sweet -pink
20-02-2010, 10:18 AM
http://img138.imageshack.us/img138/173/32263042.jpg
إلى دفـتري ذُو الغـلاف المخمليّ الأحمـر :
.
.
اشتقـتُ إلـى انسـڪـآب حبري بيـن سُطور أوراقـك ،
أزهـاري المُجففـةُ تحنّ إلى مـڪـانهـا المُعتـاد ..
بينَ زوايا صفـحآتك .. !
.
.
افتقـدتُ نشـوةَ الرّاحـة حينَ أصُب مـشاعري فوق أڪـتـافكَ ..
و أثقلُك .. أثقلُك .. أثقلُكَ
بهمـومٍ بـاتتْ ڪـ صخرةٍ استصعبتُ حملها !
.
.
مـللٌ تسـربَ إلى أوصـاليَ المـرحة ،
و لم يعـد أمـامي .. سـوى أمـلٍ بعيـد ..
بدأتُ أشـڪّ أنـهُ سيـصل .. !
.
.
إلى أينَ سـأصِلُ بعـد .. ؟!
بـ بُرودي .. و بـ غروري ، و ڪبريـائي ..
أجبنـِي .. أو أوصـل لهم أشـواقيَ الحـآرّة .. !
.
.
نـاشـد طيـريَ الطليـق ، ليُـرسـلَ لهُم حُبّي ..
أينمـا ڪـانـوا .. دفـتري العـزيـز ،
و أسـعِدهُم .. بخواطـري الضـائعة !
.
.
افتـقدُ الشـعور بـالذنبْ ،
حينَ أمـزقُ أحـد أوراقـڪ غضبـاً ..
فـأعُـود لألصقـها من جـديد !
.
.
أشـعُر أني قـد فقـدتُ ملـَڪتي ،
عـلى التعبيـر عـن شـعوري ..
بينَ أعمـِدتـڪ .. !
.
.
خذلنـِي إحسـاسِـي المُرهـف ،
فـلم أعُـد أقـوى على الفـضفضـة و البـوح
و لم أعُـد ڪمـا ڪنتُ .. " أنـا " .. !
.
.
أينَ بهـجتي الآن عنـّي ، ؟
قـد خـان ذآڪرتي عـطـرُهـا المُنعـش ..
و حلّ بـدلاً منهـا لوعـةٌ مزخـرفـة بالآلام !
.
.
ڪن رفيـقي و سيـّدي ، من جديـد ..
يآ ذآ الغـلاف الأحمـر ، و الأوراقِ المُعطـّرة !
لأعـود ڪمـا ڪنتُ .. " أنا " .. !
.
.
http://img42.imageshack.us/img42/3775/groore7eea27b409.gif
السـّبت ،
21 / 2 / 2010
" شوقٌ إلى صفـحاتڪ "
إلى دفـتري ذُو الغـلاف المخمليّ الأحمـر :
.
.
اشتقـتُ إلـى انسـڪـآب حبري بيـن سُطور أوراقـك ،
أزهـاري المُجففـةُ تحنّ إلى مـڪـانهـا المُعتـاد ..
بينَ زوايا صفـحآتك .. !
.
.
افتقـدتُ نشـوةَ الرّاحـة حينَ أصُب مـشاعري فوق أڪـتـافكَ ..
و أثقلُك .. أثقلُك .. أثقلُكَ
بهمـومٍ بـاتتْ ڪـ صخرةٍ استصعبتُ حملها !
.
.
مـللٌ تسـربَ إلى أوصـاليَ المـرحة ،
و لم يعـد أمـامي .. سـوى أمـلٍ بعيـد ..
بدأتُ أشـڪّ أنـهُ سيـصل .. !
.
.
إلى أينَ سـأصِلُ بعـد .. ؟!
بـ بُرودي .. و بـ غروري ، و ڪبريـائي ..
أجبنـِي .. أو أوصـل لهم أشـواقيَ الحـآرّة .. !
.
.
نـاشـد طيـريَ الطليـق ، ليُـرسـلَ لهُم حُبّي ..
أينمـا ڪـانـوا .. دفـتري العـزيـز ،
و أسـعِدهُم .. بخواطـري الضـائعة !
.
.
افتـقدُ الشـعور بـالذنبْ ،
حينَ أمـزقُ أحـد أوراقـڪ غضبـاً ..
فـأعُـود لألصقـها من جـديد !
.
.
أشـعُر أني قـد فقـدتُ ملـَڪتي ،
عـلى التعبيـر عـن شـعوري ..
بينَ أعمـِدتـڪ .. !
.
.
خذلنـِي إحسـاسِـي المُرهـف ،
فـلم أعُـد أقـوى على الفـضفضـة و البـوح
و لم أعُـد ڪمـا ڪنتُ .. " أنـا " .. !
.
.
أينَ بهـجتي الآن عنـّي ، ؟
قـد خـان ذآڪرتي عـطـرُهـا المُنعـش ..
و حلّ بـدلاً منهـا لوعـةٌ مزخـرفـة بالآلام !
.
.
ڪن رفيـقي و سيـّدي ، من جديـد ..
يآ ذآ الغـلاف الأحمـر ، و الأوراقِ المُعطـّرة !
لأعـود ڪمـا ڪنتُ .. " أنا " .. !
.
.
http://img42.imageshack.us/img42/3775/groore7eea27b409.gif
السـّبت ،
21 / 2 / 2010
" شوقٌ إلى صفـحاتڪ "