لانا
08-02-2010, 02:35 AM
http://bp0.blogger.com/_76xLyF0L6RM/SEyLTndcd2I/AAAAAAAAACw/urfJ7WoUDqQ/s320/rayOfHope.j
بين زوآيآ غرفتي . . . !
أرتكن! ّ في تلك الزآوية . . . أقبعّ هنآك !
ملتحفة بردآء من الصوف . . . ويبدو أنه قد نسجّ من الم !
كي يطفئ حرآرة البردّ الذي يلسعّ جسدي!
و يضمدّ برودة الوجعّ . . . !
اتدثرّ . . . اتدثرّ بردآئآت كثيرة . . .
الى أن . . . قد نفذت خزينة ملآبسي !
ولا سيما خزينة صبري قبل ذلك !
لا جدوى من تلك الأقمشة المترآكمة على ذلك الجسدّ . . . !
ولم أعد أحتملّ . . . فقد اوشكتّ أن انتهي بشدّة !
البردّ يشتدّ !. . . ربآه انقذني !
أدفئني !
ازل عنّي شرآرآت البردّ فأنها تلسعني ! . . .
ولألم يغرز خيوطة على سطح ملآمحي !
حدّ الوجعّ يؤلمني ! . . .
حتى أدمت عروق قلبي ونزفتّ !
البرودة تعتلي جسدي ! . . . تعتلي وقفتي !
لتنقضّ على قلبي !
وتجعله يرتجفّ بشدّة !
حتى تهآويت على رأسي . . . وسقطت أبكي !
يآربآه . . . فأنا ابكي ! بشدة أبكي !
ارتعبّ من غزآرة ميآه عيني ! الا هذا الحدّ حجم ألمي !
الى هذا الكمّ كمّ حزني ! . . .و أشلآء قلبي !
أبكي . . . لهم ! ام عليهم ! أم على نفسي !
الأشدّ من الألم كلهـ . . .
هو مبررّ الألم !
وبتلآت اشوآكه . . . !
المهم . . .
والأهم من ذلك كله ! انني في أحد زوآيآ غرفتي !
ولا أحدّ يسمعّ . . . سوى الحآئط الذي أرتكن بجآنبة !
و قد أصبح يئنّ لألمي !
الجمآد يئن ! من ألمي !
كيف أنصت لي !
وآعجبي ّ الى هذا الحدّ صوتّ ألمي . . . حآد !
قد امتدّ للحآئط ! . . .
وأصبحتّ من ذلك الجمود الذي بجآنبي يئن! بشدّة أرتعشّ وارتجفّ بخوفّ!
يالاسخرية الريح منّي !
لم يكن الحآئط يشعرّ بي او ينصتّ !
بل انها الريحّ تسخرّ منّي ! ومن نزفّ! قلبي
او ربما . . .تشكي وتئن ! وقد طرقت حآئطي لتشآركني الألم ! لا احد يعلمّ !
حتى سكت الحآئط . . . !
وتوقفتّ الريحّ عن الأنينّ او عن السخرية
و بدأ الألم يرسم خيوطة على ملآمح جسدي . . . من جديد !
ودموعي . . .
لم يئن لها ان تتوقفّ . . . او تجفّ !
او تتجمدّ من البردّ !
بل أصبحت أوفى جليس لي . . . ومضآد قوي للألمّ!
وبكيتّ . . . بكيتّ لأكون مؤنس لألمي في وحشته !
وبكيتّ لأنسى الألمّ . . . وبكيت لأفرحّ!
ربآه . . . أزلّ الألم !
أودّ واتوقّ لأن أبتسمّ بفرحّ !
انتهى . . .
24 / 2 / 1431هـ صبآح الليل !
بين زوآيآ غرفتي . . . !
أرتكن! ّ في تلك الزآوية . . . أقبعّ هنآك !
ملتحفة بردآء من الصوف . . . ويبدو أنه قد نسجّ من الم !
كي يطفئ حرآرة البردّ الذي يلسعّ جسدي!
و يضمدّ برودة الوجعّ . . . !
اتدثرّ . . . اتدثرّ بردآئآت كثيرة . . .
الى أن . . . قد نفذت خزينة ملآبسي !
ولا سيما خزينة صبري قبل ذلك !
لا جدوى من تلك الأقمشة المترآكمة على ذلك الجسدّ . . . !
ولم أعد أحتملّ . . . فقد اوشكتّ أن انتهي بشدّة !
البردّ يشتدّ !. . . ربآه انقذني !
أدفئني !
ازل عنّي شرآرآت البردّ فأنها تلسعني ! . . .
ولألم يغرز خيوطة على سطح ملآمحي !
حدّ الوجعّ يؤلمني ! . . .
حتى أدمت عروق قلبي ونزفتّ !
البرودة تعتلي جسدي ! . . . تعتلي وقفتي !
لتنقضّ على قلبي !
وتجعله يرتجفّ بشدّة !
حتى تهآويت على رأسي . . . وسقطت أبكي !
يآربآه . . . فأنا ابكي ! بشدة أبكي !
ارتعبّ من غزآرة ميآه عيني ! الا هذا الحدّ حجم ألمي !
الى هذا الكمّ كمّ حزني ! . . .و أشلآء قلبي !
أبكي . . . لهم ! ام عليهم ! أم على نفسي !
الأشدّ من الألم كلهـ . . .
هو مبررّ الألم !
وبتلآت اشوآكه . . . !
المهم . . .
والأهم من ذلك كله ! انني في أحد زوآيآ غرفتي !
ولا أحدّ يسمعّ . . . سوى الحآئط الذي أرتكن بجآنبة !
و قد أصبح يئنّ لألمي !
الجمآد يئن ! من ألمي !
كيف أنصت لي !
وآعجبي ّ الى هذا الحدّ صوتّ ألمي . . . حآد !
قد امتدّ للحآئط ! . . .
وأصبحتّ من ذلك الجمود الذي بجآنبي يئن! بشدّة أرتعشّ وارتجفّ بخوفّ!
يالاسخرية الريح منّي !
لم يكن الحآئط يشعرّ بي او ينصتّ !
بل انها الريحّ تسخرّ منّي ! ومن نزفّ! قلبي
او ربما . . .تشكي وتئن ! وقد طرقت حآئطي لتشآركني الألم ! لا احد يعلمّ !
حتى سكت الحآئط . . . !
وتوقفتّ الريحّ عن الأنينّ او عن السخرية
و بدأ الألم يرسم خيوطة على ملآمح جسدي . . . من جديد !
ودموعي . . .
لم يئن لها ان تتوقفّ . . . او تجفّ !
او تتجمدّ من البردّ !
بل أصبحت أوفى جليس لي . . . ومضآد قوي للألمّ!
وبكيتّ . . . بكيتّ لأكون مؤنس لألمي في وحشته !
وبكيتّ لأنسى الألمّ . . . وبكيت لأفرحّ!
ربآه . . . أزلّ الألم !
أودّ واتوقّ لأن أبتسمّ بفرحّ !
انتهى . . .
24 / 2 / 1431هـ صبآح الليل !