة ..
اللهم صلِّ على سيدنا محمد ~
http://www.bahrainevents.com/forum/u/6533/0877.jpg
فعلا هي كذلكـ
أقول ذلك بعد أن علمتني إياه التجربة
هو فارق بين الصحبة الدنيوية .. و الصحبة في الله
و شتان بين هذا و شتان بين ذاك .. على مجرد الإحساس ..
الذي تشعر به يرفرف في قلبكـ .. و المنطق الذي يراودك معهم
يكفي أنك تحصد الأجر و تجني الثواب معهم ~
هي وردةٌ قد نستمد من شذاها ومض الأمـل ..
لأنها لا تذبل .. و تتغذى من قوة الله تعالى .. لأنها تنبت منه أصلاً
يكفي أنهم يجتمعون على منابر من نور .. بقلب سليم .. تحت ظل عرش العظيم .. ينادى عليهم من بين كل العالمين .. أين المتحابون بجلالي ..
http://i.ehow.com/images/GlobalPhoto/Articles/2045626/050pen1-main_Full.jpg
ربما خانني قلمي الآن وصارحني بأني .. مملة
هو لا يعلم أنه الذي يكتب .. و أنا الذي أحرك ..
لذا فالكلام صفة المتكلم
أنا فعلا قد أعتذر إذ إن البعض لا يفهم منطقي .. أو يرى كتاباتي طلامس .. أو يظن أني معوجة قليلا عن الطريق الصحيح
لكنها لغتي .. و مصطلحاتي .. و لن أغيرها .. بل هي لن تتغير
هذا ما أحبه .. و هذا ما يعجبني
أن يكون لكل فردٍ في هذا الكون .. عالم .. و كيان .. و رأي .. و شخصية .. و منهج
بحيث لا يغيره كائن .. ليبقى راسخاً عليه .. لا يحاول التقليد .. و لا التنازل .. بل التجديد و الرقي
هو سلمٌ طويل .. نعم هو طويل و شاق و متعب و صعب ..
و هذا ما يفترض به أن يكون ..
لكي نرى من ينجح في اختبار الدنيا .. ليكون صورةً عن الإسلام
بأخلاقه .. و فكره .. و وجوده .. و أعماله .. و تعامله مع الناس
لكي ينال الدرجات العليا في الآخرة
و الماهر .. هو من يجعل من العقبة حافز ليتقدم .. و يستعن بالله ..
و الماهر .. هو من لا يتأثر بمحيطٍ ربما ودّ أن يثبطه
و الماهر .. هو من يفهم فلسفة الحياة .. و يترجمها .. ليعيشها .. و يتحداها .. و يغلب ~
بقلمي ..
لا أسمح بالنقل دون ذكر المصدر و الكآتب